عثمان الثمالي
09-01-2007, 06:25 AM
فيبكو..سهم مبالغ في سعره الحالي نتيجة ارتفاع مكرراته على المعدلات المقبولة
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تأسست شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، شركة مساهمة سعودية في الرياض بتاريخ 1411/12/4بموجب سجل تجاري رقم 1010084155وبناء على القرارين الوزاريين رقم 851وتاريخ 1411/11/17ورقم 953تاريخ 1411/11/29، لغرض إنتاج الأكياس المنسوجة من مادة البولي بروبلين المبطن.
واصلت الشركة نموها لتصبح أكبر منتج للأكياس العملاقة، الجامبو، في الشرق الأوسط، وتستخدم منتجاتها من الأكياس في الصناعة والزراعة.
تزود الشركة مئات العملاء في السوق السعودية وحول العالم بمنتجاتها، يدعم ذلك فريق من الموظفين يبلغ عددهم نحو 800موظف، وتحرص الشركة على تحسين وتطوير علاقاتها مع عملائها في شتى أنحاء العالم، خاصة الذين يستخدمون أكياس الجامبو والمنتجات المتنوعة للتعبئة والتخزين، وللاستخدامات الزراعية والصناعية.
تقع مصانع فيبكو في مدينة الرياض، المنطقة الصناعية، على مساحة تبلغ 75ألف متر مربع، وقد حصلت الشركة على شهادة الجودة العالمية، الإيزو 2000/9001.تتجاوز طاقة فيبكو الإنتاجية مليوني كيس جامبو سنويا، 70مليون كيس صغير، إضافة إلى المنتجات المبرومة مثل خيوط حشو الكابلات وخيوط اللبانات.
تقدم فيبكو باستمرار منتجات جديدة استجابة لاحتياجات السوق، أحدث منتجاتنا هي بطانة حاويات سعة 20قدما والتي صممت حسب حاجة السوق لمعالجة تخزين ونقل البتروكيماويات والبذور وغيرها من المواد عن طريق الحاويات.
تعتبر فيبكو أول من أنتج نوعية الكيس القابل لامتصاص الكهرباء الساكنة في الشرق الأوسط "Conductive bag Type".
تشارك فيبكو في المعارض المحلية والدولية وتروج لعرض منتجاتها في العديد من المجلات المتخصصة. لدينا شهادات من عملائنا الرئيسين والذين يفضلون طلب منتجاتنا دائماً. خدمة العملاء تؤخذ بجدية عالية من قبلنا ونحن نحاول جاهدين أن نبقي أسعارنا في مستويات منافسة، نسلم الطلبات في الوقت المحدد ونهتم بأعلى معايير الجودة.
تواصل "فيبكو" نموها لتثبت أنها صرح شامخ من صروح الصناعة الوطنية، وذلك بالانطلاق إلى آفاق جديدة لتعزيز وجودها صناعيا وتسويقيا على المستويين المحلي والعالمي كمنتج رئيسي في ميدان صناعة البولي بروبلين.
في مجال المنافسة لا يوجد شركة أخرى يمكن أن تؤثر على أداء الشركة، حيث تحتل المركز الأول من حيث نوعية المنتج.
واستنادا على إقفال سهم "فيبكو" الأسبوع الماضي على 103ريالات، تجاوزت القيمة السوقية للشركة 708ملايين ريال، موزعة على 6.875مليون سهم.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 92.75ريال و105.75، في حين تراوح السعر خلال عام بين 57.5ريال و251.75، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 125.63في المائة، ما يعني أن سهم "فيبكو" عالي المخاطر، ونظرا إلى أن سهم الشركة ليس من أسهم الضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التداولات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 1.2مليون سهم، وهذا يعكس واقع الحال.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة مطمئنة، فقد بلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 33.75في المائة، وهو معدل مقبول، وبلغت نسبة الخصوم إلى الأصول 50.95في المائة، وهو أيضا مقبول، وعند مقارنة هذه النسب مع معدلات السيولة النقدية عند 75في المائة، السيولة الجارية 167في المائة، وتعزيز ذلك بنسبة الرفع المالي البالغ 51في المائة، يتضح أن الشركة محصنة ضد أي التزامات مالية قد تواجهها، سواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز التساؤل، فجميع معدلات نمو الشركة هامشي مع أنه لا يوجد منافس حقيقي لمنتجات الشركة، فقد ضلت قيمة السهم الدفترية شبه ثابتة على مدى السنوات الخمس الماضية رغم التحسن الذي طرأ على مبيعات الشركة خلال تلك الفترة، كما أن مكررات الشركة جميعها تفوق كثيرا المعدلات المقبولة.
