عثمان الثمالي
10-28-2007, 07:55 AM
سابك تدفع مؤشر الأسهم لتسجيل أعلى مستوياته منذ 6أشهر وقيمة التداول تتجاوز 8.4مليارات ريال
نجح مؤشر الأسهم في الإغلاق فوق مستوى 8300نقطة لاول مرة، منذ سبعة اشهر مدفوعا بالأداء القوي لسهم سابك، الذي سجل أعلى سعر في العام الحالي يبلغ 145ريالا، إضافة إلى الإشارات الايجابية التي أظهرها السوق يوم الأربعاء الماضي، والتي تشير الى تكوينه مستوى تأسيسيا فوق حاجز 8100نقطة
وأغلق المؤشر عند مستوى 8364نقطة مرتفعا بواقع 155نقطة بنسبة 1.89% ، وسط تفاؤل من المتعاملين بدخول السوق في موجة صعود جديدة قد تدفعه إلى مستوى 8500نقطة.
ولا تزال نتائج سابك في الربع الثالث تحفز سهمها على الصعود وقيادة السوق، يضاف الى ذلك التصريحات الايجابية التي تصدر من الشركة، وآخرها أمس من رئيسها الذي تحدث عن استراتيجيات سابك بان تكون واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية في قطاع البتروكيماويات بحلول عام 2020، من خلال التركيز على الفرص العالمية من حيث الاستثمار والاستحواذ على الشركات وتعزيز شبكات التسويق والتحوط المالي وإجراء البحوث والتقنية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية في القارة الآسيوية.
وكان المؤشر قد حاول في نهاية شهر أغسطس الماضي عبور الحاجز السابق، ونجح مؤقتا بوصوله الى 8310نقاط ، الا انه لم يتمكن من الحفاظ على المستوى السابق، وأغلق عند 8073نقطة في نفس اليوم.
ومع ارتفاع سابك وتحرك اكثر الاسهم القيادية خاصة الراجحي، استغل المضاربون الوضع الايجابي، وحركوا أسهم المضاربة بصورة قوية خاصة شركات التأمين التي اغلق غالبيتها بنسبة 10% بطلبات دون عروض ، ومنها ميدغلف واتحاد الخليج وولاء والدرع العربي،
وحفز ارتفاع سابك اسهم الشركات البتروكيماوية على الصعود، خاصة كيان التي ارتفعت بنسبة 10% رغم العدد الكبير لأسهمها والذي جعلها تسجل اكبر كمية تداول في السوق اقتربت من 59مليون سهم بقيمة تصل الى 855مليون ريال، كما سجلت أسهم الصجراء ارتفاعا مماثلا، وأغلقت على طلبات بدون عروض. وسجلت اسهم ينساب والاسمدة مستويات سعرية جيدة.
ويبلغ عدد اسهم شركة كيان المتاحة للتداول 675مليون سهم تمثل 45% من رأسمالها 15مليار ريال
ومع الاشارات الايجابية التي اظهرها السوق منذ يوم الاربعاء الماضي فقد تشجعت السيولة على الدخول وتجاوزت قيمة التعامل 9.4مليارات ريال بينما وصلت كميات التداول الى 256.5مليون سهم موزعة على ا 213.2الف صفقة ، وارتفعت اسعار 93شركة من اصل اسهم 105شركات متداولة في حين انخفضت اسعار تسع شركات ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار ثلاث شركات.
وارتفعت جميع أسهم قطاع الاسمنت بصورة ملفتة بعد أن ظلت خلال الفترة الماضية شبه مستقرة ، وتفاعلت مع اعلان مصرف الراجحي طرح صندوق استثماري جديد يضاف إلى مجموعته المتنوعة من الصناديق باسم "صندوق الراجحي لأسهم البتروكيماويات والاسمنت" الذي سيتخصص في أسهم شركات قطاعي البتروكيماويات والاسمنت في سوق الأسهم السعودية.
وخالف اتجاه السوق قطاع الاتصالات المنخفض بقيادة موبايلي التي تراجعت الى 73.25ريالا، في الوقت الذي نجحت فيه الاتصالات السعودية في الاغلاق بسعر مستقر عند 67.75ريالا، مع الاشارة ان اعلى نسبة انخفاض بين الاسهم سجلتها شركة ملاذ وتبلغ 4.2%. ومن ابرز أحداث السوق استمرار تسجيل الكهرباء لكميات تداول عالية لكن دون تقدم يذكر للسهم المستقر عند 12ريالا لكمية اقتربت من 15مليون سهم.
