عثمان الثمالي
10-27-2007, 08:09 AM
برعاية الأمير فيصل بن خالد وفي ندوة تنظمها جامعة الملك خالد
عسير- سلطان الأحمري:
تحتضن ابها منتصف الشهر المقبل الندوة العلمية عن "السوق المالية السعودية نظرة مستقبلية" وذلك بمشاركة تصل الى ما يقارب من 1000شخص من داخل وخارج المملكة. الندوة التي تنظمها جامعة الملك خالد بابها ممثلة بقسم المحاسبة بالتنسيق والتعاون مع كل من وزارة المالية وهيئة السوق يرعاها امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يوم الاثنين لتستمر للفترة من 3- 4ذي القعدة للعام الهجري الجاري الموافق11- 12نوفمبر القادم وتأتي هذه الندوة وفق عدد من الأهداف التي وضعتها الجامعة ومنها تقييم هيكل السوق المالية السعودية كما في وضعها الراهن والمساهمة في تطوير السوق المالية السعودية وسد الثغرات وأوجه القصور وتفعيل دور مهنة المحاسبة والمراجعة في إمداد السوق بالمعلومة الموثوقة التي يُعتمد عليها الى جانب الإسهام في زيادة الوعي الاستثماري وكذلك تقديم نماذج علمية ملائمة للتنبؤ في السوق، كما تاتي الندوة بهدف دراسة الوضع الاقتصادي وانعكاساته على السوق المالية وإثراء أدبيات البحث العلمي حول السوق المالية السعودية في جوانبه المختلفة.
وقد اوضح ل(الرياض) معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد ان عقد مثل هذه الندوة يأتي ضمن المساهمات التي تقوم بها الجامعة من اجل مد الجسور بما يخدم تطلعات القطاع الخاص لتطوير السوق المالية السعودية.
وستشهد الندوة مناقشة ستة محاور خلال يومي الندوة وستكون محاور الندوة كالتالي:
المحور الأول :
البنية الهيكلية للسوق المالية السعودية
يركز هذا المحور على هيكل السوق المالية الحالية بما يمثله من أدوات ومشاركين وقوانين وتقنيات، وتحديد التصور لبنية هيكلية أفضل للسوق في المستقبل. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- المشاركون في السوق،
2- الأدوات الاستثمارية،
3- تنظيم وإدارة السوق المالية،
4- طرق وتقنيات التداول،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الثاني :
المحاسبة وترشيد القرار الاستثماري في السوق
يتناول هذا المحور دور المحاسبة في تقديم المعلومات اللازمة للمستثمر بحيث تتيح له أفضل بدائل استثمارية في السوق. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- دور المعايير المحاسبية،
2- التقارير المالية السنوية والأولية،
3- القياس والعرض والإفصاح المحاسبي،
4- التحليل المالي،
5- البيانات التاريخية والمستقبلية التي تقدمها المحاسبة،
6- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الثالث :
دور المراجعة والفحص في إيضاح الصورة الحقيقية للشركة
بما أن المراجعة والفحص يهدفان إلى إعطاء مزيد من الثقة للمتعاملين في السوق حول البيانات التي تقدمها المحاسبة كما وكيفا، فإن هذا المحور يركز على تقييم وتفعيل هذا الدور المهم. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- دور معايير المراجعة،
2- تقرير المراجع،
3- المراجعة الداخلية ولجان المراجعة،
4- المراجع وأداء الشركة الحالي والمستقبلي،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الرابع :
مسؤولية الشركات المساهمة تجاه السوق
يركز هذا المحور على دراسة الشركات المساهمة من الداخل، ودورها في إعطاء صورة حقيقية واضحة وشفافة للمستثمر تساعده في اتخاذ قراره الاستثماري الصحيح. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- حوكمة الشركات المساهمة،
2- أداء وإدارة الشركات المساهمة،
3- الشفافية ووقتية المعلومة وملاءمتها وكفايتها،
4- مسؤولية الشركات المساهمة تجاه المساهمين،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الخامس :
الهندسة المالية والاستثمار في الأوراق المالية
يعتمد هذا المحور على التحليل الكمي والعلمي للبيانات، بهدف اختيار البديل الاستثماري الأفضل، وتحجيم المخاطر والإدارة المثلى للمحافظ الاستثمارية. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- أدوات واستراتيجيات الهندسة المالية،
2- تخطيط وتقييم الاستثمار،
3- مخاطر الاستثمار في الأوراق المالية،
4- إدارة المحافظ الاستثمارية،
5- نماذج التنبؤ،
6- التحليل الفني،
7- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور السادس :
العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على السوق
يركز هذا المحور على دراسة المحيط الاقتصادي للشركة والسوق، والعوامل الأخرى التي تؤثر على أداء الورقة المالية. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- العوامل الاقتصادية الكلية والجزئية،
2- السيولة والتمويل وهيكلة المالية العامة،
3- تفاعل السوق المالية السعودية مع الأسواق المالية الأخرى.
