فاعل خير
07-26-2007, 04:00 PM
أسعار البطاريات تقفز 60% والإطارات 40% وسط تبريرات غير منطقية
http://www.alriyadh.com/2007/07/26/img/267654.jpg
دخلت أسعار بطاريات السيارات خارطة جديدة لتنضم إلى بقية المواد الاستهلاكية التي قفزت أسعارها إلى 60% وأكد عدد من الموزعين والتجار المتخصصين في بيع البطاريات إلى أن الأسعار بدأت تقفز بشكل كبير وغير مبرر به من قبل الوكلاء الذين يقومون بتزويدنا بالبطاريات مضيفاً إلى أنه في البداية كانت الأسعار ترتفع بشكل تدريجي 15% وكانت الأسباب هي ارتفاع النفط والمواد الخام لكن ذلك الارتفاع استمر بقرابة كل شهرين يرتفع ليصل إلى 30% وهو الأمر الذي دفع المستهلكين إلى البحث عن البطاريات الأرخص والأقل جودة.
لافتاً إلى ذلك الارتفاع قد فتح سوقاً سوداء للبطاريات المستعملة وهو ما أثر على حركة البيع لدى الكثير من الباعة ففي السابق عندما يقوم المستهلك باستبدال البطارية يقوم برميها دون السؤال عنها وهي تكون تعمل لفترة بسيطة بأخذها ومن ثم بيعها بالمزاد الذي يديره عمالة من جنسية آسيوية وهم أكثر المستفيدين من هذا الغلاء.
من جانبه يؤكد أحد التجارة إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا بل وصل إلى أننا تلقينا اشعار من أحد الشركات بأن الأسعار سوف ترتفع مرة واحدة 60% وكانت الأسباب هذه المرة هو بارتفاع الرصاص ومواد التصنيع من بلد المنشأ والعديد من الأسباب غير المنطقية هي التي أوقعتنا في حرج أمام المستهلكين فمن غير المعقول أن يتم رفع سعر إلى الضعف مرة واحد مهما كانت الأسباب.
ويؤكد إلى أن هذه الارتفاعات كان لها الأثر الكبير على انخفاض حجم المبيعات لدى العديد من التجار.
ويؤكد أحد التجار المتخصصين في بيع الإطارات والبطاريات إلى أن الارتفاع جاء ليتواكب مع موجه الارتفاعات التي عايشتها الإطارات فهي ليست بأحسن حال فقد تم زيادة الأسعار إلى أكثر من 40% والبعض إلى 25% وهي تتراوح بحسب بلد المنشأ.
مطالباً وزارة التجارة بالتدخل العاجل لكبح هذه الارتفاعات والتي ترتب عليها حياة المواطن من ذوي الدخل المحدود وهم الذين يلجأون إلى شراء الإطارات المستعملة والتي لتتوفر بها أي شروط لسلامة وهي تمثل نسبة 80% من الحوادث التي تقع ويذهب ضحيتها مواطنين أبرياء.
مؤكداً أن هذه الارتفاعات تختلف كلياً عن ارتفاع المواد الغذائية فهي ترتفع لموسم وتنخفض مرة ومن ثم تعود لسعرها الطبيعي والتي بالغالب تكون لأسباب، مطالباً بتكثيف الحملات والرقابة حتى تعود الأسعار لطبيعتها.
منقول
http://www.alriyadh.com/2007/07/26/img/267654.jpg
دخلت أسعار بطاريات السيارات خارطة جديدة لتنضم إلى بقية المواد الاستهلاكية التي قفزت أسعارها إلى 60% وأكد عدد من الموزعين والتجار المتخصصين في بيع البطاريات إلى أن الأسعار بدأت تقفز بشكل كبير وغير مبرر به من قبل الوكلاء الذين يقومون بتزويدنا بالبطاريات مضيفاً إلى أنه في البداية كانت الأسعار ترتفع بشكل تدريجي 15% وكانت الأسباب هي ارتفاع النفط والمواد الخام لكن ذلك الارتفاع استمر بقرابة كل شهرين يرتفع ليصل إلى 30% وهو الأمر الذي دفع المستهلكين إلى البحث عن البطاريات الأرخص والأقل جودة.
لافتاً إلى ذلك الارتفاع قد فتح سوقاً سوداء للبطاريات المستعملة وهو ما أثر على حركة البيع لدى الكثير من الباعة ففي السابق عندما يقوم المستهلك باستبدال البطارية يقوم برميها دون السؤال عنها وهي تكون تعمل لفترة بسيطة بأخذها ومن ثم بيعها بالمزاد الذي يديره عمالة من جنسية آسيوية وهم أكثر المستفيدين من هذا الغلاء.
من جانبه يؤكد أحد التجارة إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا بل وصل إلى أننا تلقينا اشعار من أحد الشركات بأن الأسعار سوف ترتفع مرة واحدة 60% وكانت الأسباب هذه المرة هو بارتفاع الرصاص ومواد التصنيع من بلد المنشأ والعديد من الأسباب غير المنطقية هي التي أوقعتنا في حرج أمام المستهلكين فمن غير المعقول أن يتم رفع سعر إلى الضعف مرة واحد مهما كانت الأسباب.
ويؤكد إلى أن هذه الارتفاعات كان لها الأثر الكبير على انخفاض حجم المبيعات لدى العديد من التجار.
ويؤكد أحد التجار المتخصصين في بيع الإطارات والبطاريات إلى أن الارتفاع جاء ليتواكب مع موجه الارتفاعات التي عايشتها الإطارات فهي ليست بأحسن حال فقد تم زيادة الأسعار إلى أكثر من 40% والبعض إلى 25% وهي تتراوح بحسب بلد المنشأ.
مطالباً وزارة التجارة بالتدخل العاجل لكبح هذه الارتفاعات والتي ترتب عليها حياة المواطن من ذوي الدخل المحدود وهم الذين يلجأون إلى شراء الإطارات المستعملة والتي لتتوفر بها أي شروط لسلامة وهي تمثل نسبة 80% من الحوادث التي تقع ويذهب ضحيتها مواطنين أبرياء.
مؤكداً أن هذه الارتفاعات تختلف كلياً عن ارتفاع المواد الغذائية فهي ترتفع لموسم وتنخفض مرة ومن ثم تعود لسعرها الطبيعي والتي بالغالب تكون لأسباب، مطالباً بتكثيف الحملات والرقابة حتى تعود الأسعار لطبيعتها.
منقول