المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوروبا تعتزم دفع رواتب الفلسطينيين في قطاع غزة / منقول .


كريم السجايا
06-18-2007, 06:13 AM
الأحد 2 من جمادى الثانية1428هـ 17-6-2007م الساعة 10:00 م مكة المكرمة 07:00 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > أفريقيا وأوربا
مفكرة الإسلام: صرّح مسئولون بالاتحاد الأوروبي اليوم الأحد بأن برنامج الاتحاد للمساعدات يعتزم مواصلة تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينيين، ودفع رواتب آلاف الموظفين الفلسطينيين ومعاشات المتقاعدين في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس.
وذكرت وكالة رويترز أن هذه الأموال هي إحدى وسائل المساعدات المالية القليلة التي يحصل عليها الفلسطينيون في قطاع غزة، في ظل حصار مستمر منذ ما يقترب من عام ونصف تقريبًا.
ومن جانبه، يسعى الاحتلال الصهيوني تسانده الولايات المتحدة إلى تعميق الأزمة الاقتصادية الفلسطينية واستمرار فرض الحصار على الفلسطينيين وحركة حماس، في الوقت الذي كشف فيه الطرفان عن اعتزامهما تقديم مساعدات عاجلة لحكومة الطوارئ التي أعلن تشكيلها اليوم برئاسة سلام فياض، في محاولة لإحراج حماس وإظهارها بالمتسبب في الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون.
على الصعيد ذاته، حذرت جماعات الإغاثة من عواقب وخيمة بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة والذين يعانون من الفقر. وتسيطر الاحتلال الصهيوني على المعابر بين القطاع والكيان وكذلك على المجال الجوي والمياه الإقليمية لغزة. ولا تسمح إسرائيل بعبور الأشخاص أو البضائع عبر البحر أو الجو.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يقدم رواتب شهرية للفلسطينيين بمتوسط 360 دولارًا إلى موظفي السلطة الفلسطينية غير العاملين في الأجهزة الأمنية دون المرور بالحكومة.
حيث يقدم الاتحاد الأوروبي رواتب لأكثر من 77 ألفًا من موظفي الحكومة والمتقاعدين منهم 60% في الضفة الغربية و40% في قطاع غزة.

كريم السجايا
06-18-2007, 06:17 AM
مفكرة الإسلام: أرجع أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، رفض حركة فتح الحوار مع حماس في الوقت الراهن، إلى حالة "الألم" التي تشعر بها فتح بعد تمكن حماس من إحكام سيطرتها على قطاع غزة.
إلا أن حمدان، ووفقًا لما ذكرته شبكة فلسطين اليوم الإخبارية، شدد على أن فتح لن تجد أمامها في نهاية المطاف إلا الحوار مع حماس، باعتبار أنه من المستحيل أن يلغي طرف فلسطيني الآخر.
كما دعا حمدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى اتخاذ "قرار جريء" بإقصاء التيار المعادي لحماس داخل فتح، والذي يخدم الأجندة الأمريكية الصهيونية، على حد قوله.
وأشار القيادي بحماس إلى أن حركته لن تقبل بنظرية فصل الضفة الغربية المحتلة عن قطاع غزة التي راجت بوسائل الإعلام عقب إحكام حماس قبضتها على القطاع، وهو التطور الذي وصفه بمنزلة "تصويب مسار" كان لابد منه، وليس تغييرًا في الواقع الفلسطيني.
وفيما يتعلق برؤيته للموقف المصري الذي انتقد رسميًا سيطرة حماس على القطاع، استبعد حمدان أن تذهب القاهرة "في جميع الأحوال" في اتجاه المواقف والسياسات الداعية لتشديد الحصار على غزة لتضييق الخناق على حماس.

كريم السجايا
06-18-2007, 06:19 AM
مفكرة الإسلام: نفت جماعة "جيش الإسلام" الفلسطينية وجود أية صفقة حول إطلاق سراح الصحافي البريطاني المختطف لديها "آلن جونستون" واصفة ما يروج في وسائل الإعلام بأنه غير صحيح.
وحسب وكالة معًا الفلسطينية، قال "أبو خطاب" المتحدث باسم الجماعة: "إنه لن يفرج عنه إلا بعد تنفيذ المطالب التي قدمتها الجماعة".
وأضاف المتحدث أن إطلاق سراح جونستون لم يكن جزءًا من أي اتفاق مع أي فصيل أو تنظيم.
وتابع المتحدث أنه إذا لم تلبّ مطالب الجماعة فلن يتم الإفراج عن المحتجز, وأنه إذا زادت صعوبة الأمر فسنقوم بقتل الصحافي.
وكان الصحافي البريطاني "ألان جونسون" قد اختطف من أمام منزله في شهر مارس الماضي وطالبت الجهة الخاطفة بالعديد من المطالب للإفراج عنه من بينها الإفراج عن "أبو قتادة" الفلسطيني المعتقل في السجون البريطانية.
وترددت أنباء عن مشاورات تجري مع جماعة جيش الإسلام لإطلاق سراح جونسون.

