عثمان الثمالي
07-24-2007, 07:01 AM
الهيئة تدقق في ارتفاع سهم تكافل وتوافق على زيادة اصدارات سابك الى 8 مليارات
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/24/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070724127228.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين على ارتفاع بمقدار 44،77 نقطة أو بما يعادل 0،61% ليقف عند مستوى 7436 نقطة وبحجم سيولة تجاوز الخمسة مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 111 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 65 شركة وتراجعت اسعار اسهم 16 شركة من بين 97 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة بعد ان تم امس اضافة سهم (الفرنسية) بقطاع التأمين الذي سجل سابقة في التداول. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة المحيرة ولكن يميل الى الايجابية نوعا ما حيث اغلق محصورا بين نقطة دعم جيدة عند مستوى 7416 نقطة وحاجز مقاومة عند مستوى 7448 نقطة وتحديدا على النقطة العاكسة للاتجاه 7436 نقطة، فلذلك مازال المؤشر العام يحتفظ بالبقاء داخل الموجة الصاعدة الفرعية التي تتخذ من مستوى 7375 نقطة كقاع و7528 نقطة كقمة مما يعني ان الهبوط الذي يحدث حاليا الهدف منه تصحيح اسعار الشركات المتضخمة والتي شهدت في الأيام الماضية ارتفاعات غير مبررة، أكثر من تصحيح المؤشر العام وقد حاول المؤشر العام امس تكوين قاع مزدوج عند مستوى 7391 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي، وينتظر الاغلاق أعلى من هذا الحاجز ولمدة ثلاثة أيام متتالية، اما في حال كسره الى اسفل فان ذلك يعني بدء موجة هابطة جديدة. على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع ليصطدم بمقاومة حاجز 7416 نقطة عاد منها الى التراجع حتى مستوى 7381 نقطة وقد اكتنف الغموض تعاملات امس وذلك نظرا لعدة اسباب ومنها اقتراب الأسهم القيادية سابك والراجحي من كسر نقاط دعم مفصلية واجراء عملية تبادل بينهما من جهة وبين سهم الكهرباء والاتصالات من جهة اخرى، فلذلك كنا نرى ارتدادات متتالية ولكن بدون قائد حقيقي وان كان سهم سابك هو الذي تبنى هذا الارتداد الى جانب القطاع البنكي وللمعلومة لا يعول عليه كثيرا، رغم انه مؤهل بعد ان شهد خلال الفترة الماضية عمليات جنى ارباح جيدة.
بعد مضي نحو ساعتين ونصف من بدء الجلسة استطاع المؤشر العام من اختراق حاجز 7416 نقطة والذي يعتبر مركز تعاملات الموجه الحالية ليمضى اغلب فترات الساعات المتبقية يتداول فوق هذا الحاجز وهذا ايجابيا ولكنه اصطدم بحاجز 7448 نقطة والذي يعتبر تجاوزه بسيولة عالية وكمية تنفيذ عال بمثابة مفتاح الباب الذي يفتح الطريق امام المؤشر العام والسماح له بالذهاب الى حاجز 7489 نقطة وهي النقطة الأعنف والأقوى في طريقه وتبقى المنطقة الواقعة بين مستويات 7390 الى 7410 نقاط دعم جيدة فلذلك من الصعب التنبؤ باتجاه السوق خلال اليومين القادمين فربما يكون هذا الارتداد وهميا والهدف منه التصريف وذلك يتضح من خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الذي نتوقع ان تشهد تراجعا طبيعيا في اغلب فترات الجلسة وسوف تحاول شركات التمرد على المؤشر العام وتحديدا الشركات التي شهدت تراجعا خلال الفترة الماضية والتي تنفرد بقلة عدد اسهمها ومازال مضاربة بحتة ويبقى الحذر هو سيد الموقف ويدخل المؤشر العام اليوم تعاملاته وهو يملك نقاط دعم أول عند مستوى 7395 ثم ثان عند مستوى 7328 نقطة حيث يلاحظ تباعد نقاط الدعم عن بعضها البعض بعكس نقاط المقاومة والتي تبدأ من عند مستوى 7462 نقطة كحاجز أول ثم 7488 كحاجز مقاومة ثان.
فيما يتعلق بأخبار السوق اوضحت هيئة السوق المالية انها لاحظت ارتفاع سعر سهم شركة ساب تكافل وبعد الاستفسار من الشركة قامت بالإعلان بتاريخ 2007/7/2م على موقع تداول عدم وجود أي معلومات أو تطورات مهمة تهم المساهمين، وخلال الفترة الأخيرة ارتفع سعر السهم مع تأكيد الشركة عدم وجود أي معلومات مهمة تبرر ارتفاع سعر السهم. وتنوه الهيئة بأن الإدارة المختصة تعمل على التدقيق في التعاملات التي جرت على سهم الشركة.
