عثمان الثمالي
08-06-2007, 07:01 AM
تحليل- عبداللطيف العتيبي
تراجعت أصول صناديق الاستثمار المستثمرة في السوق المالية السعودية في الأسبوع الماضي إلى 26مليار ريال، مقارنةً باستثماراتها في 25يوينو 2007والتي بلغت حجمها 26.2مليار ريال، أي أنها فقدت خلال هذه الفترة 200مليون ريال.
في حين بلغت نسبة الانخفاض 0.8في المائة، وبلغت نسبة التغير في أداء الصناديق الاستثمارية من بداية العام حتى آخر تقييمين ب 3.62في المائة.
وعد تركي فدعق المدير التنفيذي المركز العربي للاستشارات المالية، أن الفترات المقبلة ستشهد فيها السوق صناديق متنوعة ومفتوحة لكي تسهم في الحد من المضاربات اليومية، متهما في الوقت ذاته إدارات صناديق البنوك المحلية لعدم كفاءة مديريها.
وتفاءل فدعق أن يكون في المستقبل القريب تقييم الصناديق بشكل يومي مما سيعطي السوق أكثر زيادة شفافية وإفصاح، لافتا إلى أن بعض البنوك الاستثمارية تقوم بتقييم صناديقها يومي الاثنين والخميس، مؤكدا أنها غير كافية لتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح للمستثمرين فيها، إضافة إلى تراجع عدد كبير من المستثمرين في صناديق البنوك المحلية.
وأرجع فدعق صناديق البنوك المحلية إلى كونها ضعيفة الشفافية والوضوح لديهم، مما خلق قناعة لدى المستثمرين أنها غير مجدية، وأن التعامل مع السوق مباشرة أفضل من الأشتراك في صناديق البنوك السعودية، مؤكدا أن هذا المفهوم خاطئ وغير صحيح على الاطلاق، معللا أن الصناديق العالمية حققت لمستثمريها أربحا عالية ومجزية للغاية بسسب إدارتها الناجحة، مضيفا أن الخلل يكمن في إدارة الصندوق وليس في عملية الاستثمار في الصناديق، منبها أن الاستثمار في الصناديق لابد أن يبنى على قناعة استثمار طويل الأجل وليس قصير الأجل، لكي يحقق المستثمرين فيه أهدافهم المنشودة وذلك عبر إستراتيجية خاصة لكل مستثمر يضعها لنفسة، في المسقبل.
وتوقع فدعق أن دخول الشركات الجديدة المرخص لها لتقديم خدمات مالية في السوق الأسهم السعودية، ستساعد بشكل كبير على تحقيق المزيد من الشفافية والافصاح عبر إدارتها بطرق ذكية مخالفة لإدارات البنوك المحلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن طريقة تعاملها ستكون متطابقة مع الأفكار وأساليب الاسواق العالمية من حيث جودة المنتجات المصرفية المتنوعة،موضحا أنها ستحسن من أداء البنوك السعودية من خلال منتجاتها وذلك لوجود المنافسة بينهما.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
حافظت الصناديق الشرعية على أصولها في الأسبوع الماضي والتي تبلغ 18مليار ريال، مقارنةً بالأسبوع قبل الماضي والتي بلغ حجمها 18مليار ريال، وبنسبة ارتفاع 5.8في المائة. بينما سجلت نسبة التغير في أداء وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين 12.5في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: في المرتبة الأولى: صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، وبنسبة ارتفاع تبلغ 5.52في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي التجاري، وبنسبة ارتفاع تبلغ 2.40في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاع بلغت 1.95في المائة. ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم السعودية لدى البنك السعودي الفرنسي، محققا ارتفاعا بلغ 1.58في المائة. وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: محفظة أمان - اليسر التابعة للبنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاغ بلغت 0.31في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية:
حافظت الصناديق التقليدية على أصولها في الأسبوع الماضي والتي بلغت 8مليار ريال، قياساً بالأسبوع قبل الماضي والتي بلغت أصولها 8مليار ريال، وبلغت نسبة الارتفاع في حجمها خلال هذه المدة 6.63في المائة. بينما سجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين 14.5في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق التقليدية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: جاء في المرتبة الأولى: صندوق الشركات المالية التابع لبنك ساب، وبنسبة ارتفاع 1.84في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق أسهم الشركات السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، مسجلاً اتفاعا بلغ 1.70في المائة. ويأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، وبلغت نسبة ارتفاعه 1.66في المائة. ويليه رابعاً صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاع تبلغ 1.64في المائة. وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من البنك ساب، وبنسبة ارتفاع 0.37في المائة.
http://www.alriyadh.com/2007/08/06/img/055055.jpg
aalotaibi@alriyadh.com
تراجعت أصول صناديق الاستثمار المستثمرة في السوق المالية السعودية في الأسبوع الماضي إلى 26مليار ريال، مقارنةً باستثماراتها في 25يوينو 2007والتي بلغت حجمها 26.2مليار ريال، أي أنها فقدت خلال هذه الفترة 200مليون ريال.
