ABO TURKI
09-27-2005, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كثيراً من الفتيات المتنمصات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالاً و فتنة,مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب و دقة و إحكام, مما يجعل نتفها إخلالا بهذا التناسق البديع في خلق الله, قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسانَ في أحسن ِ تقويم" , و لو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل و بعد النمص لوجدنا أن وجهها قبل النمص أجمل و أقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر من عمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجانات, و لكن من تصدق ما أقول؟ و الشيطان سوّل لكثير من النساء و زين لهن هذا الفعل القبيح.
و لتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شئ نسبي لا يمكن أن توضع له مقاييس و تحد له حدود و إنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان بالقبح المطلق, فقد يجد هذا القبيح الشكل من الناس من يعجب به و يرى فيه ميزات ليست في غيره,و إن جمال الشكل إلى زوال بينما يبقى جمال النفس و الخُلُق. فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينة المزيفة.
و لننظر هل وفر التنمص و غيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيرات خلق الله؟
بالطبع لم يحدث ذلك, فلماذا تخسر المرأة رضا الله و جنته من أجل الأمور التي لم تنفعها دينا و دنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لعن الله الواشمات و المستوشمات, و المتنمصات , و المتفلجات للحسن, المغيرات خلق الله. و اللعن هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله, و نحن يا أخية ما سعينا في هذه الدنيا و عبدنا الله سبحانه و تعالى إلا طلبا لرحمته سبحانه و تعالى. فهذه الرحمة التي يتسابق إليها عباد الله و يتنافس فيها أولياؤه و أولهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر, قد ابتعدت عنها النامصة _هداها الله_ بل و اقتربت من لعنته و سخطه سبحانه و تعالى من أجل شعرات تزيلها من حاجبيها!.
فتوى في حكم حف الحواجب و تشقيرها:
س: ما حكم حف الحواجب؟
ج: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها و عدم نتفها لأنها زينة و شعرها هكذا جاء و نبت في حال الصغ و نتفها محرم (لعن الله النامصات و المتنمصات) سواء أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شئ منها, كل ذلك داخل في هذا الوعيد, و الواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئا خلقه الله و لا تغير من خلق الله شيئا, و لأناه إذا نتفت أو قصت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين و يرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية و ثالثة... و هكذا, فالواجب أن تتوب إلى الله و تبتعد عما يستوجب اللعن و الوعيد الشديد.
و هكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشئ ملون و هذا لأيضا محرم داخل في قول الله تعالى: "و لأمُرنهم فليُغيرنَ خلقَ الله", و الحديث الذي فيه لعن المغيرات خلق الله فلا يجز ذلك.
فضيلة الشيخ/ عبدالله بن جبرين
س:ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
ج: لا يجوز أخذ الحاجبين و لا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : "لعن الله النامصة و المتنمصة" و قد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص."(فتاوى الدعوة 2/229)
فضيلة الشيخ/عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
س:ما حكم تشقير الحواجب..و كذلك نتف ما بينهما؟
ج: لا شك أن النمص و النتف حرام, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن "النامصة و المتنمصة" فالنمص قص شعر الحواجب أو الوجه فهذا محرم, أما تشقير الحواجب و تحديدها هو تغيير لخلق الله.. و المطلوب أن تدع الحواجب و ما بينهما و لا تحاول أن تقتدي بالكافرات و من حولها.(نور على الدرب)
فضيلة الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ
أختي الغالية..كوني شجاعة ..لا تترددي.. اتخذي القرار و اسلكي طريق الصالحات و ترفعي عن المفرطات و لا تغتري بكثرة الهالكات و انتصري على نفسك الضعيفة و لا تستجيبي لدعاة الهوى و الرذيلة فأنت عاقلة مسلمة.. كوني ممن قال الله فيهن: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله".
و أخيرا..أختم بهذه القصة "خاتمة متنمصة":
هذه قصة حقيقية تروي أحداثها احدى الكوافيرات التائبات اللاتي كن يقمن بنمص الحواجب للنساء تقول:
حضرت لدينا بالصالون احدى النساء تريد نتف حاجبيها فقمت بنتفها لها و كانت هناك شعرة لم أستطع نتفها و حاولت كذا مرة و لكن الشعرة لم تنزع, فقلت للمرأة هذه الشعرة لا أستطيع نتفها لك و لكن سوف أشقرها لك و أعدك أنها لن ترى أبدا.., رفضت المرأة كلامها و أصرت على نتف الشعرة , فما أن نتفتها من هنا إلا و تسقط المرأة على الأرض و عندما ذهبوا بها للمستشفى قالوا "قد ماتت".
أتدرون ما سبب موتها؟
لقد كان بسبب تلك الشعرة الوحيدة التي أصرت على نتفها, فقد كانت هذه الشعرة متصلة بعرق داخل الدماغ و عندما تم نتفها تسببت في حدوث نزيف داخلي لها و توفيت على اثر ذلك.
( و لقد أثبت الطب الحديث أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ و كلما نزعت شعرة من هذه الشعرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعرة و هذاالأمر خطير على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا.)
