مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:04 PM
http://www.alriyadh.com/img/section-econ.gif
"سابك" تدفع سوق الأسهم بموجة صاعدة لاختراق حاجز 7800نقطة
تحليل أيمن بن محمد الحمد
أغلق مؤشر التداول (TASI) الأربعاء 23مايو 2007عند 7709نقاط مرتفعا بنسبة 1.9بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 7560و بلغ تذبذب السوق هذا الأسبوع 242نقطة مقابل تذبذب 298نقطة خلال الأسبوع السابق وكل لما انخفض التذبذب دل على استقرار السوق. سجل السوق أدنى نقطة عند 7557، وكانت 7799أعلى نقطة سجلها هذا الأسبوع.
افتتح هذا الأسبوع بارتفاع قوي بقيادة سهم سابك والذي تفاعلت إيجابا مع الأنباء التي ترددت حول عزمها شراء قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك بمبلغ 43.5مليار ريال. ليخترق المؤشر حاجز 7600بقوة ويستقر فوقا منها. كذلك اخترق حاجز 7777واقترب المؤشر من الحاجز النفسي 7800نقطة الا انه عاد وتقهقر وبدأ موجة جني أرباح حدثت للسوق في آخر يومين ولكن حافظ المؤشر على الدعم النفسي وصمد بالإغلاق فوق
7700.وكان لسهم سابك الدعم القوي بإبقاء المؤشر فوق 7700وشارك سابك الاتصالات. وكان سهم الراجحي قد شارك في بداية موجة الارتفاع باختراق نقاط مقاومة إلا انه تراجع. ونعتقد أن قطاع البنوك سيساهم خلال الأسبوع القادم بختراق مستويات مقاومة هامة بإذن الله بالإضافة لسابك والاتصالات.
وقد أعلنت سابك عن اتمام الصفقة وشرائها لهذه الشركة وتخضع عملية إنهاء الصفقة للإجراءات النظامية، بما في ذلك الحصول على موافقات السلطات المختصة، ويتوقع استكمالها خلال الربع الثالث من عام 2007م وسوف يمول القسم الأكبر منها عن طريق إصدار سندات وقروض بنكية بضمان الشركة الجديدة. وعلق الماضي حول هذه الصفقة بقوله، إن سابك ستتمكن من الحصول على أفضل التقنيات والخبرات من خلال هذه الصفقة والتي ستقوم بإدخالها إلى المملكة، مشيرا إلى أن شراء سابك للوحدة سيسمح لها بالحصول على التقنيات الخاصة بصناعة ال"بولي كربونات" التي ستأهلها لتطوير منتجاتها الموجهة للأسواق الآسيوية، حيث تبلغ طاقة سابك الإنتاجية المقررة من مادة البولي كربونات 260ألف طن سنويا، والتي تقوم بإنتاجها من خلال شركة كيان للبتروكيماويات التي تملك سابك فيها نسبة 35%.
وكانت مجموعة HSBC المصرفية قد أوصت بشراء أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالأسعار الحالية وقالت ان سعرها المستهدف يبلغ 155ريالاً. جاء ذلك في تقرير أصدرته المجموعة بمناسبة إعلان شركة "سابك" شراء قطاع البلاستيك في "جنرال إليكتريك".
ومن جانب آخر فقد ارتفعت أسعار البتروكيمياويات الأساسية للأسواق الآسيوية فارتفع سعر الإيثيلين إلى 1150دولار بقفزه جيدة مقارنة بالأسبوع السابق كذلك ارتفعت أسعار البروبلين والبنزين والستايرين فيما لم يتغير سعر الميثانول وكان هذا المنتج قد انخفض بنسبة 38بالمئة منذ بداية العام.
أما أسعار الأسمدة فمازالت أسعار اليوريا في ارتفاع ووصلت إلى 315دولاراً (الشرق الاوسط) الا أن أسعار الأمونيا تراجعت إلى 290دولاراً.
وخلال هذا الأسبوع بدأ الاكتتاب في سبع شركات تأمين، كذلك أعلنت هيئة السوق المالية عن موعد طرح سهم الانابيب الفخارية للتداول وذلك في يوم السبت القادم 26مايوم 2007م.
ومازلنا ننتظر أن تعلن الهيئة عن موعد بدأ نظام التداول الجديد والذي تحدث عنه رئيس هيئة سوق المال المكلف الدكتور عبد الرحمن التويجري فقال إن النظام الجديد لتداول المزمع تطبيقه قريباً يتمتع بقدرة رقابية ومواصفات عالية، حيث تتمتع أنظمة الجيل الجديد بتقنيات للتداول والتسجيل والإيداع والمراقبة مما سيحدث نقلة نوعية في تداولات الأسهم السعودية.
المؤشرات الفنية اليومية:
كما توقعنا اخترق المؤشر حاجز 7600نقطة بقوة بقيادة سابك والراجحي. وسجلت سابك اختراقا لعدة مستويات مقاومة وتراجعت من مستوى هام لسعر سهم سابك. لتجني أرباحها وشاركها السوق ذلك.
كون المؤشر العام في الرسم البياني اليومي نموذجا ايجابيا. ونتوقع أن يعاود الارتفاع بإذن الله ليحقق هدف النموذج بعد موجة جني الأرباح الحالية. والتي تميزت بتماسك معظم الأسهم عند مستويات دعمها.
وبتراجع سعر سابك فرن الرسم البياني لحركة سعرها يظهر انها في صدد إتمام نموذج ايجابي بأذن الله يهدف لمستويات جيده قد تصل بنا إلى 150ريالاً تقريبا.
و كون السوق شمعة حيرة التي تحتاج إلى أن توضح مسارها بشمعة خضراء ليوم السبت حتى نقول عنها إنها ايجابية.
وأقفل المؤشر فوق مستويات المتوسط المتحرك للخمسين يوماً الموزون والاسي وهي إشارة ايجابية، ولكن دون مستوى البسيط.
وكان المؤشر قد اخترق خط المتوسط المتحرك الموزون للمئة يوم الا انه عاد وأقفل دون منه. ويقع هذا المتوسط عند مستوى 7758نقطة.
وكان المؤشر قد كسر نسبة 23بالمئة (7671نقطة) من نسب فيبو لموجة جني الأرباح الحالية الا انه عاد وأغلق فوقا منها.
حسب نسب فيبوناتشي (Fibonacci) فلدينا مستويات 8108و 7868و7720و7600و 7480وأخيرا 7332نقطة. وتمثل هذه النسب على التوالي100% و 76.4و 61.8و50% و38.2% و23.6%. تمثل الثلاث نسب الأول نقاط مقاومة للمؤشر أما آخر ثلاث نسب فهم نقاط دعم للمؤشر. ويختلف الرسم المرفق الذي حددنا فيه نقاط جني الأرباح المتوقعة. أما النسب المحددة أعلاه فهي للارتفاعات القادمة باذن الله.
ونتحدث عن المتوسطات المتحركة الموزونة (وهي نقاط مقاومة للمؤشر في الوقت الحالي) فنجد أن متوسط المئتي يوم هبط إلى مستوى 8106نقطة. أما المتوسط الموزون للمئة يوم فيقع عند مستوى 7758نقاط والتي أخترقها المؤشر ولكن تراجع منها. وأخيرا المتوسط المتحرك الموزون للخمسين يوماً عند مستوى 7558نقطة كمستوى مقاومة للسوق والتي اخترقها المؤشر ولكن أقفل فوقا منها.
المؤشرات الفنية:-
قبل البدء انوه أن بعض المؤشرات قد تكون إشارة للوضع العام للسوق وان كانت منفردة
مؤشر القوة النسبية (rsi ) :
اقفل هذا المؤشر عند 56وحدة مرتفعا من 52وحدة خلال الأسبوع الماضي. اتجاهه سلبي للاسفل كسر مساره الصاعد وقيعانه التصاعدية.
مؤشر الوليمز (Williams):
اقفل هذا المؤشر عند -16% مقارنة بالأسبوع الماضي -13% اتجاهه سلبي.
مؤشر الاوستكاستك:
اقفل هذا المؤشر بنوعيه البطيء عند 87اما السريع فعند 78في مسارا هابط. تقاطعا المؤشران سلبيا. اتجاهه سلبي.
مؤشر (momentum):
اقفل هذا المؤشر عند 105مقابل 101في الأسبوع الماضي. المؤشر في مسار صاعد. اتجاهه ايجابي.
مؤشر التدفقات النقدية:
اقفل هذا المؤشر 81عند مقابل 74خلال الأسبوع الماضي..اتجاهه ايجابي في مسار صاعد.
مؤشر بريس روك
(Price ROC):
اقفل هذا المؤشر عند 2.2مقابل 3.8في نهاية الأسبوع الماضي. اتجاهه سلبي.
جداول التحليل الاساسي:
التحليل المالي للسوق ويشمل مكررات الأرباح - تمت إضافة أرباح الربع الأول 2007م - للشركات والسوق والقطاعات والقيمة الدفترية ونسبة القيمة الدفترية للسعر السوقي.
ويلاحظ انه تمت إضافة مكررات الأرباح بطريقتين الأولى بتعديل أرباح الربع الأول 2007م إلى السنة كاملة - ولا تفيد هذه الطريقة في الشركات الموسمية مثل الكهرباء - والطريقة الاخرى بأخذ اخر اربع ارباع متتالية وقد لاتظهر هذه الطريقة النمو الذي يحدث في الشركات. لذا كان من الاجدى طرح كلتا الطريقتين. للمقارنة واختيار الافضل.
