عثمان الثمالي
05-29-2007, 06:38 AM
الهدوء وضعف الكميات يسيطران على أداء السوق.. وسابك تكسر حاجز فبراير
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/05/29/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070529114026.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس تعاملاته على تراجع بمقدار 78،81 نقطة او بما يعادل 1،0 3 % ليقف عند مستوى 7589 نقطة، بعد ان سجل اعلى نقطة يصل اليها عند مستوى 7673 وادنى نقطة عند مستوى 7569 بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو8 مليارات ريال وبكمية اسهم متداوله تجاوزت 146 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 19 شركة وتراجعت اسعار اسهم 60 شركة من مجموع 89 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية يميل الى الاغلاق و السلبية حيث كسر امس نقاط دعم قوية ومن اهمها حاجز 7633 ثم 7600 يليها 7585 نقطة حتى ارتد من حاجز 7573 نقطة مما يعني انه اقترب من المنطقة الواقعة بين حاجز 7530 الى 7555 نقطة والتي تعتبر منطقة تجميع للمستثمرين الذين دخلوا في بداية الموجه الحالية والتي عاد منها السوق والبالغة عند 7799 نقطة والتي يعتبر صحح منها مايقارب 226 نقطة حتى اغلاق امس، وكان من احد الاسباب التي ادت الى ارتداد السوق من هذه المنطقة هي ضعف السيولة وكمية التداول، مما يعني ان السوق سوف يدخل في مسار جانبي خلال اليومين القادمين مع مراقبة سهمي سابك والراجحي اضافة الى حاجز 7573 نقطة ففي حال الارتداد من عند هذا الحاجز وبحجم سيولة جيد وكمية تداول جيدة يمكن للمضارب المحترف ان يدخل بنصف الكمية اما في حال كسره الى اسفل فانة يتوجب الانتظار حتى يجد الحاجز القوى خاصة اذا تم كسر حاجز 7555 ثم 7530 نقطة وبقي تحت هذه المستويات يتداول ولاكثر من ساعة ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم قوية من المحتمل ان يرتد منها وهي 7525 نقطة وتعتبر حاجزا مهما للمضاربين في الشركات الصغيرة فيما يعتبر حاجز 7215 نقطة حاجز المستثمرين والمضاربين في الشركات الكبيرة.
استهل السوق الجلسة على تراجع متوقع مع حدوث ارتدادات متكرره يقودها في الغالب كل من سهم الاتصالات وسامبا، وكان سهم سابك والراجحي هما من يقودانه الى التراجع ويزداد الوضع تعقيدا عند كسر سهم سابك حاجز 125،25 ريالا و سهم الراجحي كسر سعر 81 ريالا ليواصل المؤشر العام التراجع حتى وصل الى مستوى 7607 نقاط وبحجم سيولة تجاوزت ملياري ريال في الساعة الاولى وكان سهم الراجحي وسابك على حافة نقاط الدعم الاقوى فيما اكتفى كل من الاتصالات والكهرباء بمحاولة موازنة المؤشر العام والسوق معا.
مع بداية تعاملات الساعة الثانية هبط المؤشر العام الى مستوى 7598 نقطة وكان السوق يتحرك في تذبذب ضيق لم يعط مجالا للمضارب وذلك نتيجة تناقص السيولة حيث بلغت نحو مليار ريال في هذه الساعة، وكسر سهم سابك حاجز 125 ريالا، مما جعله يعطي اهدافا اقل وكان من الملاحظ ان اسعار الشركات لم تتجاوز نسبة الخسارة 4% وكانت الغلبة للمشترين في هذه الساعة.
اما الساعة الثالثه فقد وصل المؤشر العام خلالها الى مستوى7573 نقطة و يعتبر حاجز ارتداد جيد عن طريق القطاع البنكي وكان تفاعل الشركات مع هذا الارتداد بطيئا نوعا ما وقد يعود ذلك الى الانهاك والخوف من رفع اسعار الشركات ومن ثم صدور خبر تفعيل نظام التداول الجديد.
فيما يتعلق باخبار السوق والشركات فقد أصدر مجلس هيئة السوق المالية اليوم الاثنين موافقته على الترخيص لشركة الاستثمار للأوراق المالية والوساطة “الاستثمار كابيتال” ورخص لها ممارسة نشاط التعامل والترتيب والحفظ في الأوراق المالية.
