أبو رامز
10-19-2007, 01:19 AM
الانسان هذا المخلوق الفريد بين سائر المخلوقات ميزه الله سبحانه وتعالى بعقل يفكر فيه ولسانا ينطق به ,
ولسان الانسان حال شخصيته وأداة فكره ومعتقده.
فبواسطة لسانه يمكن الدخول الى عالم نفسه ومسارب كيانه ,فهذا الجزء الخطير والحساس حارس امين على جسم الانسان ,ان ادى واجبه خير اداء والعكس صحيح .فهو سلاح ذو حدين ان قال خيرا فهو خير وان قال شرا فهو شر.حيث يستطيع ان يذكر الله بكرة واصيلا واناء الليل واطراف النهار ويدعو الى الخير والفضيلة والحكمة والموعظة الحسنة وكل ما يرضي الله.
واذا سلك به طريق الشر والكفر والضلالة والفسوق والفجور والعياذ بالله ويدعو الى الالحاد والكذب والزور وكل مايسيء الى الله والمجتمع من تحقير وتصغير للفرد واستهزاء باحوالهم الشخصية والتنابز بالالقاب والى كل مايسخط الله عليه.
ورسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
او الى قول الشاعر:
لسانك لاتذكر به عورة امريء...فكلك عورات وللناس السن
فحري بالمسلم الا يستعمل هذه النعمة لتعود عليه بالنقمة يوم تشهد عليه اعضاؤه
لذلك علينا ان نسلك طريق العمل الصالح والقول الطيب حتى نمنح انفسنا الطمأنينة والراحة والسعادة
وعلينا ان نبتعد عن قول السوء وكل شيء مهين للنفس يجعلها مضطربة غير مطمئنة
ومن هذا المعنى اشار الرسول الكريم (salah:)حين ذكر لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عليك بهذا واشار الى لسانه الطاهر ورد معاذ بقوله يارسول الله وهل نحن مؤاخذون بما نقول ؟
ورد عليه الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم):
ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم
وكما قال الحكماء:
لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك
ولسان الانسان حال شخصيته وأداة فكره ومعتقده.
فبواسطة لسانه يمكن الدخول الى عالم نفسه ومسارب كيانه ,فهذا الجزء الخطير والحساس حارس امين على جسم الانسان ,ان ادى واجبه خير اداء والعكس صحيح .فهو سلاح ذو حدين ان قال خيرا فهو خير وان قال شرا فهو شر.حيث يستطيع ان يذكر الله بكرة واصيلا واناء الليل واطراف النهار ويدعو الى الخير والفضيلة والحكمة والموعظة الحسنة وكل ما يرضي الله.
واذا سلك به طريق الشر والكفر والضلالة والفسوق والفجور والعياذ بالله ويدعو الى الالحاد والكذب والزور وكل مايسيء الى الله والمجتمع من تحقير وتصغير للفرد واستهزاء باحوالهم الشخصية والتنابز بالالقاب والى كل مايسخط الله عليه.
ورسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
او الى قول الشاعر:
لسانك لاتذكر به عورة امريء...فكلك عورات وللناس السن
فحري بالمسلم الا يستعمل هذه النعمة لتعود عليه بالنقمة يوم تشهد عليه اعضاؤه
لذلك علينا ان نسلك طريق العمل الصالح والقول الطيب حتى نمنح انفسنا الطمأنينة والراحة والسعادة
وعلينا ان نبتعد عن قول السوء وكل شيء مهين للنفس يجعلها مضطربة غير مطمئنة
ومن هذا المعنى اشار الرسول الكريم (salah:)حين ذكر لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عليك بهذا واشار الى لسانه الطاهر ورد معاذ بقوله يارسول الله وهل نحن مؤاخذون بما نقول ؟
ورد عليه الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم):
ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم
وكما قال الحكماء:
لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك