مشاهدة النسخة كاملة : سوق الأسهم يمر بمرحلة صعبة من بناء قناة صاعدة وسابك ينتظرها اختبار قوي
عثمان الثمالي
07-20-2007, 02:16 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/20/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070720126261.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: عبدالله كاتب
مع انتهاء تداولات اسبوع كامل وخاصة مع اقفال امس الاول الاربعاء والذي اقفل مرتفعا ارتفاعا ضعيفا لايتناسب مع قوة خبر ظهور النتائج القوية لشركة سابك والتي استطاعت تحقيق ارباح قياسية جديدة هذا اضافة الى النتائج الايجابية للعديد من الشركات المتوسطة في كافة القطاعات. مثل هذا الوضع يعبر عنه بانه حالة طبيعية وذلك لاستباق ارتفاع سهم سابك والمؤشر العام ظهور النتائج فكان ان حقق جزءا كبيرا من تلك الارتفاعات والتي كما اسلفنا سبقت ظهور النتائج او بتعبير اخر ان السوق تفاعل مع الاشاعة وتم البيع عند ظهور الخبر. ومع ان حدوث مثل تلك الامور يعتبر تجاوزا لمتطلبات الافصاح والشفافية التي تنتهك بصور مختلفة والتي لازالت للاسف تمر بفترة ضعف لم تبد أي بوادر من هيئة سوق المال ايجاد حلول جذرية لتحقيق متطلبات الافصاح والشفافية وبما ينادي به الجميع من ضرورة ظهور النتائج في وقت واحد بالشكل الذي يحقق العدالة للجميع دون استثناء الا ان مثل تلك المطالب لاتزال تقبع في اطار من الاحلام الوردية التي ربما لن تتحقق. وعلى أي حال ، فلربما كانت ارباح سابك وكذلك الاتصالات مؤشرات كافية لبناء مرحلة جديدة يستهدفها السوق على المدى الزمني الطويل تدعمها التوقعات القوية بعزم هذه الشركات الى مضاعفة ارباحها وتنمية ايراداتها بشكل قوي وقياسي مبنيا على تحركات حثيثة وقوية من تلك الشركات خاصة سابك التي تستهدف خلال السنوات الثلاث القادمة الى الوصول لارباح ربعية تتجاوز العشرة مليارات ريال استنادا الى الشراكات المتنوعة التي اسستها خلال الاوقات السابقة من العام الحالي والعامين الماضيين مثل تأسيس شركات ضخمة وعملاقة بمجالات صناعات البتروكيماويات ممثلة في ينساب وكيان وشراء وحدة انتاج من شركة جنرال اليكتريك مستفيدة من الامكانيات التكنولوجية الهائلة التي تستخدمها الاخيرة هذا الى جانب مساهماتها بحصص الاغلبية في العديد من الشركات مثل سافكو القوية.
مما سبق يتضح ان السوق في الحقيقة يمر بفترة ازمة تعامل صعبة يعكسها واقع الاسعار التي تقل كثيرا عن قيمها العادلة حتى وبانخفاض ارباح البنوك التي لن تلبث ان تعود الى سابق عهدها خصوصا اذا ما مر السوق مستقبلا من انتعاش محتمل بحركة الاسعار الامر الذي سيجذب اليه مرة اخرى الكثير ممن هجروه اوقات الانهيارات التي حدثت.
ومن الناحية الفنية فان السوق باختصار يحتاج الى صعود جديد يؤكد المسار الصاعد مدعما بارباحه القوية لابرز شركاته اضافة الى ان هناك نموذجا فنيا عكسيا يعبر عن استمرار حالة جيدة من التفاؤل ويستهدف الوصول الى نقطة 7780 وتجاوز هذا المستوى من المقاومة والاقفال فوقه للاسبوع القادم سيدعم الى حد كبير حالة الصعود الى مستويات الثمانية الاف وثمانمئة نقطة خلال الفترة المقبلة من الاسابيع القادمة. لكن ذلك الوضع سيمر بمراحل صعبة وعنيفة لاسباب تتعلق بتباين اوضاع المؤشرات خاصة مؤشرات القطاع البنكي الذي يمر باسوأ حالاته ولايزال يشكل عامل ضغط على مسار المؤشر الصاعد. وبالرغم من ذلك الا ان حالة المؤشرات الاخرى ستقاوم ضغوطات مؤشرات البنوك فالاتصالات والتأمين والخدمات يدعمون بشكل لاباس به مؤشر الصناعة القوي. وسابك ينتظرها اختبار قوي هذا الاسبوع يتمثل في اختبار سعر لطالما عجزت عن اختراقه سابقا وهو سعر 131 لكن يبدو ان الامور ستكون مختلفة هذه المرة وستتمكن باذن الله من تحقيق سعر اعلى جديد وبالله التوفيق.
