عثمان الثمالي
10-13-2007, 12:14 AM
السوق تتجاهل ضغط البنوك وشح السيولة وترتفع 1.9 % في أسبوعأبها: محمود مشارقة
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الأسبوع الأخير من تداولات شهر رمضان على ارتفاع نسبته 1.9% رغم حالة التذبذب وشح السيولة التي سادت جلسات السوق.
وكسب المؤشر 147 نقطة في أسبوع وأغلق على 7912 نقطة بتداول 435.4 مليون سهم عبر 645 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة مقابل انخفاض أسهم 36 شركة واستقرار أسهم 9 شركات.
وانخفضت قيمة السيولة المتداولة للأسبوع الجاري المنتهي أول من أمس الأربعاء إلى 20 مليار ريال فقط بمعدل 4 مليارات ريال للجلسة الواحدة ، وذلك بالمقارنة بقيمة تداولات بلغت 22.1 مليار ريال الأسبوع الماضي.
ويأتي انخفاض السيولة في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون في السوق تطبيق نظام جديد للتداول في 20 أكتوبر الجاري، مع مواصلة الشركات المدرجة إعلان نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري.
وكانت من أبرز إعلانات الشركات هذا الأسبوع الكشف عن أرباح بعض البنوك القيادية والتي سجلت تباينا في أدائها مع ميل معظمها إلى تسجيل تراجع في الأرباح بعد تقلص إيراداتها من المتاجرة بالأسهم.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة قاربت 2% في أسبوع، لكن هذا الانخفاض لم ينعكس على مؤشر السوق الذي لاقى دعما من قطاع الصناعة بقيادة سهم سابك الصاعد 5.88%.
إلى ذلك سجل سهم الأهلية للتأمين ارتفاعا نسبته 605% في أول أسبوع لإدراجه على الرغم من استمرار موجة جني الأرباح والتصحيح التي تسود أسهم القطاع.
وبانتظار أن تبدأ السوق تعاملاتها مجددا السبت الموافق 20 أكتوبر تبقى إعلانات أرباح بقية الشركات القيادية وخصوصاً سابك والاتصالات محور اهتمام المتعاملين بعد إجازة عيد الفطر وقد تكون نتائجهما محفزا لصعود السوق، لكن الإجازة تبقى فرصة للمتداولين لإعادة تقييم محافظهم والنظر في توجيه استثماراتهم نحو شركات العوائد خصوصا أن النظام الجديد سيحد من قوة المضاربات والتلاعب بأسعار أسهم الشركات الصغيرة والتي ارتفعت أسعارها بنسب متسارعة في الآونة الأخيرة
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الأسبوع الأخير من تداولات شهر رمضان على ارتفاع نسبته 1.9% رغم حالة التذبذب وشح السيولة التي سادت جلسات السوق.
وكسب المؤشر 147 نقطة في أسبوع وأغلق على 7912 نقطة بتداول 435.4 مليون سهم عبر 645 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 60 شركة مقابل انخفاض أسهم 36 شركة واستقرار أسهم 9 شركات.
وانخفضت قيمة السيولة المتداولة للأسبوع الجاري المنتهي أول من أمس الأربعاء إلى 20 مليار ريال فقط بمعدل 4 مليارات ريال للجلسة الواحدة ، وذلك بالمقارنة بقيمة تداولات بلغت 22.1 مليار ريال الأسبوع الماضي.
ويأتي انخفاض السيولة في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون في السوق تطبيق نظام جديد للتداول في 20 أكتوبر الجاري، مع مواصلة الشركات المدرجة إعلان نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري.
وكانت من أبرز إعلانات الشركات هذا الأسبوع الكشف عن أرباح بعض البنوك القيادية والتي سجلت تباينا في أدائها مع ميل معظمها إلى تسجيل تراجع في الأرباح بعد تقلص إيراداتها من المتاجرة بالأسهم.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة قاربت 2% في أسبوع، لكن هذا الانخفاض لم ينعكس على مؤشر السوق الذي لاقى دعما من قطاع الصناعة بقيادة سهم سابك الصاعد 5.88%.
إلى ذلك سجل سهم الأهلية للتأمين ارتفاعا نسبته 605% في أول أسبوع لإدراجه على الرغم من استمرار موجة جني الأرباح والتصحيح التي تسود أسهم القطاع.
وبانتظار أن تبدأ السوق تعاملاتها مجددا السبت الموافق 20 أكتوبر تبقى إعلانات أرباح بقية الشركات القيادية وخصوصاً سابك والاتصالات محور اهتمام المتعاملين بعد إجازة عيد الفطر وقد تكون نتائجهما محفزا لصعود السوق، لكن الإجازة تبقى فرصة للمتداولين لإعادة تقييم محافظهم والنظر في توجيه استثماراتهم نحو شركات العوائد خصوصا أن النظام الجديد سيحد من قوة المضاربات والتلاعب بأسعار أسهم الشركات الصغيرة والتي ارتفعت أسعارها بنسب متسارعة في الآونة الأخيرة