منقاش
05-07-2007, 11:43 PM
تعرفون رفيقكم منقاش صليب راس ولا يتحلحل عن علمه أن كان خطا والا صواب ,,, ومن صلابة راسي كنت مقاطع محاضر الجماعه ولماتهم كلها حتى صلاة الجمعه ما أحضرها معهم ,,, يعني رايح في حالي لا آذي ولا أستاذي , أصلي اللي أقدر عليه من الصلوات ألأربع في بيتي واللي أتكاسل عنه والا أنشغل أصلي بعضه مع الباقيات لو بعد شهر والا شهرين..
وهاك السنيه واحد من الجماعه توفي ودفناه يوم الخميس بعد ثوره نطحه في الصبح ولا أمسى ألا في قبره , وثوره اللي نطحه ما أمسى الا في بطوننا بعد ذبحناه صدقه عن اللي خلفه .. اصبحت النهار الثاني ومن فجعة الموت قلت في نفسي ليه يا منقاش ما تروح اليوم تصلي الجمعه مع اللي يصلون , وان كان ما تبغي تصلي مع جماعتك روح للاجناب من القبايل اللي حوالينا وصلي معهم ..
أفطرت معروكه يومي هذاك وتلبست الثياب المصبغه وتحزمت بعمامه مصبوغه وتعممت بالثانيه وركبت حماري ومشيت تعج مني روايح الكده والريحان والبعيثران والدوش , واخذت عطيفي الممسك بيمنايه وبندقي القداحي على جنبي ومعها بارودها وبقية زهابها حزوه لو شفت الناس عرضت عند خروجها من الصلاه أو رزت طول الا وانا في أول البوارديه ..
مشيت في دربي وكنت مره أردد في طروق الانشاد والحدايا والزهم ومره أعمر غليوني بالتنباك وادخن حتى وصلت لمسجد الاجانب (قبيله ثانيه) .. وعلى طاري الدخان , ترونا أيامها كنا بقر ما ندري أن الدخان حرام ولا نعلم انه متلفه للصحه ومشوه للفم ومنفر بريحته ,,, لالا ,, ماكنا ندري مثلكم اليوم , وكل اللي نعرفه عن الدخان كلام الشعار الله لا يسامحهم من أولهم الى آخر واحد فيهم قلال الخاتمه اللي يقولون فيه : يا شارب الدخان شاربك ما طال ,, واللي يطول شاربه يقصرونه ,,,, شرابة التنباك فيهم سعة بال ,, لكن وين اللي يلف الصقاره ..
المهم أني وصلت الى عند المسجد وربطت زاملتي ثم دخلت عليهم المسجد وامامهم يخطب ورديت عليهم السلام بأعلا صوتي لكن ما فيهم اللي بغم ورد عليه ألا بعضهم تشابحوا فيه بشبحه ما هي زيته ,, كنت أخصرهم وأركز بندقي جنبي والعطيف جنبها واصلي خمس ركاع سنه (أبغي أزودها شويه قدام ألاجناب) ,, وبعد سلمت من السنه الا والخطيب منفك بكلام كله عليه , أذكر منه سب في اللي يفارق الجماعه وان اللي يتركهم شذ ومن شذ شذ في النار , وانه مثل القاصيه من رعية الغنم اللي ياكلها الذيب , ويوم سمعت خطبته تنوشني ويشبهني فيها بالقاصيه اللي تفترسها الذياب فاض عندي الكيل وامتلا صدري كنت أقوم واقف واعتزي واقول: الشرهه ما هي عليكم يا رمم , الشرهه على اللي جاكم ونصاكم وانتم أجناب وجيز معدي وصلى معكم ,, كان الخطيب يرد عليه ويقول : أصمت يا منقاش , لا تلغي وتلغينا معك وتفسد علينا جمعتنا كما لغيت وافسدتها على نفسك ..
