عثمان الثمالي
10-23-2007, 08:04 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/10/23/e30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20071023147192.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد العبدالله (الدمام)
عزا محللون ماليون ضعف السيولة في تداولات الأيام الماضية بعد عودة السوق لنشاطه مجدداً بعد اجازة عيد الفطر المبارك الى الترقب لما سيسفر عنه تطبيق نظام التداول الجديد الذي بدأ السبت الماضي.. وقالوا ان عودة السيولة لسابق عهدها مرتبطة بمدى تجاوز النظام حالة الترقب والتخوف بنظام تام، فالبرغم من نجاح التجربة الاولى فان البعض ما يزال يضع علامات استفهام كبيرة.. وبالتالي فان ابقاء جزء من السيولة خارج السوق يمثل الحل الأنسب في الوقت الراهن. قال حسين الخاطر «محلل مالي» إن حالة الترقب والقلق ستبقى قائمة حتى نهاية أكتوبر الحالي، اذ سيبدأ مطلع نوفمبر المقبل إعطاء الأوامر الطويلة.. وبالتالي فإن الكثير من المستثمرين يحاولون التريث قبل الدخول بقوة في السوق.. مشيراً الى ان استمرار النجاح الذي حققه نظام التداول الجديد منذ اليوم الأول يمثل نقطة تحول في خلق حالة من الارتياح مما ينعكس ايجابيا على الحالة النفسية للمستثمرين ويسهم في احداث المزيد من التفاعل الايجابي الذي ينعكس بصورة مباشرة على المؤشر العام موضحاً ان تعاملات اليوم الأول لتطبيق نظام التداول الجديد، سجلت انطباعاً ايجابياً لدى كافة المتعاملين حيث لمس الجميع سرعة تنفيذ الأوامر وعدم تأخرها.. واستيعابها بشكل سريع جداً وبالتالي فان السوق سيكون قادراً على استيعاب الصفقات القادمة مهما بلغت فالنظام مصمم على استيعاب مليوني صفقة يومياً وبالتالي فان الصفقات الحالية لا تشكل مشكلة لاحداث خلل او عطل في الشبكة..
واوضح ان ادراج جبل عمر المتوقع خلال الفترة القليلة القادمة سيمثل المحك والتحدي الاول للنظام الجديد.. فاذا استطاع تجاوز هذا الامتحان بنجاح فان الادراجات القادمة لن تشكل مشكلة وتحدث تخوفاً لدى المتعاملين خصوصاً وان الجميع يتطلع لقدرة النظام الجديد على استيعاب العمليات الجديدة القادمة سواء بالنسبة لصناديق الاستثمار او عقود الشراء او الادراجات الجديدة.
وقال علي الحرز «المحرر المالي» ان التجربة الاولى التطبيق مرت بسلاسة ونجاح، مما يعزز الثقة في النظام الجديد ومدى قدرته على تجاوز الاشكالات السابقة في النظام السابق، خصوصاص وان هيئة السوق المالية اخذت في الاعتبار الكثير من الملاحظات التي وصلتها من البنوك او الخبراء او المكاتب الاستشارية بالنسبة لاهم المشاكل التي يعاني منها النظام القديم..من اجل وضعها في الاعتبار خلال تصميم النظام الجديد.. مشيراً الى ان التجربة الاولى لا تعني اطلاق الاحكام فما يزال النظام تحت المجهر والمراقبة الشديدة من المستثمرين الامر الذي يفسر ضعف السيولة منذ عودة النشاط للسوق بعد اجازة عيد الفطر المبارك.. وبالتالي فان الكثير من المستثمرين يحاول رصد الواقع عن قرب ومحاولة تفادي الوقوع في فخ هذا النظام الجديد.. من خلال اخراج جزء من السيولة والاكتفاء بجزء في التعاملات الحالية.. واضاف البعض يفضل الانتظار حتى اكتمال الصورة والحصول على كافة الضمانات المطلوبة لتفادي الاشكالات المتوقعة في النظام الجديد، معتبراً في الوقت نفسه ان القدرة الاستيعابية للنظام الجديد تعتبر محفزاً كبيراً لتجاوز الاعطال، خصوصاً وان هيئة السوق المالية اخذت في الاعتبار النمو المتزايد لاعداد المستثمرين خلال المرحلة القادمة.