عثمان الثمالي
07-20-2007, 02:17 PM
بقيادة 7من مؤشرات قطاعات السوق
سوق الأسهم السعودية تشطب خسائر الأسبوع و تكسب 50نقطة
كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
كسب مؤشر الأسهم السعودية 50نقطة، بنسبة 0.67في المائة، وأغلق على 7502نقطة، نتيجة ارتفاع سبعة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، كان من أبرزها مؤشرا قطاعي التأمين والاتصالات اللذين ارتفعا بنسب 7.86في المائة و 4.27في المائة على التوالي، في حين تخلف مؤشر قطاع البنوك الذي فقد نسبة 2.80في المائة، وجاء تحسن السوق نتيجة الانتهاء من الاكتتاب في أسهم المملكة القابضة، التي تعتبر طرحا كبيرا امتص أكثر من ثلاثة مليارات من سيولة السوق، ومن المرجح أن تعاود السوق أداءها الجيد خلال الأسبوع المقبل لعد أسباب لعل من أبرزها مؤشرات أداء السوق التي طرأ عليها تحسن خلال الأسبوعين الماضيين، ما يشير إلى أن السوق في عمومها كانت في حالة تجميع، أيضا سيكون لرد فائض الاكتتاب في أسهم المملكة ضخ مبالغ إضافية في السوق ما سينتج عنه ارتفاع حجم السيولة في السوق.
وطرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق، فارتفع حجم السيولة إلى 42.77مليار ريال من 40.49ملياراً الأسبوع السابق، وجاءت كميات الأسهم المتبادلة عند 1.01مليار سهم مقارنة بنحو 983مليوناً، نفذت عبر 1.34مليون صفقة من نحو 1.09مليون الأسبوع الأول، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 252في المائة، ومع أنه أقل من سابقه إلا أنه يعتبر إيجابيا، وينبئ عن التفاؤل في السوق.
قاد أداء السوق الجيد جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية باستثناء قطاع البنوك،
تصدر المرتفعة كل من قطاعات: التأمين، الاتصالات، والكهرباء، فكسب مؤشر قطاع التأمين نسبة 7.86في المائة نتيجة ارتفاع كل من لاء للتأمين، ساب تكافل، وملاذ، وقاد مؤشر قطاع الاتصالات إلى الارتفاع كل من اتحاد اتصالات والاتصالات السعودية، وفي المرتبة الثالثة ارتفع مؤشر قطاع الكهرباء بنسبة 2.22في المائة عندما ارتفع سهم الكهرباء بنفس النسبة.
وشملت تداولات أمس أسهم 95من الشركات المدرجة في السوق، ارتفع منها 63، وانخفض 25، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وبهذا بلغ معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة 252في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضحة أو تغطية مراكز مكشوفة..
تصدر المرتفعة كل من سهم ولاء للتأمين كطرح أول، فأقلعت بنسبة 360في المائة، تبعها سهم ساب تكافل الذي أقلع بنسبة 32.43في المائة، فسهم ملاذ الذي حلّق بنسبة 24.82في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من كيان، والسعودية للطباعة، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكميات قاربت 66مليون سهم، توازي نسبة 6.54في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع، وأغلق سهمها على 12.50ريالاً، فالسعودية للطباعة بكمية ناهزت 63مليون سهم. وبين الخاسرة فقد سهم الدرع بنسبة 10.33في المائة، وسهم بنك الاستثمار بنسبة 9.15في المائة.