من جهة اخرى اوضحت الهيئة إلى انه وبناءً على طلب شركة سابك حول زيادة الحد الأعلى لقيمة الإصدار من خمسة آلاف مليون ريال إلى ثمانية آلاف مليون ريال لمقابلة الطلب المتزايد. فإن هيئة السوق المالية تعلن عن موافقتها على طلب الشركة بزيادة الحد الأعلى للإصدار ليكون ثمانية آلاف مليون ريال.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/07/24/e20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20070724127228.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين على ارتفاع بمقدار 44،77 نقطة أو بما يعادل 0،61% ليقف عند مستوى 7436 نقطة وبحجم سيولة تجاوز الخمسة مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 111 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 65 شركة وتراجعت اسعار اسهم 16 شركة من بين 97 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة بعد ان تم امس اضافة سهم (الفرنسية) بقطاع التأمين الذي سجل سابقة في التداول. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة المحيرة ولكن يميل الى الايجابية نوعا ما حيث اغلق محصورا بين نقطة دعم جيدة عند مستوى 7416 نقطة وحاجز مقاومة عند مستوى 7448 نقطة وتحديدا على النقطة العاكسة للاتجاه 7436 نقطة، فلذلك مازال المؤشر العام يحتفظ بالبقاء داخل الموجة الصاعدة الفرعية التي تتخذ من مستوى 7375 نقطة كقاع و7528 نقطة كقمة مما يعني ان الهبوط الذي يحدث حاليا الهدف منه تصحيح اسعار الشركات المتضخمة والتي شهدت في الأيام الماضية ارتفاعات غير مبررة، أكثر من تصحيح المؤشر العام وقد حاول المؤشر العام امس تكوين قاع مزدوج عند مستوى 7391 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي، وينتظر الاغلاق أعلى من هذا الحاجز ولمدة ثلاثة أيام متتالية، اما في حال كسره الى اسفل فان ذلك يعني بدء موجة هابطة جديدة. على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع ليصطدم بمقاومة حاجز 7416 نقطة عاد منها الى التراجع حتى مستوى 7381 نقطة وقد اكتنف الغموض تعاملات امس وذلك نظرا لعدة اسباب ومنها اقتراب الأسهم القيادية سابك والراجحي من كسر نقاط دعم مفصلية واجراء عملية تبادل بينهما من جهة وبين سهم الكهرباء والاتصالات من جهة اخرى، فلذلك كنا نرى ارتدادات متتالية ولكن بدون قائد حقيقي وان كان سهم سابك هو الذي تبنى هذا الارتداد الى جانب القطاع البنكي وللمعلومة لا يعول عليه كثيرا، رغم انه مؤهل بعد ان شهد خلال الفترة الماضية عمليات جنى ارباح جيدة.
بعد مضي نحو ساعتين ونصف من بدء الجلسة استطاع المؤشر العام من اختراق حاجز 7416 نقطة والذي يعتبر مركز تعاملات الموجه الحالية ليمضى اغلب فترات الساعات المتبقية يتداول فوق هذا الحاجز وهذا ايجابيا ولكنه اصطدم بحاجز 7448 نقطة والذي يعتبر تجاوزه بسيولة عالية وكمية تنفيذ عال بمثابة مفتاح الباب الذي يفتح الطريق امام المؤشر العام والسماح له بالذهاب الى حاجز 7489 نقطة وهي النقطة الأعنف والأقوى في طريقه وتبقى المنطقة الواقعة بين مستويات 7390 الى 7410 نقاط دعم جيدة فلذلك من الصعب التنبؤ باتجاه السوق خلال اليومين القادمين فربما يكون هذا الارتداد وهميا والهدف منه التصريف وذلك يتضح من خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الذي نتوقع ان تشهد تراجعا طبيعيا في اغلب فترات الجلسة وسوف تحاول شركات التمرد على المؤشر العام وتحديدا الشركات التي شهدت تراجعا خلال الفترة الماضية والتي تنفرد بقلة عدد اسهمها ومازال مضاربة بحتة ويبقى الحذر هو سيد الموقف ويدخل المؤشر العام اليوم تعاملاته وهو يملك نقاط دعم أول عند مستوى 7395 ثم ثان عند مستوى 7328 نقطة حيث يلاحظ تباعد نقاط الدعم عن بعضها البعض بعكس نقاط المقاومة والتي تبدأ من عند مستوى 7462 نقطة كحاجز أول ثم 7488 كحاجز مقاومة ثان.
فيما يتعلق بأخبار السوق اوضحت هيئة السوق المالية انها لاحظت ارتفاع سعر سهم شركة ساب تكافل وبعد الاستفسار من الشركة قامت بالإعلان بتاريخ 2007/7/2م على موقع تداول عدم وجود أي معلومات أو تطورات مهمة تهم المساهمين، وخلال الفترة الأخيرة ارتفع سعر السهم مع تأكيد الشركة عدم وجود أي معلومات مهمة تبرر ارتفاع سعر السهم. وتنوه الهيئة بأن الإدارة المختصة تعمل على التدقيق في التعاملات التي جرت على سهم الشركة.
من جهة اخرى اوضحت الهيئة إلى انه وبناءً على طلب شركة سابك حول زيادة الحد الأعلى لقيمة الإصدار من خمسة آلاف مليون ريال إلى ثمانية آلاف مليون ريال لمقابلة الطلب المتزايد. فإن هيئة السوق المالية تعلن عن موافقتها على طلب الشركة بزيادة الحد الأعلى للإصدار ليكون ثمانية آلاف مليون ريال.