كريم السجايا
06-18-2007, 06:28 AM
الأحد 2 من جمادى الثانية1428هـ 17-6-2007م الساعة 11:55 م مكة المكرمة 08:55 م جرينتش
هل حان موعد تمزق السلطة الفلسطينية؟!
الأحد 27 من ذو القعدة1427هـ 17-12-2006م الساعة 05:27 م مكة المكرمة 02:27 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > حدث الساعه > تداعيات دعوة عباس لانتخابات مبكرة

رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية


مقال: أفي يسسخروف" و"عاموس هارئيل" من كبار المحللين في صحيفة "هآأرتس"


ترجمة: أحمد إبراهيم


مفكرة الإسلام: أوردت صحيفة هآأرتس "الإسرائيلية" تحليلاً لاثنين من كبار كتابها, وهما من ذوي الصلة بأجهزة صنع القرار السياسي والأمني في الحكومة "الإسرائيلية", حيث كشفا عن اتجاه "إسرائيل" لدفع الأمور في الأراضي الفلسطينية نحو التمزق الشامل لكي تصل إلى انقسام داخل السلطة الفلسطينية ووجود سلطتين؛ إحداهما في غزة بقيادة حماس والأخرى في الضفة بقيادة فتح؛ ليكون من السهل عليها في حينه فرض ما تريده على كل منهما.


وكتب "أفي يسسخروف" و"عاموس هارئيل" من كبار المحللين في صحيفة "هآأرتس" مقالاً مشتركًا بعنوان [المقامرة الخطيرة لـ"أبو مازن"] تحدثا فيه عن المواجهة المحتملة التي قد تنشب بين حركتيْ حماس فتح.


وقال "يسسخروف": إن عدم تحديد "أبو مازن" لموعد للانتخابات, وقوله: إنه تشاور مع لجنة الانتخابات الفلسطينية حول موعد الانتخابات, ومازلت مستعدًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية, يعطي تأكيدًا أن الحديث لا يزال يدور عن "أبو مازن" قديمٍ, يهدد فقط حماس.


وتابع حديثه بالقول: إن "أبو مازن" بتصريحاته تلك يكون قد دخل في مقامرة خطيرة للغاية؛ حيث إنه لو فشل في المفاوضات مع حماس فإنه سيواجه مشكلة, خاصة أنه لم يحدد موعدًا للانتخابات, وسيظهر أمام الشعب الفلسطيني كزعيم ضعيف, ولكنه من أجل تحديد موعد للانتخابات كان لازمًا عليه أن يحصل على موافقة حماس, وهذا شيء بعيد المنال, ومن الممكن الافتراض بأن حماس ستعمل على إفشال الانتخابات, فمن دون مشاركة الحركة ستبقى الانتخابات دون أي معني.


وقال المحلل الإسرائيلي: إن حماس هي الأخرى تجد نفسها أمام مشكلة؛ فتصريحات "أبو مازن" أظهرته هو وفتح كمن يتطلعون للديمقراطية الحقيقية على خلاف حماس.


وتابع مقاله بالقول: إن السير قدمًا نحو انتخابات فلسطينية من دون حماس يعني انتهاء وقف إطلاق النار مع "إسرائيل" في قطاع غزة, ودعوة "لإسرائيل" إلى القيام بعملية في قطاع غزة وحدوثها, يعني عدم إجراء الانتخابات.


وأشار إلى أن "أبو مازن" ليست مشكلته حماس فقط, ولكن كذلك هناك أشياء أخرى, فمثلاً اللجنة المركزية لحركة فتح أكدت له أنها غير معنية بإجراء انتخابات جديدة بسبب عدم استعداد الحركة لها, فمنذ فوز حماس في الانتخابات لم تتمكن فتح من الوقوف مرة أخرى, وفرص فتح في الفوز في انتخابات قادمة في المجلس التشريعي الفلسطيني تبدو ضعيفة.


كما أن "أبو مازن" سيكون من الصعب عليه هو الآخر الفوز في سباق الرئاسة أمام رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي يتمتع بشعبية جارفة, وقال: إن القانون الفلسطيني يلزم رئيس السلطة الفلسطينية بالاستقالة من منصبه في حالة تحديد موعد للانتخابات, وذلك يعني تعيين رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "عزيز الدويك" أحد قيادات حماس والمسجون في "إسرائيل" بدلاً منه خلال تلك الفترة, وهذا يعني أن "أبو مازن" سيسلم حماس الرئاسة الفلسطينية على طبق من فضة.


