المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساعي واشنطن لإسقاط حماس / منقوول .


كريم السجايا
06-19-2007, 11:16 PM
الثلاثاء4 من جمادى الثانية1428هـ 19-6-2007م الساعة 09:45 م مكة المكرمة 06:45 م جرينتش
هاآرتس: وثيقة أممية تفضح مساعي واشنطن لإسقاط حكومة حماس
الثلاثاء4 من جمادى الثانية1428هـ 19-6-2007م الساعة 07:36 م مكة المكرمة 04:36 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

محمود عباس وإسماعيل هنية

مفكرة الإسلام: ذكرت إحدى الصحف الصهيونية في عددها الصادر اليوم، أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلفيرو دي – سوتو، كشف عن وثيقة سرية تفضح تعاون واشنطن ومقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسقاط حكومة حماس.
وأضافت (هاآرتس) أن سوتو أكد أن الوثيقة السرية تشير إلى عمل واشنطن منذ البداية وبالتواطؤ مع بعض المقربين من الرئيس الفلسطيني لإسقاط الحكومة الفلسطينية التي تشكلت بعد الانتخابات التشريعية، بأي ثمن، حتى لو كان ذلك بثمن حرب أهلية دامية.
وذكرت الصحيفة العبرية نقلاًً عن المسئول الأممي تصريحه في الوثيقة بأنه كان من الممكن تشكيل حكومة وحدة وطنية على غرار الحكومة التي شكلت في أعقاب اتفاق مكة، لولا أن قادت الولايات المتحدة الرباعية إلى اشتراط شروط غير ممكنة وإلى معارضة حكومة الوحدة مبدئيًا.
وأضاف سوتو أن الإدارة الأمريكية دفعت منذ الانتخابات وحتى التوقيع على اتفاق مكة إلى مواجهة بين فتح وحماس، وأشار سوتو إلى أنه خلال اجتماع اللجنة الرباعية الذي عقد قبل أسبوع من لقاء مكة، حيث كانت المواجهات على أشدها بين حركتي فتح وحماس، قال المندوب الأمريكي في اللجنة مرتين "أُحب هذا العنف. يعني هذا أنه يوجد فلسطينيون يقاومون حماس"، على حد تعبيره.
وأردف سوتو في وثيقته ليدلل على تواطؤ "أبو مازن" وجماعته مع المخطط الأمريكي قائلاً "إن المستشارين المقربين من "أبو مازن" كشفوا لنا على نحو خاص عن أنهم صاغوا مبادرة لحل حكومة حماس. لقد خططوا لفعل ذلك باستفتاء شعبي يُطلب فيه إلى الفلسطينيين أن يصادقوا على تأييد حل دولتين على أساس اتفاق أوسلو.

كريم السجايا
06-19-2007, 11:20 PM
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر قريبة من كتائب عز الدين القسام ـ التابعة لحركة حماس ـ أن الكتائب عثرت على أسلحة وذخائر ومعدات أمريكية متطورة جدًا في مراكز المخابرات والأمن الوقائي, التي كانت تسيطر عليها عناصر تابعة لحركة فتح.
وقالت المصادر: إن كتائب القسام استولت على معدات متطورة تستخدم في تحديد المواد المتفجرة بالإضافة إلى صواعق أمريكية تستخدم في صناعة القنابل الموقوتة التي تُنفذ بها عمليات الاغتيال.
وأضافت المصادر أن من بين الأسلحة التي سقطت في يد القسام, أسلحة رشاشة وأسلحة قنص أمريكية متطورة.
كما حصلت الكتائب على أجهزة تنصت واتصال حساسة للغاية كانت تستخدمها عناصر التيار الانقلابي في عمليات التتبع والنيل من المقاومين, وفقًا لتأكيدات المصادر.
وكانت مواقع الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستخدم في الماضي لعقد لقاءات مع مسئولين من المخابرات الأمريكية والصهيونية, كما كان يتم دعم هذه الأجهزة مباشرة من جانب الحكومتين الأمريكية والصهيونية.
وكانت الاستخبارات الصهيونية قد أعربت عن قلقها البالغ بسبب حصول القسام على كميات هائلة من الذخائر والملفات الأمنية عقب سيطرتها على قطاع غزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
واعتبرت مصادر استخباراتية صهيونية أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد "حماس" "يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية"
وأشارت إلى أن هذه الوثائق التي سقطت في أيدي "حماس" ستكشف عمليات "الموساد والشاباك وأمان"، ووكالات استخباراتية غربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "إسرائيلية" تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال.

كريم السجايا
06-19-2007, 11:23 PM
قلق "إسرائيلي" من سقوط "كنز استخباراتي" في أيدي "حماس"
الاثنين3 من جمادى الثانية1428هـ 18-6-2007م الساعة 11:30 ص مكة المكرمة 08:30 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

الموساد

مفكرة الإسلام: كشف موقع مقرب من الاستخبارات "الإسرائيلية" أمس، أن الاستخبارات الغربية و"الإسرائيلية" تبدي قلقًا بالغًا جراء سقوط ما سمته "كنزًا استخباراتيًا" بيد حركة "حماس" عقب سيطرتها على قطاع غزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
وذكر تقرير لموقع "ديبكا" نقلته صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن أجهزة المخابرات الأمريكية (c.i.a) والبريطانية "m.i.16" و"الإسرائيلية" (الموساد والشاباك وأمان)، تعتبر أن سلاحًا ثقيلاً وأكثر حدة وتهديدًا من الناحيتين الأمنية والسياسية، سقط بيد "حماس" بعد هيمنتها على غزة، يتمثل في نظم أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية متطورة تشغلها المخابرات الفلسطينية، إضافة لملايين الوثائق التي كانت بحوزتها.
واعتبرت مصادر استخباراتية "إسرائيلية"، أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة "حماس" "يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات".
وأوضحت أن هذه الوثائق التي سقطت في أيدي "حماس" ستكشف للحركة وقريبًا لإيران وسوريا عمليات "الموساد والشاباك وأمان"، ووكالات استخباراتية للبلدان الغربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "إسرائيلية" تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال.
وأضاف الموقع- وفقًا لمصدر استخباراتي- "سيطرت حماس على وثائق حول عمليات سرية لمنظمات استخباراتية غربية جرت في الشرق الأوسط، علاوة على معلومات تلقي الضوء على اتصالات تمت بين الفلسطينيين مع جهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقالت المصادر: إن "حماس" سيطرت على أجهزة التنصت والتعقب التي زودتها الولايات المتحدة للسلطة الوطنية، وإن "حماس" ستستخدمها لأغراض داخلية.
وأضافت أن سوريا وإيران ستكونان مستعدتين لاقتنائها بمبالغ ضخمة مقابل الحصول عليها بغية فهم ما جرى في الماضي، وما يجري في الوقت الراهن. وتابعت المصادر "يستبطن الكنز المخابراتي هذا ألغامًا كبيرة بالنسبة لكل نظام سياسي في الغرب ولأجهزته الاستخباراتية".

كريم السجايا
06-19-2007, 11:25 PM
مفكرة الإسلام : تمكنت كتائب القسام بعد اشتباكات عنيفة وضارية استمرت لأكثر من 24 ساعة من السيطرة على أكبر موقع للمخابرات العامة في قطاع غزة والواقع شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة .
وأكد شهود العيان أن كتائب القسام استطاعت اقتحام مقر المخابرات العامة من الجهة الشرقية .
وأعلنت كتائب القسام سيطرتها الكاملة على المقر الرئيسي للمخابرات الفلسطينية.
ويعتبر هذا الموقع الذي تم بناؤه عبر وكالة بريطانية من المراكز المحصنة جدا وتعقد دوما فيه العديد من الدورات واللقاءات بين قيادات المخابرات الفلسطينية و مسئولين في المخابرات الأمريكية ، بحسب تصريحات متكررة لقيادات في كتائب القسام .
وعلى صعيد ما يحدث في جنوب غزة أعلنت مصادر تابعة لكتائب القسام سيطرتها الكاملة على المراكز الرئيسة التابعة للأمن الوقائي في مدينة رفح .

