عثمان الثمالي
07-21-2007, 06:44 AM
جدة - عمر إدريس :
يتوقع أن تطرح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مناقصة المرحلتين الثالثة والرابعة من الأعمال التمهيدية لمشروع " سكة حديد الشمال - الجنوب " (الممول من صندوق الاستثمارات العامة) بنهاية العام الجاري.
قال ل " الرياض " المقاول في مجال التشييد والصيانة والتشغيل علي بريك إن هاتين المرحلتين تشمل القيام بأعمال التمهيد والردم لمسار القطار من الجوف للقريات وصولاً للحدود الأردنية وربط المشروع (مسارات مزدوجة) بطول 2400كيلو متر مع حزم الجلاميد برأس الزور على ساحل الخليج العربي مروراً بمنجم البوكسايت في الزبيرة لنقل المعادن إلى مناطق التصنيع في مدينة الجبيل الصناعية.
ورجح بريك إمكانية إحياء القطار القديم من القريات للأردن عند البدء بدعوة التحالفات العالمية والمحلية لتنفيذ مراحل تركيب قضبان مسار القطار ومركبات الركاب والبضائع.
وقدر بريك قيمة عقود الأعمال التمهيدية للمرحلتين الثانية والثالثة بنحو ثلاثة مليارات ريال، في حين تصل تكلفة إنشاء القضبان الحديدية ومركبات الركاب والبضائع السريعة الى اكثر من 10مليارات ريال. وأضاف بريك أن الأمور تسير حاليا نحو دعوة كبرى الائتلافات (السعودية - العالمية) لتقديم ترشيحاتها الأولية في منتصف العام القادم حتى تتمكن المؤسسة العامة لسكك الحديد من اختيار عدد من الائتلافات القوية من حيث الخبرة والاختصاص في تنفيذ وتشغيل وصيانة مشروعات مماثلة في دول العالم بمواصفات عالية الجودة. وأشار بريك إلى أن صندوق الاستثمارات العامة خصص مكتباً خاصاً بمشروع سكة حديد الشمال يعمل فيه مهندسون سعوديون على متابعة الأعمال التمهيدية للمرحلة الأولى والثانية من المشروع حيث باشرت ثلاث شركات وطنية في تنفيذها بقيمة تزيد عن 1.8مليار ريال منذ شهر أغسطس الماضي والتي يقدر طولها بنحو 280كيلو متراً ويستغرق تنفيذها ثلاث سنوات وتتطلب القيام بأعمال قطع وردم للطبقات الأساسية لمسار المشروع بين منطقتي حائل والجوف (مسارات مزدوجة). ويكتسب مشروع خط سكة حديد (الشمال - جنوب) أهمية اقتصادية خاصة ، إذ يبدأ من شمال غرب المملكة ويمر بمناطق الجوف وحائل والقصيم وينقل البوكسايت من منجم في الزبيرة إلى مدينة الجبيل الصناعية حيث يتم تصنيعه هناك وسيتم ربطه أيضا بخطوط السكك الحديدية الحالية بين الرياض والدمام.
يتوقع أن تطرح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مناقصة المرحلتين الثالثة والرابعة من الأعمال التمهيدية لمشروع " سكة حديد الشمال - الجنوب " (الممول من صندوق الاستثمارات العامة) بنهاية العام الجاري.
قال ل " الرياض " المقاول في مجال التشييد والصيانة والتشغيل علي بريك إن هاتين المرحلتين تشمل القيام بأعمال التمهيد والردم لمسار القطار من الجوف للقريات وصولاً للحدود الأردنية وربط المشروع (مسارات مزدوجة) بطول 2400كيلو متر مع حزم الجلاميد برأس الزور على ساحل الخليج العربي مروراً بمنجم البوكسايت في الزبيرة لنقل المعادن إلى مناطق التصنيع في مدينة الجبيل الصناعية.
ورجح بريك إمكانية إحياء القطار القديم من القريات للأردن عند البدء بدعوة التحالفات العالمية والمحلية لتنفيذ مراحل تركيب قضبان مسار القطار ومركبات الركاب والبضائع.
وقدر بريك قيمة عقود الأعمال التمهيدية للمرحلتين الثانية والثالثة بنحو ثلاثة مليارات ريال، في حين تصل تكلفة إنشاء القضبان الحديدية ومركبات الركاب والبضائع السريعة الى اكثر من 10مليارات ريال. وأضاف بريك أن الأمور تسير حاليا نحو دعوة كبرى الائتلافات (السعودية - العالمية) لتقديم ترشيحاتها الأولية في منتصف العام القادم حتى تتمكن المؤسسة العامة لسكك الحديد من اختيار عدد من الائتلافات القوية من حيث الخبرة والاختصاص في تنفيذ وتشغيل وصيانة مشروعات مماثلة في دول العالم بمواصفات عالية الجودة. وأشار بريك إلى أن صندوق الاستثمارات العامة خصص مكتباً خاصاً بمشروع سكة حديد الشمال يعمل فيه مهندسون سعوديون على متابعة الأعمال التمهيدية للمرحلة الأولى والثانية من المشروع حيث باشرت ثلاث شركات وطنية في تنفيذها بقيمة تزيد عن 1.8مليار ريال منذ شهر أغسطس الماضي والتي يقدر طولها بنحو 280كيلو متراً ويستغرق تنفيذها ثلاث سنوات وتتطلب القيام بأعمال قطع وردم للطبقات الأساسية لمسار المشروع بين منطقتي حائل والجوف (مسارات مزدوجة). ويكتسب مشروع خط سكة حديد (الشمال - جنوب) أهمية اقتصادية خاصة ، إذ يبدأ من شمال غرب المملكة ويمر بمناطق الجوف وحائل والقصيم وينقل البوكسايت من منجم في الزبيرة إلى مدينة الجبيل الصناعية حيث يتم تصنيعه هناك وسيتم ربطه أيضا بخطوط السكك الحديدية الحالية بين الرياض والدمام.