رديت عليه ما فاسد ألا أنت واللي يصلي وراك ,, واعود التقط بندقي وعطيفي واجي خارج من المسجد , ولا منهم من رد عليه لو بكلمه غير نظرات من عيونهم كانت تقادح بالشرار وامامهم مواصل خطبته فيهم ,,, ويوم وصلت عند حماري الا وانا أذكر أن الغليون بقي ورايه في مصلايه ..
كنت أعود دربي وادخل المسجد أبغي آخذ الغليون , وانا ماشي أتخطى الصفوف تعنقلتني رقبة واحد من المصلين واطيح على الصف اللي قدامي وبندقي تطير من على جنبي طوالي على روس بعضهم وتثور ولا توقع رصاصتها الا في محاشم الخطيب ... وبعدها لا تسعلوني عن شي ,, ثارت عليه الخلايق اللي في المسجد كما يوم يثور النحل , واحد يشيلني سما والثاني يرقع بي أرض حتى ذهلت وأغمي عليه ولا صحيت ألا في المستشفى بعد أسبوع في غرفه العنايه والعسكران محوطيني يحرسون فيه ,, واشوف قبالتي الخطيب منوم في العنايه ولا يتنفس الا بالكسجين ..
قلت لواحد من العسكران : يا ولد ويش موقفكم على روسنا وتاركين عيالكم ومهاملكم .. رد عليه وقال : تقوله يا منقاش بعد سدحت بالخطيب وبغيت تقتله غير المصاويب اللي فقشت روسهم ,, لكن كم يوم ويودونك المحكمه وتدخل السجن ويظلي المطرق في ذنبك حتى تكب عنك اللبايش وتعرف كيف تصلي وتصمت ولا تلغي والأمام يخطب ,, رديت عليه وقلت : وانت من لقنك هالباطل ؟؟, ردعليه وقال : هذا الكلام من أقوال الشهود اللي صلوا معكم في المسجد ...
كنت أرخي نظري وانكس راسي واسكت ,, وباقي القصه أظنه ما هو خافي عليكم من سجن وجلد وشماته من القاصي والداني ,, وازين ما فيها أن الجماعه فرقوا القدار وفكوني من الخساره ,, والطيب أنهم فهموني في السجن أن الجماعه جماعة المسجد وجماعة المسلمين ما هم جماعتي وربعي كما كنت أظن ,, وان المصلي ما يلغي بكلمه والخطيب يخطب ولو قال وقتها لأحد أصمت فسدت عليه جمعته...
وهاك السنيه واحد من الجماعه توفي ودفناه يوم الخميس بعد ثوره نطحه في الصبح ولا أمسى ألا في قبره , وثوره اللي نطحه ما أمسى الا في بطوننا بعد ذبحناه صدقه عن اللي خلفه .. اصبحت النهار الثاني ومن فجعة الموت قلت في نفسي ليه يا منقاش ما تروح اليوم تصلي الجمعه مع اللي يصلون , وان كان ما تبغي تصلي مع جماعتك روح للاجناب من القبايل اللي حوالينا وصلي معهم ..
أفطرت معروكه يومي هذاك وتلبست الثياب المصبغه وتحزمت بعمامه مصبوغه وتعممت بالثانيه وركبت حماري ومشيت تعج مني روايح الكده والريحان والبعيثران والدوش , واخذت عطيفي الممسك بيمنايه وبندقي القداحي على جنبي ومعها بارودها وبقية زهابها حزوه لو شفت الناس عرضت عند خروجها من الصلاه أو رزت طول الا وانا في أول البوارديه ..
مشيت في دربي وكنت مره أردد في طروق الانشاد والحدايا والزهم ومره أعمر غليوني بالتنباك وادخن حتى وصلت لمسجد الاجانب (قبيله ثانيه) .. وعلى طاري الدخان , ترونا أيامها كنا بقر ما ندري أن الدخان حرام ولا نعلم انه متلفه للصحه ومشوه للفم ومنفر بريحته ,,, لالا ,, ماكنا ندري مثلكم اليوم , وكل اللي نعرفه عن الدخان كلام الشعار الله لا يسامحهم من أولهم الى آخر واحد فيهم قلال الخاتمه اللي يقولون فيه : يا شارب الدخان شاربك ما طال ,, واللي يطول شاربه يقصرونه ,,,, شرابة التنباك فيهم سعة بال ,, لكن وين اللي يلف الصقاره ..
