عثمان الثمالي
05-09-2007, 06:31 AM
تغطية اكتتاب كيان بــ4.7 مرات تدعم السوق وإغلاق اليوم حاسم
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/05/09/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070509109492.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على ارتفاع بمقدار76.29 نقطة أو بما يعادل 1.04% ليقف عند مستوى 7389 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 12 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 269مليون سهم، وارتفعت أسعار أسهم 67 شركة وتراجعت أسعار أسهم 14 شركة من بين 88 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية يعتبر إغلاق أمس ايجابيا مع التحفظ على مشاركة سهم سامبا في الإغلاق ويحتاج اليوم الأربعاء إلى تأكيده والإغلاق أعلى من حاجز 7416 نقطة حيث استطاع أمس اختراق حاجز مقاومة سابق تحول إلى حاجز دعم قوي الآن وهو عند مستوى 7333 نقطة، كما استطاع الخروج من موجة صاعدة فرعية بدأت من عند 7304 نقاط وانتهت عند مستوى 7380 نقطة ودخل أمس موجة فرعية صاعدة جديدة تبدأ من حاجز 7352 نقطة وهي التي من المفترض أن لا تكسر اليوم إذا أراد السوق الاستمرار في الصعود والخروج من القناة الهابطة بالكامل ويغلب على هذه الموجة ميلها إلى التصريف ومن الممكن أن يعود السوق من أي منطقه وبشكل مباغت مع الأخذ في الاعتبار أن إغلاق اليوم لا يعتد به كثيرا وتعتبر تعاملاته في العشر الدقائق الأخيرة استثنائية وذلك نتيجة دخول أو خروج البنوك بما يتوافق مع مصالحها ويظهر تقاريرها الأسبوعية على الوجه المطلوب ويمكن اليوم الأربعاء المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة حيث يملك المؤشر العام نقاط دعم تبدأ من 7380 يليها 7352 ثم 7333 وأخيرا 7313 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اللحظي، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7404 ونتوقع أن يكون محور تعاملات اليوم ثم حاجز 7416 نقطة وتجاوزها بكمية وسيولة تعني للسوق الشيء الكثير يليها حاجز 7460 وأخيرا حاجز 7489 نقطة وهو الحاجز الذي سبق وان ارتد منه السوق، مع ملاحظة أن السوق لن يرتد إلا عن طريق سهم سابك وهو مؤهل للارتفاع إلى مستوى 125 ريال ونتوقع أن تشهد الشركات الصناعية المتوسطة تحركا اليوم.
اجمالا كان للنتائج الواردة إلى السوق عن تغطية اكتتاب كيان بنسبة 4.7 مرات بمقدار 32 مليار ريال وتجاوز عدد المكتتبين 3.6 مليون مكتتب دور في اتجاه السوق إلى أعلى، وربما يكون محفزا لهيئة سوق المال بالمسارعة إلى طرح شركات أخرى للاكتتاب العام رغم أن هذا من وجهة نظري الشخصية ليس مشجعا خاصة إذا عرفنا أن التغطية لم تتجاوز 48% في اليوم ما قبل الأخير من انتهاء التداول، بمعنى أن التغطية تمت عن طريق أفراد وليس مؤسسات وهذا أراه يخالف وجهة نظر الهيئة الرامية إلى توسيع قاعدة السوق وزيادة تعميقه وتحويله من العمل الفردي إلى المؤسساتي.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق بفجوة سعرية عالية بمقدار 26 نقطة عن طريق سهم الكهرباء الذي عاد في نهاية التداول ضاغطا على المؤشر بالتزامن مع سهم الاتصالات وقد شمل هذا الارتفاع اغلب الأسهم وتحديدا التي شهدت دخول سيولة في نهاية تعاملات اليوم السابق حيث اصطدم بأول حاجز مقاومة عند مستوى 7359 نقطة، ليدخل بعدها السوق في مرحلة تذبذب ضيق مع إجراء عملية جني أرباح جانبي واستمر على هذا المنوال لمدة ساعتين ليحصل بعدها على قوة زخم جديدة من قطاع الاسمنت ارتفع على أثره المؤشر العام ليخترق حاجز المقاومة 7380 نقطة ولكن بكميات قليلة ليسجل قمتين مزدوجة ليومين متتاليين وهذا سلبي مما دفعه إلى العودة إلى الخلف بهدف استجماع قواه من جديد ليتمكن من اختراقها في الدقائق الأخيرة وكان السوق طوال الجلسة يواجه حيرة وعدم توازن في تحديد الاتجاه وذلك لسلبية الشركات القيادية وكان من الملاحظ عدم تفاعل الشركات مع هذا الارتفاع وذلك يعود إلى أن أكثر المتعاملين متعلقون بأسعار عالية والبعض الآخر يضارب بهامش ربح لايزيد عن ريالين والسيولة الانتهازية تسيطر على السوق بالكامل، اجمالا يبقى السوق مضاربة وكل الاحتمالات واردة اليوم.