4- العوامل النفسية والاجتماعية ذات العلاقة،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة. الجدير ذكره ان السوق المالية السعودية تعتبر أحد اكبر الأسواق الصاعدة في العالم، وهي السوق الأكبر عربيا من حيث الرسملة السوقية، وفي السنوات الأخيرة زاد الإقبال على تداول الأسهم وتضاعفت المحافظ الاستثمارية، ووصل عدد المكتتبين في بعض الطروحات الأولية أكثر من 60% من عدد السكان، وتضاعف المؤشر بشكل سنوي في الثلاث سنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي طرأ على السوق الكثير من التغيير والتطوير، فقد شهد السوق أكبر انهيار في تاريخه خلال العام 2006م، أدت إلى خسائر فادحة للمتعاملين في السوق، وعلى ذلك نشأت الحاجة إلى مزيد من الدراسات للسوق في جوانبه المختلفة النظرية والتطبيقية لتقصي أوجه القصور وتقديم المقترحات اللازمة لتطوير السوق في المستقبل ومساعدة الأطراف ذات العلاقة للعمل وفق نظام تكاملي مسؤول.
عسير- سلطان الأحمري:
تحتضن ابها منتصف الشهر المقبل الندوة العلمية عن "السوق المالية السعودية نظرة مستقبلية" وذلك بمشاركة تصل الى ما يقارب من 1000شخص من داخل وخارج المملكة. الندوة التي تنظمها جامعة الملك خالد بابها ممثلة بقسم المحاسبة بالتنسيق والتعاون مع كل من وزارة المالية وهيئة السوق يرعاها امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يوم الاثنين لتستمر للفترة من 3- 4ذي القعدة للعام الهجري الجاري الموافق11- 12نوفمبر القادم وتأتي هذه الندوة وفق عدد من الأهداف التي وضعتها الجامعة ومنها تقييم هيكل السوق المالية السعودية كما في وضعها الراهن والمساهمة في تطوير السوق المالية السعودية وسد الثغرات وأوجه القصور وتفعيل دور مهنة المحاسبة والمراجعة في إمداد السوق بالمعلومة الموثوقة التي يُعتمد عليها الى جانب الإسهام في زيادة الوعي الاستثماري وكذلك تقديم نماذج علمية ملائمة للتنبؤ في السوق، كما تاتي الندوة بهدف دراسة الوضع الاقتصادي وانعكاساته على السوق المالية وإثراء أدبيات البحث العلمي حول السوق المالية السعودية في جوانبه المختلفة.
وقد اوضح ل(الرياض) معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد ان عقد مثل هذه الندوة يأتي ضمن المساهمات التي تقوم بها الجامعة من اجل مد الجسور بما يخدم تطلعات القطاع الخاص لتطوير السوق المالية السعودية.