إن كثيراً من الفتيات المتنمصات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالاً و فتنة,مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب و دقة و إحكام, مما يجعل نتفها إخلالا بهذا التناسق البديع في خلق الله, قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسانَ في أحسن ِ تقويم" , و لو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل و بعد النمص لوجدنا أن وجهها قبل النمص أجمل و أقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر من عمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجانات, و لكن من تصدق ما أقول؟ و الشيطان سوّل لكثير من النساء و زين لهن هذا الفعل القبيح.
و لتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شئ نسبي لا يمكن أن توضع له مقاييس و تحد له حدود و إنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان بالقبح المطلق, فقد يجد هذا القبيح الشكل من الناس من يعجب به و يرى فيه ميزات ليست في غيره,و إن جمال الشكل إلى زوال بينما يبقى جمال النفس و الخُلُق. فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينة المزيفة.
و لننظر هل وفر التنمص و غيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيرات خلق الله؟
بالطبع لم يحدث ذلك, فلماذا تخسر المرأة رضا الله و جنته من أجل الأمور التي لم تنفعها دينا و دنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لعن الله الواشمات و المستوشمات, و المتنمصات , و المتفلجات للحسن, المغيرات خلق الله. و اللعن هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله, و نحن يا أخية ما سعينا في هذه الدنيا و عبدنا الله سبحانه و تعالى إلا طلبا لرحمته سبحانه و تعالى. فهذه الرحمة التي يتسابق إليها عباد الله و يتنافس فيها أولياؤه و أولهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر, قد ابتعدت عنها النامصة _هداها الله_ بل و اقتربت من لعنته و سخطه سبحانه و تعالى من أجل شعرات تزيلها من حاجبيها!.
فتوى في حكم حف الحواجب و تشقيرها:
س: ما حكم حف الحواجب؟
ج: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها و عدم نتفها لأنها زينة و شعرها هكذا جاء و نبت في حال الصغ و نتفها محرم (لعن الله النامصات و المتنمصات) سواء أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شئ منها, كل ذلك داخل في هذا الوعيد, و الواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئا خلقه الله و لا تغير من خلق الله شيئا, و لأناه إذا نتفت أو قصت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين و يرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية و ثالثة... و هكذا, فالواجب أن تتوب إلى الله و تبتعد عما يستوجب اللعن و الوعيد الشديد.
و هكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشئ ملون و هذا لأيضا محرم داخل في قول الله تعالى: "و لأمُرنهم فليُغيرنَ خلقَ الله", و الحديث الذي فيه لعن المغيرات خلق الله فلا يجز ذلك.
فضيلة الشيخ/ عبدالله بن جبرين
س:ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
ج: لا يجوز أخذ الحاجبين و لا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : "لعن الله النامصة و المتنمصة" و قد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص."(فتاوى الدعوة 2/229)
فضيلة الشيخ/عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
س:ما حكم تشقير الحواجب..و كذلك نتف ما بينهما؟
ج: لا شك أن النمص و النتف حرام, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن "النامصة و المتنمصة" فالنمص قص شعر الحواجب أو الوجه فهذا محرم, أما تشقير الحواجب و تحديدها هو تغيير لخلق الله.. و المطلوب أن تدع الحواجب و ما بينهما و لا تحاول أن تقتدي بالكافرات و من حولها.(نور على الدرب)
فضيلة الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ
أختي الغالية..كوني شجاعة ..لا تترددي.. اتخذي القرار و اسلكي طريق الصالحات و ترفعي عن المفرطات و لا تغتري بكثرة الهالكات و انتصري على نفسك الضعيفة و لا تستجيبي لدعاة الهوى و الرذيلة فأنت عاقلة مسلمة.. كوني ممن قال الله فيهن: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله".
و أخيرا..أختم بهذه القصة "خاتمة متنمصة":
هذه قصة حقيقية تروي أحداثها احدى الكوافيرات التائبات اللاتي كن يقمن بنمص الحواجب للنساء تقول:
حضرت لدينا بالصالون احدى النساء تريد نتف حاجبيها فقمت بنتفها لها و كانت هناك شعرة لم أستطع نتفها و حاولت كذا مرة و لكن الشعرة لم تنزع, فقلت للمرأة هذه الشعرة لا أستطيع نتفها لك و لكن سوف أشقرها لك و أعدك أنها لن ترى أبدا.., رفضت المرأة كلامها و أصرت على نتف الشعرة , فما أن نتفتها من هنا إلا و تسقط المرأة على الأرض و عندما ذهبوا بها للمستشفى قالوا "قد ماتت".
أتدرون ما سبب موتها؟
لقد كان بسبب تلك الشعرة الوحيدة التي أصرت على نتفها, فقد كانت هذه الشعرة متصلة بعرق داخل الدماغ و عندما تم نتفها تسببت في حدوث نزيف داخلي لها و توفيت على اثر ذلك.
( و لقد أثبت الطب الحديث أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ و كلما نزعت شعرة من هذه الشعرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعرة و هذاالأمر خطير على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا.)