كريم السجايا
06-19-2007, 11:28 PM
مفكرة الإسلام: انتقدت صحيفة بريطانية "نفاق" الغرب تجاه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية, وحذّرت من محاولات عزل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تحظى بالأغلبية النيابية.
وقالت الفاينانشل تايمز ـ في افتتاحيتها الأولى ـ: إن الغرب كان "منافقًا" في تعامله مع الوضع الفلسطيني.
وأوضحت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شجعا على تنظيم انتخابات في الأراضي الفلسطينية، ولكن عندما فازت "حماس" منعا المساعدات المخصصة للفلسطينيين، ليمنحاها لحكومة طوارئ غير منتخبة عينت بمرسوم رئاسي, بحسب ما أورده موقع هيئة الإذاعة البريطانية "bbc".
وكانت الدول الغربية قد فرضت حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها "حماس" إثر فوزها في الانتخابات التي جرت بداية العام الماضي, وظل الحصار الغربي مستهدفًًا حماس حتى بعد تشكيلها حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح.
وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة الأسبوع الماضي, أعلن الرئيس الفلسطيني تشكيل حكومة طوارئ في الضفة الغربية دون موافقة المجلس التشريعي, لقيت ترحيبًا من الغرب الذي أعلن استعداده لاستئناف المساعدات لهذه الحكومة التي وصفتها حماس بأنها غير شرعية أو دستورية.
وأشارت "الفاينانشل تايمز" إلى أن الغرب يتبع سياسة "تكريس الخلافات والانقسامات بين الفلسطينيين، بدل العمل على مصالحتهم".
وحذّرت الصحيفة من أن "عزل أنصار حماس، لن يفلح سوى في جعلهم أكثر تشددًا، وفي البعد عن الحل السلمي".
وطالبت الغرب بإرسال رسالة واضحة إلى فتح، يضمنها دعوة صريحة إلى عدم استغلال الوضع لتصفية حسابات قديمة مع "حماس" في الضفة الغربية.
وتختم الصحيفة الافتتاحية بالقول: إن الحقيقة المرة هي أن منطقة الشرق الأوسط لن تعرف الاستقرار إذا لم تحل المشكلة الفلسطينية

كريم السجايا
06-20-2007, 12:22 AM
مفكرة الإسلام: أكد الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن حركته تعتزم إعادة ترتيب جهاز المخابرات الفلسطيني وفق أسس وطنية.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية نقلاً عن الزهار تصريحه بأن حماس لا ترغب في وجود جهاز الأمن الوقائي الذي وصفه بأنه "سيئ السمعة" في غزة، وأشار إلى أن لدى حماس تحفظات كثيرة على الملف الأمني والذي يعتبر من أهم المشاكل التي فجرت الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وحول ما يتردد عن سيطرة حماس على المقرات الأمنية لحركة فتح في قطاع غزة، شدد الزهار على أن المقرات الأمنية لفتح بغزة موجودة ولم تسيطر عليها حماس، وأشار إلى أن السرايا والشرطة تعملان.
وأضاف أن حماس ستعمل على تجميع الأشياء التي نُهِبَتْ أثناء الفوضى من بعض المقار وحصرها لإعادتها، وسنشرع في ترتيب الوضع الأمني مرة أخرى.
وعلى صعيد موقف حركة فتح من تلك الأحداث، أكد الزهار أن هناك تيارًا قويًا داخل فتح في قطاع غزة يطالب بمحاكمة الرموز التي تسببت في تدمير الحركة وعلى رأسهم محمد دحلان، وإيقاع أقصى العقوبات في حقهم، مؤكدًا أن حماس ستدعم هذا التيار.
وحول الوضع على الأرض في غزة، قال: على المستوى الأمني يشهد القطاع هدوءًا لم يعرفه منذ عام 1994، مشيرًا إلى أن جميع المعابر فُتِحَتْ أمس وتعمل والسلع والمواد الغذائية والبترول دخلت إلى غزة، وكل احتياجات الشعب الفلسطيني تصل، ولدينا الكهرباء والماء ومعبر رفح فتح أيضًا وسيتم ترتيب وضعه مع الأوروبيين.

كريم السجايا
06-20-2007, 12:23 AM
مفكرة الإسلام: عقدت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" اجتماعها الأول، اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة بعد سقوط المدينة في أيدي حركة حماس وفرار قادة التيار الانقلابي.
وأكدت حكومة الوحدة خلال الاجتماع ، الذي حضره وزراء حركة حماس المقيمين في غزة، على ضرورة إسناد عدد من الحقائب الوزارية لعدد من الوزراء لتسيير أعمال الوزارات و المحافظة على العمل الإداري.
وشددت الحكومة الفلسطينية على ضرورة المحافظة على الدوام و العودة للعمل وأن تؤدي الأجهزة الشرطية واجبها الوطني.
كما أكدت الحكومة على وحدة الأراضي الفلسطينية واستنكرت كل إجراء يخلق فجوات أو تقطيع لشطري الوطن الضفة و القطاع مطمئنة كافة أبناء الشعب الفلسطيني على أرواحهم و أموالهم ومثمنة خطوات العفو والمصالحة التي تجري داخل القطاع و في مقدمتها العائلات التي قامت بذلك مستجيبة لنداء رئيس الوزراء"إسماعيل هنية" .
وحسب وكالة معاً الفلسطينية، أبدت الحكومة احترامها الكبير للخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق و الاطلاع على مدى الاستقرار الأمني في قطاع غزة واستعدادها لتسهيل مهمة الأطراف ذات الصلة داعية إلى ضرورة استئناف الحوار الفلسطيني تحت المظلة العربية.
واستنكرت الأصوات التي وصفتها بالشاذة والتي تطاولت على مكانة و منزلة الأمين العام للجامعة العربية.
وطالبت الحكومة الفلسطينية رئيس السلطة "محمود عباس" بتحمل المسؤولية والضرب على أيدي الفاعلين للجرائم التي ترتكب بشكل يومي في الضفة الغربية.
وكان عباس قد أقال حكومة الوحدة الوطنية وعين بدلاً منها ما تسمى بـ"حكومة الطوارئ" برئاسة "سلام فياض" في خطوة وصفها العديد من المراقبين بأنها ستزيد من انقسام البلاد وتأجيج الفتنة.
من جهتها رفضت حماس قرار عباس إقالة هنية وتعيين حكومة طوارئ معتبرة أنه قرار غير قانوني ومخالف للدستور.

كريم السجايا
06-20-2007, 12:25 AM
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر فلسطينية أن محمد دحلان عرض منزله الواقع بالقرب من سرايا غزة وسط مدينة غزة للبيع, وذلك بعد أن سيطرت كتائب القسام على سرايا غزة وعلى كافة أرجاء القطاع.
وكان محمد دحلان قد اشترى هذا المنزل بمبلغ 600 ألف دولار على الرغم من أن ثمنه أكثر من ذلك بكثير ولكنه استغل ظروف عائلة منصور الشوا لشرائه بثمن بخس إبان فترة وجوده في غزة وخلال سيطرة قواته الأمنية على غزة.
وكانت جموع غفيرة من المواطنين قد عاثت في هذا المنزل خرابًا تنديدًا بما اقترفه تيار دحلان من جرائم وقتل.
جدير بالذكر أن دحلان فر إلى رام الله تاركًا أتباعه يواجهون نيران القسام، وتتهم حركة حماس دحلان بقيادة التيار الانقلابي المدعوم صهيونيًا وأمريكيًا.