المهم أني وصلت الى عند المسجد وربطت زاملتي ثم دخلت عليهم المسجد وامامهم يخطب ورديت عليهم السلام بأعلا صوتي لكن ما فيهم اللي بغم ورد عليه ألا بعضهم تشابحوا فيه بشبحه ما هي زيته ,, كنت أخصرهم وأركز بندقي جنبي والعطيف جنبها واصلي خمس ركاع سنه (أبغي أزودها شويه قدام ألاجناب) ,, وبعد سلمت من السنه الا والخطيب منفك بكلام كله عليه , أذكر منه سب في اللي يفارق الجماعه وان اللي يتركهم شذ ومن شذ شذ في النار , وانه مثل القاصيه من رعية الغنم اللي ياكلها الذيب , ويوم سمعت خطبته تنوشني ويشبهني فيها بالقاصيه اللي تفترسها الذياب فاض عندي الكيل وامتلا صدري كنت أقوم واقف واعتزي واقول: الشرهه ما هي عليكم يا رمم , الشرهه على اللي جاكم ونصاكم وانتم أجناب وجيز معدي وصلى معكم ,, كان الخطيب يرد عليه ويقول : أصمت يا منقاش , لا تلغي وتلغينا معك وتفسد علينا جمعتنا كما لغيت وافسدتها على نفسك ..
رديت عليه ما فاسد ألا أنت واللي يصلي وراك ,, واعود التقط بندقي وعطيفي واجي خارج من المسجد , ولا منهم من رد عليه لو بكلمه غير نظرات من عيونهم كانت تقادح بالشرار وامامهم مواصل خطبته فيهم ,,, ويوم وصلت عند حماري الا وانا أذكر أن الغليون بقي ورايه في مصلايه ..
كنت أعود دربي وادخل المسجد أبغي آخذ الغليون , وانا ماشي أتخطى الصفوف تعنقلتني رقبة واحد من المصلين واطيح على الصف اللي قدامي وبندقي تطير من على جنبي طوالي على روس بعضهم وتثور ولا توقع رصاصتها الا في محاشم الخطيب ... وبعدها لا تسعلوني عن شي ,, ثارت عليه الخلايق اللي في المسجد كما يوم يثور النحل , واحد يشيلني سما والثاني يرقع بي أرض حتى ذهلت وأغمي عليه ولا صحيت ألا في المستشفى بعد أسبوع في غرفه العنايه والعسكران محوطيني يحرسون فيه ,, واشوف قبالتي الخطيب منوم في العنايه ولا يتنفس الا بالكسجين ..
قلت لواحد من العسكران : يا ولد ويش موقفكم على روسنا وتاركين عيالكم ومهاملكم .. رد عليه وقال : تقوله يا منقاش بعد سدحت بالخطيب وبغيت تقتله غير المصاويب اللي فقشت روسهم ,, لكن كم يوم ويودونك المحكمه وتدخل السجن ويظلي المطرق في ذنبك حتى تكب عنك اللبايش وتعرف كيف تصلي وتصمت ولا تلغي والأمام يخطب ,, رديت عليه وقلت : وانت من لقنك هالباطل ؟؟, ردعليه وقال : هذا الكلام من أقوال الشهود اللي صلوا معكم في المسجد ...
كنت أرخي نظري وانكس راسي واسكت ,, وباقي القصه أظنه ما هو خافي عليكم من سجن وجلد وشماته من القاصي والداني ,, وازين ما فيها أن الجماعه فرقوا القدار وفكوني من الخساره ,, والطيب أنهم فهموني في السجن أن الجماعه جماعة المسجد وجماعة المسلمين ما هم جماعتي وربعي كما كنت أظن ,, وان المصلي ما يلغي بكلمه والخطيب يخطب ولو قال وقتها لأحد أصمت فسدت عليه جمعته...