محمود عادل
10-08-2007, 08:05 PM
لست عدوا للإسلام والعالم أجمع يؤمن بأن "لا إله إلا الله"
http://www.thomala.net/up/m/d726fa4706.jpg (http://www.thomala.net/up/)
دافع الرئيس الأميركي جورج بوش عن نفسه وعن الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي مؤكدا انه ليس عدوا للإسلام. وأضاف «اذا كانوا كثرا في صفوف المسلمين أو في الشرق الأوسط الذين يعتقدون ذلك فلان المتطرفين نجحوا في حملتهم الدعائية».
وأوضح الرئيس الأميركي في المقابلة مع قناة العربية، «اعتقد ان الإسلام هو ديانة كبيرة تدعو إلى السلام واعتقد ان الذين يقتلون ابرياء لتحقيق اهدافهم السياسية ليس لهم دين».
وقال ان الحرب على الإرهاب ليست معركة ضد المسلمين وضد الدين الإسلامي، موضحا انه يتفهم ما يقوله المسلمون عنه أو عن بلاده.
وكان الرئيس بوش، أقام مائدة إفطار للسفراء والقيادات الإسلامية في البيت الابيض مساء الخميس الماضي، والقى كلمة تقدير للإسلام والمسلمين قال فيها: «عندما قلت إن لدينا إفطارا رمضانيا هنا في البيت الأبيض قلت نحن ولم أقل أنا. ما يعني أنا وزوجتي، وهذه هي المرة السابعة التي أشارك فيها المسلمين في إفطارهم خلال سبع سنوات لي في الحكم، مما أتاح لي فرصة أن أقول لهم رمضان مبارك».
ونفى بوش أن يكون رجل حروب كما يصفه الناس، وقال عن ذلك: «لا أبدا، ما أخذناه من قرارات كان من أجل تحقيق السلام. وآخر شيء أتمناه أن أكون رئيسا خلال حرب ما».
وأضاف: «قبل كل شيء أنا أؤمن بالله، وأعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين فهم يعبدون إلها واحدا، وهذا ما أؤمن به، والإسلام دين عظيم يبشر بالسلام، ومن يقتلون المدنيين للوصول إلى أهداف سياسية ليسوا متدينين سواء أكان مسيحيا يفجر مبنى فيدراليا في أوكلاهوما أو غير ذلك».
http://www.thomala.net/up/m/d726fa4706.jpg (http://www.thomala.net/up/)
دافع الرئيس الأميركي جورج بوش عن نفسه وعن الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي مؤكدا انه ليس عدوا للإسلام. وأضاف «اذا كانوا كثرا في صفوف المسلمين أو في الشرق الأوسط الذين يعتقدون ذلك فلان المتطرفين نجحوا في حملتهم الدعائية».
وأوضح الرئيس الأميركي في المقابلة مع قناة العربية، «اعتقد ان الإسلام هو ديانة كبيرة تدعو إلى السلام واعتقد ان الذين يقتلون ابرياء لتحقيق اهدافهم السياسية ليس لهم دين».
وقال ان الحرب على الإرهاب ليست معركة ضد المسلمين وضد الدين الإسلامي، موضحا انه يتفهم ما يقوله المسلمون عنه أو عن بلاده.
وكان الرئيس بوش، أقام مائدة إفطار للسفراء والقيادات الإسلامية في البيت الابيض مساء الخميس الماضي، والقى كلمة تقدير للإسلام والمسلمين قال فيها: «عندما قلت إن لدينا إفطارا رمضانيا هنا في البيت الأبيض قلت نحن ولم أقل أنا. ما يعني أنا وزوجتي، وهذه هي المرة السابعة التي أشارك فيها المسلمين في إفطارهم خلال سبع سنوات لي في الحكم، مما أتاح لي فرصة أن أقول لهم رمضان مبارك».
ونفى بوش أن يكون رجل حروب كما يصفه الناس، وقال عن ذلك: «لا أبدا، ما أخذناه من قرارات كان من أجل تحقيق السلام. وآخر شيء أتمناه أن أكون رئيسا خلال حرب ما».
وأضاف: «قبل كل شيء أنا أؤمن بالله، وأعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين فهم يعبدون إلها واحدا، وهذا ما أؤمن به، والإسلام دين عظيم يبشر بالسلام، ومن يقتلون المدنيين للوصول إلى أهداف سياسية ليسوا متدينين سواء أكان مسيحيا يفجر مبنى فيدراليا في أوكلاهوما أو غير ذلك».