المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد قتلت أصحابها


بنك المعلومات
11-05-2005, 07:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فكرة رايتها في احد المنتديات فاحببت ان اقتبس الفكرة ولكن بشكل مختلف في منتدى ثمالة

إخواني هذه الفكرة تدور حول سرد ابيات لشعراء على ان تكون هذه الابيات سبب في قتلهم ساكتب انا البداية وارجو المشاركة من الجميع حتى يكون للموضوع نكهه مميزه ...ويكون الموضوع مرجع في هذا الجانب

الشاعر هو طرفة بن العبد
اولا : نبذه عنه :

قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان شاعرا المعيا كان يدخل على الملوك ويسجل اروع القصائد حتى إن بعضهم يجعل معلقته
بعد معلقة امريء القيس مباشرة وبعضهم الف فيها مصنفات بديعة
لأنها من اخطر وابلغ وامهر المعلقات على الاطلاق
وهو صاحب البيت المشهور ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهندِ
فما هو سبب قتلة ؟؟
وسبب قتله هجاؤه لعمرو بن هند
واعتقد ان المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه
الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
تمنى انه بقرة يستفاد من ضرعها ,,,
فقال :
فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر
رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمها
وضـرتـهـا مـركـبــة تــــذور
يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا
وتعلوها الكباش فمـا تنـور
لعمرك إن قابوس بن هند
ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
طبعا اكرمه عمرو بن هند والبسة واعطاة رسالة هو وخاله المتلمس
والاثنين ماكانوا يقرون وحصلوا واحد قرأ رسالة المتلمس
فوجد فيها اذا جاءك حامل الرسالة فاقطع اربعه وراسه فهرب المتلمس ونصح طرفة
بأن يفتح رسالته ولكنه رفض ووذهب بها الى ملك البحرين الذي قتله ...

وارجو الاضافة ممن لدية حب للشعر ودراية به ...

بنك المعلومات
11-05-2005, 07:40 AM
وضاح اليمن
شاعر من اجمل الشعراء حيث حباه الله بالجمال

لذلك كان يتقنع مخافة العين

لذلك كان يسمى وضاح اليمن
كان في عهد الوليد بن عبد الملك وكان يمتدحه كثيرا
ومما قال فيه

صبا قلبي ومال إليك ميلاً .. وأرقني خيالك يا أثيلا
يمانية تلم بنا فتبدي .. دقيق محاسنٍ وتكن غيلا
دعينا ما أممت بنات نعش .. من الطيف الذي ينتاب ليلا
ولكن إن أردت فصبحينا .. إذا أمت ركائبنا سهيلا
فإنك لو رأيت الخيل تعدو .. سراعاً يتخذن النقع ذيلا
إذاً لرأيت فوق الخيل أسداً .. تفيد مغانماً وتقيت نيلا
إذا سار الوليد بنا وسرنا .. إلى خيل نلف بهن خيلا
وندخل بالسرور ديار قوم .. ونعقب آخرين أذى وويلا

كان هذا الشاعر ممن يتهورون في شعرهم وبالذات الغزلي فقد تغزل بزوجة الوليد بن عبد الملك
فقال فيها لما سافرت

صدع البين والتفرق قلبي .. وتولت أم البنين بلبي
ثوت النفس في الحمول لديها .. وتولى بالجسم مني صحبي
ولقد قلت والمدامع تجري .. بدموع كأنها فيض غرب
جزعاً للفراق يوم تولت .. حسبي الله ذو المعارج حسبي


وقال لما مرضت
حتام نكتم حزننا حتاما .. وعلام نستبقي الدموع علاما
إن الذي بي قد تفاقم واعتلى .. ونما وزاد وأورث الاسقاما
قد أصبحت أم البنين مريضة .. نخشى ونشفق أن يكون حماما
يارب أمتعني بطول بقائها .. واجبر بها الارمال والايناما
واجبر بها الرجل الغريب بأرضها .. قد فارق الاخوال والاعماما
كم راغبين وراهبين وبؤٍ .. عصموا بقرب جنابها إعصاماً
بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ .. لا يستطاع كلامها إعظاما

فلما سمع الوليد ذلك عزم على قتله
فامر بان يؤخذ ويوضع في صندوق ويدفن حيا

ارجو الاضافة لمن لديه إضافة

بنك المعلومات
11-05-2005, 07:49 AM
الأعشى


ايضا هناك الأعشى الهمداني الذي هجا الحجاج بن يوسف بقصيدة قال فيها:


بين الاشج وبين قيس باذخ***بخ بخ لوالده والمولود
ما قصرت بك ان تنال العلا***أخلاق مكرمة وارث جدود
فقال الحجاج حين سمعها: والله لا ادعه يبخبخ بعدها، فاستدعاه وقتله!!

بنك المعلومات
11-05-2005, 07:52 AM
دعبل الخزاعي ) :

هذا الشاعر مضحك جدا وطريف , وهو شاعرا لا يشق له غبار ولكنه يختلف عن باقي الشعراء بشي وهو ان المعروف اذا تولى أي ملك او خليفه يفز الشعراء لمدحه ولكن صاحبنا هذا ــ دعبل ــ فهو عكس هؤلاء فكل ما تولى خليفة ارسل اليه قصيدة هجاء يسبه فيها لماذا لااحد يدري
وكان دعبل يحب ال البيت وكلنا نحبهم لكن دعبل كان يغلو في حبهم ، ومن طرائفه قال ذات يوم لقومه اذا مت فجعلوا قبري بزاوية مقبرة ال البيت وكتبوا على قبري ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط ) .
وقد قال قصيدة رائعة كل الروعه في مدح ال البيت وسميت بالقصيدة المعموره قالها عند علي بن موسى بن الرضا الحسين فخر مغمينا عليه عندما سمعها واعطاه بردته هدية له فذهب من عنده وفي طريقه مر ببلدة ( قم ) وكلها شيعه رافضه شاهدوا معه البرده فعرضوا عليه أي مبلغ ليعطيهم اياها ولكنه رفض فتناهبوها فيما بينهم حتى بقي منها فسحبوها منه حتى بقي منها قطعة صغيره بعدما اخذوها ليتبركوا بها على قولهم .

مقتله :
تولى المعتصم الخلافة بعد اخوه المأمون الذي قتل فتباشر الناس لقدوم هذا المعتصم ومن منا لا يعرف المعتصم الذي ادخل الرعب في قلوب الروم
المهم قدم الشعراء لنثروا قصائد المديح للمعتصم لكن صاحبنا ارسل اليه قصيدة ذم وسب صارت في افواه الجميع يرددونها وقال فيها :

ملوك بني العباس في الكتب سبعة ** ولم تأتنا في ثامن منهما الكتب

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة ** وثامنهم فيما اتى عندنا كلب

وأني لازهي الكلب عن ذكره بكم ** لان لكم ذنب وليس له ذنب



فطارت القصيده بحفظ الله ورعايته الى المعتصم فغضب وارسل يطلب دعبل لكن دعبل هرب الى خرسان وضاعت القضيه والله اتى به فلم يقتله المعتصم لكن مالك بن طوق الوزير التابع للمعتصم هجاه بقصيده فترصد الوزير له وقبض عليه فحلف دعبل وطلق بالثلاث ولذلك طلاق الشعراء لايمسك كذلك ايمانهم ، انه لم يقلها وان الوشاة هم الذين دسوا هذه القصيدة له فلم يصدق الوزير فكتفى بجلده امام الناس والتشهير به ثم ارسل له من يقتله في خرسان وقيل أسقي سما فمات
هذه قصة احد الضحايا الذين كان القصائد سببا في حتفهم .

بنك المعلومات
11-05-2005, 07:54 AM
العكوك


الشاعر يدعى علي بن جبلة العكوك فقد مدح الامير ابي دلف بسبعين بيتا اصبحت من عيون الشعر العربي.. وقد جاء في القصيدة قوله:


كل من في الارض من عرب***مستعيرا منك مكرمة يكتسبها يوم مفتخره

وحين وصلت القصيدة الى المأمون تملكته الغيرة وقال له: ماذا تركت لنا يا ابن الفاعلة ان استعرنا منه المكارم. ولكن المأمون خشي ان يقول الناس قتل الشاعر بدافع الغيرة فاستشار من حوله فاخبروه ان له مدائح تقدح في الشرع من ضمنها:


انت الذي تنزل الايام منزلها ***وتنقل الدهر من حال الى حال
وما مددت باقلام لها شبهة***الا قضيت بأرزاق وآجال


ولأن هذا لا يكون إلا لله وجدها المأمون حجة لقتله.. فقطع رأسه!!

أبو عبدالرحمن
11-05-2005, 02:16 PM
"من صمت نجا"

وقال: (لقمان) "الصمت حكم وقليل فاعله" أي حكمة وحزم.


احفظ لـسـانـــك أيـهــا الإنـسان لا يـلدغـنك إنه ثـعـبان




وفقكم الله ، ونفع بجهودكم