أبو رامز
08-03-2007, 03:04 PM
الإسلام اليوم / ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في التاريخ لتصل إلى 78.71 دولارًا أمريكيًّا للبرميل الواحد، بسبب مخاوف بشأن ما إذا كانت إمدادات الأسواق العالمية من النفط ستلبي الطلب عليه أم لا، بعد تعثر عمليات الإنتاج في نيجيريا وبحر الشمال.
وتجاوز سعر برميل النفط الأمريكي الخام الخفيف حاجز الـ 78.40 دولارًا الذي كان قد وصل إليه في شهر يوليو من العام الماضي.
وقد واصلت أسعار النفط ارتفاعها بشكل مضطرد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد تعثر عمليات الإنتاج في عدد من الدول قبل أن تقفل الأسعار على مستويات عالية يوم الثلاثاء.
ونتجت الزيادة الأخيرة في أسعار النفط عن ظهور معلومات جديدة أظهرت انخفاضًا في مخزون النفط الأمريكي الخام.
فقد قالت وزارة الطاقة الأمريكية : إن المخزونات انخفضت بمقدار 6.5 مليون برميل خلال الأسبوع الذي انتهى في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وهي نسبة أعلى مما كان متوقعًا.وكان المُحَلِّلون يتوقعون انخفاض مخزون الخام الأمريكي بحدود 700 ألف برميل.
ومن المتوقع أن يتسبب ارتفاع أسعار النفط في زيادة نسب الفائدة مما قد يهز استقرار الأسواق المالية عبر العالم، وبالتالي قد يتسبب في تناقص منح القروض.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن تبلغ أسعار النفط قمما قد تناهز المائة دولار، إذا ما ظل الطلب مرتفعًا، و أخفقت منظمة الأوبك في الزيادة من إنتاجها.
وتجاوز سعر برميل النفط الأمريكي الخام الخفيف حاجز الـ 78.40 دولارًا الذي كان قد وصل إليه في شهر يوليو من العام الماضي.
وقد واصلت أسعار النفط ارتفاعها بشكل مضطرد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد تعثر عمليات الإنتاج في عدد من الدول قبل أن تقفل الأسعار على مستويات عالية يوم الثلاثاء.
ونتجت الزيادة الأخيرة في أسعار النفط عن ظهور معلومات جديدة أظهرت انخفاضًا في مخزون النفط الأمريكي الخام.
فقد قالت وزارة الطاقة الأمريكية : إن المخزونات انخفضت بمقدار 6.5 مليون برميل خلال الأسبوع الذي انتهى في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وهي نسبة أعلى مما كان متوقعًا.وكان المُحَلِّلون يتوقعون انخفاض مخزون الخام الأمريكي بحدود 700 ألف برميل.
ومن المتوقع أن يتسبب ارتفاع أسعار النفط في زيادة نسب الفائدة مما قد يهز استقرار الأسواق المالية عبر العالم، وبالتالي قد يتسبب في تناقص منح القروض.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن تبلغ أسعار النفط قمما قد تناهز المائة دولار، إذا ما ظل الطلب مرتفعًا، و أخفقت منظمة الأوبك في الزيادة من إنتاجها.