كريم السجايا
08-10-2007, 11:18 PM
الجمعة 27 من رجب1428هـ 10-8-2007م الساعة 09:15 م مكة المكرمة 09:15 م جرينتش
وفاة أحد النشطاء الفلسطينيين جراء التعذيب بسجون السلطة
الجمعة 27 من رجب1428هـ 10-8-2007م الساعة 12:14 م مكة المكرمة 09:14 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر أمنية فلسطينية في الضفة الغربية وفاة الناشط مؤيد بني عودة (22 عامًا)، من بلدة طمون بمحافظة طوباس (شمالي الضفة)، سريريًا في المستشفيات الصهيونية، وذلك بعد أن تم نقله من سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس.
وذكرت مصادر فلسطينية ـ بحسب المركز الفلسطيني للإعلام ـ أنّ المجاهد بني عودة قد تُوفي سريريًا بعدما جرى إخضاعه للتعذيب الشديد في سجن الجنيد بنابلس الذي تديره السلطة؛ ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل بالغ الخطورة.
وكانت عائلة بني عودة قد حمّلت في وقت سابق الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة عباس، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، بعد نقله إلى مستشفى صهيوني، نظراً لتدهور حالته الصحية.
وقالت العائلة في هذا الصدد: "إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين قد اعتقلت مؤيد بتاريخ 2 يوليو 2007 من منزله في طمون، وهو بحالة صحية ممتازة، فهو يعمل في حرفة "البلاط"، حيث قامت بنقله إلى سجن جنين، ومكث هناك عشرة أيام خضع خلالها للتحقيق، ثم تم إبلاغه بانتهاء التحقيق معه وبالإفراج عنه بعد توقيعه ورقة تعهد خاصة بأجهزة السلطة، وقامت بعد ذلك سيارة تابعة لأجهزة السلطة بنقله إلى محافظة طوباس من أجل الإفراج عنه وإطلاق سراحه، وفور وصوله إلى طوباس أبلغه جهاز المخابرات الفلسطينية أنه لن يتم الإفراج عنه بل سيُنقل إلى سجن الجنيد في نابلس، وبالفعل تم نقله إلى سجن الجنيد منذ ثلاثة أيام ووصل وحالته الصحية جيدة أيضاً".
وأضافت العائلة: "قامت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء 8 أغسطس 2007 بنقل مؤيد إلى محكمة في نابلس، وتم إبلاغنا بتوقيف محامٍ من أجل محاكمته، وأثناء المحكمة نفى مؤيد جميع التهم الموجهة إليه وأقرّ أنه اعترف بها تحت التعذيب القاسي والمتواصل داخل سجون السلطة".
وتابعت العائلة: "ثم وردت لنا بعض الأخبار عن نقل مؤيد إلى مستشفى بنابلس في حالة سيئة، نتيجة تعرضه للتحقيق القاسي في سجن الجنيد، وأخبار أخرى عن نقله إلى مستشفى صهيوني، وعندها حاولنا الاتصال بجهات مختلفة في الأجهزة الأمنية للاستفسار عن الموضوع، فلم نجد إجابات شافية..".
واختتمت العائلة بالقول: "نحمِّل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابننا مؤيد، ونطالب رئيس السلطة محمود عباس والأجهزة الأمنية بالكشف الفوري عن مصيره، ونحمّل هذه الأجهزة المسؤولية الكاملة في حال أُصيب ابننا بمكروه، ونحتفظ بحقنا الكامل في ذلك.
وفاة أحد النشطاء الفلسطينيين جراء التعذيب بسجون السلطة
الجمعة 27 من رجب1428هـ 10-8-2007م الساعة 12:14 م مكة المكرمة 09:14 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر أمنية فلسطينية في الضفة الغربية وفاة الناشط مؤيد بني عودة (22 عامًا)، من بلدة طمون بمحافظة طوباس (شمالي الضفة)، سريريًا في المستشفيات الصهيونية، وذلك بعد أن تم نقله من سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس.
وذكرت مصادر فلسطينية ـ بحسب المركز الفلسطيني للإعلام ـ أنّ المجاهد بني عودة قد تُوفي سريريًا بعدما جرى إخضاعه للتعذيب الشديد في سجن الجنيد بنابلس الذي تديره السلطة؛ ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل بالغ الخطورة.
وكانت عائلة بني عودة قد حمّلت في وقت سابق الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة عباس، المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، بعد نقله إلى مستشفى صهيوني، نظراً لتدهور حالته الصحية.
وقالت العائلة في هذا الصدد: "إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين قد اعتقلت مؤيد بتاريخ 2 يوليو 2007 من منزله في طمون، وهو بحالة صحية ممتازة، فهو يعمل في حرفة "البلاط"، حيث قامت بنقله إلى سجن جنين، ومكث هناك عشرة أيام خضع خلالها للتحقيق، ثم تم إبلاغه بانتهاء التحقيق معه وبالإفراج عنه بعد توقيعه ورقة تعهد خاصة بأجهزة السلطة، وقامت بعد ذلك سيارة تابعة لأجهزة السلطة بنقله إلى محافظة طوباس من أجل الإفراج عنه وإطلاق سراحه، وفور وصوله إلى طوباس أبلغه جهاز المخابرات الفلسطينية أنه لن يتم الإفراج عنه بل سيُنقل إلى سجن الجنيد في نابلس، وبالفعل تم نقله إلى سجن الجنيد منذ ثلاثة أيام ووصل وحالته الصحية جيدة أيضاً".
وأضافت العائلة: "قامت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء 8 أغسطس 2007 بنقل مؤيد إلى محكمة في نابلس، وتم إبلاغنا بتوقيف محامٍ من أجل محاكمته، وأثناء المحكمة نفى مؤيد جميع التهم الموجهة إليه وأقرّ أنه اعترف بها تحت التعذيب القاسي والمتواصل داخل سجون السلطة".
وتابعت العائلة: "ثم وردت لنا بعض الأخبار عن نقل مؤيد إلى مستشفى بنابلس في حالة سيئة، نتيجة تعرضه للتحقيق القاسي في سجن الجنيد، وأخبار أخرى عن نقله إلى مستشفى صهيوني، وعندها حاولنا الاتصال بجهات مختلفة في الأجهزة الأمنية للاستفسار عن الموضوع، فلم نجد إجابات شافية..".
واختتمت العائلة بالقول: "نحمِّل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ابننا مؤيد، ونطالب رئيس السلطة محمود عباس والأجهزة الأمنية بالكشف الفوري عن مصيره، ونحمّل هذه الأجهزة المسؤولية الكاملة في حال أُصيب ابننا بمكروه، ونحتفظ بحقنا الكامل في ذلك.