عثمان الثمالي
07-20-2007, 02:19 PM
78 شركة مساهمة سعودية تربح 10.4 مليار دولار في 6 أشهر
منها 8 شركات تكبدت خسائر بـ 31 مليون دولار في النصف الأول.. والقيمة السوقية تقفز إلى 320 مليار دولار
http://www.asharqalawsat.com/2007/07/20/images/economy1.428877.jpg
الرياض: محمد الحميدي
أعلنت 78 شركة سعودية مساهمة، يتم تداول أسهمها في سوق الأسهم، نتائجها النصف السنوية، إذ حققت 70 شركة منها أرباحا بلغت 39.2 مليار ريال (10.4 مليار دولار) فيما خالفت 8 شركات من مختلف قطاعات السوق الثمانية خط سير الإيجابية كما رصدتها «الشرق الأوسط»، إذ أعلنت عن تحقيق خسائر بلغت مجتمعة 116.4 مليون ريال (31 مليون دولار).
في حين بادرت شركة موقوفة واحدة عن التداول للإعلان عن نتائج أعمالها عن النصف الأول وهي شركة أنعام القابضة في خطوة لوضع حملة الأسهم بآخر تطورات الوضع المالي للشركة، في وقت لم تعلن فيه شركة بيشة الزراعية وهي الشركة الثانية الموقوفة أسهمها عن التداول عن أي أنباء متعلقة بالنتائج حتى الآن. وبحسب رصد «الشرق الأوسط» لموقع تداول الأسهم السعودية والذي تلزم الشركات الـ 97 المتداولة في السوق والموقوفة عن التداول بإعلان أخبارها من خلاله لم تقم بعض الشركات بالكشف عن أرقام بياناتها المالية حتى الآن، من بينها عدة شركات تم تداول أسهمها حديثا في السوق بعد أن طرحت للاكتتاب العام.
وفي هذا الصدد، كشف تقرير بنك الرياض الذي ذكر أن 72 شركة فقط أعلنت عن نتائجها المالية من بين 97 شركة مدرجة يمثل وزنها 90 في المائة من وزن المؤشر العام للسوق أن نمو الأرباح الصافية نصف السنوية بلغ 3.8 في المائة مقارنة بالنصف الأول 2006. وأفصح تقرير بنك الرياض أن الأرباح الصافية لهذه الشركات في الربع الثاني 2007 ارتفعت 8 في المائة مقابل الربع الثاني 2006 وبنحو 18 في المائة عن الربع الأول 2007، مفيدا بأن السوق خلال الأسبوع شهد إدراج أسهم شركتي «ولاء للتأمين» و«الطباعة والتغليف»، وبدء الاكتتاب في أسهم «المملكة القابضة».
وعلى صعيد الرؤية العامة للسوق خلال الأسبوع، ذكر بنك الرياض أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفع 0.7 في المائة مقابل صعود 3.9 في المائة في الأسبوع السابق و2.2 في المائة في الأسبوع الذي قبله، لتصبح مكاسب المؤشر العام 7 في المائة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة ما دفع إلى تقلص خسائر السنة الحالية لتصل إلى 5.4 في المائة. وأضاف التقرير الإحصائي عن وضع السوق أن القيمة السوقية للشركات المدرجة بلغت 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار) تمثل ارتفاع قوامه 11.5 مليار ريال (3.06 مليار دولار) عن الأسبوع السابق، موضحا أن مكرر الربحية العام بلغ 14.9 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة قدره 19.9 مرة. وإلى تفاصيل أدق عن وضع قطاعات السوق:
* قطاع البنوك اتضحت الصورة في تحديد مسار المحافظ الاستثمارية الفردية والمؤسساتية مطلع الأسبوع المقبل مع انتهاء إعلان كافة البنوك المحلية في السعودية عن كافة تفاصيل نتائجها المالية هذا الأسبوع بما فيها معدلات الأرباح والتشغيل وإجمالي الإيرادات وحجم المصروفات وغيرها. ويتوقع أن تتحرك على ضوئها المحافظ لتقوم بانتقاء الأسهم لا سيما بعد ظهور مكررات ربحية مغرية جدا في بعض مكونات هذا القطاع.