توقعات الأسبوع القادم:
كنا قد أشرنا في توقعاتنا في الأسبوع الماضي ان السوق مازال جيدا ويميل للشراء رغم ما يحدث من بيوع في شركات المضاربة. وبعد موجة جني الأرباح التي حدثت خلال أخر أيام الأسبوع.
ونعتقد أن السوق مازال في موجة صاعدة قد يخترق بموجبها مستوى 8000نقطة. بقيادة سابك والراجحي والاتصالات بإذن الله.
ويجب الحذر من شركات المضاربة الخاسرة التي قد ترفع للتخلص منها قبل بدأ نظام تداول الجديد. والتركيز على أسهم الاستثمار إن كانت قيادية أو غيرها من الأسهم الخفيفة.
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/img/255085.jpg
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/img/255084.jpg
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/img/255083.jpg
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/img/255086.jpg
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/img/255079.jpg
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:05 PM
برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز
"إعمار المدينة الاقتصادية" تستعرض دور مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" في دعم نمو الاقتصاد السعودي
استعرضت "شركة إعمار المدينة الاقتصادية"، المدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، أهمية الدور الذي يلعبه مشروع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، في دعم النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية. جاء ذلك في إطار مشاركتها، في أولى دورات "المؤتمر السعودي الدولي للعقار (سايرك)" الذي عقد مؤخراً في العاصمة الرياض.
وجرى افتتاح المؤتمر، الذي أقيم برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، وافتتحه كل من معالي الأستاذ هاشم يماني، وزير التجارة والصناعة؛ ومعالي الأستاذ خالد بن محمد القصيبي، وزير الاقتصاد والتخطيط. ونظم الحدث كل من مجلس الغرف السعودية واللجنة الوطنية العقارية في المملكة.
وخلال حفل الافتتاح قال الأستاذ أحمد لنجاوي، المدير التنفيذي لقسم العلاقات الخارجية والموارد البشرية في "إعمار المدينة الاقتصادية" : "يعتبر مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية نموذجاً يحتذى به في مجال التطوير العمراني الهادف إلى دعم مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وينسجم المشروع في مضمونه وأهدافه مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، في الارتقاء باقتصاد المملكة إلى مستوى جديد من النمو والازدهار من خلال اجتذاب كبرى الاستثمارات المحلية والعالمية إلى المملكة وتوفير أكثر من مليون فرصة عمل".
وقد تمثلت أهداف "المؤتمر السعودي الدولي للعقار (سايرك) في إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها القطاع العقاري في المملكة، ودراسة أهمية الدور الذي يلعبه في النمو الاقتصادي والاجتماعي العام. وناقش الخبراء الحاضرون في المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية ومنها التحديات التي يواجهها قطاع العقارات على صعيد الصلاحيات والتمويل، والسياسات التنظيمية والتشريعية، وآليات التطوير والتحديث الواجب اتباعها.
يذكر أن "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" تمتد على مساحة 168مليون متر مربع، في موقع استراتيجي متميز على ساحل البحر الأحمر. وينقسم المشروع إلى 6مناطق رئيسية هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. وتقوم الهيئة العامة للاستثمار، التي تعد الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية، بدور المشرف الرئيسي على المشروع إلى جانب دورها في توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات. وقد تم الانتهاء مؤخراً من إنشاء مركز العرض وشق الطريق المؤدية إليه والتي تمتد على مسافة 15كيلومتراً. كما تم البدء بتنفيذ العمليات الإنشائية في المرحلة الأولى من المشروع والتي تتألف من المنطقة الصناعية والميناء البحري ومنطقة الأحياء السكنية. وتتميز مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بموقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول منها إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى قربها من مدينة جدة.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:06 PM
دراسة: أرامكو السعودية أفضل الشركات أداء في الشرق الأوسط
أظهرت دراسة قامت بها مجلة "ميدل إيست إيكونوميك دايجست" Middle East Economic Digest (ميد)، حول شركات النفط الوطنية في المنطقة، بأن إدارة شركة أرامكو السعودية تمتلك أفضل إدارة لشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.
ركزت الدراسة على عشرة نشاطات أساسية لشركات النفط الوطنية، متضمنة بذلك الأداء التجاري وتدفق الاستثمار والتحرر من التدخل السياسي والالتزام بتدريب الموظفين وحماية البيئة. وتم منح نقاط من أصل عشرة بموجب كل من المعايير، ثم تم تحليل هذه النقاط لتقديم لمحة عامة حول أداء وترتيب الشركة.
وسجلت شركة النفط الوطنية السعودية، أرامكو السعودية، أعلى المعدلات في الدراسة الشاملة التي أجريت أوائل شهر مايو، على شركات النفط الوطنية العشرة الكبرى في المنطقة، وذلك بجمع إحصائيات مؤشرات الأداء بالإضافة الى اراء الخبراء من مديري الصناعات في القطاعين العام والخاص وكبار المحللين والأكاديميين، التي وضعت الشركة في المرتبة الأولى بمعدل 80نقطة من أصل
100.وعلق على ذلك شون بريرلي، رئيس تحرير المجلة، قائلاً:
" لقد تفوق عملاق النفط السعودي على نظرائه الاقليميين في جميع النواحي، ويمكن وضعه على رأس وفوق أكتاف المنافسة عندما يتعلق الأمر بالإنتاج وتطوير التكنولوجيا والأداء التجاري.
" يقتصر أداء أرامكو السعودية على نشاطين فقط هي فعاليتها في الشراكة مع شركات أخرى وتأثيرها على البيئة. والوقت وحده سيثبت فيما إذا كانت الشركة ستستمر تقدمهامن خلال المعايير العالية التي قاموا بوضعها"
تعادلت كل من شركة نفط أبو ظبي الوطنية (أدنوك) وقطر للبترول في المركز الثاني بمعدل 73نقطة، كما حصلت كل من شركة سوناطراك الجزائرية وشركة النفط العماني على نقاط جيدة أيضاً. وأظهرت الدراسة أيضاً بأن شركات النفط الوطنية الخمس الأخرى في المنطقة فشلت في تحقيق نتائج، فيما حصلت كل من شركات النفط الوطينة الكويتية والمصرية والعراقية، على أسوأ النتائج.
وكان ترتيب الشركات العشرة كما يلي:
1- أرامكو السعودية
2100/80- أدنوك (أبو ظبي)
2100/73- قطر للبترول
4100/73- سوناطراك الجزائرية
5100/63- شركة النفط العماني
6100/60- شركة النفط الوطنية الإيرانية
6100/46-شركة النفط الوطنية (ليبيا)
8100/46-الشركة العامة المصرية
8100/45-شركة النفط الوطنية العراقية
8100/45- شركة النفط الكويتية
100/45وقد اشتملت الدراسة على الأهمية الكبرى للاستقلال السياسي، ومهارة الأيدي العاملة والتطوير التكنولوجي، في أداء شركات النفط والتي أخفقت فيها الشركات التي حصلت على أسوأ الدرجات. كما لفت الانتباه الى التحدي الذي تواجهه شركات النفط العالمية في بداية الحقبة التي يتوقع فيها أن تهيمن عليها شركات النفط الوطنية. كما يجب على شركات النفط الأجنبية الكبرى التكيف مع البيئة الجديدة للحفاظ على موقفها الإستراتيجي في الأسوا
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:07 PM
رغم تراجع مؤشرات أداء السوق
الأسهم السعودية تكسب 149نقطة خلال الأسبوع وتغلق فوق مستوى الحاجز النفسي7700
كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
واصل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية أداءه الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي، وعزز مكاسبه بنحو 149نقطة، توازي نسبة 2في المائة، وأغلق على 7709نقطة، أدنى مستوى له خلال الأسبوع، في تعاملات اتسمت بالعقلانية والانتقائية وذلك بالتحول التدريجي من المضاربات، التي كانت المسيطرة، ونتيجة لذلك ظل نطاق التذبذب خلال الأسبوع الماضي في نطاق ضيق.
استمر المؤشر في تحقيق المكاسب خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع ولكن جني الأرباح وعطلة نهاية الأسبوع قلصت تلك المكاسب بنحو 75.38نقطة، وكاد المؤشر الرئيسي أن يسجل 7800نقطة الثلاثاء الماضي، إلا أن ضغوط البيع حالت دون ذلك. ويقبع المؤشر حاليا فوق مستوى الدعم الأول، وهو أعلى من مستوى المقاومة الثانية التي حولها المؤشر إلى نقطة دعم ثانية، وهذا يؤكد أن السوق في طريقها إلى مستويات جديدة خلال الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يتخطى المؤشر بصعوده مستوى 8000نقطة قبل نهاية الشهر الحالي، وسبب هذا التفاؤل الأخبار السارة والمحفزات التي بدأت تتسرب إلى السوق، مثل تصنيف السوق السعودية بالواعدة، واستحواذ سابك على شركة البلاستك من جنرال إلكتريك، وطرح أكثر من سبع شركات للاكتتاب خلال الأسبوع الماضي، ما سيعزز عمق السوق.