نجح مؤشر الأسهم في الإغلاق فوق مستوى 8300نقطة لاول مرة، منذ سبعة اشهر مدفوعا بالأداء القوي لسهم سابك، الذي سجل أعلى سعر في العام الحالي يبلغ 145ريالا، إضافة إلى الإشارات الايجابية التي أظهرها السوق يوم الأربعاء الماضي، والتي تشير الى تكوينه مستوى تأسيسيا فوق حاجز 8100نقطة
وأغلق المؤشر عند مستوى 8364نقطة مرتفعا بواقع 155نقطة بنسبة 1.89% ، وسط تفاؤل من المتعاملين بدخول السوق في موجة صعود جديدة قد تدفعه إلى مستوى 8500نقطة.
ولا تزال نتائج سابك في الربع الثالث تحفز سهمها على الصعود وقيادة السوق، يضاف الى ذلك التصريحات الايجابية التي تصدر من الشركة، وآخرها أمس من رئيسها الذي تحدث عن استراتيجيات سابك بان تكون واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية في قطاع البتروكيماويات بحلول عام 2020، من خلال التركيز على الفرص العالمية من حيث الاستثمار والاستحواذ على الشركات وتعزيز شبكات التسويق والتحوط المالي وإجراء البحوث والتقنية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية في القارة الآسيوية.
وكان المؤشر قد حاول في نهاية شهر أغسطس الماضي عبور الحاجز السابق، ونجح مؤقتا بوصوله الى 8310نقاط ، الا انه لم يتمكن من الحفاظ على المستوى السابق، وأغلق عند 8073نقطة في نفس اليوم.
ومع ارتفاع سابك وتحرك اكثر الاسهم القيادية خاصة الراجحي، استغل المضاربون الوضع الايجابي، وحركوا أسهم المضاربة بصورة قوية خاصة شركات التأمين التي اغلق غالبيتها بنسبة 10% بطلبات دون عروض ، ومنها ميدغلف واتحاد الخليج وولاء والدرع العربي،
وحفز ارتفاع سابك اسهم الشركات البتروكيماوية على الصعود، خاصة كيان التي ارتفعت بنسبة 10% رغم العدد الكبير لأسهمها والذي جعلها تسجل اكبر كمية تداول في السوق اقتربت من 59مليون سهم بقيمة تصل الى 855مليون ريال، كما سجلت أسهم الصجراء ارتفاعا مماثلا، وأغلقت على طلبات بدون عروض. وسجلت اسهم ينساب والاسمدة مستويات سعرية جيدة.
ويبلغ عدد اسهم شركة كيان المتاحة للتداول 675مليون سهم تمثل 45% من رأسمالها 15مليار ريال
ومع الاشارات الايجابية التي اظهرها السوق منذ يوم الاربعاء الماضي فقد تشجعت السيولة على الدخول وتجاوزت قيمة التعامل 9.4مليارات ريال بينما وصلت كميات التداول الى 256.5مليون سهم موزعة على ا 213.2الف صفقة ، وارتفعت اسعار 93شركة من اصل اسهم 105شركات متداولة في حين انخفضت اسعار تسع شركات ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار ثلاث شركات.
وارتفعت جميع أسهم قطاع الاسمنت بصورة ملفتة بعد أن ظلت خلال الفترة الماضية شبه مستقرة ، وتفاعلت مع اعلان مصرف الراجحي طرح صندوق استثماري جديد يضاف إلى مجموعته المتنوعة من الصناديق باسم "صندوق الراجحي لأسهم البتروكيماويات والاسمنت" الذي سيتخصص في أسهم شركات قطاعي البتروكيماويات والاسمنت في سوق الأسهم السعودية.
وخالف اتجاه السوق قطاع الاتصالات المنخفض بقيادة موبايلي التي تراجعت الى 73.25ريالا، في الوقت الذي نجحت فيه الاتصالات السعودية في الاغلاق بسعر مستقر عند 67.75ريالا، مع الاشارة ان اعلى نسبة انخفاض بين الاسهم سجلتها شركة ملاذ وتبلغ 4.2%. ومن ابرز أحداث السوق استمرار تسجيل الكهرباء لكميات تداول عالية لكن دون تقدم يذكر للسهم المستقر عند 12ريالا لكمية اقتربت من 15مليون سهم.