* قطاع الصناعة يثبت هذا القطاع مقدرة مكوناته على مواصلة تسجيل الأرباح وتحقيق نمو في الإيرادات والأرباح إذ بلغت قيمة مكاسب هذا القطاع الذي أعلنت جل الشركات العاملة فيه عن نتائج قوامها 16.5 مليار ريال (4.4 مليار دولار)، في الوقت الذي يمكن الإشارة إلى أن معظم النتائج كانت مرضية للمستثمرين وحملة الأسهم فيها.
وكعادة هذا القطاع فإنه مرشح أن يواصل استحواذه على أكبر كمية متداولة بين القطاعات الأخرى لا سيما أن معدلات نموه منذ بداية العام واضحة إذ سجل ارتفاعا في مؤشراته قدرها 17.5 في المائة، بعد صعوده هذا الأسبوع 1.2 في المائة، يدعمه في ذلك احتواء القطاع على كافة أنواع التعاملات المطلوبة من مضاربة سريعة إلى مضاربة زمنية وحتى أسهم الفرص الاستثمارية.
* قطاع الإسمنت يتوقع أن تكون السيولة المتجهة لهذا القطاع بدءا من الأسبوع المقبل انتقائية تستهدف سهم شركة عن أخرى مع وضوح أن الاستثمار في هذا القطاع بيّن المكسب وواضح المربح، ولا أدل على ذلك من الإشارة الى أن نمو أرباح الشركات الـ 8 العاملة فيه حاليا تجاوز 23.3 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى مقابل ذات الفترة من العام الماضي. في الوقت الذي يعلم فيه أن حركة الانتقاء تأتي وفق اختيار السهم الأربح من بين الأسهم الرابحة جميعها، أو بحسب توقع خروج أبناء إيجابية لشركة عن الأخرى. قطاع الخدمات يرجح ألا تكون مكونات القطاع سوى مكان للمضاربات بدون الاستثمار، مدعوما بما آلت إليه النتائج المالية المعلنة لمعظم الشركات والتي لم تكن مرضية. إذ تكفي الإشارة إلى أن معظم الشركات التي كشفت عن خسائر في نتائج أعمالها كانت من هذا القطاع. ويوضح صعود مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.45 في المائة أن شرائح واسعة من المتعاملين يفضلون صيغة التداول بالمضاربات بدون إبقاء السيولة لفترات طويلة أو الشراء بغرض الاستثمار. ولا تزال هناك شركات عديدة لم تعلن عن نتائجها المالية في هذا القطاع حتى الآن.
* قطاع الكهرباء ربما شهد هذا القطاع حركة جيدة لم يشهدها منذ شهور طويلة، إذ يوضح مؤشر قطاع الكهرباء عن ارتفاعه 2.2 في المائة، ليتصدر بذلك أكثر القطاعات تحركا خلال الأسبوع. ودعم هذا التحرك، بلا أدنى شك، معدل نمو الأرباح لمكونات القطاع هذا الربع وأعمال النصف الثاني جراء كثافة الطلب والاستهلاك على طاقة الكهرباء في فترة الصيف الحالية.
* قطاع الاتصالات أعلنت شركتا هذا القطاع تفاصيل نتائجهما المالية إذ تراجعت في إحداهما، وحققت الأخرى فيه أرباحا تجاوزت خسائرها التشغيلية السابقة، مما أدى إلى حركات متباينة في سهميهما انتهى بصعود مؤشر القطاع إلى 1.3 في المائة خلال الأسبوع. ولا يمكن التنبؤ يما ستؤول إليه تفاعلات المتعاملين في التداول على القطاع، مع وضوح رؤية النتائج المالية ولكن ربما تكون السيولة الداخلة استثمارية على المدى الطويل بالدرجة الأولى.