كريم السجايا
06-20-2007, 12:30 AM
مفكرة الإسلام: حمل مصدر أمني مصري رفيع المستوى، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان، المسئولية المباشرة عما جرى في قطاع غزة مؤخرًا، والذي انتهى بفرض حركة "حماس" سيطرتها على كامل القطاع، فيما رأى فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمثل "انقلابًا على الشرعية".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن المصدر، وهو أحد أعضاء الوفد الأمني المصري العائد من غزة، قوله: "إن أسباب الصراع بغزة، حسبما تابع الوفد، هي مجموعة محمد دحلان التي تسيطر على كل الأجهزة الأمنية، وتقاتل في القطاع بأوامره".
وأشار إلى أن "الصراع في غزة ليس اقتتالاً بين فتح وحماس، بل هو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70 في المائة من الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أن مصر "لا تملك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحكم".
ولعبت مصر دور الوسيط في الماضي بين "فتح" و"حماس" ورعت الكثير من الاتفاقات بينهما، لكنها سحبت وفدها الأمني من قطاع غزة عقب التطورات الأخيرة، متمثلة في سيطرة "حماس" على القطاع بعد إزاحة حركة "فتح" المنافسة لها من قطاع غزة بالقوة المسلحة.
وأضاف المصدر "إن حركة حماس واللجنة المركزية لحركة فتح، لا تريد هذه المجموعة، لكن للأسف فإن مجموعة دحلان مفروضة بالقوة" من "إسرائيل" والولايات المتحدة، موضحًا "أن حماس وصلت إلى الحكم لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يريد دحلان ومجموعته التي تسيطر على حركة فتح ومؤسسة الرئاسة".
وكان رئيس الوفد الأمني المصري اللواء برهان جمال حماد سبق وأن هدد "بفضح الجميع" لدى رده على سؤال عن الجهة التي تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع في غزة، وهو ما أثار تخمينات بأن المقصود منها دحلان ومجموعته.
وأوضح المصدر نفسه أن "الشعب (الفلسطيني) يشعر بأن هذه المجموعة لها أياد خفية واتصالات مع الاحتلال وأمريكا، وأن هدفها هو الوصول إلى السلطة للاستيلاء على القيادة السياسية وإبرام اتفاقات" مع "إسرائيل" بالطريقة التي تريدها حكومتها.
وأشار إلى أن "حماس" طالبت رئيس السلطة أكثر من مرة، بالتخلص من دحلان ومجموعته، واستبدالهم بأشخاص آخرين، "لكن عباس لم يقبل وبقيت هذه المجموعة مسيطرة على السلطة والحكم، وتعمل على تأجيج الصراع في غزة بكل الطرق".
ودحلان (45 عامًا) نائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني. وقد شغل مناصب وزارية في الماضي وخصوصًا منصب الوزير المكلف بالأمن بين أبريل وأكتوبر 2003 في الحكومة التي كان يرئسها عباس حينذاك.
ولم يشارك دحلان في حكومة الوحدة الوطنية، التي تشكلت بموجب اتفاق مكة بين "فتح" و"حماس"، لكنه أسند إليه منصب الأمين العام لمجلس الأمن القومي، الذي يضم شخصيات أخرى بينها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.
وإليه تنسب المسئولية عن قيادة ما يسمى بـ"التيار الانقلابي" المتهم بإثارة الفوضى في غزة على مدار لشهور، وهو يعرف بقربه من "الإسرائيليين" والإدارة الأمريكية، حتى إن الرئيس جورج بوش اختصه منذ سنوات بالمديح والإشادة أثناء حضوره مؤتمرًا بشرم الشيخ.
وكان قد وجهت إليه أصابع الاتهام من قبل حركة "حماس" بالتورط في محاولة لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية في ديسمبر أثناء عودته إلى قطاع غزة قادمًا من جولة خارجية، وهو ما لم ينفه، واعتبره "شرفًا لا أدعيه".

كريم السجايا
06-20-2007, 12:34 AM
مفكرة الإسلام: طالب عدد من قادة وكوادر حركة "فتح" في قطاع غزة بتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة عضو المجلس التشريعي محمد دحلان، والمتهم بقيادة ما يسمى بـ "التيار الانقلابي" داخل الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
ودعوا خلال مؤتمر صحافي عقدوه مساء أمس إلى إجراء "محاكمة ثورية للرموز الذين تسببوا بتدمير حركة فتح في غزة وعلى رأسهم محمد دحلان عضو المجلس التشريعي عن فتح وإيقاع أقصى العقوبات في حقه".
ووفق "المركز الفلسطيني للإعلام"، طالب القيادي حسام عدوان، القيادي البارز في حركة "فتح" وأمين سرها السابق بالقطاع أحمد حلس بأخذ زمام المبادرة، والبدء بإجراءات فورية لحماية قواعد الحركة عبر تشكيل لجان الطوارئ للتعامل مع القضايا والأزمات التي تمر بها.
وحذر من خطورة قيام "التيار (الانقلابي) نفسه" بممارسة الأعمال ذاتها في الضفة الغربية، داعيًا حركة "فتح" هناك إلى إيقافهم وطردهم قبل فوات الأوان، كما جاء في بيانه.
وشددت كوادر "فتح" ومن ضمنهم علاء طافش وأبو الوليد الجعبري من قادة "كتائب شهداء الأقصى"، ويوسف عيسي أمين سر "فتح" في المنطقة الوسطى على أن مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" هي الثابت الوحيد في حياة الشعب الفلسطيني.
وينظر إلى دحلان بوصفه قائد "التيار الانقلابي" الذي أثار الفوضى في غزة لشهور، ويعرف عنه علاقته الوثيقة بـ"الإسرائيليين" والإدارة الأمريكية، حتى أن الرئيس جورج بوش اختصه دون غيره من المسئولين الفلسطينيين بالمديح والإشادة أثناء حضوره مؤتمرًا بشرم الشيخ قبل سنوات.
واتهم دحلان من قبل حركة "حماس" بالتورط في محاولة لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية في ديسمبر أثناء عودته إلى قطاع غزة قادمًا من جولة خارجية، وهو ما لم ينفه، واعتبره "شرفًا لا أدعيه".