إلى هنا أغلق المؤشر الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي في 23مايو 2007، على 7902.25نقطة، مرتفعا 148.88، توازي نسبة 1.97في المائة، في تعاملات غلبت عليها العقلانية في حالتي الشراء والبيع، فقد اختفت الطلبات والعروض الوهمية والمخفية إلى حد كبير، وانخفضت التذبذبات الحادة وغير الصحية، إذ لم يتجاوز تذبذب المؤشر في أقصى مداه 160نقطة، في بادرة يرى فيها بعض المراقبين والمحللين توجه السوق إلى العقلانية والانتقائية، بدلا من التذبذب الكبير الذي كان يتجاوز 300نقطة في اليوم عندما كانت السوق مرتعا خصبا للمضاربات العشوائية، ويرجع ذلك إلى الانتقال التدريجي إلى أسهم العوائد، النمو، وأسهم القيمة. ورغم مكاسب المؤشر، طرأ تراجع بسيط على مؤشرات أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، فنقصت كميات الأسهم المنفذة بنسبة 12.8في المائة، من نحو 1281مليون سهم إلى أكثر من 1117مليون سهم الأسبوع الماضي، وتبعا لذلك نقص حجم السيولة إلى نحو 55مليار ريال الأسبوع الماضي، مقارنة بنحو 61مليار ريال الأسبوع قبل الماضي، أي بانخفاض بنسبة 10في المائة، وشملت تداولات الأسبوع الماضي 88من أسهم شركات السوق ال 90، ارتفع منها 54شركة، انخفض 28، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات، وبهذا جاء معدل المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند الضعف، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء أو تجميع. وتصدر المرتفعة خلال الأسبوع الماضي أسهم كل من: زجاج، سدافكو، طيبة، والاسمنت العربي، فارتفع الأول بنسبة 16.18في المائة، تبعه الثاني بنسبة 15.85في المائة، فسهم طيبة الذي أضاف نسبة 13.98في المائة. وبين الخاسرة فقد سهم الباحة 9.52في المائة، تبعه سهم صدق بنسبة 5.94في المائة، وفي المركز الثالث تنازل سهم مكة عن نسبة 4.72في المائة.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:08 PM
النسبة العظمى من أصوله تتركز في قطاع البنوك بنسبة 56%
"صندوق أصايل" يحصد أرباحاً في الربع الأول من 2006وينخفض أداؤه في الربع الثاني والثالث
تحليل - عبداللطيف العتيبي
ارتفع أداء صندوق "أصايل" المتوافق مع الضوابط الشرعية التابع لبنك البلاد، من بداية العام حتى إقفال 19مايو 2007ب 1.94في المائة، في حين يستثمر في أكبر خمس شركات مدرجة في السوق المالية السعودية ومنها: مصرف الراجحي، اتحاد الاتصالات "موبايلي"، أسمنت العربية، أسمنت القصيم، شركة مكة.
وحقق الصندوق في الربع الأول من عام 2006نسبة ارتفاع 62.49في المائة، حيثُ كانت أسعار القطاعات منذ بداية العام 2006حتى نهاية الربع الأول، هبطت عدة شركات، ومنها: قطاعات ، الزراعة، والخدمات، والكهرباء، والاسمنت. بينما كانت القطاعات الرابحة في تلك الفترة، البنوك ، والاتصالات، والتأمين.
وهذه القطاعات لها التأثير الكبير على أداء الصناديق الاستثمارية، من ناحية الحجم المستثمر فيها، أو من ناحية التأثير على المؤشر السوق العام "تداول"، ولكن في هذه الفترة - الربع الأول- كان أداء صندوق أصايل إيجابي، وقد حقق نتائج جيدة، تعكس مدى قوة ومتانة إدارة الصندوق.
أما في الربع الثاني من العام ذاته، بلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.74وبمعدل انخفاض 25.98في المائة، في حين أنهى مؤشر تداول الأسهم بنسبة هبوط 2.30في المائة، مقارنة بالفترة المنتهية في 30يونيو 2005، ومع هذا فإنه بمقارنة الربع الثاني لعام 2006بالربع الأول من نفس العام يتضح أن مؤشر "تداول" الأسهم قد خسر قرابة 22.95في المائة من قيمته، حيث قد ساهم التصحيح الأخير في السوق المالية السعودية بالكثير في هذه الخسارة.
وبالنسبة للربع الأخير من 2006، بلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.67ريال، وذلك بنسبة هبوط بلغت 32.29في المائة. منذ بداية الصندوق في 31ديسمبر 2005، وكان سعر الوحدة عند انطلاقها 1.00ريال، ويهدف صندوق أصايل إلى تحقيق نمو في رأس المال على مدى طويل الأجل، من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية الإسلامية. أما بنسبة لتوزيع أصول صندوق اصايل التابع لبنك البلاد في عام 2006على قطاعات سوق الأسهم المحلية، حيث حصل على النصيب الأكبر قطاع البنوك بنسبة 56.59في المائة، ثم يليه قطاع الخدمات 13.91في المائة، ثم يأتي قطاع الاتصالات 11.22في المائة، وأخيرا قطاع الصناعة بنسبة 8.76في المائة.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:09 PM
شركتا "ألبا" و"جارمكو" البحرينيتان تحظيان بدعم "سابك" بتوفير استراتيجية تسويقية خاصة وخطط لتصعيد الطاقات الإنتاجية
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي:
قررت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهي أحد أكبر مصاهر الالومنيوم في العالم وتشارك سابك في ملكيتها، إضافة خط درفلة سادس بطاقة إنتاجية تبلغ 350ألف طن متري سنوياً الأمر الذي سيسهم في تصعيد طاقتها الإنتاجية الحالية البالغة 850ألف طن سنوياً وذلك بزيادة نسبتها 45% حيث تستهدف الوصول بإنتاجها إلى 1.2مليون طن سنوياً وتقدر استثماراته 1.7مليار دولار. وتساهم هذه الطاقات المتنامية في زيادة حصة الشركة التسويقية في الأسواق العالمية وتسوق منتجاتها بنسبة 65% في الأسواق الخليجية والنسبة المتبقية للأسواق العالمية للشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا وأمريكا بعد أن كانت توجه نسبة كبيرة جداً من إنتاجها للأسواق الأوروبية قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي الضرائب على واردات منتجات الألمونيوم وبالأخص الواردة من مصانع الخليج العربي.
وتنتج "ألبا" سوائل الألمنيوم وتقوم ببيعه إلى شركات التصنيع المحلية، أما السبائك المسطحة والمدرفلة فتستخدم في العديد من الصناعات ومنها إنتاج مواد تستخدم في إطارات السيارات، في حين تستخدم لفات الألمنيوم في صناعة الصفائح والرقائق المنبسطة إضافة إلى تصنيع الألمنيوم المستخدم في الصناعات المعتمدة على الضخ للخروج بمنتجات تستعمل في صناعة العديد من المنتجات الهندسية مثل الأبواب والنوافذ وغيرها.
وتعتمد سوق الألمنيوم بالسعودية بصورة كلية على الاستيراد وهي تنمو بمعدل يتراوح عند 350ألف طن متري سنوياً ويتم تسويق هذه المنتجات مباشرة بواسطة شركة ألبا المملوكة لسابك بنسبة 20% وكذلك شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم "جارمكو" بالبحرين والتي تمتلكها أيضاً سابك بنسبة 30% فيما تقوم سابك بما لديها من خبرات كبيرة جداً في مجال هذه الأعمال التي تدعمها شبكة تسويق واسعة بتوفير المدخلات ذات العلالقة بأمور التسويق الاستراتيجية.