وستشهد الندوة مناقشة ستة محاور خلال يومي الندوة وستكون محاور الندوة كالتالي:
المحور الأول :
البنية الهيكلية للسوق المالية السعودية
يركز هذا المحور على هيكل السوق المالية الحالية بما يمثله من أدوات ومشاركين وقوانين وتقنيات، وتحديد التصور لبنية هيكلية أفضل للسوق في المستقبل. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- المشاركون في السوق،
2- الأدوات الاستثمارية،
3- تنظيم وإدارة السوق المالية،
4- طرق وتقنيات التداول،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الثاني :
المحاسبة وترشيد القرار الاستثماري في السوق
يتناول هذا المحور دور المحاسبة في تقديم المعلومات اللازمة للمستثمر بحيث تتيح له أفضل بدائل استثمارية في السوق. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- دور المعايير المحاسبية،
2- التقارير المالية السنوية والأولية،
3- القياس والعرض والإفصاح المحاسبي،
4- التحليل المالي،
5- البيانات التاريخية والمستقبلية التي تقدمها المحاسبة،
6- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الثالث :
دور المراجعة والفحص في إيضاح الصورة الحقيقية للشركة
بما أن المراجعة والفحص يهدفان إلى إعطاء مزيد من الثقة للمتعاملين في السوق حول البيانات التي تقدمها المحاسبة كما وكيفا، فإن هذا المحور يركز على تقييم وتفعيل هذا الدور المهم. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- دور معايير المراجعة،
2- تقرير المراجع،
3- المراجعة الداخلية ولجان المراجعة،
4- المراجع وأداء الشركة الحالي والمستقبلي،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الرابع :
مسؤولية الشركات المساهمة تجاه السوق
يركز هذا المحور على دراسة الشركات المساهمة من الداخل، ودورها في إعطاء صورة حقيقية واضحة وشفافة للمستثمر تساعده في اتخاذ قراره الاستثماري الصحيح. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- حوكمة الشركات المساهمة،
2- أداء وإدارة الشركات المساهمة،
3- الشفافية ووقتية المعلومة وملاءمتها وكفايتها،
4- مسؤولية الشركات المساهمة تجاه المساهمين،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور الخامس :
الهندسة المالية والاستثمار في الأوراق المالية
يعتمد هذا المحور على التحليل الكمي والعلمي للبيانات، بهدف اختيار البديل الاستثماري الأفضل، وتحجيم المخاطر والإدارة المثلى للمحافظ الاستثمارية. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- أدوات واستراتيجيات الهندسة المالية،
2- تخطيط وتقييم الاستثمار،
3- مخاطر الاستثمار في الأوراق المالية،
4- إدارة المحافظ الاستثمارية،
5- نماذج التنبؤ،
6- التحليل الفني،
7- أي موضوعات أخرى ذات علاقة.
المحور السادس :
العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على السوق
يركز هذا المحور على دراسة المحيط الاقتصادي للشركة والسوق، والعوامل الأخرى التي تؤثر على أداء الورقة المالية. وأهم عناصر هذا المحور ما يلي:
1- العوامل الاقتصادية الكلية والجزئية،
2- السيولة والتمويل وهيكلة المالية العامة،
3- تفاعل السوق المالية السعودية مع الأسواق المالية الأخرى.
4- العوامل النفسية والاجتماعية ذات العلاقة،
5- أي موضوعات أخرى ذات علاقة. الجدير ذكره ان السوق المالية السعودية تعتبر أحد اكبر الأسواق الصاعدة في العالم، وهي السوق الأكبر عربيا من حيث الرسملة السوقية، وفي السنوات الأخيرة زاد الإقبال على تداول الأسهم وتضاعفت المحافظ الاستثمارية، ووصل عدد المكتتبين في بعض الطروحات الأولية أكثر من 60% من عدد السكان، وتضاعف المؤشر بشكل سنوي في الثلاث سنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي طرأ على السوق الكثير من التغيير والتطوير، فقد شهد السوق أكبر انهيار في تاريخه خلال العام 2006م، أدت إلى خسائر فادحة للمتعاملين في السوق، وعلى ذلك نشأت الحاجة إلى مزيد من الدراسات للسوق في جوانبه المختلفة النظرية والتطبيقية لتقصي أوجه القصور وتقديم المقترحات اللازمة لتطوير السوق في المستقبل ومساعدة الأطراف ذات العلاقة للعمل وفق نظام تكاملي مسؤول.