المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلاح أمريكا الأخير في أفغانستان / منقول .


كريم السجايا
10-06-2007, 11:18 PM
السبت 25 من رمضان 1428هـ 6-10-2007م الساعة 05:53 م مكة المكرمة 02:53 م جرينتش
ورقة المفاوضات..سلاح أمريكا الأخير في أفغانستان
الثلاثاء20 من رمضان 1428هـ 2-10-2007م الساعة 06:45 م مكة المكرمة 03:45 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > المسبار

ورقة المفاوضات..سلاح أمريكا الأخير في أفغانستان


الخبر:

مفكرة الإسلام: صرح مسئول حكومي أمريكي كبير بأن واشنطن تساند عرض محادثات السلام الذي قدمه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لحركة طالبان الإسلامية، لكنه أبدى تشاؤمه حيال احتمال أن تسفر هذه الخطوة عن شيء.

التعليق:

كتبه / علي صلاح

يخشى عدد من المفكرين والكتاب الأمريكيين من زوال الإمبراطورية الأمريكية؛ نتيجة للإسراف في استخدام القوة والتجاهل المستمر لطموحات الشعوب الأخرى وحقها في الحياة الكريمة, ومن هؤلاء المفكرين الكاتب "إيمانويل تود" الذي ألف كتابًا منذ سنوات بعنوان "ما بعد الإمبراطورية".. ورأى المؤلف المتخصص في التاريخ والإنثربولوجي (علم الإنسان)، أن الانهيار المتوقع يرجع إلى سعي واشنطن السافر في اتجاه فرض الهيمنة والتوسع عن طريق الاحتلال المباشر لكل من أفغانستان والعراق والانحياز التام مع "إسرائيل".

وسبق هذا الكتاب كتاب آخر للمؤلف نفسه بعنوان "السقوط النهائي" حلل فيه تدهور الإمبراطورية السوفيتية قبل 12عامًا تقريبًا من انهيار الاتحاد السوفيتي. ويرى الكاتب أن القوة الأمريكية في تراجع وانحسار وأن التخطيط الاستراتيجي والعصبي والعدواني للقوة الأمريكية تشبه إلى حد كبير ذلك التمايل غير الثابت لسكير مخمور.

وما وصل إليه هذا الكاتب الأمريكي وصل إليه عدد كبير من الكتاب والمفكرين الأمريكيين وهم ينطلقون في ذلك من حبهم لبلادهم ورغبتهم في تقدمها وليس كما يقال عن الكتاب الإسلاميين بأنهم يروجون لأمنياتهم ويضعونها في شكل تحليلات.

ولعل الإدارة الأمريكية الحالية شعرت بشكل أو بآخر من أنها ستكون المسئولة تاريخيًا عن انهيار ما يسمى بـ"الحلم الأمريكي" وبـ"الإمبراطورية الكبرى" فبدأت تنظر حولها مستغيثة؛ فطالبت الأمم المتحدة بالتدخل الفعال في العراق, وهاهي تصرح على لسان "كورت فولكر" نائب رئيس مكتب الشئون الأوروبية والأوروآسيوية في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ترحب بعرض الرئيس حامد كرزاي بالجلوس على مائدة تفاوض مع حركة طالبان.

لقد دعا كرزاي مرارًا حركة طالبان إلى التفاوض ليس رغبةً في السلام ولكن خوفًا من تزايد قوتها, وتهديد عدد من دول الاحتلال التي تدعمه بالرحيل بعد تكبدها خسائر جسيمة, ووضح ذلك من استجدائه للقوات الكندية للبقاء بعد تصريح وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي أن بلاده أوضحت أمام حلفائها في منظمة الناتو أنهم لا يجب أن يعتمدوا عليها في مواصلة مهامها العسكرية جنوب أفغانستان بعد فبراير عام 2009.

وجاءت دعوة كرزاي الأخيرة في أعقاب قيام أحد مقاتلي طالبان بتنفيذ هجوم تفجيري عنيف استهدف حافلة عسكرية في كابول وأسفر عن سقوط ثلاثين قتيلاً.

حركة طالبان تعلم أن دعوات كرزاي تأتي من ضعف موقفه وأن موافقة الاحتلال الأمريكي على هذه الدعوات هي محاولة لتهدئة الأوضاع لالتقاط الأنفاس خصوصًا مع تزامن ذلك مع عرضها جوائز مالية جديدة لتفعيل حملة ملاحقة كوادر حركة طالبان والقاعدة، حيث رصدت مكافآت تصل إلى 200 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى أسر 12 من طالبان والقاعدة.

وقد تأتي هذه الموافقة لدفع الحركة في اتجاه الانقسام بين مؤيد ومعارض, وتشويه سمعتها وسط أبناء شعبها الذي يعتبر أكبر سند لها في حربها ضد المحتل الذي يكتسب كل يوم المزيد من كراهيته؛ لذا أعلنت الحركة رفضها الحاسم لمثل هذه الدعوات واشترطت انسحاب القوات الأجنبية من البلاد أولاً.