وقد ساهمت كل من شركتي "ألبا" و"جارمكو" في تنويع منتجات سابك من المعادن إلى جانب منتجات الحديد والصلب. فيما تشهد السوق منافسة شرسة في مجال إنتاج الألمنيوم من قبل الشركة الأمريكية للألمنيوم (alcon) وشركة الألمنيوم الكندية (alcan)، إلا ان الشركتين البحرينيتين المدعومتين من سابك تتعاملان مع هذه المنافسة بطريقة بناءة وبكل احترافية لمواجهة مسألة حرب الأسعار مما حدا بالشركتين لتصعيد طاقتيهما الإنتاجية مع تعزيز وتحسين خدماتهما وجودة منتجاتهما لتواكب المواصفات العالمية والطلب المتزايد على هذه المنتجات في شتى أنحاء العالم. وتشتري شركة "جارمكو" المواد الخام من شركة "ألبا" وتقوم بإنتاج نحو 138ألف طن متري من الألمنيوم المسحوب على البارد وصفائح الألمنيوم بخلطات مختلفة. وتستخدم هذه المنتجات في سلسلة من التطبيقات المختلفة المقاسات. الجدير بالذكر أن شركة "ألبا" تدرس في الوقت الراهن سبل استيرادها للفحم الحجري من الجزائر في أول خطوة من نوعها بين أطراف بحرينية وجزائرية في مجال الشراكة في الإنتاج والاستثمار. ولا تزال الفكرة قيد الدراسة والبحث خاصة وأن الشركات الجزائرية المصعنة متحمسة لهذا التعاون، خصوصا أن صناعة الفحم الحجري كان صناعة رائدة في الجزائر لكنها توقفت في السنوات الأخيرة وهذا التعاون بين البحرين والجزائر فرصة مواتية لإعادة التصنيع. وتعد شركة "ألبا" صاحبة هذا الاقتراح كونها تستهلك كميات كبيرة من الفحم الحجري في صناعة الألمنيوم. وتعتمد صيغة التعاون بشكل أساسي على مواصفات ونوعية وكميات الفحم الحجري التي ستنتجها الشركات الجزائرية. وتظل فكرة استيراد الفحم من الخارج مطروحة على أكثر من دولة وينتظر تقديم تصورات كل بلد على حدة في الفترة المقبلة فيما تستورد "ألبا" 840ألف طن سنويا من الصين بشكل أساسي ومن الكويت وسورية وعددا من الدول الصغيرة.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:10 PM
الحكير ينشئ مشروعاً استثمارياً ب 120مليون ريال في نجران
نجران - حمد آل منصور:
أكد رجل الأعمال عبد المحسن الحكير استثماره بمنطقة نجران من خلال انشاء مدينة ترفيهية رياضية بحديقة الملك فهد بغابة ستقام بمبلغ حوالي 120مليون ريال. وقال ان المشروع الاستثماري يخدم كافة شرائح المجتمع النجراني والقادمين لها ويضم في جوانبه موتيلاً وشاليهات ومحطة ومدينة ترفيهية مغطاة ومركزاً متكاملاً لتدريب الشباب خاصة في مجال الكرة وحدد مدة المشروع بستة عشر شهراً من تاريخ الاستلام والذي سيكون خلال أيام.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:10 PM
البنك الأهلي يعقد 14دورة تدريبية حول التجارة الخارجية
عقد البنك الأهلي مؤخراً 14دورة تدريبية حول التجارة الخارجية في كل من المنطقة الغربية والوسطى والشرقية شارك فيها أكثر من 400عميل من عملاء مراكز خدمات التجارة بالبنك ويأتي ذلك في إطار حرص "الأهلي" على إحاطة عملائه بأحدث المتغيرات في اللوائح والقواعد الدولية للاعتمادات المستندية .
أمين العفيفي رئيس قطاع الشركات بالبنك الأهلي أشار إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تعريف العميل بأحدث المستجدات في القواعد الجديدة نشرة 600التي تتناول أحدث المستجدات في اللوائح الدولية الخاصة بالاعتمادات المستندية والصادرة عن الغرفة التجارية الدولية والتي سيبدأ العمل بها ابتداءً من شهر يوليو عام 2007م.
واستطرد حديثه بالقول ان الهدف من تلك اللقاءات هو تبادل الآراء والمعلومات بين مسئولي البنك وعملائه وصولاً إلى تقديم أفضل مستوى خدمة ومواكبة للتطور السريع والمستمر الذي تشهده الصناعة المصرفية وتلبية لطموحات العملاء وتطلعاتهم مؤكداً أن هذه اللقاءات ترتكز على إستراتيجية البنك التي تضع العميل في المقام الأول من الأهمية وأنها تعد امتداداً للقاءات الدورية التي يحرص البنك الأهلي على إقامتها في كافة مناطق المملكة.
وأبان العفيفي أن التطورات التي تشهدها الساحة المصرفية من تعديلات متتالية للوائح التجارة الخارجية تأتي نتيجة للتطور السريع في وسائل الاتصالات والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم والذي أصبح لزاماً على المتعاملين بالتجارة الخارجية مواكبته.
ومن جهته، قام علي عبدالله بامنيف استشاري مراكز خدمات التجارة بالبنك الأهلي والمُحاضر في المنتجات التجارية ولوائحها الدولية بإلقاء تلك المحاضرات وتحدث عن مزايا ومخاطر أنواع الاعتمادات المستندية وأنواع التحصيل كما تحدث عن الأصول والأعراف الموحدة للاعتمادات المستندية الجديدة . وفي ختام تلك الدورات قام مديرو المراكز في كل من المنطقة الوسطى والشرقية والغربية بتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية حيث قام المشاركون بالدورات بتوجيه الشكر والتقدير للمسئولين في البنك الأهلي والقائمين على تنفيذ هذه الدورات وحرص البنك على إطلاع عملائه على آخر المستجدات الخاصة بالاعتمادات المستندية وحصول العميل على أفضل مستوى للخدمة.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 01:11 PM
بعد التداول
الفخارية.. كيان هل هناك حظوة (واسطة)؟؟
أمجد بن محمد ناصر البدره
لقد مر اكتتاب شركة كيان بسلام وتم التخصيص حسب رغبة المواطن المكتتب. وجاء التخصيص حسب رغبة المواطنين مثمرا وخرج من فم الهوامير.. وكانت ردود فعل الاكتتاب في كيان واسعة وكبيرة تتناسب طردياً مع حجم الاكتتاب وجاءتنا الفخارية.. اكتتاب صغير مر بهدوء وبعلاوة اصدار لم يتعرض أحد لها، هل هي جديرة بها؟ هل هي كبيرة عليها؟؟ والأدهى من ذلك انها جاءت بعد كيان وخصصت بسرعة، وسيتم إدراجها بسرعة وسيتم تداولها السبت القادم بسرعة، هل هناك شيء غير طبيعي في هذه الشركة؟؟ هل هناك واسطة لهذه الشركة المتميزة الصغيرة المدللة بكل القياسات؟؟ هل هناك تفسير من الجهات المسؤولة عن سوق المال لهذه المعاملة المتميزة؟ إذا كانت متميزة لهذه الدرجة فهل ستكون شركة بحصانة مثل البنوك لا تتم مساءلتها!! محاباة واضحة وأسبابها واضحة وجلية ولكن للأسف يعتقد من يمرر مثل هذه التجاوزات بأنه لن يحاسب ولكن أقلامنا وراءه تجلده بسياط الخوف ومن الأكيد أن من على رأسه ريشة سوف يتحسس عليها!!
عثمان الثمالي
05-25-2007, 02:14 PM
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif (http://www.asharqalawsat.com/default.asp)
ارتفاع تداولات قطاع الإسمنت في سوق الأسهم السعودية 98% في أسبوع
مع تراجع قيمة التعاملات 10.3% قطاع البنوك يزيد استحواذه بنسبة 24% من سيولة السوق
http://www.asharqalawsat.com/2007/05/25/images/economy.420685.jpg
الرياض: جارالله الجارالله
وقفت تعاملات سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع في وجه رحلة المؤشر العام إلى منطقة 8000 نقطة، حيث شهدت تعاملات في الخمس أيام بداية لجوء السوق للتراجع في آخر يومين من التعاملات الأسبوعية بعد مشوار صعود استمر 10 أيام. حيث استمر المؤشر العام في تقليص مكاسبه بداية من الثلاثاء الماضي لتغلق السوق تعاملاتها على تراجع لتعود إلى نفس إقفالها بداية الأسبوع. إذ أنهت السوق تداولات الأسبوع عند مستوى 7709 نقاط عند نفس المستويات التي كسبتها في افتتاحية تعاملات الأسبوع ونفس الرقم لتمحو خسائر الثلاثاء والأربعاء جميع النقاط الخضراء المكتسبة في يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وعلى الرغم من ذلك استطاع المؤشر العام أن يحافظ على مكاسبه الأسبوعية بعد أن أغلق على ارتفاع 1.9 في المائة متماسكا فوق منطقة دعم قوية تمتد من مستوى 7500 إلى 7600 نقطة والتي بدأ يعتليها منذ تعاملات السبت الماضي.
واستمر المؤشر العام في سعيه للوصول إلى منطقة 8000 نقطة بعد أن حقق أعلى مستوى له في هذا الأسبوع عند 7799 نقطة يفصله قرابة 200 نقطة عن مستوى 8000 نقطة ليبدأ بعدها في التراجع مقلصا أرباحه. كما شهدت تعاملات سوق الأسهم السعودية في هذا الأسبوع أداء إيجابيا في القطاعات الرئيسية التي تحوي الشركات الاستثمارية والتي بنفس الوقت تعد أسهمها أكبر المؤثرين على حركة المؤشر العام. فكان التوجه ملحوظا من السيولة الداخلة على السوق إلى أسهم الشركات القيادية في قطاع البنوك والصناعة بعد أن زادت من استحواذها على قيمة تعاملات السوق في هذا الأسبوع والذي يعطي إشارة إيجابية إلى ارتفاع مستوى ثقافة الاستثمار في تعاملات السوق بدلا من المضاربة.
وعلى الرغم من ارتفاع استحواذ القطاعات الرئيسية على سيولة السوق مقارنة في الأسبوع الماضي إلا أن إجمالي قيمة تعاملات السوق قد انخفضت 10.3 في المائة عن قيمة الأسبوع الماضي بعد أن تراجعت أرقام السيولة 6.3 مليار ريال (1.68 مليار دولار) وصولا إلى 54.8 مليار ريال (15.8 مليار دولار)، مع ارتفاع القيمة السوقية مع نهاية تعاملات هذا الأسبوع ما يعادل 1.95 في المائة عن تعاملات الأسبوع الماضي بوصولها إلى 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار).
* قطاع البنوك أنهى مؤشر قطاع البنوك تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 15.8 في المائة مقارنة بإغلاقه العام الماضي. واستطاع هذا القطاع أن يرفع من نسبة استحواذه على إجمالي سيولة السوق بما يعادل 24.1 في المائة مقارنة في الأسبوع الماضي. إذ عكست أغلب شركاته أداء إيجابيا في تعاملات الأسبوع باستثناء أسهم «ساب» و«سامبا» وأسهم بنك البلاد المتراجعة أسهمها بنسبة طفيفة.