ووصف "عاموس هارئيل" كبير المحللين العسكريين في صحيفة "هآأرتس" تصريحات الرئيس الفلسطيني بقوله: إن الخطاب كان طويلاً؛ حيث استمر ساعة وأربعين دقيقة كاملة, ما دفع عددًا كبيرًا من الحضور للنوم خلاله, وخلال تلك الفترة كانت عناصر الحرس الرئاسي الفلسطيني تجوب الشوارع المحيطة بمقر المقاطعة بمدينة رام الله, وأعادت صورة عناصر "القوة 17" التي كانت تحمي ياسر عرفات, هؤلاء الرجال الذين وعدت الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لتدريبهم وتأهيلهم لمواجهة مستقبلية من عناصر حماس, وذلك في حالة اندلاع حرب أهلية بينهما.


وقال "هارئيل": إن الصدام بين حماس وفتح دومًا ما كانت توجد به لحظة للتوقف قبل وصول الصدام إلى أعلى درجاته, لكن تلك المرة الجانبان أبديا شيئًا من الصرامة في المواجهات بينهما, فكثير من الحوادث التي وقعت جرى خلالها استخدام السلاح؛ ولهذا فإنه من المتوقع أن تكون الأحداث التي ستشهدها غزة في الأيام المقبلة عاملاً قويًا في تشكيل كل طرف لسياسته المستقبلية.


وتابع "هارئيل" مقاله بالقول: إنه يتضح من خلال الفحوصات التي قامت الصحيفة بإجرائها لمعرفة حقيقة إطلاق النار على هنية خلال عودته من مصر الخميس الماضي, أن سيارته كانت على بعد نحو كيلو متر من موقع إطلاق النار, وما يقال عن مقتل الحرس الشخصي له خلال إطلاق النار عليه أمر غير صحيح؛ حيث إن مراسلي وكالات الأنباء الأجنبية سمعوا أحد عناصر حماس يتحدث في جهاز اللاسلكي قائلاً: الشخص الذي قتل هو أحد أفراد القوة التنفيذية وليس حارسًا شخصيًا.


وقال مراسل الصحيفة: إن حديث حماس عن محاولة محمد دحلان قتل هنية قصة مفبركة, قائلاً: من الصعب أن يختار دحلان وهنية معبر رفح الذي تقع مسئوليته الأمنية عليهما.


وتابع حديثه قائلاً: في اليوم التالي ظهر هنية وقال: إن قادة حماس يفضلون الموت على أن يكونوا وزراء, وبقي دحلان في رام الله ولم يحضر لغزة, وكان من أوائل الحضور لمقر المقاطعة لسماع خطاب "أبو مازن", وجلس بجواره صائب عريقات, وإبان الخطاب كان الآلاف من أنصار دحلان يحيطون بمنزله ويهددون من يمس شعرة من شعر دحلان بالقتل, وبعد انتهاء الخطاب كان تركيز الصحافيين ورجال الإعلام والحضور على دحلان, والأكثر دهشة هو جلوس عريقات بجوار دحلان؛ حيث إنه من المعروف أن عريقات لا يجلس إلا بجوار الرؤساء أو من يستعدون ليكونوا رؤساء.


ثم اختتم مراسل الصحيفة للشئون العسكرية تحليله قائلاً: إن "إسرائيل" تراقب الأوضاع باهتمام بالغ وبحذر شديد, ومادام الصدام بين الطرفين لم يسفر عن استئناف القصف الصاروخي للنقب فإن "إسرائيل" لن ترد.


وقال: إن قرار "إسرائيل" إدخال هنية من مصر يوم الخميس الماضي جاء بعد تدخل أمريكي, وتابع حديثه قائلاً: لم يحن الوقت للتدخل "الإسرائيلي", ولكن عليها أن تقوم بدعم "أبو مازن" فتسمح له بإدخال قوات بدر من الأردن.


وكشف في نهاية مقاله عن وجود اعتقاد لدى الجيش "الإسرائيلي" في أن المواجهة بين حماس وفتح في غزة لن تكون متعادلة؛ حيث إن حماس أقوى وأكثر تنظيمًا, ويقف من ورائها الجماهير, فيما ينعكس الأمر بالنسبة للأوضاع في الضفة الغربية, فمن ناحية الفلسطينيين هناك انفصال تام بين القطاع والضفة منذ الانتفاضة الثانية؛ ولهذا فإن المواجهة المحتملة في الضفة قد تؤدي إلى انقسام السلطة الفلسطينية إلى سلطتين منفردتين.

فاعل خير
06-18-2007, 11:12 AM
يعطيك العافية