عثمان الثمالي
04-06-2007, 02:15 PM
مؤشر سوق الأسهم يعود إلى حاجز الثمانية آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/04/06/we10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070406101177.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: عبدالله كاتب
مع اقفال تداولات أمس الأول الأربعاء عند نقطة 7666 التي أصبحت في هذا الأسبوع نقطة مقاومة بعد اقفال مماثل لها قبل اسبوع عندما كانت نقطة دعم مهمة لم يكن من المرغوب الاقفال دونها لكي لا يتحول جني الأرباح الذي حدث إلى موجة تصحيح ليست سهلة، حيث كان الاقفال دون تلك النقطة في الحقيقة مؤشرا ذا مدلول واضح إلى استهداف اختبار نقاط دعم أخرى متدنية خصوصا وان ضعف الاتجاه الصاعد بالقياديات اصبح جليا وواضحا.
الا أن ابرز سهمين قياديين قادا مسيرة الهبوط التي تحولت كما أسلفنا الى موجة تصحيح هما سهما الاتصالات الذي حقق قاعا جديدا منذ انهيار فبراير العام الماضي وكذلك سهم الراجحي الذي لايختلف كثيرا عن الاتصالات الا ما يشفع له من آثار التجزئة المترتبة على منح سهم مجاني لحملة الاسهم .
ومما يعتقد ان هناك الكثير من الاسباب التي أدت في الحقيقة الى حدوث الموجة الهابطة الاخيرة بعد موجة ارتفاع ملحوظة الشهر الماضي ومن ضمنها مثلا حدوث مخاوف من صدور اعلانات مفاجئة حول تحديد مواعيد طرح شركات جديدة للاكتتاب ، اضافة الى ما قد يصدر من اعلانات تتعلق باصلاح هيكل سوق الاسهم لكن مع صدور نفي واضح من هيئة سوق المال حول تلك الامور ، تماسك المؤشر نوعا ما واخذ يكون قواعد دعم تمهيدا لانطلاقة اخرى نحو بحور الثمانية الاف نقطة ، بيد أن ظهور توترات سياسية اقليمية تتعلق بالتطورات التي رافقت الازمة السياسية بين ايران ودول الغرب القى بظلاله على المؤشر بشكل عام وازدادت المخاوف من احتمالات حدوث تطورات سيئة من شأنها تأثر اسواق الاسهم بصورة سلبية بتلك التطورات . ومع انتهاء تلك الازمة بصورة مؤقتة اجتاز المؤشر الحالة النفسية السلبية واستطاع ان يقفل كما اسلفنا فوق نقطة مقاومة يمكن اعتبارها كمؤشر جيد لانطلاقة اخرى .
وبالنظر الى مؤشرات الاسهم القيادية نلاحظ ان الراجحي اغلق اغلاقا يعبر الى حد كبير بتكوين قمة بقناة صاعدة على المدى الزمني القصير تستهدف الوصول لسعر 97 ريالا لكنه سيواجه بمقاومات عنيفة ابرزها اختراق متوسط 7 ايام الواقع عند 90.5ريالا حيث لوحظ اختراقه لذلك السعر مع عدم قدرته على الثبات فوقه ، الا ان المؤشرات الاخرى كالماكد الذي يتأهب لاختراق متوسطه السريع بالمتوسط البطيء لتحقيق الاتجاه الصاعد للسهم.
سابك ورغم خطورة النموذج الانعكاسي السلبي الذي وضح توقف مساره الهابط باغلاقها عند 115.5 وبملامسة وشيكة لمتوسط 7 ايام الواقع عند 116 ريالا توحي ايضا بتأهب لاختبار نقاط مقاومة اهمها اختراق نقطة 119 ريالا لكي تتمكن من استكمال هدفها القادم المتمثل باختراق سعر 125 ريالا . حيث سيكون هذا السعر نقطة تحول مهمة في مدى قدرة السهم والسوق معا لمواصلة الاتجاه الصاعد من عدمه .
الاتصالات السعودية ايضا لديها نفس الزخم المتحفز للاتجاه الصاعد ولعل سعر 67 ريالا سيكون نقطة مقاومة صعبة جدا للسهم وفي حال اختراقه فيسحاول الوصول لسعر 71 ريالا والاغلاق فوق ذلك السعر امر مهم للغاية لمراقبة امكانية مواصلة الاتجاه الصاعد من عدمه .
الكهرباء مؤشراتها جيدة وتوحي بمسيرة هادئة للاتجاه الصاعد حيث ستواجه سعر 13.75 ريالا والذي سيكون نقطة مقاومة صعبة جدا ينبغي توخي اقصى درجات الحذر عند بلوغ هذا المستوى السعري .
نستنتج مما سبق ان المؤشر يستهدف العودة مرة اخرى لمناطق الثمانية الاف نقطة حيث سيكون اختراق نقطة 8160 ونقطة 8364 مؤشرين هامين لمراقبة ما قد يحدث من تطورات بعد ذلك .