* قطاع الصناعة أنهى قطاع الصناعة تداولاته على ارتفاع 18.6 في المائة عن إغلاق العام الماضي ليأتي في المرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الربحية. بالإضافة إلى أن هذا القطاع رفع من معدل نصيبه من سيولة السوق بنسبة 8.9 في المائة مقارنة في الأسبوع الماضي، بعد التحرك الايجابي لأسهم شركة سابك التي استطاعت تحقيق أرباح بمعدل 1.7 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي مستحوذة على 3.17 في المائة من قيمة تداولات السوق الإجمالية. واستطاعت هذه الشركة أن ترفع من مكاسب المؤشر العام بعد أن شاركت بـ 36 نقطة خضراء أضافتها إلى أرباح السوق الأسبوعية.
* قطاع الإسمنت تراجع قطاع الأسمنت عن إغلاق العام الماضي بنسبة 2.5 في المائة تقريبا، ليبدأ هذا القطاع مشوار تقلص الخسائر بعد أن جاءت تعاملاته لهذا الأسبوع ملفته للأنظار. حيث رفع قطاع الإسمنت من قيمة تعاملاته الأسبوعية بنسبة 98.3 في المائة مقارنة مع الأسبوع الماضي بعد أن عكس القطاع الإسمنتي زيادة السيولة الداخلة عليه بنسبة 111 في المائة عن الأسبوع الماضي مع ارتفاع الكميات المتداولة عليه بعكس الأسابيع الماضية.
* قطاع الخدمات ما زال قطاع الخدمات يقف في دائرة الربحية في العام 2007 بارتفاع 3 في المائة، وكان لتوجه المتعاملين إلى القطاعات الرئيسية أشد الأثر على هذا القطاع بعد ارتفاعه الأسبوعي الطفيف مقارنة في تحركاته السابقة بسبب ما يحتويه هذا القطاع من شركات مضاربية لا تستهوي المستثمرين خصوصا في الأجواء التي يعم فيها التركيز على أسهم شركات النمو.
* قطاع الكهرباء استمر قطاع الكهرباء في التذبذب من أسبوع لآخر بين خسارة 9.6 في المائة وخسارة 7.7 في المائة ليعود هذا الأسبوع واقفا على تراجع عن العام الجديد بنسبة 9.6 في المائة. ويأتي هذا التردد في الهبوط من هذا القطاع بعد أن لامست أسهم الشركة الوحيدة في هذا القطاع أدنى مستوى محقق لها منذ انهيار فبراير (شباط) العام الماضي لتشكل منطقة دعم قوية في وجه أي هبوط، ليعيش هذا القطاع في مسار جانبي يعكس مدى قناعة القوى الشرائية والبيوع في هذه الأسعار مما يزيد في ثباته السعري.
* قطاع الاتصالات ما زال قطاع الاتصالات يتصدر القطاع الخاسرة في السوق مقارنة بإغلاقه العام 2006 بعد أن حقق تراجعا بنسبة 18.9 في المائة، لكن هذا القطاع استطاع أن يقلص حجم الخسائر بعد التحرك الملفت على أسهم شركة الاتصالات السعودية والتي حققت ارتفاعا بنسبة 3.2 في المائة بالإضافة إلى أسهم شركة اتحاد اتصالات والتي ارتفعت ما نسبته 4.7 في المائة.
* قطاع الزراعة حقق القطاع الزراعي المركز الأول من حيث نسبة الارتفاع في هذا العام بعد أن أغلق على صعود نسبته 28.4 في المائة، لينهي هذا الأسبوع دون أن يحقق أي ارتفاع يذكر مقارنة في الأسبوع الماضي بعد أن قلص من استحواذه على سيولة السوق والأداء الضعيف الذي ظهر على أسهم شركات هذا القطاع. * قطاع التأمين خسر قطاع التأمين جميع مكاسبه التي حققها في الأسابيع الماضية مقارنة مع 2006 بعد أن أغلق هذا الأسبوع على استقرار يميل إلى التراجع، بعد أن شهد هذا القطاع نشاطا قويا في الأسابيع الماضية. حيث اتجهت الأنظار إليه بسبب إدراج شركات جديدة دفعت السيولة إلى محاولة الاستفادة من التذبذب الذي يظهر غالبا على الشركات الجديدة والذي دفع هذا القطاع إلى الانتعاش بسبب مسايرة أسهم «التعاونية لتأمين» لارتفع أسهم شركات القطاع، بعكس هذا الأسبوع الذي هدأت المضاربة في هذا القطاع لتنعكس سلبا على أدائه. J.alJarallah@asharqalawsat.com
عثمان الثمالي
05-25-2007, 02:15 PM
300 ألف سعودي يغطون 40% من أسهم «سايكو» 4 مرات
ضخوا 45 مليون دولار في 5 أيام
جدة: «الشرق الاوسط»
ضخ 300 ألف سعودي 169 مليون ريال (45 مليون دولار) للاكتتاب في 40 في المائة من أسهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني (سايكو) ليغطوا الأسهم المطروحة 4 مرات حتى نهاية اليوم الخامس للاكتتاب (أول من أمس ـ الأربعاء).
وأكد باسل محمد خير الغلايينـتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي ام جي» المالية، المستشار المالي ومدير الترتيب لطرح «سايكو» للاكتتاب العام، بأن عملية الاكتتاب في الشركة تتم بشكل سلس ومنتظم، مفيدا بأنه طبقا للمعلومات الواردة من البنك الاهلي التجاري (مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية) فان الاقبال على الاكتتاب في «سايكو» كان ما نسبته 92 في المائة عبر منافذ البيع الإلكترونية (الإنترنت والهاتف المصرفي والصراف الآلي).
يذكر ان شركة «سايكو» طرحت السبت الماضي 4 ملايين سهم بقيمة 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار) تمثـــل 40 في المائة من رأس مال الشركة وبسعر 10 ريالات للسهم الواحد، وتنتهي فترة الاكتتاب الاثنين المقبل. يذكر أن هئية السوق المالية طرحت السبت الماضي 7 شركات تأمين مجتمعة ويعتبر الاول من نوعه في سوق المال السعودية من حيث عدد الشركات المطروحة. وتسعى الهيئة إلى تغذية السوق المالية باكتتابات جديدة لتوسيع قاعدة سوق الاسهم.
عثمان الثمالي
05-25-2007, 02:17 PM
http://www.alyaum.com/images/logo.gif (http://www.alyaum.com/index.php)
تطورات سوق الأسهم في أسبوع
عمليات جني الأرباح قد توقف سلسلة الارتفاعات المتتالية في السوق
تحليل الدكتور _ عبدالله الحربي
http://www.alyaum.com/images/12/12397/492921_1.jpg
وفقا لما توقعنا وأشرنا إليه في تحليلنا لتداولات الأسبوع ماقبل الماضي من أن المؤشر العام للسوق يسير في ترند فرعي صاعد وداخل قناة فرعية صاعدة هدفها الأول تجاوز مستوى 7600 نقطة، وذلك بعد تكوين وتأكيد اختراق العديد من النماذج الفنية الإيجابية والعاكسة للإتجاة. حيث أدرك كبار مضاربي السوق ومديري المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك شركات التقييم المالية من أن معظم أسعارأسهم شركات السوق قد وصلت إلى مستويات متدنية جدا للغاية وخاصة أسهم الشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق. فقد بدأت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع وزخم قوي في قيم وكمية الأسهم المتداولة واستطاعت اختراق حاجزالـ 7000 نقطة ومواصلة مسارها التصاعدي التفاؤلي بدافع من ارتفاعات مستحقة في أسعار أسهم الشركات القيادية والشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشر من مختلف القطاعات والتي بدورها تناوبت الأدوار في قيادة المؤشرخلال أول يومي تداول. في حين أن السوق من خلال تداولات بقية الأسبوع الماضي تمكنت من الثبات والبقاء فوق حاجزالـ 7000 نقطة على مدار تداولات الأسبوع الماضي.
وبالرغم من أدائها الجيد على مدار تداولات الأسبوع الماضي وكذلك تحقيقها إغلاقا إيجابيا على الفاصل الأسبوعي, إلا أنه يجب التأكيد كذلك إلى أن السوق في واقع الأمر لم تستطع تجاوز الحاجزالفني والنفسي الجديد للسوق والمتمثل في مستوى 7800 نقطة كما كان مؤملا، حيث أرتد المؤشر العام للسوق بعد ملامسته للحاجز7800 نقطة خلال تعاملات الثلاثاء، وذلك لأن مستوى 7800 نقطة يمثل مستوى مقاومة قوية جدا للمؤشر للعام لا يمكن له اختراقها بسهولة بدون زخم قوي من عمليات الشراء. ولذا فإنه يمكن القول أن السوق والمتعاملين يحتاجون لبعض عمليات جني الأرباح وبعض الوقت لإعادة ترتيب الأوراق ومن ثم يمكن للسوق معاودة الارتفاع وبزخم أكثر قوة خصوصا بعد الارتفاعات المتتالية والتلاحقة التي حققها السوق خلال الأسبوعين الماضيين.
