عثمان الثمالي
10-10-2007, 04:17 AM
اكتتابات جديدة بين مؤيد ومعارض.
راشد محمد الفوزان
أكمل ما بدأت بالأمس عن أسباب ارتفاع بورصتي الكويت وقطر، وأدرك مسبقا أن غالبية المتداولين وحتى محللين ومتابعين لا يؤيدون طرح مزيد من الشركات للاكتتاب العام أيا كان نوعه، وأنهم يفضلون "تجميد" كل الاكتتابات حتى يتعافى السوق، ولا أعرف ما المقصود بمصطلح يتعافى السوق ونحن نرى أسهم الزراعيات والتأمين وكثيرًا من أسهم الخدمات والصناعة "الخاسرة" هي بأسعار متضخمة جدا حتى الآن والمؤشر يلامس 7800نقطة، لا أعرف أي تعافي سيلامس هذه النوعية من الشركات الخاسرة عدا تعزز المضاربة وتضخيم ثروة المضاربين سواء أفراد أو صناديق، على حساب صغار المتعاملين بالسوق الذي يتبعون كل ارتفاع ويبيعون مع كل انخفاض، يفضل الكثير وضع جدول للاكتتابات أي أن يكون هناك جدول حتى نهاية العام أو كل ثلاثة أو ستة أشهر ولكن يغيب عن هؤلاء أن وزارة التجارة تقدم في "أي لحظة" أوراق تأسيس شركة مكتملة وبعد مراجعة من الهيئة يصبح قرار طرحها جاهزا أي لا يوجد ما يمكن برمجته إلا أن تقوم الهيئة بوضع فترة زمنية لتقديم الاكتتابات، ثم تطرحها مستقبلا بفترة تحددها، أن ما يسيطر على السوق هو المضاربة بصورة أساسية وهي مهمة بالطبع لكل سوق، ولكن ما ليس طبيعيا أن يتحول كل المتعالمين إلى مضاربين في شركات لا تستحق أن تتجاوز 10ريالات ولكن نجد سعرها يقارب 90ريالاً أو تفوق 100ريال، هل يعتبر هذا التداول هو المنطق المفترض في السوق أن نجد أسعار شركات متضاعفة عشرات المرات، وهذا ما يضع كثيرا من المتعاملين أنهم يفضلون هذه الشركات لأنها أفضل من الاستثماري في نظرهم، ولكن لا نجد من لديه أهداف بعيدة، أو أن تكون مضاربة بأسعار قريبة من القبول والمنطق حتى لا تحدث كارثة كل مرة ويالتالي خروج المتداولين شيئا فشيئا من السوق ويصبح السوق بلا جمهور، فماذا سيفعل المضاربون بعد أن فقدوا أموالهم .
نحتاج لعمل مؤسساتي، أي تركيز ووعي المتداول أن السوق لا تقوم على المضاربة، وأن يحترم المضارب والبنك وشركة الوساطة نظام السوق ولا يلتف عليه بأن يكون التركيز للمضاربة فقط لتعظيم الثروات، فهيئة سوق المال ستقف بالمرصاد وستعاقب وتغرم وتقف في وجه كل مخالف متى ما ثبت شيء، وأن غرمت وعاقبت الهيئة أي مخالف يجب أن لا تلام على ذلك وبالتالي يردد أنها هي من توجد الاضطراب بالسوق، المشكلة مشكلة متعاملين خاصة الكبار منهم، الربح فقط هو سيد الموقف بأي وسيلة وأي طريقة لا يهم، المهم الربح ومن ورائي الطوفان، فمتى وجدنا فكرا يعتمد على الاستثمار والمضاربة المنطقية، وتوجه سيولة حقيقي ومستقر في السوق سنبني سوقا أكثر قوة وتماسكا تدريجيا، ومتى ابتعدنا من فكر أن الهيئة ضد السوق أو تقف حجر عثرة سندرك أن الهيئة تبني وتصلح ما يقوم به المتداول والمخالف، وتبني أنظمة وتشريعات وتطور بكل طاقاتها من أجل السوق، وهي تحتاج الوقت، فمزيد من الاكتتابات حتى يتم "تفتيت" هذه المضاربات المضرة بالسوق بهذه الأسعار هو أحد ابرز الحلول لكي نوجد سوقا مؤسسيا ومستقرا يدعمه المستثمر بثقته بالسوق، وان نتخلص من المجموعات القروبات ومضاربة الدقيقة والدقيقتين ونحيد هؤلاء من خلال الاكتتابات الجديدة المستمرة، فالمراقبة ومتابعة المخالفات لا يمكن كشف جميعها بقدر أن يتم المزيد من الإدراج، وأدرك هذا لا يعجب المضاربين ولكن لأننا نريد سوقا أكثر صلابة وقوة وعمقا وأقل اهتزازا وعمقا، للحديث صلة .