لقد طورت حركة طالبان من أدواتها واستطاعت السيطرة على العديد من المناطق واعترف قائد عسكري كندي بخطورة الحركة وقوتها وقال: هم يستطيعون زرع المتفجرات في كل مكان وبكل سهولة، ويحصلون أساسًا على المواد المتفجرة من خلال الألغام أو القنابل المدفعية التي توجد بغزارة في أرض أفغانستان بسبب الحروب المتوالية التي وقعت في هذا البلد.

إن واشنطن محشورة بين فكي "الكماشة" وتعلم أن الوضع الأخطر والمصالح الأكبر لها في العراق, كما أن أفغانستان ما زالت تلقى الدعم من حلف الأطلسي الذي يرفض المشاركة في المستنقع العراقي؛ لذا فهي تسعى لتخفيف الضغط عليها والمراوغة من أجل كسب المزيد من الوقت أو الوصول لحل ما يحفظ لها وجود عسكري في أفغانستان مع حكم يتعهد بمحاربة القاعدة أو على الأقل تحجيمها؛ وذلك حتى تتفرغ للوضع المأساوي في العراق الذي يهدد بشدة هذه الإمبراطورية المشرفة على السقوط.

كريم السجايا
10-06-2007, 11:37 PM
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة بريطانية عن أن الحكومة البريطانية تخطط لإرسال جميع أفراد فيلق نخبة جيشها إلى أفغانستان, الأمر الذي يشير إلى الفشل البريطاني في مواجهة حركة طالبان.
وقالت صحيفة "الجارديان": إن بريطانيا أعدت خطة لإرسال جميع أفراد الكتائب الثلاث من قوات المظليين النظاميين التابعة لجيشها والبالغ عدد أفرادها 2000 جندي إلى ساحة المعركة في أفغانستان.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها هذه القوات في ساحة معركة منذ الحرب العالمية الثانية, مضيفة أنهم سيدعمون بآخر طراز من قاذفات القنابل التي تملكها قوات الجو البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن الطائرات الجديدة "يورو فايتر تايفون" مجهزة بصواريخ حديثة تستخدم في الهجمات البرية, وستكون المرة الأولى التي تستخدم فيها في مهمة عدائية.
ورأت أن هذه الخطة التي أعدها قادة الجيش البريطاني تعكس قلق الحكومة من الفشل في تحقيق نصر حاسم على حركة طالبان.
وأوضحت الصحيفة أن غدا يصادف الذكرى السادسة لقصف بريطانيا والولايات المتحدة لأفغانستان بالصواريخ ردا على هجمات 11/9/2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن، وذلك في الوقت الذي يعتقد فيه قادة حلف شمال الأطلسي يعتقدون أن قواتهم لم تقترب بعد من النصر على حركة طالبان.

كريم السجايا
10-06-2007, 11:43 PM
مفكرة الإسلام: أفادت مصادر صحافية مطلعة بأن العراقيين الذين ساعدوا قوّات الاحتلال البريطانية بخدمات في العراق سواء من خلال العمل كمترجمين أو في أي مجال آخر سيسمح لهم بالاستقرار واللجوء في بريطانيا.
ونقلت صحيفة ذي صن وكذلك صحيفة التايمز عن مصدر دبلوماسي بريطاني لم تسمه أن العراقيين الذين عملوا كمترجمين أو قدموا خدمات دعم للحكومة البريطانية لفترة تزيد عن 12 شهرًا في العراق سيكون بإمكانهم الحصول على منزلة اللجوء في بريطانيا.
وقالت صحيفة ذي صن: إن أولئك العراقيين الذين ساعدوا الاحتلال لكنهم عاجزون عن مغادرة العراق أو غير راغبين في ذلك فستوفر لهم الحكومة البريطانية المبالغ المالية التي تلزم لنقلهم إلى أي مكان آخر يستقرون فيه.
وصرح وزير الدفاع البريطاني ديز براون في أغسطس الماضي بأنّ هناك حوالي 20 ألف عراقي عملوا في خدمة الجيش البريطاني منذ وقع الغزو عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، لكنه في ذلك الوقت لم يشر إلى المعايير التي سيتم على أساسها منح اللجوء لبعض هؤلاء في بريطانيا.
ولم تصدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أو وزارة الدفاع أية تعليقات بخصوص هذه الأنباء الصحافية.
من ناحيتها قالت جريدة التايمز: إن هناك بضعة مئات من العراقيين عملوا في خدمة القوات البريطانية من خلال أداء مهام حيوية لا تقل أهمية عن مهمة الترجمة، لكن عرض اللجوء الممنوح لن يشمل من قاموا بالمهام "غير الكبيرة" في خدمة الاحتلال البريطاني مثل عمال النظافة والسائقين وغيرهم.

أبو عبدالرحمن
10-08-2007, 08:56 PM
مشكور أخي الكريم

الله أصلح أحوال المسلمين في كل مكان