هذا وقد كسرت السوق في نهاية آخر يومي تداول من تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعاتها الهادئة المتواصلة والتي استمرت لمدة عشرة أيام متتالية وذلك بعد أن شهدت السوق تدنيا في مستويات الزخم في عمليات الشراء. حيث أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7,709.25 نقطة وذلك في آخر جلسات التداول ليوم الإربعاء الماضي. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بلغت قيمته 148.88 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.97 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,560.37 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كما أنه يجدرالقول أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذاالمستوى يكون المؤشرقد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 224.04 نقطة، أي بنسبة إنخفاض 2.82 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى يكون المؤشر العام قد حقق إنخفاضا بما نسبته 62.64 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهرفبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء إيجابي لمجمل السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع فقد كان أداؤها في المجمل وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابيا للغاية، حيث ارتفعت، فيما عدا قطاعي الكهرباء والتأمين، جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع الأسمنت على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوضا بما نسبته 5.43 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا ارتفاعا بمانسبته 3.50 في المائة. في حين جاء قطاع الصناعة وللأسبوع الثاني على التوالي في المركز الثالث مسجلا ارتفاعا بمانسبته 1.81 في المائة على مدار الأسبوع. أما فيما يتعلق بقطاعات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع، فقد فقد جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا إنخفاضا بما نسبته 2.08 في المائة، تلاه قطاع التأمين مسجلا إنخفاضا بمانسبته 1.18 في المائة على مدار الأسبوع.
أداء الشركات
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الشركات على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك وللأسبوع الثاني على التوالي في المجمل إيجابي للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 54 شركة، في حين إنخفضت أسهم 28 شركة، بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم 8 شركات. وقد جاءت شركة زجاج على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 16.20 بالمائة, تلتها شركة سدافكو بنسبة ارتفاع بلغت 515.8 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة طيبة في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 14 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فقد جاءت شركة الباحة على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة إنخفاض بلغت 9.50 بالمائة, تلاها شركة صدق بنسبة إنخفاض بلغت 5.9 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة المتوسط والخليج لـتأمين وإعادة التأمن التعاوني في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 4.70 بالمائة على مدارالأسبوع.
الأسهم المتداولة
أما بالنسبة لاداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي , فقد شهدت سوق الأسهم السعودية إنخفاضا بسيطا في قيم وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله، وذلك لأن معظم الارتفاعات في قيم المؤشرالعام قد أتت بدفع من أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر مما يعني أن رفع المؤشر أمر لا يتطلب قدرا كبيرا من قيم وكمية الأسهم المتداولة ولعدد الصفقات المنفذة.. حيث إنخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي إلى 54 ملياراو823 مليون ريال, كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى مليار و117 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي أكثرمن 61 مليارا و100 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و280 مليون سهم. كذلك شهدت تداولات السوق للأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,317,617 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,510,452 صفقة.
الوضع العام للسوق
الواقع أن القراءة الدقيقة للمؤشرات الفنية وأحجام وإتجاهات السيولة لمجريات تداولات الأسبوع الماضي وكذلك طريقة إغلاق السوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي تشيرجميعها إلى أن السوق قد يتعرض لعمليات جني أرباح بسيطة خلال بداية هذا الأسبوع قد تصل به إلى مستوى 7500 نقطة قبل أن يعاود موجة الإرتداد الإيجابي فوق مستوى 7800 نقطة.
مؤشرات فنية
من المتعارف عليه في أدبيات التحليل الفني أنه من أقوى العلامات الفنية التي يمكن الاستدلال بها على انتهاء موجات التصحيح أو الانهيارات التي قد تمر بها الأسواق المالية هي قدرة السوق على تكوين قمم صاعدة أي أنه يتوجب على المؤشر العام للسوق تكوين قمة صاعدة أعلى من القمة السابقة على الفاصل الشهري و ليس اليومي أو الأسبوعي لكي يمكن القول أن السوق في مرحلة انتهاء عمليات التصحيح. حيث إن القراءة الدقيقة للإرتدادات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية خلال الفترات الماضية تشير إلى أن المؤشرالعالم للسوق في واقع الأمرلم يستطيع تسجيل قمة صاعدة على الفاصل الشهري منذ إنهيار شهرفبرايرمن العام الماضي. ولذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق والذي يتردد كذلك هذة على الأيام على ألسنة المحللين الفنيين وذالك في ظل الموجة التفاؤلية التي تعيشها السوق المالية خلال فترة الأسبوعين الماضيين هو هل ياترى تستطيع السوق الإغلاق في نهاية هذا الشهر الحالي عند مستوى أعلى من أعلى مستوى إغلاق سجله المؤشر العام في نهاية تداولات شهر فبرايرالماضي من هذا العام عندما أغلق المؤشر عند مستوى 8,176.37 نقطة!! ولذا فإنه يمكن القول أن إحد شروط إنتهاء عمليات التصحيح للسوق هو ضرورة إغلاق السوق في نهاية هذا الشهرعند مستوى أعلى من 8,176.37 نقطة. بقي أن نشير إلى أن الجواب الفصل على هذا السؤال يعتمد بشكل كبيرعلى المستوى الذي سوف يغلق عنده السوق يوم الإربعاء من هذا الأسبوع.
stocksanalyst@hotmail.com
أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير بأسواق المال
عثمان الثمالي
05-25-2007, 02:29 PM
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif (http://www.aleqt.com/)
الأسهم السعودية تنقسم ذاتيا وتترقب اختبار 7700 نقطة
- "الاقتصادية" من الرياض - 09/05/1428هـ
استوقف الارتفاع الذي شهدته سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي والذي تجاوزت به مستويات 7600 المهمة الكثير من المتداولين والمحللين الاقتصاديين حين تركز ارتفاع المؤشر في أسهم الشركات القيادية مثل "الاتصالات السعودية" و"سابك" وأخيرا قطاع الأسمنت في الوقت الذي لم يؤثر فيه هذا الارتفاع في شركات المضاربة المتضخمة.
ويشبه بعض المراقبين ما حدث الأسبوع الماضي بالانقسام الذاتي أي أن السوق وكأنها انقسمت عمليا إلى سوقين رئيسي وثانوي.
وارتفعت قيمة التداول السوقي الأسبوع الماضي إلى 61.1 مليار ريال مقابل 54.3 مليار ريال للأسبوع الذي قبله. واستحوذت أسهم كل من "الأسماك" و"شمس" و"مبرد" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 4 في المائة لكل منها. ومن ناحية الأداء فقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 61 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 23 شركة. أما بالنسبة للأسهم القيادية فقد كان أعلى ارتفاع لسهم "الاتصالات السعودية" بنسبة 9.8 في المائة، فيما كان أعلى انخفاض لسهم "البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 2.1 في المائة.
وكان سوق الأسهم السعودية كسب الأسبوع المنتهي ما يقارب 150 نقطة، في استمرار للموجة الصاعدة منذ أسبوعين والتي أوصلت المؤشر عند 7700 وهي النقطة التي تعتبر محكا في تحديد اتجاه الأسابيع المقبلة فعند تجاوزها والمحافظة على المؤشر فوقها وبكميات كبيرة فذلك يعني استمرارا للموجة الإيجابية في سوق الأسهم السعودية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
(نيل تي واينتراوب):سوف تشهر إفلاسك قبل أن ينتهي الخبير الاقتصادي من قراءة المؤشرات
أسلمه شركات المضاربة:
الآن المضاربون أو كل مستفيد من شركات المضاربة التي هي تعاني أساسا من خلل مالي لديها وفي الغالب هي شركة خاسرة وتعاني الكثير ماليا، ولأن لدينا في سوقنا من يبحث عن شركات "نقية" و"شرعية" في المضاربات، فإن الجمهور يكون هم الغالبية، وهذا منطقي باعتبار أن الكسب الحلال هو هدف للجميع وكل متداول وفق قناعته، لكن يجب أن نستوعب أن هناك من يبحث عن هذه الشركات "الشرعية" في تعاملاتها المالية، وهذا ما يحث عليه ديننا الإسلامي ولا جدال في ذلك، ولكن كما استغل عقاريون وتجار "العود" و"العسل" المنهج الديني في ترويج سلعهم أو أي سلعة، انتقلت هذه "الموجة" إلى سوق الأسهم "بأسلمة" الأعمال المالية للشركات وهذا جيد ولا نشكك في هذا النهج الإسلامي الجيد والمطلوب، ولكن باعتبار أن الشركات أساسا خاسرة، وإدارة شركات متعثرة من سنوات، ولا تستطيع أن ترى في المستقبل القريب انفراجا في القوائم المالية للشركة فهي من عقبة إلى عقبة ومن تعثر إلى تعثر، أصبحت الحاجة للبنوك ملحة، والتمويل " غير الإسلامي " طابع البنوك في الغالب، رغم أن هناك توجها كبيرا للتمويلات الإسلامية، ويجب أن نقر أن الشركات الخاسرة والمتعثرة، ليس لها إلا أن تضع الإطار الديني لها لكي تكسب الجمهور ويحمل أسهمها أكبر قدر ممكن من الجمهور لكي يكون مغريا وجاذبا لامتصاص أموالهم من قبل النافذين في هذه الشركات، ومن يملكون المعلومة قبل غيرهم، ومن يقرر توجه الشركة، فمن دون جمهور لن يكون هناك مضاربة أو رفع للأسعار وتحقيق أكبر المكاسب، لا أريد الدخول في التشكيك في النيات الإدارية من باب " لعل وعسى أن يكونوا صادقين " لأن استغلال أسلمة القروض أو الودائع وغيرها منهج مطلوب ومحبذ, وأكررها، لكن يجب أن يتزامن معه تحسن نتائج في قوائم الشركة المالية في الأداء في نشاط الشركة في وقف الخسائر، لا استمرار الوضع كما هو عليه سواء تمت الأسلمة أو لم تتم هذه مشكلة كبيرة تستغل من قبل مجالس إدارة الشركات لدينا، أعتقد أنه يجب أن يسن قانون "على فرضية أننا نحتاج إلى كثير. من القوانين في السوق" عن أسلمة أنشطة الشركات من قبل هيئات شرعية ومجمعات إسلامية وليس من قبل شخص واحد فقط يقرر أن هذه الشركة تمت أسلمة أنشطتها أو لا، لا نشكك في علم أحد، لكن حين تجتمع الآراء بين ثلاثة أو أربعة تكون أكثر ثقة وضمانا أن القرار الأصوب والمطلوب. أرجو من إدارت الشركات أن تراعي الخوف من الله سبحانه وتعالي في أعمالها، ولا تضع أسلمة الأنشطة لكي تجتذب الجمهور للمضاربة فقط ويحققون الأرباح على حساب هؤلاء، بل تكون نيتهم حقيقية وخالصة لأسلمة أموال وتمويلات الشركة وأيضا تطوير وتحسين أداء الشركة، لعل وعسى.