من جهه اخرى اوضح محمد العطاس نائب رئيس المجموعة للشؤون المالية وشؤون الإدارة العليا بشركة الكابلات السعودية أن شركته تمكنت من تحويل حوالى 94% من قروضها البنكية التقليدية إلى قروض إسلامية. وتسعى إدارة الشركة جاهدة مع المؤسسات المالية إلى تحويل المتبقي إلى قروض إسلامية خلال فترة لاتتجاوز عام واحد من تاريخه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/05/29/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070529114026.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس تعاملاته على تراجع بمقدار 78،81 نقطة او بما يعادل 1،0 3 % ليقف عند مستوى 7589 نقطة، بعد ان سجل اعلى نقطة يصل اليها عند مستوى 7673 وادنى نقطة عند مستوى 7569 بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو8 مليارات ريال وبكمية اسهم متداوله تجاوزت 146 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 19 شركة وتراجعت اسعار اسهم 60 شركة من مجموع 89 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية يميل الى الاغلاق و السلبية حيث كسر امس نقاط دعم قوية ومن اهمها حاجز 7633 ثم 7600 يليها 7585 نقطة حتى ارتد من حاجز 7573 نقطة مما يعني انه اقترب من المنطقة الواقعة بين حاجز 7530 الى 7555 نقطة والتي تعتبر منطقة تجميع للمستثمرين الذين دخلوا في بداية الموجه الحالية والتي عاد منها السوق والبالغة عند 7799 نقطة والتي يعتبر صحح منها مايقارب 226 نقطة حتى اغلاق امس، وكان من احد الاسباب التي ادت الى ارتداد السوق من هذه المنطقة هي ضعف السيولة وكمية التداول، مما يعني ان السوق سوف يدخل في مسار جانبي خلال اليومين القادمين مع مراقبة سهمي سابك والراجحي اضافة الى حاجز 7573 نقطة ففي حال الارتداد من عند هذا الحاجز وبحجم سيولة جيد وكمية تداول جيدة يمكن للمضارب المحترف ان يدخل بنصف الكمية اما في حال كسره الى اسفل فانة يتوجب الانتظار حتى يجد الحاجز القوى خاصة اذا تم كسر حاجز 7555 ثم 7530 نقطة وبقي تحت هذه المستويات يتداول ولاكثر من ساعة ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم قوية من المحتمل ان يرتد منها وهي 7525 نقطة وتعتبر حاجزا مهما للمضاربين في الشركات الصغيرة فيما يعتبر حاجز 7215 نقطة حاجز المستثمرين والمضاربين في الشركات الكبيرة.
استهل السوق الجلسة على تراجع متوقع مع حدوث ارتدادات متكرره يقودها في الغالب كل من سهم الاتصالات وسامبا، وكان سهم سابك والراجحي هما من يقودانه الى التراجع ويزداد الوضع تعقيدا عند كسر سهم سابك حاجز 125،25 ريالا و سهم الراجحي كسر سعر 81 ريالا ليواصل المؤشر العام التراجع حتى وصل الى مستوى 7607 نقاط وبحجم سيولة تجاوزت ملياري ريال في الساعة الاولى وكان سهم الراجحي وسابك على حافة نقاط الدعم الاقوى فيما اكتفى كل من الاتصالات والكهرباء بمحاولة موازنة المؤشر العام والسوق معا.
مع بداية تعاملات الساعة الثانية هبط المؤشر العام الى مستوى 7598 نقطة وكان السوق يتحرك في تذبذب ضيق لم يعط مجالا للمضارب وذلك نتيجة تناقص السيولة حيث بلغت نحو مليار ريال في هذه الساعة، وكسر سهم سابك حاجز 125 ريالا، مما جعله يعطي اهدافا اقل وكان من الملاحظ ان اسعار الشركات لم تتجاوز نسبة الخسارة 4% وكانت الغلبة للمشترين في هذه الساعة.
اما الساعة الثالثه فقد وصل المؤشر العام خلالها الى مستوى7573 نقطة و يعتبر حاجز ارتداد جيد عن طريق القطاع البنكي وكان تفاعل الشركات مع هذا الارتداد بطيئا نوعا ما وقد يعود ذلك الى الانهاك والخوف من رفع اسعار الشركات ومن ثم صدور خبر تفعيل نظام التداول الجديد.
فيما يتعلق باخبار السوق والشركات فقد أصدر مجلس هيئة السوق المالية اليوم الاثنين موافقته على الترخيص لشركة الاستثمار للأوراق المالية والوساطة “الاستثمار كابيتال” ورخص لها ممارسة نشاط التعامل والترتيب والحفظ في الأوراق المالية.
من جهه اخرى اوضح محمد العطاس نائب رئيس المجموعة للشؤون المالية وشؤون الإدارة العليا بشركة الكابلات السعودية أن شركته تمكنت من تحويل حوالى 94% من قروضها البنكية التقليدية إلى قروض إسلامية. وتسعى إدارة الشركة جاهدة مع المؤسسات المالية إلى تحويل المتبقي إلى قروض إسلامية خلال فترة لاتتجاوز عام واحد من تاريخه.