المستعين بالله ابوعبدالله
09-25-2007, 08:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه , ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه , وبعد :
مالذي يوقضه في ذاكرة كل واحد منا مشهد بعض ألأبراج المجاورة للحرم وهي تطل عن بعد من وراء الجبال أثنا قدومنا على الخط السريع من جدة الى مكة ؟؟, (قبل الدخول الى البنيان , غربي حي الرصيفه).
ربما يكون ذلك مبعث أنشراح في الصدر على أعتبار أن ذلك مظهر للتمدن واليسار , وأن في بلدنا والى جوار بيته عمران حديث يعانق السحاب ويوفر حاجة المعتمرين والحجاج الى سكن مجاور للحرم .
وربما يكون ذلك مبعث لأنقباض في الصدر عندما تروادنا ألأماني بأن يكون الحرم في مركز دائرة لا يقل نصف قطرها عن خمسمائة متر , وتكون مستوية ومفرغة من جميع المباني والجبال والحواجز والموانع ليتوسع فيها قاصدوا البيت الحرام الذين تزداد أعدادهم عاما بعد عام .
وربما تراودنا أفكار أخرى , وربما (وهو ألأهم) أن ذلك سيوقض فينا التفكر والتذكر بأننا نعيش في زمن ليس كسائر ألأزمان من عمر ألأنسانية الضارب في القدم الذي لم يبق منه ألا اليسير , وأننا نعيش حقبة غير عادية أشار اليها خير ألأنام صلى الله عليه وسلم واصفا أياها بعلاماتها التي منها أعتلاء بيوت مكة لجبالها , وعلامات أخرى عن جبال مكة وجريان الماء فيها ,(1).
أخوتي ألأعزاء : ليس من شك في أن علامات الساعة الصغرى أن لم تكن قد تكاملت فهي على وشك التكامل , ومنها موضوعنا عن عمران مكه , وما من شك أيضا أن العلامات الصغرى ستتلوها علامات كبرى وفتن عظمى خصوصا بعد أنتقال الخلافة الى ألأرض المقدسه (بيت المقدس) (2). لذلك طرحت موضوع مكة وعمرانها للنقاش والتحاور من باب الذكرى فالذكرى تنفع المؤمنين.
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم وأتوب أليك ..
.................................................. .................................................. ....................................
أحاديث منقوله :
(1) حديث حسن الإسناد وقد اورده الأزرقي في مسنده
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه دخل مكة فرأى بيوتا تعلو بعض الجبال قرب الحرم فقال
اوفاعلون انتم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي:-
إذا رأيت بيوت مكة وقد علت أخشبيها وجبالها وقد بعجت بطونها فإعلم
أن الأمر قد اضلّك.( أو كما قال صلى الله عليه وسلم) .
(2)عن ابن حوالة الأزدي رضي الله عنه قال: «وضع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يده على رأسي، أو على هامتي، ثم قال: يا ابن حوالة: إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك». (رواه أحمد في المسند).
وهتاك أحاديث أخرى سأوردها لكم لاحقا .
مالذي يوقضه في ذاكرة كل واحد منا مشهد بعض ألأبراج المجاورة للحرم وهي تطل عن بعد من وراء الجبال أثنا قدومنا على الخط السريع من جدة الى مكة ؟؟, (قبل الدخول الى البنيان , غربي حي الرصيفه).
ربما يكون ذلك مبعث أنشراح في الصدر على أعتبار أن ذلك مظهر للتمدن واليسار , وأن في بلدنا والى جوار بيته عمران حديث يعانق السحاب ويوفر حاجة المعتمرين والحجاج الى سكن مجاور للحرم .
وربما يكون ذلك مبعث لأنقباض في الصدر عندما تروادنا ألأماني بأن يكون الحرم في مركز دائرة لا يقل نصف قطرها عن خمسمائة متر , وتكون مستوية ومفرغة من جميع المباني والجبال والحواجز والموانع ليتوسع فيها قاصدوا البيت الحرام الذين تزداد أعدادهم عاما بعد عام .
وربما تراودنا أفكار أخرى , وربما (وهو ألأهم) أن ذلك سيوقض فينا التفكر والتذكر بأننا نعيش في زمن ليس كسائر ألأزمان من عمر ألأنسانية الضارب في القدم الذي لم يبق منه ألا اليسير , وأننا نعيش حقبة غير عادية أشار اليها خير ألأنام صلى الله عليه وسلم واصفا أياها بعلاماتها التي منها أعتلاء بيوت مكة لجبالها , وعلامات أخرى عن جبال مكة وجريان الماء فيها ,(1).
أخوتي ألأعزاء : ليس من شك في أن علامات الساعة الصغرى أن لم تكن قد تكاملت فهي على وشك التكامل , ومنها موضوعنا عن عمران مكه , وما من شك أيضا أن العلامات الصغرى ستتلوها علامات كبرى وفتن عظمى خصوصا بعد أنتقال الخلافة الى ألأرض المقدسه (بيت المقدس) (2). لذلك طرحت موضوع مكة وعمرانها للنقاش والتحاور من باب الذكرى فالذكرى تنفع المؤمنين.
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم وأتوب أليك ..
.................................................. .................................................. ....................................
أحاديث منقوله :
(1) حديث حسن الإسناد وقد اورده الأزرقي في مسنده
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه دخل مكة فرأى بيوتا تعلو بعض الجبال قرب الحرم فقال
اوفاعلون انتم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي:-
إذا رأيت بيوت مكة وقد علت أخشبيها وجبالها وقد بعجت بطونها فإعلم
أن الأمر قد اضلّك.( أو كما قال صلى الله عليه وسلم) .
(2)عن ابن حوالة الأزدي رضي الله عنه قال: «وضع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يده على رأسي، أو على هامتي، ثم قال: يا ابن حوالة: إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك». (رواه أحمد في المسند).
وهتاك أحاديث أخرى سأوردها لكم لاحقا .