جمعية "مبرد" بحضور الشرطة
الإثنين الماضي كان هناك اجتماع الجمعية العمومية العادية لمجلس إدارة شركة النقل البري "مبرد"، وككل اجتماع لهذه الشركات الصغيرة أو المتوسطة، لا تنتظر نتائج مالية مبهرة ولا قرارات تغير مسار الشركة أو السوق في النهاية، بل فوجئت طبقا لما أورده مراسل جريدة "الاقتصادية" بأن رئيس مجلس الإدارة أغلق الهاتف في وجهه ولم يجبه عن بعض الأسئلة، حتى أنه تم استدعاء الشرطة لتفرقة الحضور، والحضور من هم ؟ ملاك أسهم يحق لهم الحضور، وهذا يحدث لدينا بكل أريحية، وتأجل الاجتماع لأكثر من ساعة أو ساعتين، وأخيرا قرر رئيس المجلس طرد الحضور من المساهمين، وهم ملاك أسهم، يحق لهم الحضور "نظاما" باعتبار أنهم ملاك للأسهم حتى إغلاق يوم الإثنين وهو يوم الجمعة، وأغلق رئيس المجلس باب الشركة وأخرجهم، وعقد الاجتماع وأقر كل بنود الاجتماع بمن حضر من الأعضاء وانتهى كل شيء !!. الآن سؤالي أو استفساري - ونقلت كل ما قلت من الصحيفة "الاقتصادية" التي نشرت التفاصيل يوم الثلاثاء الذي أعقب الاجتماع، وكل هذا حدث بحضور مندوب وزارة التجارة، الآن لدينا حالة ماثلة من بعض السلوكيات في شركات صغيرة تعاني التعثر أو خاسرة أو لا تحقق نموا، هذا النموذج من الشركات - لماذا يرفض حضور ملاك الأسهم أيا كانوا في ظل أن القانون يخول له الحضور ما ظل يمتلك السهم حتى قبل عقد الجمعية؟ كيف لهذه الشركات أن تستمع لاراء ووجهات نظر ملاك الأسهم؟ كيف تحاسب هذه الشركات إذا ؟ كيف يقيم عملها ؟ ما دور وزارة التجارة وهيئة سوق المال، وأنظمة حوكمة الشركات التي تفترض أن يكون هناك حقوق للمساهمين، الممارسات خاطئة برفض حضور مساهمي الشركة وعدم الاستماع إليهم، فهل أصبحت هذه الشركات ملكيات خاصة، أو سيطرة كاملة لا يستطيع إلا من يملك السلطة والقرار أن يحدد مصيرها؟ وهذا خلل كبير، يجب أن تعاد صياغة منهجية عمل وعقد الجمعيات العمومية بين هيئة سوق المال السعودية ووزارة التجارة، وأن تحدد فترة زمنية محددة للشركات الخاسرة إن لم تتحسن تفسح المجال لمجلس جديد، ولا تترك هذه الشركات تسيطر عليها لعقود وسنوات طويلة مجالس إدارة لا تقبل النقاش والحوار ناهيك عن التغيير وفسح المجال للآخرين.
السوق الأسبوع المنتهي
كسب الأسبوع المنتهي ما يقارب 150 نقطة، وهذا إيجابي بلا شك كمؤشر، وهو استمرار للموجة الصاعدة منذ أسبوعين، بدأت من "سابك"، ثم القطاع البنكي نسبيا ثم "الاتصالات ثم سابك" من جديد وقطاع الأسمنت في آخر يوم، هذا الاتجاه الصاعد للمؤشر العام، لم يواكبه صعود في أسهم الشركات المتوسطة وذات الحجم الصغير في الأسبوع المنتهي، وكأن الارتفاع موجه فقط للمؤشر والشركات القيادية، وتلك إيجابية على أي حال متى حافظ على مكاسبه، هذه المكاسب الأسبوعية للمؤشر هذا الأسبوع هي على المحك للأسبوع المقبل، والمهم الآن أننا تجاوزنا مستوى 7600 نقطة ونقف الآن عند 7700 نقطة، هذه المستويات مهمة جدا، وستكون محل اختبار الأسبوع المقبل لمدى استمرار السوق باتجاه صاعد أو حدوث تراجعات سلبية قد.الأسبوع المنتهي لم يكن هناك أحجام تداول كبيرة ككميات في ظل ارتفاع للمؤشر وهذا يضع علامة استفهام إي إشارة انعكاسية تعني هذه الأحجام، ولكن ظل القطاع البنكي متماسكا، والصناعي مرتفع والاتصالات وزخم الأسمنت دفعا المؤشر للارتفاع، ولكن بقي قطاعا الخدمات والزراعة منخفضين, وثبات واستقرار "الكهرباء" "والتأمين"، يضع هذه القطاعات محيدة بل إن إشارات قطاع الخدمات والزراعة في محك مهم ليس صعودا بقدر ما هي سلبية للمرحلة المقبلة بشروط سنحددها فنيا. ما يجب ملاحظته أن الشركات القيادية مازالت تحافظ على مستويات دعم مهمة وأساسية"كسابك" مثلا عند 124 ريالا، "الراجحي" 82 ريالا و"الاتصالات" 58.50 ريالا "وسامبا" 128 ريالا، قد حافظ عليها خلال الفترة الماضية وهذا مهم، ولكن أي كسر لمستويات الدعم الأساسية لهذه القياديات سيقدم لنا انعكاسا سلبيا للمؤشر العام.
الأسبوع المقبل
سأضع اليوم رابطا للوضع السياسي، وأخبارا في تقديري مهمة, لا أقول ذات تأثير مباشر ولحظي بقدر ما هي مستقبلية، ولعل الكثير يلاحظ الحشود الأمريكية في الخليج "9 بوارج أمريكية تدخل الخليج هذا الأسبوع", بإضافة "حاملة طائرات أمريكية" وتضم هذه القوة الأمريكية 17 ألف عسكري أمريكي عبروا الخليج في ليل الأربعاء الماضي، و140 طائرة حربية، في أكبر حشد عسكري منذ حرب العراق عام 2003 م وغيره من التطورات في الأزمة الإيرانية. الفارق الآن أن هناك تصاعدا وحشدا عسكريا، وتأكيدا أمريكيا ونفيا إيرانيا، والأزمة تتصاعد حتى وصلت إلى الحشد العسكري سواء بعمل عسكري أو ضغط نفسي، ولكن يجب أخذ هذه المتغيرات والأحداث في الاعتبار بشكل أو بآخر وتأثيره في الخليج وأسواقه بالطبع كل ما زادت هذه النغمة والوتيرة.
الأسبوع المقبله لدينا مستويات مهمة في المؤشر والشركات القيادية والقطاعات ستحدد مسارها، وسأوضح من خلال الرسم الفني مستويات الدعم والمقاومة والاتجاهات في المؤشر، ولكن المؤشرات أننا نقف عند مستوى 7700 نقطة، فهي مقاومة قوية جدا، والبقاء أعلى من هذا المستوى هو المهم للمرحلة المقبلة لكي يؤكد المؤشر اتجاهه الصاعد، ولكن هناك مستويات دعم جيدة الآن للمؤشر العام، ولكن هناك أيضا ضعفا مستمرا في قطاع الخدمات والقطاع الزراعي وهو ما يشكل حذرا للمرحلة المقبلة فيما لو انخفض السوق سيكون أكثر القطاعات تأثرا وسلبية، فالسوق أكثر القوة فيها الآن تترتكز في البنوك والصناعة والاتصالات والأسمنت، وكأن السوق حقيقة يتجزأ ذاتيا، ولا ننسى أن قطاعي الزراعة والخدمات هما أهم القطاعات مضاربة وتداولا وأسعارا متضخمة ومرتفعة جدا تضعها أول الشركات تأثرا في حال تراجع السوق. وتظل الصناعة والبنوك والاتصالات الأكثر قوة ما ظلت تحافظ على مستويات الدعم الأساسية ومكتسباتها. مهم مراقبة "الدعوم" الأساسية لمؤشر، ولمسارات للمؤشر، والشركات القيادية، والقطاعات وهو ما سيحدد مسار السوق بصورة كبيرة جدا.