كريم السجايا
06-20-2007, 12:36 AM
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر فلسطينية أن "محمد دحلان" زعيم التيار الانقلابي بفتح أغلق هاتفه الجوال، وتهرّب من أتباعه في قطاع غزة وتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم بعد انتفاضة كتائب القسام ضد الأمن الوقائي.
وقال أحد أكبر قادة جهاز الأمن الوقائي في غزة: إن عددًا من قيادات جهاز الأمن الوقائي انهالوا بعشرات الاتصالات على زعيمهم محمد دحلان طالبين النجدة منه بعدما أحكمت "كتائب القسام" السيطرة على مقر الجهاز الرئيس الواقع في تل الإسلام (الهوا) بمدينة غزة.
ويعرف عن دحلان موقفه المناهض للمقاومة الفلسطينية ومحاولاتها لإسقاط حكومة حماس، ويصفه البعض بأنه رجل "إسرائيل" الأول في فلسطين.
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، قالت مصادر أمنية من داخل مقر الأمن الوقائي صباح اليوم الخميس: إن "اتصالات عديدة من قبل قادة ومسئولين في الأمن الوقائي جرت خلال الساعات الماضية، طلبًا للنجدة من محمد دحلان, إلا أن الأخير قام بإغلاق هاتفه النقال في وجوههم ورفض الرد على المكالمات"، الأمر الذي جعل أحد مسئولي المقر يشتم دحلان بشدة بألفاظ نابية.
وأضافت المصادر: إن قيادات الجهاز أخذوا يتساءلون بصرخات بعد سيطرة كتائب القسام على المقر، عن مكان وجود محمد دحلان، واتهموه بأنه غرر بهم وفرّ إلى خارج قطاع غزة.
وأعرب قادة جهاز الأمن الوقائي عن الصدمة التي فاجأتهم بها "كتائب القسام"، واعترفوا بهزيمتهم بعد أن هرب عدد كبير من قادتهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
ونجحت كتائب القسام في السيطرة على مقر الأمن الوقائي، وبث تليفزيون الأقصى بعد ظهر اليوم صورًا لمسلحين من كتائب القسام يسجدون داخل مقر الأمن الوقائي في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بعد أن تمت السيطرة عليه ومصادر كميات كبيرة من العتاد العسكري والسيارات الخاصة بعناصر الوقائي.
كما شوهدت راية حماس الخضراء ترفع فوق المقر، بينما أكدت مصادر في حماس أنه سيتم تحويل هذا الموقع إلى كلية لتدريس "أصول الدين".

كريم السجايا
06-20-2007, 12:39 AM
مفكرة الإسلام: قالت مصادر إعلامية: إن مصر قررت نقل سفيرها لدى السلطة الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية بعد أن فرضت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط "وقع أمرًا يوم الثلاثاء بنقل سفير مصر من غزة إلى رام الله بالضفة الغربية حيث تحتفظ فتح بسيطرتها.
ويأتي القرار المصري بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة الأسبوع الماضي وفرار التيار الانقلابي في حركة فتح من القطاع.
ونقلت الوكالة عن "أبو الغيط "، قوله: إن الدبلوماسيين الآخرين سينتقلون خلال أيام.
وفرضت حماس سيطرتها على غزة بعد أن سيطرت على مباني الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومبنى الرئيس ومبنى المخابرات التي كانت تحتمي بها عناصر التيار الانقلابي الذي عمل على توتير الشارع الفلسطيني ونشر الذعر والفتنة بين الفلسطينيين.
وأعلن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة دعمهما الكامل لحركة فتح برئاسة "محمود عباس" في مواجهة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وتؤكد حماس أن القتال الذي كان يدور في غزة ليس اقتتالاً داخليًا بين فصيلين فلسطينيين بل كان صراعًا بين المقاومة الفلسطينية وتيار عميل للكيان الصهيوني عمل على القضاء على المشروع الفلسطيني المقاوم.

admin
06-20-2007, 12:45 AM
مشكور ويعطيك العافية على تزويدنا بمثل هذه التقارير

أبو شنب
06-20-2007, 04:08 AM
يعطيك العافية على هذا المجهود

فاعل خير
06-20-2007, 04:53 AM
يعطيك العافية على هذا المجهود

كريم السجايا
06-20-2007, 09:09 PM
ألأخوة , المشرف الفني , أبو شنب , فاعل خير : شكرا على الردود . واليكم هذه ألأضافه .

الأربعاء 5 من جمادى الثانية1428هـ 20-6-2007م الساعة 07:43 م مكة المكرمة 04:43 م جرينتش
عريقات يعترف بنقل مصابين للعلاج بـ "إسرائيل"!
الأربعاء 5 من جمادى الثانية1428هـ 20-6-2007م الساعة 04:34 م مكة المكرمة 01:34 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات

مفكرة الإسلام: أعلن مسئول فلسطيني مقرّب من رئيس السلطة "محمود عباس"، عن نقل عددٍ من المصابين الفلسطينيين للعلاج في مستشفيات الكيان الصهيوني.
وقال رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات": إنه وبتكليف من الرئيس "محمود عباس" تم نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى "إسرائيل" لتلقي العلاج على نفقة السلطة.
وأشار "عريقات" إلى أنّ هذه الخطوة تمت بعد موافقة الحكومة "الإسرائيلية", بحسب ما نقله موقع شبكة "cnn" الأمريكية.
ولم يوضح "عريقات" هوية المصابين الذين تم نقلهم للعلاج بالكيان الصهيوني, وما إذا كانوا ينتمون للأجهزة الأمنية التابعة لفتح والتي تحظى بدعم سلطات الاحتلال.
وفي الوقت الذي حاول فيه "عريقات" تجميل صورة الاحتلال بأنه يعالج جرحى الفلسطينيين, اتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بأنها تسببت في "أزمة إنسانية" بقطاع غزة, على حد قوله.
وأضاف: "قد لا نملك سلطة في قطاع غزّة، وقد تكون السلطة قد أخرجت من غزة، إلا أننا نقول إننا لن نتسامح مع هذه الجهات، وما اقترفته في حق الشعب الفلسطيني", مهددًا بمقاضاة حماس دوليًا.
وتأتي تصريحات "عريقات" فيما بدأت قوات الاحتلال عدوانًا جديدًا على الأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء, واستُشهد خمسة فلسطينيين خلال توغل للاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي غزة.
من جانبها, رفضت حماس مزاعم عريقات، وقالت على لسان المتحدث باسمها "إسماعيل رضوان": إن "هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ونحن ندعو كافة الصحافيين لزيارة القطاع ومشاهدة الوضع الحقيقي على الأرض"، مؤكدًا أنّ غزة "تنعم الآن بالأمن والأمان، حيث يسير المواطنون دون حواجز أو خوف عن النفس والمال والعرض".
وفيما يتعلق بتهديد عريقات باللجوء إلى القانون الدولي, قال رضوان: "هذا أمر عجيب!. إنّ من يتجاوز القانون ويخالفه بكافة الأعمال الإجرامية على الساحة الفلسطينية التي جرت في السابق في قطاع غزة، ومازال يمارس على أبناء حماس والشعب في الضفة، من قتل وإعدام وخطف وحرق للمنازل وإقالة لكل رؤساء البلديات، هو آخر من يتحدث عن القانون".
وأشار إلى أنّ رئيس السلطة "محمود عباس" خرق القانون الأساسي الفلسطيني بقيامه بتشكيل حكومة طوارئ وإلغاء بعض القوانين الأساسية.