في حين بلغت نسبة الانخفاض 0.8في المائة، وبلغت نسبة التغير في أداء الصناديق الاستثمارية من بداية العام حتى آخر تقييمين ب 3.62في المائة.
وعد تركي فدعق المدير التنفيذي المركز العربي للاستشارات المالية، أن الفترات المقبلة ستشهد فيها السوق صناديق متنوعة ومفتوحة لكي تسهم في الحد من المضاربات اليومية، متهما في الوقت ذاته إدارات صناديق البنوك المحلية لعدم كفاءة مديريها.
وتفاءل فدعق أن يكون في المستقبل القريب تقييم الصناديق بشكل يومي مما سيعطي السوق أكثر زيادة شفافية وإفصاح، لافتا إلى أن بعض البنوك الاستثمارية تقوم بتقييم صناديقها يومي الاثنين والخميس، مؤكدا أنها غير كافية لتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح للمستثمرين فيها، إضافة إلى تراجع عدد كبير من المستثمرين في صناديق البنوك المحلية.
وأرجع فدعق صناديق البنوك المحلية إلى كونها ضعيفة الشفافية والوضوح لديهم، مما خلق قناعة لدى المستثمرين أنها غير مجدية، وأن التعامل مع السوق مباشرة أفضل من الأشتراك في صناديق البنوك السعودية، مؤكدا أن هذا المفهوم خاطئ وغير صحيح على الاطلاق، معللا أن الصناديق العالمية حققت لمستثمريها أربحا عالية ومجزية للغاية بسسب إدارتها الناجحة، مضيفا أن الخلل يكمن في إدارة الصندوق وليس في عملية الاستثمار في الصناديق، منبها أن الاستثمار في الصناديق لابد أن يبنى على قناعة استثمار طويل الأجل وليس قصير الأجل، لكي يحقق المستثمرين فيه أهدافهم المنشودة وذلك عبر إستراتيجية خاصة لكل مستثمر يضعها لنفسة، في المسقبل.
وتوقع فدعق أن دخول الشركات الجديدة المرخص لها لتقديم خدمات مالية في السوق الأسهم السعودية، ستساعد بشكل كبير على تحقيق المزيد من الشفافية والافصاح عبر إدارتها بطرق ذكية مخالفة لإدارات البنوك المحلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن طريقة تعاملها ستكون متطابقة مع الأفكار وأساليب الاسواق العالمية من حيث جودة المنتجات المصرفية المتنوعة،موضحا أنها ستحسن من أداء البنوك السعودية من خلال منتجاتها وذلك لوجود المنافسة بينهما.
صناديق الاستثمارالمتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
حافظت الصناديق الشرعية على أصولها في الأسبوع الماضي والتي تبلغ 18مليار ريال، مقارنةً بالأسبوع قبل الماضي والتي بلغ حجمها 18مليار ريال، وبنسبة ارتفاع 5.8في المائة. بينما سجلت نسبة التغير في أداء وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين 12.5في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: في المرتبة الأولى: صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، وبنسبة ارتفاع تبلغ 5.52في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي التجاري، وبنسبة ارتفاع تبلغ 2.40في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاع بلغت 1.95في المائة. ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم السعودية لدى البنك السعودي الفرنسي، محققا ارتفاعا بلغ 1.58في المائة. وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: محفظة أمان - اليسر التابعة للبنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاغ بلغت 0.31في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية:
حافظت الصناديق التقليدية على أصولها في الأسبوع الماضي والتي بلغت 8مليار ريال، قياساً بالأسبوع قبل الماضي والتي بلغت أصولها 8مليار ريال، وبلغت نسبة الارتفاع في حجمها خلال هذه المدة 6.63في المائة. بينما سجلت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين 14.5في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق التقليدية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: جاء في المرتبة الأولى: صندوق الشركات المالية التابع لبنك ساب، وبنسبة ارتفاع 1.84في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق أسهم الشركات السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، مسجلاً اتفاعا بلغ 1.70في المائة. ويأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، وبلغت نسبة ارتفاعه 1.66في المائة. ويليه رابعاً صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، وبنسبة ارتفاع تبلغ 1.64في المائة. وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من البنك ساب، وبنسبة ارتفاع 0.37في المائة.
http://www.alriyadh.com/2007/08/06/img/055055.jpg
aalotaibi@alriyadh.com