اهم نقطة مقاومة قادمة تؤكد الاتجاه الصاعد الحالي هي تجاوز نقطة 7830 وباختراقها يصبح امر الاغلاق فوق مستوى 8080 امرا غالبا . اما ابرز نقاط الدعم والتي يجب مراقبتها جيدا فهي نقطتا 7574 وكذلك 7505 اذ أن كسرهما يتطلب اتخاذ قرارا بايقاف الخسائر.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/04/06/we10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070406101177.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: عبدالله كاتب
مع اقفال تداولات أمس الأول الأربعاء عند نقطة 7666 التي أصبحت في هذا الأسبوع نقطة مقاومة بعد اقفال مماثل لها قبل اسبوع عندما كانت نقطة دعم مهمة لم يكن من المرغوب الاقفال دونها لكي لا يتحول جني الأرباح الذي حدث إلى موجة تصحيح ليست سهلة، حيث كان الاقفال دون تلك النقطة في الحقيقة مؤشرا ذا مدلول واضح إلى استهداف اختبار نقاط دعم أخرى متدنية خصوصا وان ضعف الاتجاه الصاعد بالقياديات اصبح جليا وواضحا.
الا أن ابرز سهمين قياديين قادا مسيرة الهبوط التي تحولت كما أسلفنا الى موجة تصحيح هما سهما الاتصالات الذي حقق قاعا جديدا منذ انهيار فبراير العام الماضي وكذلك سهم الراجحي الذي لايختلف كثيرا عن الاتصالات الا ما يشفع له من آثار التجزئة المترتبة على منح سهم مجاني لحملة الاسهم .
ومما يعتقد ان هناك الكثير من الاسباب التي أدت في الحقيقة الى حدوث الموجة الهابطة الاخيرة بعد موجة ارتفاع ملحوظة الشهر الماضي ومن ضمنها مثلا حدوث مخاوف من صدور اعلانات مفاجئة حول تحديد مواعيد طرح شركات جديدة للاكتتاب ، اضافة الى ما قد يصدر من اعلانات تتعلق باصلاح هيكل سوق الاسهم لكن مع صدور نفي واضح من هيئة سوق المال حول تلك الامور ، تماسك المؤشر نوعا ما واخذ يكون قواعد دعم تمهيدا لانطلاقة اخرى نحو بحور الثمانية الاف نقطة ، بيد أن ظهور توترات سياسية اقليمية تتعلق بالتطورات التي رافقت الازمة السياسية بين ايران ودول الغرب القى بظلاله على المؤشر بشكل عام وازدادت المخاوف من احتمالات حدوث تطورات سيئة من شأنها تأثر اسواق الاسهم بصورة سلبية بتلك التطورات . ومع انتهاء تلك الازمة بصورة مؤقتة اجتاز المؤشر الحالة النفسية السلبية واستطاع ان يقفل كما اسلفنا فوق نقطة مقاومة يمكن اعتبارها كمؤشر جيد لانطلاقة اخرى .
وبالنظر الى مؤشرات الاسهم القيادية نلاحظ ان الراجحي اغلق اغلاقا يعبر الى حد كبير بتكوين قمة بقناة صاعدة على المدى الزمني القصير تستهدف الوصول لسعر 97 ريالا لكنه سيواجه بمقاومات عنيفة ابرزها اختراق متوسط 7 ايام الواقع عند 90.5ريالا حيث لوحظ اختراقه لذلك السعر مع عدم قدرته على الثبات فوقه ، الا ان المؤشرات الاخرى كالماكد الذي يتأهب لاختراق متوسطه السريع بالمتوسط البطيء لتحقيق الاتجاه الصاعد للسهم.
سابك ورغم خطورة النموذج الانعكاسي السلبي الذي وضح توقف مساره الهابط باغلاقها عند 115.5 وبملامسة وشيكة لمتوسط 7 ايام الواقع عند 116 ريالا توحي ايضا بتأهب لاختبار نقاط مقاومة اهمها اختراق نقطة 119 ريالا لكي تتمكن من استكمال هدفها القادم المتمثل باختراق سعر 125 ريالا . حيث سيكون هذا السعر نقطة تحول مهمة في مدى قدرة السهم والسوق معا لمواصلة الاتجاه الصاعد من عدمه .
الاتصالات السعودية ايضا لديها نفس الزخم المتحفز للاتجاه الصاعد ولعل سعر 67 ريالا سيكون نقطة مقاومة صعبة جدا للسهم وفي حال اختراقه فيسحاول الوصول لسعر 71 ريالا والاغلاق فوق ذلك السعر امر مهم للغاية لمراقبة امكانية مواصلة الاتجاه الصاعد من عدمه .
الكهرباء مؤشراتها جيدة وتوحي بمسيرة هادئة للاتجاه الصاعد حيث ستواجه سعر 13.75 ريالا والذي سيكون نقطة مقاومة صعبة جدا ينبغي توخي اقصى درجات الحذر عند بلوغ هذا المستوى السعري .
نستنتج مما سبق ان المؤشر يستهدف العودة مرة اخرى لمناطق الثمانية الاف نقطة حيث سيكون اختراق نقطة 8160 ونقطة 8364 مؤشرين هامين لمراقبة ما قد يحدث من تطورات بعد ذلك .
اهم نقطة مقاومة قادمة تؤكد الاتجاه الصاعد الحالي هي تجاوز نقطة 7830 وباختراقها يصبح امر الاغلاق فوق مستوى 8080 امرا غالبا . اما ابرز نقاط الدعم والتي يجب مراقبتها جيدا فهي نقطتا 7574 وكذلك 7505 اذ أن كسرهما يتطلب اتخاذ قرارا بايقاف الخسائر.