كريم السجايا
06-20-2007, 09:13 PM
الأربعاء 5 من جمادى الثانية1428هـ 20-6-2007م الساعة 08:10 م مكة المكرمة 05:10 م جرينتش
"حماس" تمتلك "وثائق" تكشف عن تورط دحلان في اغتيال عرفات
الأربعاء 5 من جمادى الثانية1428هـ 20-6-2007م الساعة 02:18 م مكة المكرمة 11:18 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

محمد دحلان

مفكرة الإسلام: قالت حركة "حماس": إنّ بحوزتها وثائق تكشف بالأدلة عن تورط النائب "محمد دحلان" مستشار الرئيس الفلسطيني للأمن القومي في عملية اغتيال الزعيم الراحل "ياسر عرفات"، الذي أعلن عن وفاته بـ "مرض غامض" في إحدى مستشفيات باريس في 11 نوفمبر 2003م.
وأضاف رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي الفلسطيني "فرج الغول" لصحيفة "الخليج" الإماراتية، أنّ حركة "حماس" حصلت على وثائق خطيرة تؤكِّد بالدليل القاطع تورط "دحلان" وفريقه في اغتيال الزعيم الراحل "أبو عمار"، وتدينه بالفساد، وإنشاء "فرق الموت".
وأوضح أنّ اتهام "دحلان" بالتورط في اغتيال "عرفات" ليس "كلامًا مرسلاً!"، إذ أنه "لدينا وثائق حالية، وسابقة واعترافات لقادة الأمن الوقائي الذين تم توقيفهم في غزة مؤخرًا"، مطالبًا بـ " تشكيل محاكمة عادلة لدحلان ورفاقه، والتحقيق النزيه والمجرد في هذه الأدلة والمستندات"، ورفض أي تدخل خارجي في هذه المحاكمات.
ومنذ رحيله "الغامض"، يثير مسئولون فلسطينيون وشخصيات مقربة من "عرفات"، فرضية قيام "إسرائيل" باغتياله عن طريق وضع السم له في الطعام أو الأدوية التي كان يتناولها، عن طريق شخصيات كانت لها علاقة مباشرة بالزعيم الراحل، لكنها المرة الأولى التي تُوجّه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى "دحلان"، الذي كان يُعرف عنه أنه لا يحظى بقبول "عرفات"، وخاصةً خلال الفترة التي سبقت رحيله.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم كتلة "حماس" في البرلمان الفلسطيني "مشير المصري" للصحيفة نفسها: إنّ دحلان وفريقه وراء واقعة إطلاق النار على الوفد الأمني المصري في غزة، حيث أصيب العميد شريف، أحد أعضائه.
وأشار إلى أنّ دحلان مسئول أيضًا عن حادثة إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء المقال "إسماعيل هنية" عند معبر رفح (جنوبي قطاع غزة) عقب عودته من أول جولة خارجية له في ديسمبر الماضي.
وشدد على أنّ "حماس" رحّبت بتشكيل الجامعة العربية "لجنة تقصي حقائق" لأنها تريد للحقيقة أن تنكشف، وأشار إلى أن الذين يعارضونها هم الذين يخشون من انكشاف الحقائق.
وأكد أنّ حركته التي وضعت الجامعة وأطرافًا عربية في صورة ما يحدث على الأرض الفلسطينية حاليًا، سبق أن حذّرت الرئيس الفلسطيني الحالي "محمود عباس"، وسلفه الراحل "أبو عمار" من أعمال "دحلان"، وأشار إلى أن الوفد الأمني المصري في غزة "ملم بالكامل بتفاصيل ما حدث ويحدث" في قطاع غزة.
وكان مصدر أمني مصري رفيع المستوى قد حمّل "دحلان" مسئولية ما جرى في قطاع غزة مؤخرًا، والذي انتهى بحسم حركة "حماس" السيطرة على كامل القطاع، فيما رأى فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمثل "انقلابًا على الشرعية".
وقال المصدر ـ وهو أحد أعضاء الوفد الأمني المصري العائد من غزة ـ في تصريح نشرته صحيفة "المصري اليوم" يوم الأحد: "إنّ أسباب الصراع بغزة، حسبما تابع الوفد، هي مجموعة محمد دحلان التي تسيطر على كل الأجهزة الأمنية، وتقاتل في القطاع بأوامره".
وأشار إلى أنّ "الصراع في غزة ليس اقتتالاً بين فتح وحماس؛ بل هو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70 في المائة من الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أنّ مصر "لا تملك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحُكم".
ودحلان (45 عامًا) نائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني. وقد شغل مناصب وزارية في الماضي وخصوصًا منصب الوزير المكلف الأمن بين أبريل وأكتوبر 2003 في الحكومة التي كان يرأسها "عباس" حينذاك.
ولم يشارك دحلان في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكّلت بموجب اتفاق مكة بين "فتح" و"حماس"، لكنه أسند إليه منصب الأمين العام لمجلس الأمن القومي، الذي يضم شخصيات أخرى، بينها رئيس الوزراء المقال "إسماعيل هنية".
وإليه تُنسب المسئولية عن قيادة ما يسمى بـ "التيار الانقلابي" المتهم بإثارة الفوضى في غزة على مدار شهور، وهو يُعرف بقربه من "الإسرائيليين" والإدارة الأمريكية؛ حتى أن الرئيس "جورج بوش" اختصّه منذ سنوات بالمديح والإشادة أثناء حضوره مؤتمرًا بشرم الشيخ.

abonayf
06-21-2007, 12:09 AM
يعطيك العافيه كريم السجايا

ومن لديه عقل ويتدبر الامر يرى ان الدعم الثلاثي الواضح من قبل امريكا الاتحاد الاوربي واسرائيل لحماس امر لايمكن ان يكون فقط من باب حماية الشعب الفلسطيني واعطائه حقوقه .
بينما يقابله عنجهيه ودسائس ضد حركة حماس ولننظر الى منهج الفريقين ولست ابالغ ان قلت ان من ينتقد حماس فقد فقد المصداقيه ووقف بمحور اعداء الاسلام والمسلمين .

دم بخير ورفعه

ABO TURKI
06-21-2007, 02:02 AM
يعطيك العافية كريم السجايا

كريم السجايا
06-21-2007, 09:02 PM
أشكركم على المداخلات واليكم ألآتي :
مفكرة الإسلام: خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة في مسيرات حاشدة بعد صلاة عشاء يوم أمس الأربعاء؛ تنديداً بخطاب رئيس السلطة "محمود عباس"، الذي شن فيه هجوماً ضد حركة حماس.
وحسب وكالة معاً الفلسطينية، ندد المشاركون في المسيرات بما قاله الرئيس عباس، وهاجموه وأحرقوا صوره بجانب العلمين الأمريكي و"الإسرائيلي"، كما رددوا هتافات غاضبة منددة برفضه للحوار مع حماس.
وتجمع الآلاف في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، وانطلقوا صوب مقر المجلس التشريعي الفلسطيني وهم يرددون الشعارات الغاضبة ضد الرئيس عباس.
وطالبت الجماهير الرئيس عباس "بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن الأكاذيب والأباطيل التي قالها، مرددين الشعارات الغاضبة ضد خطابه التوتيري " .
واتهم "حسن الصيفي" ، أحد القادة السياسيين لحركة حماس في غزة ، عباس بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية والالتفاف على القانون والدستور من خلال تشكيله ما يسمى بـ"حكومة الطوارئ".
وفي جنوب قطاع غزة قال "صلاح البردويل"، الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية خلال مسيرة كبيرة: إن محاولات الرئيس "أبو مازن" لن تخدم الشعب الفلسطيني .
وفي شمال القطاع استهجن "أبو عبيدة" ، الناطق باسم كتائب الشهيد "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، المغالطات التي وردت في خطاب عباس حول قيام كتائب القسام بحفر الأنفاق تحت منزله في محاولة منها لاغتياله.
وقال أبو عبيدة في كلمته أمام المتظاهرين أن كتائبه لن تحفر في أي يوم من الأيام الأنفاق للاغتيالات، وإنما كانت دائمًا تجهزها لمقاومة الاحتلال .