* قطاع التأمين ستكون شركات القطاع عرضة للمضاربات خلال الفترة المقبلة، نتيجة قلة الأسهم المدرجة وبالتالي خفة التداول والسيطرة على بعض أسهم القطاع وممارسة عملية تدوير لها التي تولد مضاعفة الأسعار في وقت قياسي جدا تصل في بعض الأحيان إلى تسجيل أرباح فعلية في المحافظ قوامها 20 في المائة في يوم واحد. ويؤكد ذلك ما يكشف عنه مؤشر قطاع التأمين الذي ارتفع خلال الأسبوع 1.8 في المائة كثاني أكثر القطاعات تفاعلا. ولابد من الإشارة إلى أن معظم الشركات في القطاع جديدة العهد بل إن معظما تم إدراجها في أقل من الأسابيع الثلاثة الماضية، بينما سيستقبل القطاع خلال الأسبوع المقبل سهم شركة سند للتأمين التعاوني «سند» وتحديدا يوم الأحد المقبل، مما يوضح عدم وجود محفزات أو أنباء إيجابية ربما تدعم تفاعلات القطاع في الفترة القريبة المقبلة. * قطاع الزراعة يمكن تقسيم الشركات العاملة في القطاع الزراعي إلى صنفين الأول ربحي ويؤدي دوره الزراعي وتوابعه بقوة في السوق الزراعية كما كشفت عنه نتائج أعمال الشركات العاملة فيه. إذ أوضحت أن 4 شركات سجلت أرباحا جيدة خلال النصف الأول قوامها 71 مليون ريال (18.9 مليون دولار) بينما لا تزال شركات تنزف خسائر قوية في الوقت الذي لم تعلن فيه شركات أخرى عن نتائجها المالية والمتوقع أن تكون سلبية. ووفق ذلك، يرشح أن تكون الفرصة متاحة للمضاربة على أسهم الشركات التي لم توضح قوائمها المالية للنصف الثاني.
عثمان الثمالي
07-20-2007, 02:23 PM
تحليل سوق الأسهم السعودية في أسبوع
أرباح سابك القياسية تعيد التوازن للسوق وتعزز رحلة الصعود
السوق تترقب نتائج اكتتاب شركة المملكة وتأثيراتها عند طرحها للتداول
تحليل الدكتور ـ عبدالله الحربي
http://www.alyaum.com/images/12/12453/507834_1.jpg
تبدأ سوق الأسهم السعودية تداولاتها لهذا الأسبوع وسط ترقب المتعاملين بين مواصلة التفاعل والتعاطي الإيجابي مع موجة التفاؤل التي أكدتها نتائج شركة سابك القياسية وبين التوقف النسبي واحتمالية الدخول في عمليات تصحيح سعرية لأسهم الشركات القياسية. حيث جاءت نتائج أرباح سابك للنصف الأول من هذا العام إيجابية للغاية وفاقت توقعات معظم النقاد والمستثمرين على حد سواء، بتحقيقها أرباحا صافيه للنصف الأول بلغت 12.8 مليار ريال خلال فترة الستة شهور الاولى من هذا العام مقابل 8.8 مليار ريال حققتها الشركة لنفس الفترة من العام السابق، أي أن الشركة قد حققت زيادة في صافي الأرباح النصفية بمانسبته 45 بالمائة. كما حققت الشركة أرباحا صافية للربع الثاني من هذا العام بلغت 6.5 مليار ريال متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي تم تحقيقه في الربع الأول والبالغ 6.3 مليار ريال. وبذلك تحقق الشركة أرباحا نصفية وربعية قياسية تعتبر هي الأولى منذ إنشائها. كما أن الإعلان عن تلك الأرباح القياسية قد جاء في وقت كان فيه السوق والمتعاملون في أمس الحاجة إلى مثل تلك المحفزات الإيجابية وذلك من أجل انتشال السوق من وضعية الهبوط المزمن وكذلك رفع معنويات المتعاملين من مستوياتها المتدنية واستعادة شيء من الثقة المفقودة. كماحققت شركتا الكهرباء و موبايلي أرباحا قياسية تجاوزت توقعات النقاد والمحللين.
في حين جاءت النتائج المالية لشركة الاتصالات السعودية للنصف الأول من هذا العام متدنية جدا وكما كان متوقعا، وذلك نتيجة لغيا ب الرؤية والاستراتيجية المحددة المعالم لمواجهة النمو وازدياد شدة المنافسة في قطاع الاتصالات.
