عثمان الثمالي
07-28-2007, 05:27 AM
يضعون العراقيل أمام السعوديين لمنعهم من دخولها
الرياض - نايف عبدالله الحربي:
العائد المجزي من جراء بيع الخردة حول أنظار العمالة للعمل في تجارة الخردة سواء كان حديدا أو بلاستيكا أو ألمنيوم، حيث انتشرت في جميع مناطق ومحافظات المملكة المختلفة وتباع لأصحاب محلات (السكراب). وتعمل العمالة على جمع السيارات والمكائن القديمة من القرى والهجر وبدون ثمن، حيث يقنعون أصحابها أنهم يخلصونهم منها ويحققون من ذلك أرباحا خيالية.
وتظهر دراسة أن عملية تفكيك خردة المركبات هي الأولى من نوعها وتنتج 28.38ألف طن من خردة المعادن سنوياً، والعمالة ترفض عمل السعوديين وتضايق كل من يحاول الانخراط بهذا العمل. وتقوم بعض الجهات بإغلاق محلات بيع الحديد السكراب والنحاس والألمنيوم نتيجة عدم وجود تراخيص لأغلب المحلات وتلزم كافة أصحاب المحلات بالحصول على التراخيص اللازمة، إضافة إلى التقيد بالتعليمات الأمنية والتدقيق في هويات البائعين وتسجيل جميع معلوماتهم بالكامل.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح سرقات الكيبلات الكهربائية والحديد من مواقع مختلفة وتزايد شكاوى الناس من تعدد السرقات، وبالذات من العمائر تحت الإنشاء، ولكن في المحافظات والقرى لا تزال العمالة تمارس العمل دون رقيب وحسيب.
أما إمارة منطقة الرياض فقد منعت بيع وشراء السكراب المنتشر في العاصمة والتي تزاول عملها بشكل غير نظامي وبشكل عشوائي وتشكل أخطاراً أمنية وبيئية على المدينة وسكانها، وبأن هناك مخالفات من قبل الممارسين لهذا النشاط وهي وجود محلات دون ترخيص وإيواء وتشغيل عمالة غير نظامية وتلويث المنطقة وعدم توفر وسائل السلامة وفك أجهزة وآلات تحتوي على مواد مشعة وخطرة. العديد من المواطنين يرغبون العمل بهذه المهنة، ولكن لا يجدون من يساعدهم ويمنع العمالة من السيطرة على تجارة السكراب.
الرياض - نايف عبدالله الحربي:
العائد المجزي من جراء بيع الخردة حول أنظار العمالة للعمل في تجارة الخردة سواء كان حديدا أو بلاستيكا أو ألمنيوم، حيث انتشرت في جميع مناطق ومحافظات المملكة المختلفة وتباع لأصحاب محلات (السكراب). وتعمل العمالة على جمع السيارات والمكائن القديمة من القرى والهجر وبدون ثمن، حيث يقنعون أصحابها أنهم يخلصونهم منها ويحققون من ذلك أرباحا خيالية.
وتظهر دراسة أن عملية تفكيك خردة المركبات هي الأولى من نوعها وتنتج 28.38ألف طن من خردة المعادن سنوياً، والعمالة ترفض عمل السعوديين وتضايق كل من يحاول الانخراط بهذا العمل. وتقوم بعض الجهات بإغلاق محلات بيع الحديد السكراب والنحاس والألمنيوم نتيجة عدم وجود تراخيص لأغلب المحلات وتلزم كافة أصحاب المحلات بالحصول على التراخيص اللازمة، إضافة إلى التقيد بالتعليمات الأمنية والتدقيق في هويات البائعين وتسجيل جميع معلوماتهم بالكامل.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لكبح جماح سرقات الكيبلات الكهربائية والحديد من مواقع مختلفة وتزايد شكاوى الناس من تعدد السرقات، وبالذات من العمائر تحت الإنشاء، ولكن في المحافظات والقرى لا تزال العمالة تمارس العمل دون رقيب وحسيب.
أما إمارة منطقة الرياض فقد منعت بيع وشراء السكراب المنتشر في العاصمة والتي تزاول عملها بشكل غير نظامي وبشكل عشوائي وتشكل أخطاراً أمنية وبيئية على المدينة وسكانها، وبأن هناك مخالفات من قبل الممارسين لهذا النشاط وهي وجود محلات دون ترخيص وإيواء وتشغيل عمالة غير نظامية وتلويث المنطقة وعدم توفر وسائل السلامة وفك أجهزة وآلات تحتوي على مواد مشعة وخطرة. العديد من المواطنين يرغبون العمل بهذه المهنة، ولكن لا يجدون من يساعدهم ويمنع العمالة من السيطرة على تجارة السكراب.