كريم السجايا
06-21-2007, 09:05 PM
مفكرة الإسلام: وجّه سياسيون وقوى وطنية مصرية، انتقادات واسعة إلى الحكومة المصرية بسبب قرارها بنقل سفيرها لدى السلطة الفلسطينية من غزة إلى رام الله، فيما اعتبر يمثل انحيازًا صريحًا لطرف فلسطيني على حساب الآخر وتأجيجًا لحالة الانقسام الراهنة.
وقال محمد حبيب نائب المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين" لموقع "الجزيرة نت": إن نقل السفير يعقد الأمور ولا يقرب بين حركتي "فتح" و"حماس" كما أنه يتناقض مع ما تقوله الدبلوماسية المصرية من أنها تقود جهود وساطة لإعادة الحركتين مجددًا للحوار.
وحذر من أن إغفال الأطراف الإقليمية لشرعية أي طرف فلسطيني انتخبه الشعب - سواء الرئيس عباس أم المجلس التشريعي والحكومة المنبثقة عنه - يفاقم الأزمة ويؤجج حالة الانفصال والفرقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وكانت مصر قد سحبت بعثتها الدبلوماسية والأمنية من قطاع غزة احتجاجًا على قيام "حماس" بإزاحة حركة "فتح" المنافسة لها من قطاع غزة بالقوة المسلحة، وهو ما اعتبره مراقبون ضربة لحركة المقاومة الإسلامية التي طالما رحبت بها القاهرة رغم العزلة التي فرضتها عليها القوى الغربية.
وإثر ذلك، وقع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قرارًا بنقل البعثة من عزة بعد 12 عامًا من وجودها هناك إلى الضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر الأمين العام لحزب "العمل" مجدي أحمد حسين القرار يشكل نوعًا من الضغط المصري على حركة "حماس" لإجبارها على تبني نهج أكثر مرونة، لكنه رأى أن القيادة المصرية أخطأت التقدير بهذه الخطوة، "لأنها تعطي إشارات واضحة بانحياز القاهرة لأحد طرفي الصراع في فلسطين، ما يعقد المشكلة ولا يحلها".
في المقابل، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب الدكتور مصطفى الفقي: إن قرار نقل السفير المصري يتضمن معطيات أمنية هدفها إبعاد الدبلوماسيين المصريين عن منطقة الخطر في قطاع غزة، ونوعًا من التعزيز المصري لحكومة الطوارئ الفلسطينية والسلطة الوطنية برئاسة محمود عباس وتوضّح تأييد مصر "للتيار المنفتح والمعتدل في فلسطين".
وألمح المسئول المصري إلى أن عملية نقل السفير تأتي نوعًا من خلع أية صبغة شرعية على ما حدث في غزة الذي وصفه بـ"الانقلاب غير المبرر"، وقال: "من الطبيعي أن توجد بعثتنا الدبلوماسية حيث توجد الشرعية, أي أنها في رام الله حيث يوجد الرئيس أبو مازن".
في حين برر محمد بسيوني رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى والسفير المصري السابق لدى "إسرائيل" القرار بأن مصر لا تتعامل إلا مع الجهات الشرعية التي هي في الحالة الفلسطينية حكومة الطوارئ المشكلة وفق قرار من الشخص الوحيد المخول بتكليف الحكومة أو إقالتها وهو الرئيس عباس.

كريم السجايا
06-21-2007, 09:30 PM
الخميس6 من جمادى الثانية1428هـ 21-6-2007م الساعة 07:39 م مكة المكرمة 04:39 م جرينتش
المحور الصهيوني "واشنطن - تل أبيب" لإسقاط حماس
الخميس1 من ذو الحجة 1427هـ 21-12-2006م الساعة 11:46 ص مكة المكرمة 08:46 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير مترجمة

حماس


مقال لموقع "إي آ إري نوتيثياس" الأرجنتيني


ترجمة: مروة عامر


مفكرة الإسلام: إثر فشل المحور الصهيوني "واشنطن - تل أبيب" في الغزو المسلح لغزة في 26 يونيو، وعقب اغتيال أكثر من 370 فلسطينيًا دون التمكن من الهزيمة العسكرية لحماس، اتجه المحور الصهيوني لتغيير الاستراتيجية، حيث لجأ إلى استراتيجية إثارة الانقسام والمواجهة الداخلية.


ففي تكرار لنفس الخطة التي نفذها المحور الصهيوني عقب هزيمته في لبنان (إثارة مواجهة بين حزب الله والحكومة اللبنانية)، لجأ ذلك المحور إلى حليفه القديم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" من أجل إثارة مواجهة بين حماس وفتح، البنيتين المسلحتين الرسميتين في فلسطين.


وقد وصلت الأزمة السياسية المسلحة بين الجماعتين إلى منحنى خطير منذ بضعة أيام، حيث اتهمت حماس الرئيس عباس بمحاولة "إسقاط" حكومتها المنتخبة شرعيًا، بينما وجه رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" يوم السبت الماضي، في مواكبة لتيار واشنطن وتل أبيب، الدعوة إلى انتخابات مسبقة في الأراضي الفلسطينية، كما حمّل منظمة حماس مسئولية الأزمة الداخلية التي يواجهها قطاع غزة.


وفي دعم لعباس، اعتبر رئيس الولايات المتحدة "جورج دبليو بوش" أن الانتخابات الجديدة سوف تساعد على "وضع حد" للعنف في الأراضي الفلسطينية.


ومن جانبها، أكدت "إسرائيل"، في دعم واضح لعباس، من خلال متحدث رسمي في إذاعتها العامة أن دعوة الرئيس عباس للانتخابات تشكل "فرصة من أجل القضاء على "الإرهاب" (حماس) واستئناف "عملية السلام" بين كلا الشعبين.


فقد استغل محور [واشنطن - تل أبيب - الاتحاد الأوروبي] الحصار الاقتصادي (الذي أكدت منظمة الأمم المتحدة أنه قد أسفر عن كارثة إنسانية في فلسطين) من أجل فرض استراتيجية انقسام ومواجهات قد تهدد بنشوب حرب أهلية، للتلويح عقب ذلك "ببديل ديمقراطي" من خلال دعوة عباس إلى الانتخابات.


إلا أن حماس، التي انتبهت للمناورة، رفضت تلك الدعوة التي أعلنها الرئيس الفلسطيني خلال خطاب ألقاه في رام الله، حيث رفض وزير الخارجية الفلسطيني، والقائد البارز لحماس "محمود الزهار" ذلك الإجراء الذي يعتزم عباس من خلاله تحديد تاريخ من أجل التعجيل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية.


وقد بدت المناورة جلية بالنسبة للكثير من المحللين العرب: يحاول عباس، بدعم "إسرائيل" والولايات المتحدة، استغلال ضعف حكومة حماس، التي تواجه حصارًا من قِبل المحور الصهيوني "واشنطن - تل أبيب - الاتحاد الأوروبي"، من أجل الدعوة إلى انتخابات في إطار مناهض لحركة المقاومة التي لا تعترف "بإسرائيل".


وقد طلبت وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" الأسبوع الجاري من الكونجرس ملايين الدولارات من أجل تعزيز حرس عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية.


ومن المرتقب أن تلتقي رايس مع عباس وأولمرت، كل على حدة، خلال النصف الثاني من شهر يناير المقبل، كما لا يُستبعد عقد "قمة" بين كلا الزعيمين دون حضور حكومة حماس.


وقد رفض مختلف مسئولي حماس، عقب وقت قصير من خطاب عباس، دعوته إلى الانتخابات، كما وصفها البعض بأنها "انقلاب"، منوهين إلى أن عباس وأتباعه يهدفون إلى إثارة "انقلاب" وحرب أهلية.


وطالما اتهمت حماس وباقي منظمات المقاومة الفلسطينية المسلحة عباس بأنه "عميل صهيوني مزدوج"، حيث تتفق مواقفه بشأن تحقيق "السلام" و"هزيمة الإرهاب" مع خطط محور "واشنطن - تل أبيب - الاتحاد الأوروبي".