rmalfowzan@alriyadh.com
راشد محمد الفوزان
أكمل ما بدأت بالأمس عن أسباب ارتفاع بورصتي الكويت وقطر، وأدرك مسبقا أن غالبية المتداولين وحتى محللين ومتابعين لا يؤيدون طرح مزيد من الشركات للاكتتاب العام أيا كان نوعه، وأنهم يفضلون "تجميد" كل الاكتتابات حتى يتعافى السوق، ولا أعرف ما المقصود بمصطلح يتعافى السوق ونحن نرى أسهم الزراعيات والتأمين وكثيرًا من أسهم الخدمات والصناعة "الخاسرة" هي بأسعار متضخمة جدا حتى الآن والمؤشر يلامس 7800نقطة، لا أعرف أي تعافي سيلامس هذه النوعية من الشركات الخاسرة عدا تعزز المضاربة وتضخيم ثروة المضاربين سواء أفراد أو صناديق، على حساب صغار المتعاملين بالسوق الذي يتبعون كل ارتفاع ويبيعون مع كل انخفاض، يفضل الكثير وضع جدول للاكتتابات أي أن يكون هناك جدول حتى نهاية العام أو كل ثلاثة أو ستة أشهر ولكن يغيب عن هؤلاء أن وزارة التجارة تقدم في "أي لحظة" أوراق تأسيس شركة مكتملة وبعد مراجعة من الهيئة يصبح قرار طرحها جاهزا أي لا يوجد ما يمكن برمجته إلا أن تقوم الهيئة بوضع فترة زمنية لتقديم الاكتتابات، ثم تطرحها مستقبلا بفترة تحددها، أن ما يسيطر على السوق هو المضاربة بصورة أساسية وهي مهمة بالطبع لكل سوق، ولكن ما ليس طبيعيا أن يتحول كل المتعالمين إلى مضاربين في شركات لا تستحق أن تتجاوز 10ريالات ولكن نجد سعرها يقارب 90ريالاً أو تفوق 100ريال، هل يعتبر هذا التداول هو المنطق المفترض في السوق أن نجد أسعار شركات متضاعفة عشرات المرات، وهذا ما يضع كثيرا من المتعاملين أنهم يفضلون هذه الشركات لأنها أفضل من الاستثماري في نظرهم، ولكن لا نجد من لديه أهداف بعيدة، أو أن تكون مضاربة بأسعار قريبة من القبول والمنطق حتى لا تحدث كارثة كل مرة ويالتالي خروج المتداولين شيئا فشيئا من السوق ويصبح السوق بلا جمهور، فماذا سيفعل المضاربون بعد أن فقدوا أموالهم .
نحتاج لعمل مؤسساتي، أي تركيز ووعي المتداول أن السوق لا تقوم على المضاربة، وأن يحترم المضارب والبنك وشركة الوساطة نظام السوق ولا يلتف عليه بأن يكون التركيز للمضاربة فقط لتعظيم الثروات، فهيئة سوق المال ستقف بالمرصاد وستعاقب وتغرم وتقف في وجه كل مخالف متى ما ثبت شيء، وأن غرمت وعاقبت الهيئة أي مخالف يجب أن لا تلام على ذلك وبالتالي يردد أنها هي من توجد الاضطراب بالسوق، المشكلة مشكلة متعاملين خاصة الكبار منهم، الربح فقط هو سيد الموقف بأي وسيلة وأي طريقة لا يهم، المهم الربح ومن ورائي الطوفان، فمتى وجدنا فكرا يعتمد على الاستثمار والمضاربة المنطقية، وتوجه سيولة حقيقي ومستقر في السوق سنبني سوقا أكثر قوة وتماسكا تدريجيا، ومتى ابتعدنا من فكر أن الهيئة ضد السوق أو تقف حجر عثرة سندرك أن الهيئة تبني وتصلح ما يقوم به المتداول والمخالف، وتبني أنظمة وتشريعات وتطور بكل طاقاتها من أجل السوق، وهي تحتاج الوقت، فمزيد من الاكتتابات حتى يتم "تفتيت" هذه المضاربات المضرة بالسوق بهذه الأسعار هو أحد ابرز الحلول لكي نوجد سوقا مؤسسيا ومستقرا يدعمه المستثمر بثقته بالسوق، وان نتخلص من المجموعات القروبات ومضاربة الدقيقة والدقيقتين ونحيد هؤلاء من خلال الاكتتابات الجديدة المستمرة، فالمراقبة ومتابعة المخالفات لا يمكن كشف جميعها بقدر أن يتم المزيد من الإدراج، وأدرك هذا لا يعجب المضاربين ولكن لأننا نريد سوقا أكثر صلابة وقوة وعمقا وأقل اهتزازا وعمقا، للحديث صلة .
rmalfowzan@alriyadh.com