كريم السجايا
04-05-2007, 01:14 AM
مفكرة الإسلام: اتهم مواطن عراقي القوات الأمريكية بتفخيخ سيارته ومحاولة قتله في منطقة شارع فلسطين شرق بغداد؛ وذلك في إطار مسلسل الجرائم الأمريكية المستمرة ضد الإنسانية بعد الكشف عن استغلال الجيش الأمريكي للمختلين عقليًا في الكشف عن المتفجرات بالعراق.
وقال حسين جواد عبد الحسن (54 عامًا) - شيعي المذهب ويعمل موزع منتجات شركة عافية للمواد الغذائية -: إن القوات الأمريكية استوقفت سيارتي نوع "كيا حمل" على طريق معسكر الرشيد جنوب شرق بغداد أول أمس، وقامت بتفتيشها تفتيشًا دقيقًا دام لمدة عشر دقائق تخللها تفريغ عدد من صناديق الكارتون الموجودة في السيارة، ثم طلبوا مني المغادرة.
وتابع جواد: بعد وصولي إلى شارع فلسطين قرب المركز التركماني الترفيهي ركنت السيارة بالقرب من أحد الوكلاء من أجل تفريغ جزء من الحمولة.. وهناك تفاجئت بوجود عبوة ناسفة يقدر وزنها بعشرين كيلو جرامًا تقريبًا تحمل عدادًا رقميًا.
وأضاف أن صاحب المحل قام على الفور باستدعاء مغاوير الداخلية، التي قامت بدورها باعتقالي لمدة 12 ساعة للتحقيق معي، مشيرًا إلى أن المغاوير قاموا بوضع السيارة في ساحة كبيرة فارغة حتى انفجرت العبوة بداخلها.
وأوضح جواد أن المترجم الذي كان يرافق الجيش الأمريكي سأله عن الجهة التي سيقصدها، فأخبره إلى مدينة الصدر كون الأمريكان لا يشكون بأي مواطن من تلك المدينة أو يدققون معه في التفتيش، وهذا هو سر عدم تفجير العبوة، حيث إن الوقت اللازم للوصول إلى مدينة الصدر من معسكر الرشيد هو ساعة أو ساعة وربع على أقل تقدير بسبب الزحام الشديد، على حد قوله.
وقال: أعتقد أني وصلت إلى شارع فلسطين في حدود نصف ساعة؛ وهو ما أدى إلى عدم انفجارها كونها تم توقيتها حتى وقت وصولي إلى مدينة الصدر.
وقال حسين جواد عبد الحسن (54 عامًا) - شيعي المذهب ويعمل موزع منتجات شركة عافية للمواد الغذائية -: إن القوات الأمريكية استوقفت سيارتي نوع "كيا حمل" على طريق معسكر الرشيد جنوب شرق بغداد أول أمس، وقامت بتفتيشها تفتيشًا دقيقًا دام لمدة عشر دقائق تخللها تفريغ عدد من صناديق الكارتون الموجودة في السيارة، ثم طلبوا مني المغادرة.
وتابع جواد: بعد وصولي إلى شارع فلسطين قرب المركز التركماني الترفيهي ركنت السيارة بالقرب من أحد الوكلاء من أجل تفريغ جزء من الحمولة.. وهناك تفاجئت بوجود عبوة ناسفة يقدر وزنها بعشرين كيلو جرامًا تقريبًا تحمل عدادًا رقميًا.
وأضاف أن صاحب المحل قام على الفور باستدعاء مغاوير الداخلية، التي قامت بدورها باعتقالي لمدة 12 ساعة للتحقيق معي، مشيرًا إلى أن المغاوير قاموا بوضع السيارة في ساحة كبيرة فارغة حتى انفجرت العبوة بداخلها.
وأوضح جواد أن المترجم الذي كان يرافق الجيش الأمريكي سأله عن الجهة التي سيقصدها، فأخبره إلى مدينة الصدر كون الأمريكان لا يشكون بأي مواطن من تلك المدينة أو يدققون معه في التفتيش، وهذا هو سر عدم تفجير العبوة، حيث إن الوقت اللازم للوصول إلى مدينة الصدر من معسكر الرشيد هو ساعة أو ساعة وربع على أقل تقدير بسبب الزحام الشديد، على حد قوله.
وقال: أعتقد أني وصلت إلى شارع فلسطين في حدود نصف ساعة؛ وهو ما أدى إلى عدم انفجارها كونها تم توقيتها حتى وقت وصولي إلى مدينة الصدر.