وتجدر الإشارة إلى أنه بالفوز الانتخابي لحماس في مستهل العام، تبددت سلطة عباس واندثرت نظرياته "للتفاوض" مع تل أبيب أمام عزم حماس على مواصلة الكفاح المسلح ضد الغزاة وعدم الاعتراف بوجود "دولة إسرائيل".


وتشكّل القضية الفلسطينية، تمامًا مثل القضية السورية واللبنانية والإيرانية، قضايا استراتيجية رئيسة بالنسبة للوبي اليهودي الذي يسيطر على البيت الأبيض، سواء من خلال الجمهوريين أم الديمقراطيين. وقد مثل الفوز الانتخابي لحماس عائقًا في سبيل استراتيجية "إعادة تشكيل الشرق الأوسط" التي يتبناها صقور اليمين المتشدد بواشنطن والبنتاجون.


فقد غير الفوز الانتخابي لحماس بشكل غير متوقع الساحة وعلاقات القوة؛ فقد صارت حماس - من خلال السلطة التي منحها إياها الفوز الانتخابي - من أقلية "متطرفة" إلى غالبية ديمقراطية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها الدبابات "الإسرائيلية".


فبتولي حماس الحكومة الفلسطينية وقرارها "عدم التفاوض"، انهارت استراتيجية الهيمنة التي كانت تتمثل بشكل رئيس في علاقة السلطة الوطنية "الفلسطينية – فتح" بمحور "واشنطن - "إسرائيل"، وعليه فقد أوضح المحور الصهيوني الدولي "واشنطن - تل أبيب - الاتحاد الأوروبي"، عندما فرض الحصار الاقتصادي على حكومة حماس الفلسطينية، أنه لن يرفع ذلك الحصار إلا إذا تمت العودة إلى "مفاوضات السلام" بناءً على قاعدة اعتراف حماس "بدولة إسرائيل".


وقد فشلت عقب ذلك كل المفاوضات من أجل تشكيل "حكومة وحدة وطنية" نظرًا لرفض حماس الاعتراف "بإسرائيل"، الأمر الذي أخذ في خلق صدع ومواجهة داخلية متزايدة.


فقد أخذ الوضع الفلسطيني منذ الفوز الانتخابي لحماس في التحول من المذابح التي ترتكبها القوات "الإسرائيلية" إلى "حرب داخلية" بين حماس ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، الذي يستند في سلطته إلى القوة العسكرية التي تسيطر عليها فتح، حيث تبادل مؤيدون لكل من فتح وحماس الطلقات في طرق غزة عقب إلقاء عباس لخطابه.


وحمّل عباس حماس مسئولية الاضطراب الذي وقع على الحدود بين غزة ومصر، والذي أودى بحياة أحد حراس هنية، الأمر الذي تؤكد حماس أنه كان محاولة لاغتيال رئيس الوزراء.


وفي غضون ذلك، تتوالى تصريحات اللوبي الصهيوني الداعمة لعباس في أوروبا والولايات المتحدة، حيث أعرب بوش، من البيت الأبيض، عن "ثقته" في أن الانتخابات سوف تقود لتشكيل سلطة فلسطينية جديدة على استعداد لنبذ "العنف"، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير"، من جهته، المجتمع الدولي لدعم جهود عباس من أجل حل النزاع الداخلي بين الفلسطينيين، أي، بعبارة أخرى، طرد حماس من الحكومة.


وفي الوقت ذاته، احتشد عشرات الآلاف من مؤيدي الحركة الإسلامية مساء السبت في طرق مدينة غزة في تظاهرة حاشدة اعتراضًا على قرار الرئيس عباس، الذي تصفه حماس بأنه "محاولة لإسقاطها"، تلك التظاهرة التي وقعت خلالها مواجهات مسلحة بين مؤيدي حماس وقوات الأمن الفلسطينية الموالية لحركة فتح. وتم تسجيل أكبر عدد من الجرحى في غزة وخان يونس، كما تم اختطاف أحد ضباط الشرطة.


وانطلق المتظاهرون من مختلف المساجد، مرددين شعارات ضد الرئيس عباس و"محمد دحلان" مستشار الأمن للسلطة الوطنية الفلسطينية وأحد قادة حركة فتح الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل"، حيث احتشدوا أمام مقر البرلمان الفلسطيني مرددين هتافات مثل: "عباس ودحلان.. جواسيس للأمريكان".


ويرى مراقبون دوليون أن وضع المواجهة قد يتفاقم خلال الساعات القادمة في ظل هذا المناخ، الأمر الذي يخدم بشكل واضح خطط التقسيم والسيطرة الموضوعة من قِبل محور "واشنطن - تل أبيب"، الذي يصبو من خلال المكيدة السياسية إلى تحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه من خلال الغزو والمذابح العسكرية، الأمر الذي يبدو كنسخة طبق الأصل مما يجري في لبنان

كريم السجايا
06-22-2007, 03:23 AM
مفكرة الإسلام: كشف أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، في مؤتمر صحافي عقدته كتائب القسام قبل نصف ساعة تقريًبا في منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، النقاب عن فحوى حقيقة بعض الملفات الأمنية التي تم العثور عليها.
وعرض أبو عبيدة أحد الملفات التي عثر عليها في مقر الوقائي التابع لمحمد دحلان وكان بعنوان "دورة الوحدة الخاصة بكتائب القسام الوحدة 102" وفيها تفاصيل عن عمل وحدة خاصة لكتائب القسام في مقاومة الاحتلال، ويتعهد الأمن الوقائي بملاحقتها وتقديم كافة المعلومات للاحتلال.
وتلا أبو عبيدة جزءًا من الملف الأمني الذي جاء فيه: "أفادنا أحد مصادرنا بأن مجموعة مكونة من 25 عنصرًا تلقوا تدريبات عسكرية في الخارج، ومنذ عودتهم يقومون بتدريب مجموعة خاصة تابعة للوحدة 102".
وكشف أبو عبيدة النقاب عن ملف أمني آخر بخصوص الأنفاق التي تحفرها كتائب القسام من أجل تنفيذ عمليات عسكرية، وكذلك تهريب السلاح من مصر إلى الأراضي الفلسطينية، وأشار أن هذا الملف مكوّن من خارطة افتراضية لتوزيع الأنفاق المشتبه بوجودها برفح مع توضيحات على الخريطة للمنازل والأماكن التي تتواجد فيها الأنفاق.
وأضاف أبو عبيدة أنه تم العثور على ملف أمني بعنوان "نشاطات الأمن الوقائي في مكافحة الأنفاق"، ولم يفصل أبو عبيدة ما في داخل هذا الملف الأخير؛ نظرًا لضرورات أمنية.
وأنهى أبو عبيدة المؤتمر قائلاً : "هذه بعض الإثباتات التي تثبت تورط جهاز الأمن الوقائي بقيادة محمد دحلان في تتبع تحركات المجاهدين ورصدها، ومن ثم إرسالها للكيان الصهيوني، وتعاملهم المباشر مع الكيان الصهيوني ضد أبناء شعبنا".

