عثمان الثمالي
10-08-2007, 04:54 AM
تاريخ "البطحاء" لا يحترق "3" ؟
راشد الفوزان
اختتم طرح موضوع أكبر سوق "جملة" في المملكة تاريخيا وتجاريا، إلى أن التنظيم مطلوب، وإعادة بناء المنطقة مهم، ولكن كيف ستتم آلية الحلول، وأرجو أن لا تكون تكرارا لما حدث في سوق "الديرة" لأن الذي حدث إعادة بناء في تلك المنطقة ولكن لم تنجح تجاريا، ومشروعها ظل جامدا بمحلاتها التجارية ولم تسوق جيدا أو أن يعود تجاريا كما كان سابقا، لأن التصميم وطريقة بناء الأسواق لم تتواكب مع حاجة التجار والعملاء لهذه الأسواق، تم بناؤها على أعلى طراز وتكلفة، ولكن الإشكال في التصميمات، والدليل أنها استمرت سنوات لم تسوق أو تستأجر من التجار الذين هم يعرفون ما يجذب العملاء أم لا، ولكن كارثة "البطحاء" أتت كطوق نجاة لهذه السوق وجاء الاقبال عليها مضطرين ولا بديل لهم، وهذا ما يخشاه تجار منطقة "البطحاء" أن يعاد بنفس طريقة أسواق التعمير بمنطقة الديرة، يعاد بناؤها ولكن في النهاية لا مستأجر؟! في تقديري وحسب معرفتي وفهمي من تجار المنطقة، أن على أمانة الرياض إذا كانت هي الجهة المخولة بذلك أي إعادة تأهيل منطقة البطحاء، أن تقوم الأمانة بالتنسيق مع التجار على وضع تصميمات تناسب السوق وتنظيمات البلدية وشروط الأمن والسلامة وبمواصفات عالية، أن يقوم كل تاجر ببناء وإعادة تأهيل عقاره الخاص، ويتحمل التكلفة كاملة التاجر نفسه ببناء عقاره، بتنسيق كامل مع البلدية وكل جهة مسئولة، منها تكون البلدية لم تدفع ريالا واحدا أو تتكلف شيئاً، ووضعت كل شروطها التي تتطلبها الأسواق من هذا النوع، وأيضا التاجر ضمن عقاره وأعاد بناءه ويكون ضمن ماله من خلال عقاره الذي هو يمتلكه واقتنع أن ملكه وأملاكه لازالت له، بل تكون رب ضارة نافعة، أن يعود بناء المنطقة كلها من خلال كل تاجر بنفسه ولا تتحمل الدولة أي تكلفة عدا تطبيق شروطها وأنظمتها ولوائحها، ليس من الحل تعطيل المنطقة التاريخية لهذه المنطقة، بل يعاد تأهيل كل المنطقة التجارية، ما احترق منها الآن وما بقي أيضا بجوارها من مساكن شعبية أو عشوائية، هي فرصة لإعادة البناء من خلال التجار أنفسهم وبمالهم الخاص ووفق مواصفات ومقاييس أمانة الرياض، وحتى تكون أمانة الرياض تتخلص من أي تبعات مستقبلية عن كيفية طرح الحلول لهذه المنطقة، مع أملي أن يتم تفعيل دور وزارة التجارة بالرقابة والتشديد على العمالة من تستر وغش وغيره، من خلال الدفاع المدني بتطبيق شروط السلامة والمرور وكل جهة تتعلق بتنظيم السوق، التجار بهذه المنطقة قلقون من أن تتحول المنطقة لمشروع عقاري أو شركة بصورة أو أخرى وانتظار سنوات وسنوات لا يعرف نهايتها، وتتعطل مصالحهم وتجارتهم وتبور عقاراتهم وتصبح شيئا من التاريخ تجاريا وتاريخيا .
