عثمان الثمالي
07-31-2007, 08:30 AM
حزام العتيبي (الرياض)
شكل قطاع التأمين الحصان الاسود في سوق الاسهم بعد ان توسع عدد ونطاق شركاته في سوق الاسهم السعودية وينتظر المزيد من الشركات بعد ان كانت شركة واحدة هي التعاونية للتأمين تمثل القطاع لوحدها، واصبح عدد الشركات التي تم ادراجها في السوق ثماني شركات يمتلك بعض البنوك السعودية حصصا فيها وسيزيد عددها الى اكثر من عشرين شركة قبل نهاية العام اضافة الى شركات اخرى ينتظر الموافقة على طرحها ثم ادراجها في السوق وقد تحولت نسبة من كبار المضاربين من مايسمى اسهم الخشاش في قطاعي الخدمات والزراعة الى عدد محدود من شركات التأمين الجديدة التي ينظر اليها مراقبون بانها ستحقق ريحيةخلال فترة اقل من المتوقع عطفا على الزامية التأمين التعاوني والصحي في المملكة وتوسع نشاط التأمين الذي يعتبر قطاعا حديثا في السوق السعودية تقدر استثماراته خلال السنوات الخمس القادمة بما يتجاوز 15 مليار ريال سعودي، وقال شريان الحمد ان التوجه المضاربي لشركات التأمين امر مشروع للمتعاملين لكنه قد يكون محفوفا بالخطر ان تواصلت هذه الحمى الى مستويات غير طبيعية، ولم تشأ مصادر في السوق المالية التعليق على ذلك مكتفية بتوجيه التساؤل لبعض الشركات ان كان هناك ما يبرر ارتفاع اسعارها وملتزمة بالبعد عن الخوض في تحديد الاسعار التي تحددها عمليات العرض والطلب حوالى 70 مليون سهم شركات التأمين المدرجة في السوق هي ما يشغل هذه المضاربات ورغم قلة نسبتها من اجمالي اسهم السوق الا انها تستأثر بحوالى 40% من اجمالي السيولة السوقية .
شكل قطاع التأمين الحصان الاسود في سوق الاسهم بعد ان توسع عدد ونطاق شركاته في سوق الاسهم السعودية وينتظر المزيد من الشركات بعد ان كانت شركة واحدة هي التعاونية للتأمين تمثل القطاع لوحدها، واصبح عدد الشركات التي تم ادراجها في السوق ثماني شركات يمتلك بعض البنوك السعودية حصصا فيها وسيزيد عددها الى اكثر من عشرين شركة قبل نهاية العام اضافة الى شركات اخرى ينتظر الموافقة على طرحها ثم ادراجها في السوق وقد تحولت نسبة من كبار المضاربين من مايسمى اسهم الخشاش في قطاعي الخدمات والزراعة الى عدد محدود من شركات التأمين الجديدة التي ينظر اليها مراقبون بانها ستحقق ريحيةخلال فترة اقل من المتوقع عطفا على الزامية التأمين التعاوني والصحي في المملكة وتوسع نشاط التأمين الذي يعتبر قطاعا حديثا في السوق السعودية تقدر استثماراته خلال السنوات الخمس القادمة بما يتجاوز 15 مليار ريال سعودي، وقال شريان الحمد ان التوجه المضاربي لشركات التأمين امر مشروع للمتعاملين لكنه قد يكون محفوفا بالخطر ان تواصلت هذه الحمى الى مستويات غير طبيعية، ولم تشأ مصادر في السوق المالية التعليق على ذلك مكتفية بتوجيه التساؤل لبعض الشركات ان كان هناك ما يبرر ارتفاع اسعارها وملتزمة بالبعد عن الخوض في تحديد الاسعار التي تحددها عمليات العرض والطلب حوالى 70 مليون سهم شركات التأمين المدرجة في السوق هي ما يشغل هذه المضاربات ورغم قلة نسبتها من اجمالي اسهم السوق الا انها تستأثر بحوالى 40% من اجمالي السيولة السوقية .