رفيع الشأن
09-27-2005, 03:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
~ ( أستعدوا لشهر رمضان الكريم ) ~
نبارك للمسلمين حلول شهر رمضان المبارك , هذا الشهر الذي كرمنا الله فيه فدعانا فيه إلى ضيافته ... حيث اصبح النفس فيه تسبيحا , والنوم فيه عبادة ... والعمل مقبول ... و الدعاء مستجاب . هذا الشهر الذي فتحت فيه أبواب الجنان و أغلقت أبواب النيران , وغلة أيدي الشيطان .
* الشـهر الـذي تضـاعـف فـيـه الحسـنات *
فمن قرأ فيه آية من القران كأنما ختم القران في باقي الشهور,ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه , ومن حسن فيه خلقه كان له جواز على الصراط , ومن تطوع فيه بصلاة كتب له براءه من النار. فلهذا الشهر أهميه روحيه دينيه , وجسديه.
* من النـاحـيـة الـروحـيـه *
فهو كالمحطة التعبوية يشحن منها النفحات والبركات والعادات التي سوف يمر بها الصائم وخصوصا في سحره حيث يقوم للخالق الجبار ويصلي ويدعو
* فـائـدة الـصـوم الجـسديـة *
فهي كثيره منها اراحه الكبد فانه يحتاج لهذه الراحة من الهضم وجاء : صوموا تصحوا. على أي حال الصوم فيه الخير في الدنيا والثوا ب في الآخرة , وهناك الفوز الحقيقي .
* أيـهـا المـسـلـم *
إن كنت نائما فاستيقظ , وقم من غفلتك ونومك واجتهد في العبادة والعمل الصالح ليصبح عاده في باقي الشهور , وان كنت ناسيا فتذكر فإن هذا الشهر محل الاستذكار , و إن كنت مذنبا فتوب فهذا شهر التوبة والمغفرة . قد جاء حاملا معه الخير والبركة والمغفرة , فعجل فان الفرصه موجودة , ومن يضمن نفسه بعد ذلك الشهر , وتزود من هذا الشهر من النفحات الروحية والربانية , ولا تبخل في هذا الشهر فانه شهر العطاء , واغتنم ضيافة الرحمن لك و وجودك على سفرته الكريمة , فان ضيافة النوم تسبيحا ... وضيافة العمل القبول ... والدعاء مستجاب وحسن الخلق والصلاة و الصدقه , والتحنن على الأيتام , ولاننسى القران في هذا الشهر انزله الله ... و قراءة آيه منه كختمه في باقي الشهور , ما اجمل هذه الضيافة ... والأهم ليله القدر التي هي خير من ألف شهر .
أخـيــراً :
تقبل الله أعمالكم , وغفر الله ذنبكم , واستجاب دعائكم
** هذا و صلّ الله على نبينا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المنتجبين **
**و الــســلام خـتام **
~ ( أستعدوا لشهر رمضان الكريم ) ~
نبارك للمسلمين حلول شهر رمضان المبارك , هذا الشهر الذي كرمنا الله فيه فدعانا فيه إلى ضيافته ... حيث اصبح النفس فيه تسبيحا , والنوم فيه عبادة ... والعمل مقبول ... و الدعاء مستجاب . هذا الشهر الذي فتحت فيه أبواب الجنان و أغلقت أبواب النيران , وغلة أيدي الشيطان .
* الشـهر الـذي تضـاعـف فـيـه الحسـنات *
فمن قرأ فيه آية من القران كأنما ختم القران في باقي الشهور,ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه , ومن حسن فيه خلقه كان له جواز على الصراط , ومن تطوع فيه بصلاة كتب له براءه من النار. فلهذا الشهر أهميه روحيه دينيه , وجسديه.
* من النـاحـيـة الـروحـيـه *
فهو كالمحطة التعبوية يشحن منها النفحات والبركات والعادات التي سوف يمر بها الصائم وخصوصا في سحره حيث يقوم للخالق الجبار ويصلي ويدعو
* فـائـدة الـصـوم الجـسديـة *
فهي كثيره منها اراحه الكبد فانه يحتاج لهذه الراحة من الهضم وجاء : صوموا تصحوا. على أي حال الصوم فيه الخير في الدنيا والثوا ب في الآخرة , وهناك الفوز الحقيقي .
* أيـهـا المـسـلـم *
إن كنت نائما فاستيقظ , وقم من غفلتك ونومك واجتهد في العبادة والعمل الصالح ليصبح عاده في باقي الشهور , وان كنت ناسيا فتذكر فإن هذا الشهر محل الاستذكار , و إن كنت مذنبا فتوب فهذا شهر التوبة والمغفرة . قد جاء حاملا معه الخير والبركة والمغفرة , فعجل فان الفرصه موجودة , ومن يضمن نفسه بعد ذلك الشهر , وتزود من هذا الشهر من النفحات الروحية والربانية , ولا تبخل في هذا الشهر فانه شهر العطاء , واغتنم ضيافة الرحمن لك و وجودك على سفرته الكريمة , فان ضيافة النوم تسبيحا ... وضيافة العمل القبول ... والدعاء مستجاب وحسن الخلق والصلاة و الصدقه , والتحنن على الأيتام , ولاننسى القران في هذا الشهر انزله الله ... و قراءة آيه منه كختمه في باقي الشهور , ما اجمل هذه الضيافة ... والأهم ليله القدر التي هي خير من ألف شهر .
أخـيــراً :
تقبل الله أعمالكم , وغفر الله ذنبكم , واستجاب دعائكم
** هذا و صلّ الله على نبينا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المنتجبين **
**و الــســلام خـتام **