بن وافي
07-24-2007, 04:52 AM
http://www.al-nadem.com/vb/uploaded/5_1181537387.gif
يقول الشيخ المغامسي في تفسيره لقصة موسى مع الخضر عليهما السلام
( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ( أي أنه سبق في علم الله وقدره أن هذا الولد لو نشأ وعاش سيكون كافرا ويخشى من طغيانه وكفره مع تعلق والديه به أن يكون سبباً في كفر والديه فلئِن يفقدا الولد في الصغر خير لهما من أن يبقى الولد ويحيا ويموتان على الكفر .
فخيرة الله لعبده خيراً من خيرة العبد لنفسه , وكم من أمور حجبها الله جل وعلا عنا وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والحزن عليها لو فتح لنا الغيب لسجدنا شكراً على أن الله حجبها عنا .
ولذلك من أرفع مقامات الصالحين الرضا بقضاء الله وقدره
قال الله جل وعلا على لسان العبد الصالح ) وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( وتقول أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج من بيتها إلا ويرفع رأسه إلى السماء ويقول } آمنت بالله واعتصمت بالله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أُزل أو أن أظلم أو أن أُظلم أو أن أجهل أو أن يُجهل علي}
والعبد الصالح هو من أوكل إلى الله جل وعلا أمره واستعان بالله تبارك وتعالى ورضي بقضاء الله وقدره ولا يمسي إلا وهو راض كل الرضا عن ربه بصرف النظر عما أتاه أوعما لم يأته , فما كان لك سيأتيك على ضعفك وما لم يكن لك لن تناله بقوتك...
مع خالص الشكر و التقدير
يقول الشيخ المغامسي في تفسيره لقصة موسى مع الخضر عليهما السلام
( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ( أي أنه سبق في علم الله وقدره أن هذا الولد لو نشأ وعاش سيكون كافرا ويخشى من طغيانه وكفره مع تعلق والديه به أن يكون سبباً في كفر والديه فلئِن يفقدا الولد في الصغر خير لهما من أن يبقى الولد ويحيا ويموتان على الكفر .
فخيرة الله لعبده خيراً من خيرة العبد لنفسه , وكم من أمور حجبها الله جل وعلا عنا وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والحزن عليها لو فتح لنا الغيب لسجدنا شكراً على أن الله حجبها عنا .
ولذلك من أرفع مقامات الصالحين الرضا بقضاء الله وقدره
قال الله جل وعلا على لسان العبد الصالح ) وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( وتقول أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج من بيتها إلا ويرفع رأسه إلى السماء ويقول } آمنت بالله واعتصمت بالله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أُزل أو أن أظلم أو أن أُظلم أو أن أجهل أو أن يُجهل علي}
والعبد الصالح هو من أوكل إلى الله جل وعلا أمره واستعان بالله تبارك وتعالى ورضي بقضاء الله وقدره ولا يمسي إلا وهو راض كل الرضا عن ربه بصرف النظر عما أتاه أوعما لم يأته , فما كان لك سيأتيك على ضعفك وما لم يكن لك لن تناله بقوتك...
مع خالص الشكر و التقدير