ان ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من حل سريع بفتح أسواق التعمير لتجار الجملة هي خطوة لقيت ترحيبا وسعادة من تجار المنطقة المنكوبين، وهي ليست بمستغربة على سموه في الوقوف مع المواطنين والتخفيف عنهم، خطوة الأمير سلمان بن عبدالعزيز عززت ثقة المواطن والتاجر بوقف ولي الأمر معه في أحلك الظروف وأصعبها، وهذا ما يعزز الثقة بعودة منطقة وسط الرياض "وسوق الجملة للتجار" أن يعاد بناؤها من جديد لتكون منطقة تجارية تاريخية تحفظ تاريخ الرياض بصورة جديدة أكثر تنظيما وأمنا . rmalfowzan@alriyadh.com
راشد الفوزان
اختتم طرح موضوع أكبر سوق "جملة" في المملكة تاريخيا وتجاريا، إلى أن التنظيم مطلوب، وإعادة بناء المنطقة مهم، ولكن كيف ستتم آلية الحلول، وأرجو أن لا تكون تكرارا لما حدث في سوق "الديرة" لأن الذي حدث إعادة بناء في تلك المنطقة ولكن لم تنجح تجاريا، ومشروعها ظل جامدا بمحلاتها التجارية ولم تسوق جيدا أو أن يعود تجاريا كما كان سابقا، لأن التصميم وطريقة بناء الأسواق لم تتواكب مع حاجة التجار والعملاء لهذه الأسواق، تم بناؤها على أعلى طراز وتكلفة، ولكن الإشكال في التصميمات، والدليل أنها استمرت سنوات لم تسوق أو تستأجر من التجار الذين هم يعرفون ما يجذب العملاء أم لا، ولكن كارثة "البطحاء" أتت كطوق نجاة لهذه السوق وجاء الاقبال عليها مضطرين ولا بديل لهم، وهذا ما يخشاه تجار منطقة "البطحاء" أن يعاد بنفس طريقة أسواق التعمير بمنطقة الديرة، يعاد بناؤها ولكن في النهاية لا مستأجر؟! في تقديري وحسب معرفتي وفهمي من تجار المنطقة، أن على أمانة الرياض إذا كانت هي الجهة المخولة بذلك أي إعادة تأهيل منطقة البطحاء، أن تقوم الأمانة بالتنسيق مع التجار على وضع تصميمات تناسب السوق وتنظيمات البلدية وشروط الأمن والسلامة وبمواصفات عالية، أن يقوم كل تاجر ببناء وإعادة تأهيل عقاره الخاص، ويتحمل التكلفة كاملة التاجر نفسه ببناء عقاره، بتنسيق كامل مع البلدية وكل جهة مسئولة، منها تكون البلدية لم تدفع ريالا واحدا أو تتكلف شيئاً، ووضعت كل شروطها التي تتطلبها الأسواق من هذا النوع، وأيضا التاجر ضمن عقاره وأعاد بناءه ويكون ضمن ماله من خلال عقاره الذي هو يمتلكه واقتنع أن ملكه وأملاكه لازالت له، بل تكون رب ضارة نافعة، أن يعود بناء المنطقة كلها من خلال كل تاجر بنفسه ولا تتحمل الدولة أي تكلفة عدا تطبيق شروطها وأنظمتها ولوائحها، ليس من الحل تعطيل المنطقة التاريخية لهذه المنطقة، بل يعاد تأهيل كل المنطقة التجارية، ما احترق منها الآن وما بقي أيضا بجوارها من مساكن شعبية أو عشوائية، هي فرصة لإعادة البناء من خلال التجار أنفسهم وبمالهم الخاص ووفق مواصفات ومقاييس أمانة الرياض، وحتى تكون أمانة الرياض تتخلص من أي تبعات مستقبلية عن كيفية طرح الحلول لهذه المنطقة، مع أملي أن يتم تفعيل دور وزارة التجارة بالرقابة والتشديد على العمالة من تستر وغش وغيره، من خلال الدفاع المدني بتطبيق شروط السلامة والمرور وكل جهة تتعلق بتنظيم السوق، التجار بهذه المنطقة قلقون من أن تتحول المنطقة لمشروع عقاري أو شركة بصورة أو أخرى وانتظار سنوات وسنوات لا يعرف نهايتها، وتتعطل مصالحهم وتجارتهم وتبور عقاراتهم وتصبح شيئا من التاريخ تجاريا وتاريخيا .
ان ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من حل سريع بفتح أسواق التعمير لتجار الجملة هي خطوة لقيت ترحيبا وسعادة من تجار المنطقة المنكوبين، وهي ليست بمستغربة على سموه في الوقوف مع المواطنين والتخفيف عنهم، خطوة الأمير سلمان بن عبدالعزيز عززت ثقة المواطن والتاجر بوقف ولي الأمر معه في أحلك الظروف وأصعبها، وهذا ما يعزز الثقة بعودة منطقة وسط الرياض "وسوق الجملة للتجار" أن يعاد بناؤها من جديد لتكون منطقة تجارية تاريخية تحفظ تاريخ الرياض بصورة جديدة أكثر تنظيما وأمنا . rmalfowzan@alriyadh.com