كريم السجايا
06-22-2007, 03:26 AM
مفكرة الإسلام: هدّدت حركة "حماس" على لسان الناطق باسم كتلتها البرلمانية من أسمتها "حكومة دايتون" ـ في إشارة إلى حكومة "سلام فياض" ـ بالكشف عن محتوى الوثائق التي عثرت عليها داخل مقار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، عقب سيطرتها على كامل القطاع ومؤسسات السلطة الفلسطينية بعد إزاحتها حركة "فتح" المنافسة لها.
وقال أمين سر الحركة "مشير المصري" لصحيفة "الحياة" اللندنية: إن تلك الوثائق التي تم العثور عليها "تؤكد ضلوع أسماء كبيرة من فريق الرئيس محمود عباس في أعمال قتل للمقاومين واستهداف شخصيات فلسطينية وتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) ومده بمعلومات تفصيلية عن عناوين قيادات المقاومة الفلسطينية وأماكن صناعة المتفجرات".
وأضاف: "لدينا كمٌ من الوثائق يبرهن على تعامل أسماء كبيرة في حكومة فتح وفريق عباس مع الإسرائيليين والتنسيق معهم وضلوعهم في عمليات إرهابية ضد الشعب الفلسطيني". ووصف هذه الوثائق التي ما زالت محل بحث وتمحيص بأنها "مخزون استراتيجي ستستخدمه الحركة في الوقت المناسب"، وأضاف: "نحذّرهم من كشف ملفاتهم، وهم يعلمون أنفسهم جيدًا".
وكانت مصادر استخباراتية "إسرائيلية" قد اعتبرت سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة "حماس" "يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات".
وأوضحت أنّ هذه الوثائق التي سقطت في أيدي "حماس" ستكشف بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "إسرائيلية" تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال، علاوة على معلومات تلقي الضوء على اتصالات تمت بين الفلسطينيين مع جهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل "ياسر عرفات".

كريم السجايا
06-22-2007, 07:51 PM
الجارديان تنشر " الخطة القذرة " للقضاء على حماس
الجمعة 7 من جمادى الثانية1428هـ 22-6-2007م الساعة 04:57 م مكة المكرمة 01:57 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي



مفكرة الإسلام: قال الكاتب الصحافي جوناثان ستيل إن آثار تورط واشنطن في الفوضى الحالية التي ضربت الفلسطينيين تبدو واضحة, وأنها خططت سلفًا للانقلاب على حركة حماس.
واستعرض ستيل في مقالته في صحيفة الجارديان البريطانية ما فعلته "إسرائيل" والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية من مقاطعة للحكومة الفلسطينية سياسيًا، وعقاب الناخبين الفلسطينيين ماليًا عبر قطع المساعدات الاقتصادية عنهم.
ويقول ستيل حول ماأسماه " الخطة القذرة " إن "الهدف منها كان أن ينقلب الناخبون على حماس، وهي إستراتيجية غبية؛ لأن الضغط الخارجي يولّد دومًا المقاومة وليس الاستسلام".
وعرض ستيل لما قال إنها تقارير تم تداولها خلال الأشهر الماضية تؤكد أن الولايات المتحدة قررت العام الماضي خطة تدرّب وتسلّح بموجبها الحرس الرئاسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ وذلك في مسعى من أجل مواجهة حماس وإلحاق الهزيمة بها عسكريًا.
ويضيف أن "إليوت أبرامز"، نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي، هو مهندس خطة الإطاحة بحماس، خاصة وهو قد لعب هذا الدور من قبل، عندما كان لاعبًا رئيسًا في عملية تسليح ثوار الكونترا الذين حاربوا حكومة نيكاراجوا المنتخبة خلال الثمانينيات، إبان إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريجان.
وينقل ستيل عن إحدى الوثائق التي تناولت هذه المعلومات أن أهداف واشنطن من خطة استيلاء فتح على السلطة "تم عرضها خلال محادثات لمسئولين أمريكيين مع حكومة عربية, وأن هذه الأهداف ـ وهي من ضمن أهداف أخرى ـ: "الإبقاء على هيمنة فتح والرئيس محمود عباس على الساحة الفلسطينية"، "تفادي تضييع الوقت في التعامل مع الشروط الأيدلوجية لحماس" فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل وعملية السلام، "التقليل من دور حماس السياسي عبر عجزها عن الوفاء بالاحتياجات الاقتصادية للفلسطينيين"، و"تقوية سلطة الرئيس الفلسطيني من أجل أن يكون قادرًا على إجراء انتخابات عامة مبكرة خلال خريف 2007".
ومن ضمن ما ذكره ستيل أن الوثيقة التي تناولت الأهداف الأمريكية من وراء خطة الإطاحة بالحماس ورد فيها أن الولايات المتحدة خصصت 1.27 مليار دولار أمريكي من أجل إضافة سبع كتائب قوات خاصة، قوامها 4700 رجل، إلى القوات التابعة لعباس، والتي تبلغ 15000 رجل.

كريم السجايا
06-22-2007, 07:55 PM
مفكرة الإسلام: عم غضب واسع النطاق مدينة غزة بعد الكشف عن جريمة سب قادة الأمن الوقائي للنبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وانتهاكهم لحرمة هذا الدين واستهدافهم الأشخاص لمجرد مظاهر إسلامية.
ووفق ما تحدثت به دوائر مطلعة فإنه ينتظر أن تسير حشود شعبية كبيرة عقب صلاة الجمعة اعتراضا على هذا الفعل الاثم من قبل قادة الأمن الوقائي وفي مقدمتهم محمد دحلان المعروف بعلاقته الوطيدة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الجمعية الإسلامية في قطاع غزة، قد أكدت في بيان لها،أن قادة التيار الانقلابي في حركة فتح تفننوا في سب الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم.
وقالت الجمعية التي أسسها الشيخ الراحل "أحمد ياسين": إن أعضاءها الذين خطفوا في غزة على يد عناصر التيار الانقلابي أكدوا قيام الانقلابيين بسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وقال عضو الجمعية وأحد المحفظين لديها "أنس فؤاد الحاج": إن عناصر الأمن الوقائي تفننوا في سب النبي - صلى الله عليه وسلم - ودين الإسلام.
ودعت الجمعية المسلمين في فلسطين أن يوضحوا موقفهم تجاه من يشتم النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم .
هذا وأكدت العديد من الأوساط الدينية أن من أسباب اندثار وهزيمة التيار الانقلابي التابع لدحلان هو شتمهم وجرأتهم على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتداءاتهم على أصحاب اللحى والمساجد وتدنيس المصاحف ومراكز التحفيظ.

كريم السجايا
06-23-2007, 10:27 PM
القسام تواصل كشف وثائق تورط الانقلابيين مع العدو الصهيوني
السبت 8 من جمادى الثانية1428هـ 23-6-2007م الساعة 08:00 م مكة المكرمة 05:00 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

دحلان وأولمرت

مفكرة الإسلام: واصلت كتائب القسام كشف الوثائق التي عثرت عليها بالمقرات الأمنية بغزة والتي توضح تورط هذه الأجهزة مع العدو الصهيوني.
وكشفت مصادر في كتائب القسام عن وثائق عبارة عن خرائط تفصيلية ودقيقة لمواقع لكتائب القسام تم استهدافها من قبل طائرات العدو الصهيوني في الحملة الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني ضد مواقع القسام والتنفيذية.
وأوضحت تلك المصادر أن إصابة الصهاينة لتلك المواقع بصورة دقيقة للغاية يثبت مساهمة تلك الخرائط بشكل مباشر وخطير في استهداف مواقع القسام .
وكانت حركة حماس قد توعدت أمس بكشف الآلاف من الوثائق والملفات الأمنية التي تثبت تورط تيار "محمد دحلان" و"محمود عباس" في التعامل مع العديد من القوى المعادية لفلسطين وللأمة الإسلامية .
واعتبرت المصادر أن المعلومات والوثائق التي حصلت عليها كتائب القسام تعد أثمن من الجندي المختطف "جلعاد شاليط" .
وأوضحت أن القسام سوف تستخدم هذه الوثائق بما يخدم فلسطين والأمة الإسلامية .