عابر سبيل
08-15-2007, 02:43 AM
في كتاب (( المصلوبون في التاريخ )) قصص وحكايات لبعض أهل البطش الذين أنزلوا بخصومهم أشد العقوبات وأقسى المثلات ، ثم لما قتلوهم ما شفى لهم القتل غليلاً ، حتى صلبوهم على الخشب ، والعجب أن المصلوب بعد قتله لا يتألم ولا يحس ولا يتعذب ، لأن روحة فارقت جسمه ، ولكن الحي القاتل يأنس ويرتاح ، ويسر بزيادة التنكيل .
ان هذه النفوس المتلمظة على خصومها المضطرمة على أعدائها لن تهدأ أبداً ولن تسعد ، لأن نار الانتقام وبركان التشفي يدمرهم قبل خصومهم .
وأعجب من هذا أن بعض خلفاء بني العباس فاته أن يقتل خصومة من بني أمية ، لأنهم ماتوا قبل أن يتولى ، فأخرجهم من قبورهم وبعضهم رميمٌ فجلدهم ثم صلبهم ثم أحرقهم .
إنها ثورة الحقد العارم الذي ينهي على المسرات وعلى مباهج النفس واستقرارها .
إن الضرر على المنتقم أعظم ، لأنه فقد أعصابه وراحته وهدوءه وطمأنينته .
لا يبلغُ الأعداءُ من جهلٍ ما يبلغُ الجاهل ُمن نفسهِِ
ان هذه النفوس المتلمظة على خصومها المضطرمة على أعدائها لن تهدأ أبداً ولن تسعد ، لأن نار الانتقام وبركان التشفي يدمرهم قبل خصومهم .
وأعجب من هذا أن بعض خلفاء بني العباس فاته أن يقتل خصومة من بني أمية ، لأنهم ماتوا قبل أن يتولى ، فأخرجهم من قبورهم وبعضهم رميمٌ فجلدهم ثم صلبهم ثم أحرقهم .
إنها ثورة الحقد العارم الذي ينهي على المسرات وعلى مباهج النفس واستقرارها .
إن الضرر على المنتقم أعظم ، لأنه فقد أعصابه وراحته وهدوءه وطمأنينته .
لا يبلغُ الأعداءُ من جهلٍ ما يبلغُ الجاهل ُمن نفسهِِ