عثمان الثمالي
10-23-2007, 08:08 AM
اجتماع مجموعة السبع وأسواق المال
راشد الفوزان
عقد في واشنطن اجتماع لوزراء المال للدول الغنية قبل أيام، وتم بحث سبل احتواء الاضطرابات في أسواق المال، وتناول الاجتماع عدة متغيرات تؤثر وتتأثر بأسواق المال، كأثر ارتفاع اليورو في دول الاتحاد الأوربي، وأثر تثبيت العملة الصينية "الوان" وعدم رفع سعر صرفه، ومطالبة دول الاتحاد الأوربي برفع سعر الصرف للعملة الصينية الذي لم يتم حتى الآن، ولم يتم تعويم حتى سعره، وكان قبلها تأسيس صندوق بين البنوك الكبرى العالمية برأس مال 80مليار لمواجهة مخاطر وتقلبات أسواق المال والذي انتقده بشدة الن جرينسبان الأسبوع الماضي، وتدخلات البنوك المركزية في دول الاتحاد الأوربي واليابان والولايات المتحدة، يضع المسئولين في هذه الدول من الوزراء المسئولين، إلى محافظي البنوك المركزية وأسواق المال لديهم في مواجهة اضطرابات الأسواق لديهم وكل مشاكل هذه الأسواق، ما يثير حقيقة هو الحراك الفعال والسريع من قبل مسئولي المجموعة السبع العالمية لمناقشة أسواق المال لديهم وكيف يمكن نزع فتيل الاضطرابات التي قد تأتي بكارثة على أسواقهم المالية أيا كانت هذه المسببات، ويضعون الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الاضطرابات بأسواقهم أو العمل على اتخاذ القرارات التي تهدف في النهاية لخلق التوازن والاستقرار في الأسواق المالية.
لدينا في دول الخليج، على فرضية "مجلس التعاون" الذي يتم التنسيق من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي والحفلات الموسيقية المتبادلة، لم أشهد أو أقرأ أو أسمع عن اجتماع لوزراء المالية في دول الخليج خصص لمشاكل أزمة أسواق المال لدينا وهي معرفة لدينا وحصلت في غالب الدول الخليجية، لم يجتمع محافظو البنوك المركزية لنفس الموضوع، لم يجتمع مسئولو ومديري أسواق المال أيضا لنفس السبب، رغم أننا دول صغيرة مقارنة بالدول الصناعية السبع، مما يسهل الاجتماع والقرارات إن شيئا من ذلك لم يحدث، لماذا لا تحدث اجتماعات وتنسيق وتقارب وجهات نظر وتبادل خبرات ومعلومات وتجارب بين دول مجلس التعاون، فكل دولة لها خبرتها وتجربتها وتميزها في جانب غير موجود بدولة أخرى، ما هي المعوقات لعدم الاجتماع وطرح المشاكل في أسواق المال لدينا في دول المجلس؟ أسئلة كثيرة نطرحها على مسؤولي المال والأعمال لدينا، لماذا التوجه الفردي للدول هو الطاغي والمسيطر، وما يحدث من تأجيل للوحدة النقدية يعكس التشتت الكبير لدينا، لأن الأساس لقيام وحدة نقدية غير متوفر أو نحن غير مستعدين اقتصاديا لها، فكيف نطالب بوحدة نقدية في ظل عدم توفر المعطيات، أين الخلل لدينا ماليا واقتصاديا؟! السؤال لوزراء المال والاقتصاد لدينا، ومحافظي البنوك المركزية، ومدراء أسواق المال؟!
rmalfowzan@alriyadh.com
راشد الفوزان
عقد في واشنطن اجتماع لوزراء المال للدول الغنية قبل أيام، وتم بحث سبل احتواء الاضطرابات في أسواق المال، وتناول الاجتماع عدة متغيرات تؤثر وتتأثر بأسواق المال، كأثر ارتفاع اليورو في دول الاتحاد الأوربي، وأثر تثبيت العملة الصينية "الوان" وعدم رفع سعر صرفه، ومطالبة دول الاتحاد الأوربي برفع سعر الصرف للعملة الصينية الذي لم يتم حتى الآن، ولم يتم تعويم حتى سعره، وكان قبلها تأسيس صندوق بين البنوك الكبرى العالمية برأس مال 80مليار لمواجهة مخاطر وتقلبات أسواق المال والذي انتقده بشدة الن جرينسبان الأسبوع الماضي، وتدخلات البنوك المركزية في دول الاتحاد الأوربي واليابان والولايات المتحدة، يضع المسئولين في هذه الدول من الوزراء المسئولين، إلى محافظي البنوك المركزية وأسواق المال لديهم في مواجهة اضطرابات الأسواق لديهم وكل مشاكل هذه الأسواق، ما يثير حقيقة هو الحراك الفعال والسريع من قبل مسئولي المجموعة السبع العالمية لمناقشة أسواق المال لديهم وكيف يمكن نزع فتيل الاضطرابات التي قد تأتي بكارثة على أسواقهم المالية أيا كانت هذه المسببات، ويضعون الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الاضطرابات بأسواقهم أو العمل على اتخاذ القرارات التي تهدف في النهاية لخلق التوازن والاستقرار في الأسواق المالية.
لدينا في دول الخليج، على فرضية "مجلس التعاون" الذي يتم التنسيق من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي والحفلات الموسيقية المتبادلة، لم أشهد أو أقرأ أو أسمع عن اجتماع لوزراء المالية في دول الخليج خصص لمشاكل أزمة أسواق المال لدينا وهي معرفة لدينا وحصلت في غالب الدول الخليجية، لم يجتمع محافظو البنوك المركزية لنفس الموضوع، لم يجتمع مسئولو ومديري أسواق المال أيضا لنفس السبب، رغم أننا دول صغيرة مقارنة بالدول الصناعية السبع، مما يسهل الاجتماع والقرارات إن شيئا من ذلك لم يحدث، لماذا لا تحدث اجتماعات وتنسيق وتقارب وجهات نظر وتبادل خبرات ومعلومات وتجارب بين دول مجلس التعاون، فكل دولة لها خبرتها وتجربتها وتميزها في جانب غير موجود بدولة أخرى، ما هي المعوقات لعدم الاجتماع وطرح المشاكل في أسواق المال لدينا في دول المجلس؟ أسئلة كثيرة نطرحها على مسؤولي المال والأعمال لدينا، لماذا التوجه الفردي للدول هو الطاغي والمسيطر، وما يحدث من تأجيل للوحدة النقدية يعكس التشتت الكبير لدينا، لأن الأساس لقيام وحدة نقدية غير متوفر أو نحن غير مستعدين اقتصاديا لها، فكيف نطالب بوحدة نقدية في ظل عدم توفر المعطيات، أين الخلل لدينا ماليا واقتصاديا؟! السؤال لوزراء المال والاقتصاد لدينا، ومحافظي البنوك المركزية، ومدراء أسواق المال؟!
rmalfowzan@alriyadh.com