هذا وقد أغلقت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع وذلك للأسبوع الثالث على التوالي. حيث أغلق المؤشرالعام للسوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الاربعاء الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بسيطا بلغت قيمته 50.18 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.67 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,451.38 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. كما أنه يجدرالقول إنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى يكون المؤشر قد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 431.73 نقطة، أي بنسبة انخفاض 5.44 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,501.56 نقطة. كذلك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذاالمستوى يكون المؤشرالعام قد حقق انخفاضا بمانسبته 63.65 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهر فبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
قطاعات السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدارالأسبوع فقد كان أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابيا للغاية، باستثناء قطاع البنوك الذي غرد خارج السرب متفاعلا مع نتائج شركاته السلبية ومسجلا انخفاضا بمانسبته 2.80 في المائة، حيث ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع التأمين على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوظا بما نسبته 7.86 في المائة على مدار الأسبوع، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا ارتفاعا بمانسبته 4.27 في المائة. في حين جاء قطاع الكهرباء في المركزالثالث مسجلا ارتفاعا بما نسبته 2.22 في المائة على مدارالأسبوع. أما المراكز من الرابع حتى السابع في قائمة قطاعات السوق المرتفعة فكان من نصيب القطاعات التالية الزراعة، الصناعة، الأسمنت، والخدمات، على التوالي.
أداء إيجابي للشركات
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الشركات على مدارالأسبوع، فقد كان كذلك أداؤها وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابي للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدارالأسبوع 63 شركة، في حين انخفضت اسهم 25 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيرعلى أسعار أسهم 9 شركات. هذا وقد جاءت الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 360 بالمائة, تلتها الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة ارتفاع بلغت 102 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة ساب تكافل في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 32 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدارالأسبوع, فقد جاءت شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة انخفاض بلغت 10.30 بالمائة, تلاها البنك السعودي للاستثمار بنسبة انخفاض بلغت 9.10 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة الصادرات في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 6.90 بالمائة على مدارالأسبوع.
الأسهم المتداولة
أما بالنسبة لأداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي، فقد شهدت سوق الأسهم السعودية كذلك ارتفاعا ملحوظا في قيم وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدارالأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى أكثرمن 42 مليارا و765 مليون ريال, كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ لتصل إلى أكثرمن مليارو12 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي 40 مليارا و490 مليون ريال تم التداول خلالها على 983 مليون سهم. كما شهدت من خلال تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا كذلك في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,337,069 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,086,864 صفقة.
الوضع العام للسوق
الواقع أن القراءة التحليلية لأداء تداولات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي تشير إلى أن أداء السوق لم يختلف كثيرا عن أدائها للأسبوع ماقبل الماضي حيث غلب وطغى على تعاملاتها الحيرة والترقب لظهورالنتائج المالية لبقية شركات السوق أكثر من عمليات التعاطي المباشر مع السوق سواء بالبيع أو الشراء. كذلك طغت على تعاملات السوق للأسبوع الماضي حالة من الترقب والانتظار لمدى تفاعل وتعاطي السوق والمتعاملين فيه مع اكتتاب شركة المملكة القابضة والذي اختتم مع انتهاء فترة تداول يوم الإربعاء الماضي.
أما فيما يتعلق بتحديد ومعرفة المسار والوجهة التي من المتوقع أن يسلكها المؤشر العام للسوق خلال الفترة القادمة وخاصة بعد ظهورجميع النتائج المالية للشركات للنصف الأول من هذا العام، فإنه من المتوقع أن يكون مسارالسوق أفقيا في المدى المتوسط المنظور وذلك نتيجة لعدم وجود سيولة استثمارية جديدة دافعة لأسعار أسهم الشركات وقيم المؤشرالعام للسوق. إلا أن إعلان هيئة السوق المالية عن توقف سيل الاكتتابات الجديدة خلال الفترة القريبة القادمة قد يؤدي إلى إعادة جزء كبير من السيولة إلى السوق. ولذا فإنني أرى أنه على المتعامل الحصيف وخصوصا في هذة الفترة بالذات أن يركز أكثر على اختيار أسهم شركات محددة بعينها بغض النظرعن اتجاه وقيم المؤشرالعام للسوق، لأنه وكما يعلم الجميع أن المؤشرالعام لايجب أن يكون دائما محددا لعمليات البيع أوالشراء. ولذا فإنه من المتوقع خلال هذةالفترة أن يتبنى المتعاملون استراتيجية الدخول مضاربيا أو استثماريا في أسهم شركات غير مؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق وذلك لأن أسهم تلك الشركات تبدو مهيأة لتشكيل موجات سعرية صاعدة وبالتالي فهي قد تبدو مغرية جدا للشراء.
