كريم السجايا
06-25-2007, 07:22 PM
الاثنين10 من جمادى الثانية1428هـ 25-6-2007م الساعة 06:05 م مكة المكرمة 03:05 م جرينتش
الزهار يكشف عن ضبط 50 سيارة مفخخة بمبنى المخابرات الفلسطينية
الاثنين10 من جمادى الثانية1428هـ 25-6-2007م الساعة 04:28 م مكة المكرمة 01:28 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
محمود الزهار
مفكرة الإسلام: أعلن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في "حماس"، أن الوثائق التي عثرت عليها حركته عقب سيطرته على المقار الأمنية في قطاع غزة تكشف عن بعض الخفايا والأسرار "المذهلة"، التي لا يمكن تصورها.
وأضاف في لقاء جماهيري شرقي مدينة غزة: "بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا عليه من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمورًا مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تصورها"، وفق ما نقلت وكالة "معًا" الفلسطينية.
وكشف الزهار، أنه تم العثور داخل مقر المخابرات "السفينة" على 50 سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير، قامت عناصر "كتائب عز الدين القسام" بتفكيكها وإبطال مفعولها، ولولا ذلك لغرقت غزة في بحر من الدم، حسب قوله.
وأوضح أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجود فيها جثث, أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح، وعلى وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، ومنها على سبيل المثال "إسقاط بنت وزير أخلاقيًا وتصويرها لابتزاز أبيها" وأمور لا يقبلها العقل أبدًا ولا يتخيله أحد، حسب تعبير الزهار.
كما اتهم القيادي بـ"حماس"، عناصر الأجهزة الأمنية التي كانت تسيطر عليها "فتح" بأنهم "كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين"، وأضاف أن حركته لم تخطط لدخول المنتدى، الذي تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح، ولكن بغرض حمايته من المواطنين الذين اقتحمته.
وزاد قائلاً: "الناس والشرفاء من فتح هم من قالوا: تعالوا استلموا هذه المواقع الأمنية, والشرفاء من أفراد الأجهزة الأمنية ومنها المخابرات رفضوا أن يسلموا معلومات عن المواقع التنفيذية التي ضربت من الاحتلال في الفترة الأخيرة".
الزهار يكشف عن ضبط 50 سيارة مفخخة بمبنى المخابرات الفلسطينية
الاثنين10 من جمادى الثانية1428هـ 25-6-2007م الساعة 04:28 م مكة المكرمة 01:28 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
محمود الزهار
مفكرة الإسلام: أعلن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في "حماس"، أن الوثائق التي عثرت عليها حركته عقب سيطرته على المقار الأمنية في قطاع غزة تكشف عن بعض الخفايا والأسرار "المذهلة"، التي لا يمكن تصورها.
وأضاف في لقاء جماهيري شرقي مدينة غزة: "بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا عليه من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمورًا مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تصورها"، وفق ما نقلت وكالة "معًا" الفلسطينية.
وكشف الزهار، أنه تم العثور داخل مقر المخابرات "السفينة" على 50 سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير، قامت عناصر "كتائب عز الدين القسام" بتفكيكها وإبطال مفعولها، ولولا ذلك لغرقت غزة في بحر من الدم، حسب قوله.
وأوضح أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجود فيها جثث, أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح، وعلى وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، ومنها على سبيل المثال "إسقاط بنت وزير أخلاقيًا وتصويرها لابتزاز أبيها" وأمور لا يقبلها العقل أبدًا ولا يتخيله أحد، حسب تعبير الزهار.
كما اتهم القيادي بـ"حماس"، عناصر الأجهزة الأمنية التي كانت تسيطر عليها "فتح" بأنهم "كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين"، وأضاف أن حركته لم تخطط لدخول المنتدى، الذي تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح، ولكن بغرض حمايته من المواطنين الذين اقتحمته.
وزاد قائلاً: "الناس والشرفاء من فتح هم من قالوا: تعالوا استلموا هذه المواقع الأمنية, والشرفاء من أفراد الأجهزة الأمنية ومنها المخابرات رفضوا أن يسلموا معلومات عن المواقع التنفيذية التي ضربت من الاحتلال في الفترة الأخيرة".