كريم السجايا
10-20-2007, 09:36 AM
الإسلام اليوم / صحف
7/10/1428 2:57 م
19/10/2007
حذرت السلطات الصحية في بريطانيا مسلمي المملكة المتحدة من مخاطر شراء مياه مسمومة كتب على عبواتها زوراً أنها «ماء زمزم» الذي تمنع المملكة العربية السعودية بيعه وتصديره.
وذكرت صحيفة تعنى بشؤون الجالية المسلمة أن السلطات المحلية في غلوستر وليستر وبارنسلي وبلدية هاكني اللندنية ضبطت شحنات من العبوات «القاتلة» التي أقبل عليها المسلمون، خلال شهر رمضان الماضي. واتضح للسلطات البريطانية أن العبوات المصادرة تحوي نسباً عالية من سم الزرنيخ والنترات.
وقدرت أرباح العصابات التي تتاجر في هذه المياه المغشوشة بملايين الجنيهات الاسترلينية.
وقال مستشار مسجد لندن المركزي يونس نيناز لصحيفة «مسلم ويكلي» إن العصابات التي تتربّح من بيع «مياه زمزم» ظلت تخدع سلطات الموانئ والمطارات البريطانية على مدى سنوات، بالادعاء بأنها للاستخدام «الخارجي» فقط وليست للاستهلاك البشري.
وأظهر فحص مخبري للمياه المغشوشة في ضاحية هاكسني اللندنية، أن نسبة الزرنيخ والنترات فيها تبلغ ضعف النسب المسموح بها طبقاً لقرارات منظمة الصحة العالية التابعة للأمم المتحدة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في موقعها الالكتروني أن سلطات مجلس مدينة ويستمنستر في لندن ضبطت شحنة من المياه المذكورة مطلع رمضان الماضي.
ونسبت «مسلم ويكلي» إلى عضو المجلس البلدي أودري لويس قوله إن المملكة العربية السعودية تحظر تصدير ماء زمزم الأصلي للأغراض التجارية، «لذلك لا نعرف المصدر الحقيقي لهذه المياه المزيفة». وأوضحت أن ماء زمزم الحقيقي تم فحصه مخبرياً في عام 1971، واتضح أنه يحوي كمية من أملاح الكالسيوم والماغنيزيوم أكبر مما تحويه المياه العادية، كما يحوي مادة الفلورايد التي تقتل الجراثيم.
7/10/1428 2:57 م
19/10/2007
حذرت السلطات الصحية في بريطانيا مسلمي المملكة المتحدة من مخاطر شراء مياه مسمومة كتب على عبواتها زوراً أنها «ماء زمزم» الذي تمنع المملكة العربية السعودية بيعه وتصديره.
وذكرت صحيفة تعنى بشؤون الجالية المسلمة أن السلطات المحلية في غلوستر وليستر وبارنسلي وبلدية هاكني اللندنية ضبطت شحنات من العبوات «القاتلة» التي أقبل عليها المسلمون، خلال شهر رمضان الماضي. واتضح للسلطات البريطانية أن العبوات المصادرة تحوي نسباً عالية من سم الزرنيخ والنترات.
وقدرت أرباح العصابات التي تتاجر في هذه المياه المغشوشة بملايين الجنيهات الاسترلينية.
وقال مستشار مسجد لندن المركزي يونس نيناز لصحيفة «مسلم ويكلي» إن العصابات التي تتربّح من بيع «مياه زمزم» ظلت تخدع سلطات الموانئ والمطارات البريطانية على مدى سنوات، بالادعاء بأنها للاستخدام «الخارجي» فقط وليست للاستهلاك البشري.
وأظهر فحص مخبري للمياه المغشوشة في ضاحية هاكسني اللندنية، أن نسبة الزرنيخ والنترات فيها تبلغ ضعف النسب المسموح بها طبقاً لقرارات منظمة الصحة العالية التابعة للأمم المتحدة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في موقعها الالكتروني أن سلطات مجلس مدينة ويستمنستر في لندن ضبطت شحنة من المياه المذكورة مطلع رمضان الماضي.
ونسبت «مسلم ويكلي» إلى عضو المجلس البلدي أودري لويس قوله إن المملكة العربية السعودية تحظر تصدير ماء زمزم الأصلي للأغراض التجارية، «لذلك لا نعرف المصدر الحقيقي لهذه المياه المزيفة». وأوضحت أن ماء زمزم الحقيقي تم فحصه مخبرياً في عام 1971، واتضح أنه يحوي كمية من أملاح الكالسيوم والماغنيزيوم أكبر مما تحويه المياه العادية، كما يحوي مادة الفلورايد التي تقتل الجراثيم.