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/05/09/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070509109492.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء على ارتفاع بمقدار76.29 نقطة أو بما يعادل 1.04% ليقف عند مستوى 7389 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 12 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 269مليون سهم، وارتفعت أسعار أسهم 67 شركة وتراجعت أسعار أسهم 14 شركة من بين 88 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية يعتبر إغلاق أمس ايجابيا مع التحفظ على مشاركة سهم سامبا في الإغلاق ويحتاج اليوم الأربعاء إلى تأكيده والإغلاق أعلى من حاجز 7416 نقطة حيث استطاع أمس اختراق حاجز مقاومة سابق تحول إلى حاجز دعم قوي الآن وهو عند مستوى 7333 نقطة، كما استطاع الخروج من موجة صاعدة فرعية بدأت من عند 7304 نقاط وانتهت عند مستوى 7380 نقطة ودخل أمس موجة فرعية صاعدة جديدة تبدأ من حاجز 7352 نقطة وهي التي من المفترض أن لا تكسر اليوم إذا أراد السوق الاستمرار في الصعود والخروج من القناة الهابطة بالكامل ويغلب على هذه الموجة ميلها إلى التصريف ومن الممكن أن يعود السوق من أي منطقه وبشكل مباغت مع الأخذ في الاعتبار أن إغلاق اليوم لا يعتد به كثيرا وتعتبر تعاملاته في العشر الدقائق الأخيرة استثنائية وذلك نتيجة دخول أو خروج البنوك بما يتوافق مع مصالحها ويظهر تقاريرها الأسبوعية على الوجه المطلوب ويمكن اليوم الأربعاء المضاربة على نقاط الدعم والمقاومة حيث يملك المؤشر العام نقاط دعم تبدأ من 7380 يليها 7352 ثم 7333 وأخيرا 7313 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اللحظي، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 7404 ونتوقع أن يكون محور تعاملات اليوم ثم حاجز 7416 نقطة وتجاوزها بكمية وسيولة تعني للسوق الشيء الكثير يليها حاجز 7460 وأخيرا حاجز 7489 نقطة وهو الحاجز الذي سبق وان ارتد منه السوق، مع ملاحظة أن السوق لن يرتد إلا عن طريق سهم سابك وهو مؤهل للارتفاع إلى مستوى 125 ريال ونتوقع أن تشهد الشركات الصناعية المتوسطة تحركا اليوم.
اجمالا كان للنتائج الواردة إلى السوق عن تغطية اكتتاب كيان بنسبة 4.7 مرات بمقدار 32 مليار ريال وتجاوز عدد المكتتبين 3.6 مليون مكتتب دور في اتجاه السوق إلى أعلى، وربما يكون محفزا لهيئة سوق المال بالمسارعة إلى طرح شركات أخرى للاكتتاب العام رغم أن هذا من وجهة نظري الشخصية ليس مشجعا خاصة إذا عرفنا أن التغطية لم تتجاوز 48% في اليوم ما قبل الأخير من انتهاء التداول، بمعنى أن التغطية تمت عن طريق أفراد وليس مؤسسات وهذا أراه يخالف وجهة نظر الهيئة الرامية إلى توسيع قاعدة السوق وزيادة تعميقه وتحويله من العمل الفردي إلى المؤسساتي.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق بفجوة سعرية عالية بمقدار 26 نقطة عن طريق سهم الكهرباء الذي عاد في نهاية التداول ضاغطا على المؤشر بالتزامن مع سهم الاتصالات وقد شمل هذا الارتفاع اغلب الأسهم وتحديدا التي شهدت دخول سيولة في نهاية تعاملات اليوم السابق حيث اصطدم بأول حاجز مقاومة عند مستوى 7359 نقطة، ليدخل بعدها السوق في مرحلة تذبذب ضيق مع إجراء عملية جني أرباح جانبي واستمر على هذا المنوال لمدة ساعتين ليحصل بعدها على قوة زخم جديدة من قطاع الاسمنت ارتفع على أثره المؤشر العام ليخترق حاجز المقاومة 7380 نقطة ولكن بكميات قليلة ليسجل قمتين مزدوجة ليومين متتاليين وهذا سلبي مما دفعه إلى العودة إلى الخلف بهدف استجماع قواه من جديد ليتمكن من اختراقها في الدقائق الأخيرة وكان السوق طوال الجلسة يواجه حيرة وعدم توازن في تحديد الاتجاه وذلك لسلبية الشركات القيادية وكان من الملاحظ عدم تفاعل الشركات مع هذا الارتفاع وذلك يعود إلى أن أكثر المتعاملين متعلقون بأسعار عالية والبعض الآخر يضارب بهامش ربح لايزيد عن ريالين والسيولة الانتهازية تسيطر على السوق بالكامل، اجمالا يبقى السوق مضاربة وكل الاحتمالات واردة اليوم.