وفي مجال السعر والقيمة، ورغم انخفاض مكرر الربح من 64ضعفا عن العام الماضي إلى 52ضعفا للعام الجاري، إلا أن هذا يعتبر مكررا مرتفعا جدا، ويشير إلى أن سعر السهم مبالغ فيه، ويعزز ذلك مكرر الربح على النمو البالغ 3.26ضعف وهو أيضا عال وغبر مقبول، ويتوج ذلك قيمة السهم الدفترية عند 12.5ريال، أي أن مكرر القيمة الدفترية يبلغ 8.22ضعف، وهو مكرر كبير جدا وغير مقبول.
وبعد دمج هذه النسب والقيم ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم إجمالا، يبدو جليا أن سعر سهم "فيبكو" مبالغ فيه جدا من الناحية الجوهرية، وذلك بناء على المعطيات الحالية، وما لم يطرأ تحسن على ربحية الشركة على المدى القريب، فسوف يبقى السعر مبالغ فيه.
هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته، وللعلم فأنا لا أمتلك أٍسهما في هذه الشركة.
استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، أو من مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل المهمة أكثر صعوبة، بل وتفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتيجة النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أن العمل يستهلك الكثير من الوقت. من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى نستطيع نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة.
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تأسست شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو"، شركة مساهمة سعودية في الرياض بتاريخ 1411/12/4بموجب سجل تجاري رقم 1010084155وبناء على القرارين الوزاريين رقم 851وتاريخ 1411/11/17ورقم 953تاريخ 1411/11/29، لغرض إنتاج الأكياس المنسوجة من مادة البولي بروبلين المبطن.
واصلت الشركة نموها لتصبح أكبر منتج للأكياس العملاقة، الجامبو، في الشرق الأوسط، وتستخدم منتجاتها من الأكياس في الصناعة والزراعة.
تزود الشركة مئات العملاء في السوق السعودية وحول العالم بمنتجاتها، يدعم ذلك فريق من الموظفين يبلغ عددهم نحو 800موظف، وتحرص الشركة على تحسين وتطوير علاقاتها مع عملائها في شتى أنحاء العالم، خاصة الذين يستخدمون أكياس الجامبو والمنتجات المتنوعة للتعبئة والتخزين، وللاستخدامات الزراعية والصناعية.
تقع مصانع فيبكو في مدينة الرياض، المنطقة الصناعية، على مساحة تبلغ 75ألف متر مربع، وقد حصلت الشركة على شهادة الجودة العالمية، الإيزو 2000/9001.تتجاوز طاقة فيبكو الإنتاجية مليوني كيس جامبو سنويا، 70مليون كيس صغير، إضافة إلى المنتجات المبرومة مثل خيوط حشو الكابلات وخيوط اللبانات.
تقدم فيبكو باستمرار منتجات جديدة استجابة لاحتياجات السوق، أحدث منتجاتنا هي بطانة حاويات سعة 20قدما والتي صممت حسب حاجة السوق لمعالجة تخزين ونقل البتروكيماويات والبذور وغيرها من المواد عن طريق الحاويات.
تعتبر فيبكو أول من أنتج نوعية الكيس القابل لامتصاص الكهرباء الساكنة في الشرق الأوسط "Conductive bag Type".