التحليل الفني للسوق
دائما نبدأ بتحليل المؤشر العام بعدة وسائل وقراءات حتى نكون بأقرب قراءة ممكنة صحيحة قدر الإمكان:
المؤشر العام والترند
يتضح من الرسم الفني أننا ما زلنا في مسار صاعد وكانت الارتفاعات أكثر إيجابية عدا يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي كان المؤشر قبلها قد تجاوز متوسط " 50 يوما "اللون الأخضر " ولكن لم يستطع أن يتجاوزه وواجهته مقاومة قوية وصعبة وتراجع، وهو الآن أمام مستوى دعم " اللون الأحمر المتقطع " في مجمله عند 7600 وأكثر، وهذا الخط الأول للدعم الآن وهو قوي, وكسره يؤهله للاتجاه للوصول للترند الآخر "الأزرق" السفلي، وأي كسر لمستوى 7،430 نقطة وتأكيده سيكون سلبيا تماما على السوق باعتباره كسر ترند صاعد. إن استمر المؤشر العام داخل هذه القناة للأسبوع المقبل فهي إشارة ممتازة للمؤشر، وسيكون متوسط 50 يوما أقل من المؤشر، وهذا سيدعم المؤشر العام، مع قرب نهاية الربع الثاني شيئا فشيئا, وهذا مهم جدا للمؤشر والشركات التي سيكون لديها نتائج مالية تعلن، وأرباح توزع. مهم مراقبة المسارات وعدم كسرها، وأي كسر لها يعيد الحسابات تماما.
المؤشر العام والمثلث
من خلال شكل فني آخر، لأن التحليل لا يخضع لقاعدة واعدة بل لعدة وسائل وقراءات، تلاحظ في المثلث الذي أمامنا الآن أن لدينا مسارا صاعدا "اللون الوردي"، وهذا إيجابي الآن، والآن لدينا مثلث بمسار صاعد سفلي وهو اللون الوردي، أي كسر لهذا الترند الصاعد السفلي سيكون تأكيد استمرار الهبوط باعتبار المثلث المتماثل يعني "استمرارية" الهبوط وهي تأكيد لها، وأن كسر للأعلى فهو تأكيد للمسار الصاعد للمؤشر العام, ولن أضع الأهداف في الصعود أو الهبوط حتى الأسبوع المقبل لنتابع أين اتجه المؤشر ولا نستبق الأحداث. ولكن المثلث يوضح المؤشر لمن تكون الغلبة والقوة "للدببة أو الثيران" البائعين أم المشترين؟! مؤشر RSI مازال في مسار صاعد وإن تراجع في آخر يومين، ولكن كسر المسار الصاعد الأخضر سيكون دلالة سلبية للمؤشر العام، ويجب مراقبة كل ذلك للمؤشر والـ RSI.
المؤشر العام والمسارات
نلاحظ أننا لم نتجاوز الخط الأزرق الهابط حتى الآن، وهي مقاومة "صعبة" وقوية منذ زمن طويل يقارب السنة، وكسرها للأعلى يعني أن نغلق فوق مستوى 7800 نقطة خلال الأسبوع المقبل، والثبات فوقها بكميات وأحجام تداول جيدة، ومتوسطات موزونة تكون أسفل المؤشر العام، سيكون ذلك تأكيدا لامسار الصاعد للمؤشر العام، إن قدر له الخروج من المسار الهابط ونهاية تصحيح وانهيار السوق متى استمر أعلى من 7800 نقطة مستقبلا. إذا الخط الترند النازل هو مسار مقاومة قوي منذ سنة، وتجاوزه يعتبر إنجازا للسوق السعودي لعدة أيام وهذا مهم جدا، أيضا الخط "الأحمر" الترند الصاعد هو تأكيد للمسار الصاعد للمؤشر، أي كسر له يعتبر سيئا للمؤشر العام وسلبيا وهو يعني أن نغلق أقل من 7500 نقطة إن قدر له ذلك. نلاحظ الخط "الوردي" قبل موجة الصعود السابقة التي ذهبت بناء إلى 8956 نقطة، كيف كسر للأعلى وأكمل مسيرة الصعود، وهذا ما نحتاج إليه مع المسار الأزرق الهابط ووضعته للمقارنة والمشاهدة لكم. الخط الأخضر هي متوسط "50 يوما" اصطدم بها المؤشر "احتراما" وتراجع ولكن تجاوزها يعني القوة الكبيرة المطلوبة لكي يتجاوزها المؤشر ويبقى أعلى منها، لكن لاحظ كيف هي الحساسية العالية عند متوسط 50 يوما
القطاع البنكي
هو مقارب للمؤشر العام، وسنلاحظ كيف ستكون ردة فعل القطاع أمامها، وترند صاعد في المؤشر البنكي، وكسر الخط الأحمر سيكون سلبيا للقطاع البنكي، ومازال بعيدا عن متوسط 50 يوما، وهذا يعني عدم كفاية القوة في القطاع البنكي، ومؤشر RSI لا يزال في مسار صاعد وإيجابي حتى الآن، سيحدد مسار القطاع البنكي كثيرا هو تحرك سهم الراجحي، فكسر سعر 80 ريالا سيكون سلبيا وتجاوز 85 ريالا سيكون إيجابيا تماما.
القطاع الصناعي يومي
اخترق ما رسمناه الأسبوع الماضي من "الوج" الصاعد أو الوتد الصاعد، والآن المقاومة أصبحت دعما له، ولكن تراجع RSI نسبيا ضغط على القطاع الصناعي "بتراجع سابك من 130 إلى 126" الايزال القطاع الصناعي إيجابيا في مساره وإن تراجع ولكن يجب أن نلاحظ المسار الصاعد "الأحمر" الذي يشكل خط دعم رئيسيا للقطاع.
قطاع الأسمنت
رسمنا الأسبوع الماضي مثلثا للقطاع واخترقه بقوة وحقق أهدافا أولية، وجني أرباحا نسبية بعد الارتفاع، ولكن المثلث الذي رسم شرح وضع القطاع بصورة واضحة نسبيا لتوجه القطاع. وإذا استمر قطاع الأسمنت بهذا المسار بكسر المثلث والصعود أو الاتجاه أفقيا فهذه تعد إشارة إيجابية للقطاع. وأيضا مسار إيجابي RSI ولكن يجب التأكيد أنة لا بد للقطاع أن يلتقط أنفاسه ويحد من صعوده بعد هذه الموجه، ثم يمكن تقدير المسار المقبل للقطاع.
قطاع الخدمات
القراءة الأولى للقطاع سلبية حيث كسر مثلثا صاعدا، وهذا إن استمر سيكون استمرارا للهبوط في القطاع الخدمي، وإن كان القطاع سيؤكد المسار الهابط فسيكون عند مستوى 2050 نقطة للقطاع، وإن كسر مسار RSI الصاعد سيكون سلبيا أيضا، خاصة أن ما يدعم ذلك طبيعية القطاع الحاد التذبذب والمضاربات الكبيرة أيضا، وقد وضعت في المستطيل "الوردي" مكان كسر المثلث وهو سلبي بالطبع.
قطاع الزراعي
ما يحدث في القطاع الخدمات هو قريب لما يحدث في الزراعي، رغم اختلاف قوة القطاع وطبيعة الشركات، ولكن الترند "الأحمر" السفلي إن تم كسره سيكون سلبيا تماما، ونلاحظ أن الخطين الهابطين "البرتقالي والوردي" لم يستطيع القطاع تجاوزها للأعلى وأصبحت مقاومة صلبة للقطاع الزراعي. مؤشر RSI بدا يأخذ مسارا سلبيا ومنخفضا وإن كسر الترند الصاعد للمؤشر النسبي سيكون سلبيا، أيضا لم يستطع تجاوز متوسط 50 يوما عدة مرات.
قطاع الاتصالات
بعد موجة صاعدة سريعة توقف القطاع عن الصعود وواجه مقاومة قوية عند مستوى 2570 نقطة، وتراجع، والآن شكل دعما جديدا في أسعاره ومؤشراته، ويقف الآن عند مستوى دعم مهم وأساسي تقريبا 2460 نقطة، سرعة الصعود غالبا ليست إيجابية، وهذا يعني أن الهدوء والاستقرار سيكون طابع القطاع ما لم يكسر دعما أساسيا له وهو الخط "الوردي" الذي وضع، ثم الأحمر السفلي. مؤشر RSI أعطى إشارة تراجع، ولكن يظل القطاع إيجابيا ما لم يكسر الدعم الأساسي له ككل. وهو ما لم يحصل حتى الآن.
rmalfowzan@alfowzan.com
فاعل خير
05-25-2007, 03:22 PM
جهد رائع
H Y T H A M
05-25-2007, 04:17 PM
شكرا لك عثمان
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba