كريم السجايا
05-15-2007, 06:18 PM
حزب الله يحذر الأمم المتحدة من مغبة تشكيل المحكمة الدولية "منفردة"
الثلاثاء28 من ربيع الثاني1428هـ 15-5-2007م الساعة 04:11 م مكة المكرمة 01:11 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
حادث اغتيال الحريري
مفكرة الإسلام: أبقى "حزب الله" على موقفه المعارض لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فيما يعتبره قادة الأكثرية "مساومة" من جانب الحزب الموالي لدمشق وطهران لتحقيق أجندة البلدين الحليفين.
وحذر الحزب على لسان علي عمار أحد نواب كتلته البرلمانية، الأمم المتحدة من تلبية طلب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وإقرار المحكمة الدولية منفردة وحملها مسئولية ما يمكن أن ينجم عن ذلك من "شقاق وفتنة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن النائب عمار قوله أمام الصحافيين في مبنى مجلس النواب: إن "أي قرار من مجلس الأمن يكون سببًا لدفع لبنان إلى الفتنه نحمل مسئوليته إلى الأمم المتحدة ونحذرها من إجراء من هذا النوع".
وأكد أن "سيادة المؤسسات الدولية تتوقف عند سيادة لبنان"، وقال: "نرفض المس بسيادة المؤسسات الدستورية".
وكان السنيورة وجه صباح أمس رسالة إلى مجلس الأمن طالب فيها "باتخاذ قرار ملزم" لإقرار نظام المحكمة مما يعني ضمنًا اعتماد الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية.
وجاء في رسالته: إن الحكومة اللبنانية تعتبر أن على مجلس الأمن أن يجعل من المحكمة "واقعًا فعليًا"، مشيرًا إلى "المأزق الذي يسببه رفض رئيس مجلس النواب (نبيه بري أحد قادة المعارضة) الدعوة إلى عقد جلسة برلمانية من أجل التصديق بشكل رسمي على النظام الأساسي للمحكمة والاتفاق الثنائي مع الأمم المتحدة".
وتشكل قضية المحكمة الدولية إحدى أبرز نقاط الخلاف بين الفرقاء في لبنان. وفيما تتهم قوى الأكثرية، المعارضة التي يقودها "حزب الله" الموالية لدمشق وطهران، بتعطيل تشكيل المحكمة، فإن الأخيرة ترى أن الاتفاق تم مع حكومة تعتبرها غير شرعية وغير دستورية، وبالتالي فإنه مخالف للأصول الدستورية.
الثلاثاء28 من ربيع الثاني1428هـ 15-5-2007م الساعة 04:11 م مكة المكرمة 01:11 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
حادث اغتيال الحريري
مفكرة الإسلام: أبقى "حزب الله" على موقفه المعارض لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فيما يعتبره قادة الأكثرية "مساومة" من جانب الحزب الموالي لدمشق وطهران لتحقيق أجندة البلدين الحليفين.
وحذر الحزب على لسان علي عمار أحد نواب كتلته البرلمانية، الأمم المتحدة من تلبية طلب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وإقرار المحكمة الدولية منفردة وحملها مسئولية ما يمكن أن ينجم عن ذلك من "شقاق وفتنة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن النائب عمار قوله أمام الصحافيين في مبنى مجلس النواب: إن "أي قرار من مجلس الأمن يكون سببًا لدفع لبنان إلى الفتنه نحمل مسئوليته إلى الأمم المتحدة ونحذرها من إجراء من هذا النوع".
وأكد أن "سيادة المؤسسات الدولية تتوقف عند سيادة لبنان"، وقال: "نرفض المس بسيادة المؤسسات الدستورية".
وكان السنيورة وجه صباح أمس رسالة إلى مجلس الأمن طالب فيها "باتخاذ قرار ملزم" لإقرار نظام المحكمة مما يعني ضمنًا اعتماد الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية.
وجاء في رسالته: إن الحكومة اللبنانية تعتبر أن على مجلس الأمن أن يجعل من المحكمة "واقعًا فعليًا"، مشيرًا إلى "المأزق الذي يسببه رفض رئيس مجلس النواب (نبيه بري أحد قادة المعارضة) الدعوة إلى عقد جلسة برلمانية من أجل التصديق بشكل رسمي على النظام الأساسي للمحكمة والاتفاق الثنائي مع الأمم المتحدة".
وتشكل قضية المحكمة الدولية إحدى أبرز نقاط الخلاف بين الفرقاء في لبنان. وفيما تتهم قوى الأكثرية، المعارضة التي يقودها "حزب الله" الموالية لدمشق وطهران، بتعطيل تشكيل المحكمة، فإن الأخيرة ترى أن الاتفاق تم مع حكومة تعتبرها غير شرعية وغير دستورية، وبالتالي فإنه مخالف للأصول الدستورية.