تشارك فيبكو في المعارض المحلية والدولية وتروج لعرض منتجاتها في العديد من المجلات المتخصصة. لدينا شهادات من عملائنا الرئيسين والذين يفضلون طلب منتجاتنا دائماً. خدمة العملاء تؤخذ بجدية عالية من قبلنا ونحن نحاول جاهدين أن نبقي أسعارنا في مستويات منافسة، نسلم الطلبات في الوقت المحدد ونهتم بأعلى معايير الجودة.
تواصل "فيبكو" نموها لتثبت أنها صرح شامخ من صروح الصناعة الوطنية، وذلك بالانطلاق إلى آفاق جديدة لتعزيز وجودها صناعيا وتسويقيا على المستويين المحلي والعالمي كمنتج رئيسي في ميدان صناعة البولي بروبلين.
في مجال المنافسة لا يوجد شركة أخرى يمكن أن تؤثر على أداء الشركة، حيث تحتل المركز الأول من حيث نوعية المنتج.
واستنادا على إقفال سهم "فيبكو" الأسبوع الماضي على 103ريالات، تجاوزت القيمة السوقية للشركة 708ملايين ريال، موزعة على 6.875مليون سهم.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 92.75ريال و105.75، في حين تراوح السعر خلال عام بين 57.5ريال و251.75، ما يعني أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 125.63في المائة، ما يعني أن سهم "فيبكو" عالي المخاطر، ونظرا إلى أن سهم الشركة ليس من أسهم الضاربة، أي ليس من تلك الأسهم النشطة في التداولات اليومية، جاء متوسط الكميات المتبادلة يوميا عند 1.2مليون سهم، وهذا يعكس واقع الحال.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة مطمئنة، فقد بلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 33.75في المائة، وهو معدل مقبول، وبلغت نسبة الخصوم إلى الأصول 50.95في المائة، وهو أيضا مقبول، وعند مقارنة هذه النسب مع معدلات السيولة النقدية عند 75في المائة، السيولة الجارية 167في المائة، وتعزيز ذلك بنسبة الرفع المالي البالغ 51في المائة، يتضح أن الشركة محصنة ضد أي التزامات مالية قد تواجهها، سواء كان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز التساؤل، فجميع معدلات نمو الشركة هامشي مع أنه لا يوجد منافس حقيقي لمنتجات الشركة، فقد ضلت قيمة السهم الدفترية شبه ثابتة على مدى السنوات الخمس الماضية رغم التحسن الذي طرأ على مبيعات الشركة خلال تلك الفترة، كما أن مكررات الشركة جميعها تفوق كثيرا المعدلات المقبولة.
وفي مجال السعر والقيمة، ورغم انخفاض مكرر الربح من 64ضعفا عن العام الماضي إلى 52ضعفا للعام الجاري، إلا أن هذا يعتبر مكررا مرتفعا جدا، ويشير إلى أن سعر السهم مبالغ فيه، ويعزز ذلك مكرر الربح على النمو البالغ 3.26ضعف وهو أيضا عال وغبر مقبول، ويتوج ذلك قيمة السهم الدفترية عند 12.5ريال، أي أن مكرر القيمة الدفترية يبلغ 8.22ضعف، وهو مكرر كبير جدا وغير مقبول.
وبعد دمج هذه النسب والقيم ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم إجمالا، يبدو جليا أن سعر سهم "فيبكو" مبالغ فيه جدا من الناحية الجوهرية، وذلك بناء على المعطيات الحالية، وما لم يطرأ تحسن على ربحية الشركة على المدى القريب، فسوف يبقى السعر مبالغ فيه.
هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته، وللعلم فأنا لا أمتلك أٍسهما في هذه الشركة.
استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، أو من مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل المهمة أكثر صعوبة، بل وتفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتيجة النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أن العمل يستهلك الكثير من الوقت. من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى نستطيع نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة.