المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرائيل تتحضر لنهايه العالم!


أبو رامز
09-08-2007, 05:06 PM
اسرائيل تتحضر لنهاية العالم؟؟؟




ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس أن إسرائيل وضعت الحجر الأساس لإقامة ملجأ، وصفته بأنه "ملجأ يوم الحساب"، يسمح بحماية قادة الدولة من أي هجمات تتعرض لها، بما فيها الأسلحة النووية. ونقلت الصحيفة عن أعضاء كنيست وعن رئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذي سبق أن زار موقع البناء الموجود في جبال القدس المحتلة، قولهم: "يبدو هذا كنهاية العالم، مثل هذه الأمور لا تُرى إلا في الأفلام وفي التلفزيون". كما عبَّر المسؤولون الذين تجولوا في المكان عن إحساس تشوبه الرهبة وقالوا، بحسب الصحيفة: "من هنا ستدار دولة مشتعلة".

http://media.farfesh.com/b07828152116.jpg
رئيس الوزراء، ومنتخبي الشعب سيديروا الدولة بعد القنبلة الذرية

وسيضم هذا الخندق الهائل، على حد وصف الصحيفة، "قيادة الجيش، ومكاتب قادة الدولة ومنتخبيها، ومكاناً لكبار القيادات العسكرية". كما "سيفر إلى هذا المكان مع قدوم يوم الحساب"، في إشارة إلى استخدام الأسلحة النووية، "رئيس الوزراء، ومنتخبي الشعب كي يديروا الدولة بعد القنبلة الذرية".

وأوضحت "يديعوت" أنه يتم الدخول إلى هذا الملجأ "عبر نفق حُفر في الجبل ويستمر التنقل فيه عشر دقائق. ويسمح عرض النفق البالغ عشرة أمتار بعبور شاحنتين في أعماق الأرض. وفي جوانب النفق تظهر فتحات لغرف الآليات وأجهزة التكييف الهوائي والكهرباء. وبعد عبور مسافة كيلومترين في العمق، تصل إلى قاعات عديدة يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار. وفي هذا المكان، ستُبنى غرف لمئات الأشخاص، كما ستُبنى غرفة قيادة عسكرية - سياسية، وهناك مصاعد كهربائية للهرب من موقع إلى آخر. ويتصل الملجأ، عبر نفق تحت الأرض، بديوان رئيس الوزراء الجديد الذي سيُبنى في مقر الحكومة".

يُشار إلى أن فكرة بناء هذا الملجأ ولدت في الحكومة التي كان يترأسها إيهود باراك، وهو اليوم مسؤول عن هذا المشروع بصفته وزيراً للدفاع، ويتوقع أن يتم بناؤه في عام 2011. وتشديداً في الإجراءات الأمنية، ومنعاً لأي تسريب، أشارت الصحيفة إلى أن "كل العمال الذين يعملون في المكان هم يهود، من دون أي استثناء، فضلاً عن أنهم خضعوا لفحوص أمنية".

وأوضحت أن المشروع سيكلف نحو مليار شيكل (حوالى 240 مليون دولار). ويتوقع أن يثير بناء هذه المنشأة معضلات اقتصادية وأخلاقية، في مقدمتها: من هم المحظوظون الذين ستُدرج أسماؤهم كي يكونوا ضمن الأشخاص الذين يُحفظ لهم مكان في الملجأ؟ وهل ستتضمن القائمة أبناء الوزراء؟ وكيف سيتصرفون مع المتسللين أو من يطلبون الرأفة ويتعلقون بالمداخل؟

من جهة أخرى، حدد حاخام نافذ و "صريح" سبب مقتل الجنود الإسرائيليين في المعارك بعدم كونهم يهوداً مخلصين، ما أثار جدلاً صاخباً داخل إسرائيل. وكان الحاخام والباحث الديني، عوفيديا يوسف، الذي يحظى باحترام كبير بين اليهود الذين ينحدرون من الشرق الأوسط والزعيم الوحي لحزب شاس المحافظ، قد أدلى بهذه التصريحات مساء السبت خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي.




http://media.farfesh.com/b07828152134.jpg
الحاخام والباحث الديني عوفيديا يوسف

وقال عوفيديا يوسف، البالغ من العمر 86 عاماً: "هل نستغرب إذا لم يدخل الجنود، الذين يقتلون في الحرب، الجنة؟" وفقاً للأسوشيتد برس. وأضاف الحاخام: "عندما لا يتقيدون بالتعاليم الدينية حول يوم السبت، ولا التوراه ولا يصلون كل يوم ولا يضعون التعاويذ كل يوم، فهل نستغرب لماذا يقتلون؟ لا عجب في ذلك."

وأثارت تصريحاته هذه آباء الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في المعارك، سواء "المتدينين" منهم أو العلمانيين، وكذلك من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيلي من مختلف الأطياف السياسية. وقال عضو الكنيست من الحزب الديني القومي اليهودي المحافظ، تسيفولون أورليف: "أعتقد أن كل الإسرائيليين يدركون أن هذه الكلمات مثيرة للسخط.. وأي محاولة لإيذاء الأسر الثكلى وأهالي الجنود الإسرائيليين غير مقبولة ولا يمكن التسامح معها." ووصف عضو الكنيست ران كوهين، العضو في حزب ميريتس، كلمات عوفيديا يوسف بأنها "كلمات غبية" صادرة عن "رجل بدائي."
أما عضو مجلس الوزراء ورئيس حزب شاس، إيلي يشاس، فقد قال إنه "أسيئ فهم" تصريحات عوفيديا يوسف، ولم يقصد أن يسيء إلى الجنود الإسرائيليين أو عائلاتهم، مشيراً إلى أن الحاخام سيصدر توضيحاً لتصريحاته. وكان الحاخام الإسرائيلي قد وصف السياسي يوسي ساريد، في العام 2000، بأنه "شيطان"، مضيفاً قوله "وأرجو أن تزول ذكراه.. وتنتزع بذوره من أرض إسرائيل."

ودعا أن يلحق المرض برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، آرئيل شارون، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإزالة المستوطنات منها في العام 2005، وهو ما حدث فعلاً بعد أن أصيب شارون بجلطة دماغية، في يناير/كانون الثاني من العام 2006، وما زال يرقد في المستشفى في حالة غيبوبة تامة منذ ذلك الحين. ووصف الحاخام الإسرائيلي إعصار كاترينا، الذي ضرب الولايات المتحدة في تلك الفترة، بأنه "عقوبة إلهية" ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش لدعمه الانسحاب الإسرائيلي من غزة.

بَنتْ الأصَآيلْ
09-10-2007, 09:01 PM
~¤ô_ô¤~ مشكوررر أبو رامـز ~¤ô_ô¤~

abonayf
09-10-2007, 09:44 PM
وين ابو عبدالله المستعين بالله عن هذا الخبر

فهو مصداقا لما وراء الاكمه بان المتحكمين بالعالم هم اليهود وهاهم يحضرون لمركز قيادتهم عند تدمير العالم


يعطيك العافيه ابو رامز

@ بن سلمان @
09-11-2007, 12:16 AM
( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) .

الشيهان
09-11-2007, 02:02 AM
السيناريو الرباني المكتوب بالقلم في اللوح المحفوظ منذ ان خلق الله القلم قادم ونافذ وماهولاء البشر الا منفذين لهذا السيناريو بكل دقه ولن يتغير مهما حصل وكلٍ في فلكٍ يسبحون

أبو عبيدة
09-11-2007, 10:05 AM
( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) .

لقد فتح الله على يد رسوله salah: وصحابته الكرام حصون خيبر ولاكن مع قوة الإيمان والتوكل على الله ...

لقد قال الفاروق رضي الله عنه مقوله عظيمه لمن تدبر معانيها .. لقد قال رضي الله عنه
((((((( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزة بغير الله أذلنا الله )))))))

أبو رامز
09-11-2007, 02:42 PM
((((((( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزة بغير الله أذلنا الله )))))))

سيأتي اليوم الذي تكون الأمة الإسلامية تقود العالم أجمع
مشكورين على المشاركات والتفاعل مع الموضوع