محمد العبدالله (الدمام)
عزا محللون ماليون ضعف السيولة في تداولات الأيام الماضية بعد عودة السوق لنشاطه مجدداً بعد اجازة عيد الفطر المبارك الى الترقب لما سيسفر عنه تطبيق نظام التداول الجديد الذي بدأ السبت الماضي.. وقالوا ان عودة السيولة لسابق عهدها مرتبطة بمدى تجاوز النظام حالة الترقب والتخوف بنظام تام، فالبرغم من نجاح التجربة الاولى فان البعض ما يزال يضع علامات استفهام كبيرة.. وبالتالي فان ابقاء جزء من السيولة خارج السوق يمثل الحل الأنسب في الوقت الراهن. قال حسين الخاطر «محلل مالي» إن حالة الترقب والقلق ستبقى قائمة حتى نهاية أكتوبر الحالي، اذ سيبدأ مطلع نوفمبر المقبل إعطاء الأوامر الطويلة.. وبالتالي فإن الكثير من المستثمرين يحاولون التريث قبل الدخول بقوة في السوق.. مشيراً الى ان استمرار النجاح الذي حققه نظام التداول الجديد منذ اليوم الأول يمثل نقطة تحول في خلق حالة من الارتياح مما ينعكس ايجابيا على الحالة النفسية للمستثمرين ويسهم في احداث المزيد من التفاعل الايجابي الذي ينعكس بصورة مباشرة على المؤشر العام موضحاً ان تعاملات اليوم الأول لتطبيق نظام التداول الجديد، سجلت انطباعاً ايجابياً لدى كافة المتعاملين حيث لمس الجميع سرعة تنفيذ الأوامر وعدم تأخرها.. واستيعابها بشكل سريع جداً وبالتالي فان السوق سيكون قادراً على استيعاب الصفقات القادمة مهما بلغت فالنظام مصمم على استيعاب مليوني صفقة يومياً وبالتالي فان الصفقات الحالية لا تشكل مشكلة لاحداث خلل او عطل في الشبكة..
واوضح ان ادراج جبل عمر المتوقع خلال الفترة القليلة القادمة سيمثل المحك والتحدي الاول للنظام الجديد.. فاذا استطاع تجاوز هذا الامتحان بنجاح فان الادراجات القادمة لن تشكل مشكلة وتحدث تخوفاً لدى المتعاملين خصوصاً وان الجميع يتطلع لقدرة النظام الجديد على استيعاب العمليات الجديدة القادمة سواء بالنسبة لصناديق الاستثمار او عقود الشراء او الادراجات الجديدة.
وقال علي الحرز «المحرر المالي» ان التجربة الاولى التطبيق مرت بسلاسة ونجاح، مما يعزز الثقة في النظام الجديد ومدى قدرته على تجاوز الاشكالات السابقة في النظام السابق، خصوصاص وان هيئة السوق المالية اخذت في الاعتبار الكثير من الملاحظات التي وصلتها من البنوك او الخبراء او المكاتب الاستشارية بالنسبة لاهم المشاكل التي يعاني منها النظام القديم..من اجل وضعها في الاعتبار خلال تصميم النظام الجديد.. مشيراً الى ان التجربة الاولى لا تعني اطلاق الاحكام فما يزال النظام تحت المجهر والمراقبة الشديدة من المستثمرين الامر الذي يفسر ضعف السيولة منذ عودة النشاط للسوق بعد اجازة عيد الفطر المبارك.. وبالتالي فان الكثير من المستثمرين يحاول رصد الواقع عن قرب ومحاولة تفادي الوقوع في فخ هذا النظام الجديد.. من خلال اخراج جزء من السيولة والاكتفاء بجزء في التعاملات الحالية.. واضاف البعض يفضل الانتظار حتى اكتمال الصورة والحصول على كافة الضمانات المطلوبة لتفادي الاشكالات المتوقعة في النظام الجديد، معتبراً في الوقت نفسه ان القدرة الاستيعابية للنظام الجديد تعتبر محفزاً كبيراً لتجاوز الاعطال، خصوصاً وان هيئة السوق المالية اخذت في الاعتبار النمو المتزايد لاعداد المستثمرين خلال المرحلة القادمة.