المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات عن حياة الشهيد الشيخ أحمد ياسين


ابو ماجد
10-02-2005, 06:49 PM
http://www.alshamsi.net/a/yaseen/32.jpg


وداعاً أيها البطل .. وداعاً يا إمام العصر

وداعاً يا شيخ المجاهدين

هكذا يموت الرجال .. هكذا يرحل العظماء .. يموتون وهم مضرجون بالدماء ونظراتهم ترتفع إلى السماء .. يموتون ليتركوا من خلفهم أمة تقول : لا إله إلا الله .. وهم في الحقيقة لا يموتون ولكنهم يرحلون إلى الحياة .. يحلقون في أرواح الطيور التي تمرح في الجنة كيفما تشاء .. يعيشون في السماء وهم ينظرون إلى أهل الأرض وهم يقولون : هذا ما وعدنا ربنا ... هذا ما أخبرنا عنه الحبيب المصطفى ..

رحل من هذه الدنيا الشهيد الصائم الخارج لتوه من صلاة الفجر أحمد ياسين ومازال الأحمق شارون يعتقد أن المقاومة والانتفاضة ستنتهي بعده وهو لا يعلم أن الانتفاضة لم تبدأ بعد ... مازالت أرحام الفلسطينيات قادرة على إنجاب العشرات مثل أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم.. مازالت القضية تصرخ وتنادي على أصحابها ، ومازال الحق حياً لا يموت .. إلى قيام الساعة ..!!

من أقوال الشيخ الشهيد أحمد ياسين
قال الشيخ أحمد ياسين مخاطباً العرب :

"أوَما ترون أيها العرب كم بلغ بكم الحال !؟ إنني أنا الشيخ العجوز لا أرفع قلما ولا سلاحا بيديّ الميتتين !! لستُ خطيبا جهورياً أرجّ المكان بصوتي !! ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركني الآخرون لها !!" .

اغتيالي لن يؤثر على مسار الحركة أو المقاومة !

-"المقاومة و"حماس" تسير في حياتنا وبعد مماتنا، واغتيالي لن يؤثر على مسار الحركة ولا على مسار المقاومة، وهذه التهديدات تزيد من قوة وإيمان هذا الشعب والتفافه حول خيار المقاومة".

وقال : لقد حاول العدو أن يفرض علينا الاستسلام ، الا أنه فشل في ذلك :

" هذا العدو الصهيوني اذا كان يعتقد أنه بطائراته ودباباته سيرهبنا فانه واهم ، هذا الشعب لن تكسر إرادته أبدا بإذن الله تعالى ، فهو المدافع عن كرامة الأمة وعزتها ، لقد حاول العدو أن يفرض علينا الاستسلام ، الا أنه فشل في ذلك ، وهاهي المرأة الفلسطينية تدخل المعركة الآن ، لتلقن العدو الصهيوني درسا في المقاومة والتحدي ".

أبو عبدالرحمن
10-02-2005, 11:55 PM
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب :أبو ماجد

ونسأل الله تعالى أن يجزي هذا الشيخ أحمد ياسين خير الجزاء...وأن يتقبله شهيدًا...

فهو حقيقة رجل بأمة...

abonayf
10-03-2005, 01:06 AM
قال د . عبد الرحمن العشماوي

هو رامي أ و محمَّد
صورة المأساةِ تشهَد:
أنَّ جرحَ الأمةِ النازفَ منها لم يُضَمَّد
أنَّ دَينَ المجد مازال علينا.
لم يُسَدَّد
أنَّ باب المجدِ مازالَ.
عن الأمَّةِ يُوصَد
صورة المأساة تشهد:
أنَّ أشجاراً من الزيتونِ تُجتَثُّ.
وفي موقعها يُغرَسُ غرقَد
أنَّ تمثالاً من الوهمِ.
على تَلٍّ من الإلحادِ يُعبَد
هو رامي أو محمَّد
صورةُ المأساةِ تشهد:
أنَّ ما أدَلى به التاريخُ.
من أخبار صهيونَ مؤكَّد
أنَّ ما نعرف من أحقادِ صهيونَ تجدَّد
ما بَنُو صهيونَ إلاَّ الحقدُ.
في صورةِ إنسانٍ يُجسَّد
أمرُهم في نَسَق الناسِ معقَّد
يا أعاصيرَ البطولاتِ احمليهم
ووراء البحر في مستنقع الذُّلِّ اقذفيهم
وعن القدسِ وطُهر القِبلة الأُولى خذيهم
قرِّبيهم من مخازيهم وعنَّا أبعديهم
هو رامي أو محمَّد
هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومُرشَّد
هي لُبنَى هي سُعدى وابتسامٌ وهيَ سارةْ
هم بواكيرُ زهور المجد في عصر الإثارَةْ
هم شموخٌ في زمانٍ أعلن الذلُّ انكسارة
هم وقود العزم والإقدامِ عنوانُ الجَسَارة
هم جميعاً جيلنا الشامخُ.

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
الف شكر لك ابو ماجد فقد نتأت جرحا لن يندمل