stocksanalyst@hotmail.com (stocksanalyst@hotmail.com)
عثمان الثمالي
07-20-2007, 02:25 PM
المؤشر كسب 50 نقطة في أسبوع بسيولة قيمتها 42.7 مليار ريال السوق تحافظ على اتجاهها الصاعد متفاعلة مع أرباح القياديات أبها: محمود مشارقة
ألقت أرباح الشركات القيادية بظلالها الإيجابية على تعاملات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري رغم حالة التذبذب والمبيعات الخاطفة لجني الأرباح التي انتابت بعض جلسات التداول.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 7501 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 0.67% في أسبوع أي ما يعادل 50 نقطة، فيما ارتفعت قيمة السيولة قليلا لتصل إلى 42.7 مليار ريال مقارنة بـ40.5 مليارا الأسبوع الماضي.
وطال الارتفاع هذا الأسبوع أسعار أسهم 63 شركة مقابل انخفاض أسهم 25 شركة، ولوحظ استمرار ارتفاع بعض أسهم المضاربة الصغيرة رغم نتائجها المالية المتواضعة للنصف الأول من العام الجاري الأمر الذي يظهر أن تداولات السوق لا تحكمها معايير أداء الشركات بقدر ما تؤثر فيها المضاربات وقوتها.
وجاء الدعم الرئيسي من سهم سابك المرتفع 2.59% في أسبوع، حيث أغلق على 128.50 ريالا بتداولات بلغت قيمتها 1.8 مليار ريال.
ويأتي ارتفاع سابك الأكبر من حيث القيمة السوقية متزامناً مع إعلان الشركة عن أرباح بلغت 12.8 مليار ريال للنصف الأول من العام الجاري بزيادة نسبتها 45% عن نفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفع سهم الاتصالات السعودية 3.27% في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن أرباح بلغت 5.9 مليارات ريال في 6 أشهر. ورغم انخفاض هذه الأرباح مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن أرباحها للربع الثاني فقط زادت بنسبة 14%.
صعد سهم اتحاد اتصالات 8.9% في أسبوع، فيما أعلنت الشركة تخلصها من خسائر التأسيس وتحقيق أرباح زادت بنسبة 260% في النصف الأول من العام الجاري.
فيما ارتفع سهم كهرباء السعودية 2.22% في الوقت الذي أعلنت الشركة فيه عن أرباح للربع الثاني، فاقت التوقعات.
إلى ذلك استطاع سهم طباعة وتغليف الارتفاع 102.27% في أول أسبوع لإدراجه وأغلق على 44.50 ريالا رغم عمليات البيع وجني الأرباح التي شهدها السهم، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة للشركة 63.3 مليون سهم بقيمة 3.1 مليارات ريال.
كما ارتفع سهم ولاء للتأمين منذ إدراجه منتصف الأسبوع بنسبة 360% وأغلق على 46 ريالا بتداول 22.5 مليون سهم للشركة بقيمة 1.1 مليار ريال.
ومن أبرز الإعلانات المؤثرة في السوق تصريح رئيس هيئة السوق المالية بعدم طرح اكتتابات جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الأمر الذي يتوقع معه عودة بعض السيولة إلى تداولات السوق، في الوقت الذي ينتظر المتعاملون نتائج الاكتتابات في 5% من أسهم المملكة القابضة وعملية التخصيص.
أبو عبدالرحمن
07-20-2007, 02:41 PM
مشكور أبو سعود ـ متابعة متميزة
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba