الصياد
10-19-2007, 03:38 PM
تكملة لموضوع الحريق الذي وقع في قاعة الاحتفالات:
نجاة 250 سيدة وطفلا وإصابة 9 في حريق بقاعة أفراح بالطائف
نجا 250 شخصا من النساء والأطفال من حريق شب في قاعة أفراح بالطائف مساء أول من أمس. فيما أصيب في الحادث 9 أشخاص باختناقات وتم نقلهم إلى المستشفى. وتمكنت فرق الدفاع المدني بالطائف من السيطرة على الحريق، الذي شب في قاعة النساء بأحد قصور الأفراح أثناء زفة العروس.
وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن الحريق اندلع على مسرح القاعة بالتزامن مع دخول العروس إليها وصعودها إلى الكوشة حيث كانت هناك أعداد كبيرة من الأجهزة الصوتية وأجهزة الإضاءة والكشافات التي تم توصيلها بالتيار الكهربائي فلم تحتمل التوصيلات قوة التيار الكهربائي ما أدى إلى ذوبان الأسلاك وحدوث ماس كهربائي، أدى إلى اندلاع النيران في قطع السجاد الموجودة في الكوشة لتغطي الأدخنة كافة أرجاء القاعة. وقد أفسد الحريق فرحة العريس، الذي كان يستعد لاصطحاب عروسه بعد ساعة من الزفة حيث تخلى عن "مشلح" العرس، وسارع إلى قاعة النساء للمساهمة في إخلائها من الأطفال والنساء مما أدى إلى إصابته. وتم نقله ضمن عدد من المصابين عبر فرق الهلال الأحمر إلى المستشفى، إلا أنه غادر المستشفى في تمام الساعة الثالثة فجرا.
وذكر حسين عطية الثقفي، أحد أقرباء العريس، أنهم فوجئوا بعد تقديم طعام العشاء للرجال باستغاثات تنطلق من قاعة النساء. وباستطلاع الأمر اتضح أن هناك حريقا شب في القاعة وشوهدت ألسنة الدخان تنبعث من نوافذ القاعة، فهرع أصحاب الحفل وأهالي المدعوات إلى قاعة النساء، وتم إخلاؤها من النساء والأطفال الذين يزيد عددهم على 250شخصا. وذكر الثقفي أن الدفاع المدني وصل بعد إكمال عملية الإخلاء واصطحاب معظم الأشخاص لأسرهم حيث بدأ في إخماد الحريق بخراطيم المياه. كما قامت فرق الهلال الأحمر بنقل المصابين باختناق. وشاركت 8 فرق من الدفاع المدني بقيادة العقيد سعد صايل الحارثي وبمشاركة النقيب عبد العزيز الخشي وعدد من ضباط وأفراد الإطفاء والإنقاذ. كما شاركت 10فرق من الهلال الأحمر في مباشرة الحريق بقيادة مدير الهلال الأحمر بالنيابة عوض الله بن جردان الحارثي، وقامت بنقل 9 حالات بينما قامت بإسعاف حالتين في الموقع. وشاركت 10دوريات أمنية بقيادة الرقيب أول سراج الزهراني في إبعاد الجمهور عن الموقع لتسهيل دخول الآليات.
من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والنشر في صحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أن 4 حالات من بين المصابين الذين نقلوا لمستشفيات الطائف غادرت المستشفى من ضمنهم العريس، بينما لا تزال 5 حالات منومة. وذكر الزهراني أن إصابات التسعة كانت عبارة عن اختناقات بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون. وقد تم إدخال 3 حالات العناية المركزة وحالتين في الأقسام الأخرى. وقال إن هناك 3 رجال من بين المصابين والبقية من النساء. وبين الزهراني أن مستشفيات الطائف أعلنت حالة الطوارئ فور تلقي بلاغ من الدفاع المدني والهلال الأحمر. وتم تحريك عدة فرق طبية من المستشفيات إلى موقع الحادث. كما تم التعامل مع الحالات بمتابعة مباشرة من مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان.
يذكر أن السيدات المدعوات غادرن القاعة مذعورات وتخلين عن حقائبهن وأغراضهن التي امتلأت بها القاعة. وبذل رجال الدفاع المدني جهودا كبيرة لمنع الجمهور الذي تجمع أمام القاعة بأعداد كبيرة من الدخول إلى القاعة حفاظا على أغراض المدعوات إلى حين تسليم الموقع لأصحاب الحفل.
كما تجدر الإشارة إلى أن القاعة التي حدث فيها الحريق حديثة الإنشاء حيث ألحقت باستراحة قديمة كانت تؤجر بمبالغ بسيطة، وتم تحويلها إلى قاعة أفراح وهي تفتقر لوسائل السلامة حيث لم يكن بها سوى طفاية حريق واحدة. كما أن مخرج الطوارئ هو الباب المخصص لدخول العروس ولم يتم فتحه أثناء الحريق نظرا لاندلاع النيران من جهته.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2576/1910.nat.p8.n514.jpg
http://www.alriyadh.com.sa/2007/10/19/img/191069.jpg
نجاة 250 سيدة وطفلا وإصابة 9 في حريق بقاعة أفراح بالطائف
نجا 250 شخصا من النساء والأطفال من حريق شب في قاعة أفراح بالطائف مساء أول من أمس. فيما أصيب في الحادث 9 أشخاص باختناقات وتم نقلهم إلى المستشفى. وتمكنت فرق الدفاع المدني بالطائف من السيطرة على الحريق، الذي شب في قاعة النساء بأحد قصور الأفراح أثناء زفة العروس.
وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن الحريق اندلع على مسرح القاعة بالتزامن مع دخول العروس إليها وصعودها إلى الكوشة حيث كانت هناك أعداد كبيرة من الأجهزة الصوتية وأجهزة الإضاءة والكشافات التي تم توصيلها بالتيار الكهربائي فلم تحتمل التوصيلات قوة التيار الكهربائي ما أدى إلى ذوبان الأسلاك وحدوث ماس كهربائي، أدى إلى اندلاع النيران في قطع السجاد الموجودة في الكوشة لتغطي الأدخنة كافة أرجاء القاعة. وقد أفسد الحريق فرحة العريس، الذي كان يستعد لاصطحاب عروسه بعد ساعة من الزفة حيث تخلى عن "مشلح" العرس، وسارع إلى قاعة النساء للمساهمة في إخلائها من الأطفال والنساء مما أدى إلى إصابته. وتم نقله ضمن عدد من المصابين عبر فرق الهلال الأحمر إلى المستشفى، إلا أنه غادر المستشفى في تمام الساعة الثالثة فجرا.
وذكر حسين عطية الثقفي، أحد أقرباء العريس، أنهم فوجئوا بعد تقديم طعام العشاء للرجال باستغاثات تنطلق من قاعة النساء. وباستطلاع الأمر اتضح أن هناك حريقا شب في القاعة وشوهدت ألسنة الدخان تنبعث من نوافذ القاعة، فهرع أصحاب الحفل وأهالي المدعوات إلى قاعة النساء، وتم إخلاؤها من النساء والأطفال الذين يزيد عددهم على 250شخصا. وذكر الثقفي أن الدفاع المدني وصل بعد إكمال عملية الإخلاء واصطحاب معظم الأشخاص لأسرهم حيث بدأ في إخماد الحريق بخراطيم المياه. كما قامت فرق الهلال الأحمر بنقل المصابين باختناق. وشاركت 8 فرق من الدفاع المدني بقيادة العقيد سعد صايل الحارثي وبمشاركة النقيب عبد العزيز الخشي وعدد من ضباط وأفراد الإطفاء والإنقاذ. كما شاركت 10فرق من الهلال الأحمر في مباشرة الحريق بقيادة مدير الهلال الأحمر بالنيابة عوض الله بن جردان الحارثي، وقامت بنقل 9 حالات بينما قامت بإسعاف حالتين في الموقع. وشاركت 10دوريات أمنية بقيادة الرقيب أول سراج الزهراني في إبعاد الجمهور عن الموقع لتسهيل دخول الآليات.
من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والنشر في صحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أن 4 حالات من بين المصابين الذين نقلوا لمستشفيات الطائف غادرت المستشفى من ضمنهم العريس، بينما لا تزال 5 حالات منومة. وذكر الزهراني أن إصابات التسعة كانت عبارة عن اختناقات بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون. وقد تم إدخال 3 حالات العناية المركزة وحالتين في الأقسام الأخرى. وقال إن هناك 3 رجال من بين المصابين والبقية من النساء. وبين الزهراني أن مستشفيات الطائف أعلنت حالة الطوارئ فور تلقي بلاغ من الدفاع المدني والهلال الأحمر. وتم تحريك عدة فرق طبية من المستشفيات إلى موقع الحادث. كما تم التعامل مع الحالات بمتابعة مباشرة من مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان.
يذكر أن السيدات المدعوات غادرن القاعة مذعورات وتخلين عن حقائبهن وأغراضهن التي امتلأت بها القاعة. وبذل رجال الدفاع المدني جهودا كبيرة لمنع الجمهور الذي تجمع أمام القاعة بأعداد كبيرة من الدخول إلى القاعة حفاظا على أغراض المدعوات إلى حين تسليم الموقع لأصحاب الحفل.
كما تجدر الإشارة إلى أن القاعة التي حدث فيها الحريق حديثة الإنشاء حيث ألحقت باستراحة قديمة كانت تؤجر بمبالغ بسيطة، وتم تحويلها إلى قاعة أفراح وهي تفتقر لوسائل السلامة حيث لم يكن بها سوى طفاية حريق واحدة. كما أن مخرج الطوارئ هو الباب المخصص لدخول العروس ولم يتم فتحه أثناء الحريق نظرا لاندلاع النيران من جهته.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2576/1910.nat.p8.n514.jpg
http://www.alriyadh.com.sa/2007/10/19/img/191069.jpg