عثمان الثمالي
10-29-2007, 07:47 AM
بعد استحواذ «سابك» و«الاتصالات السعودية» على 7.6% من سيولة السوق
الرياض: جار الله الجار الله
قاومت شركتي سابك والاتصالات السعودية انخفاض سوق الأسهم السعودية بعد أن استحوذا على 7.6 في المائة من السيولة المدارة في تعاملات أمس، رغم انخفاض 6 قطاعات من أصل 8 قطاعات أدى إلى تراجع أسهم 61.9 في المائة من شركات السوق. حيث استحوذت «سابك» والتي تعد المؤثر الأول في سوق الأسهم السعودية على 512 مليون ريال (136.5 مليون دولار) تعادل 5.7 في المائة من السيولة المدارة في تعاملات الأمس بينما استحوذت شركة الاتصالات السعودية على 174 مليون ريال (46.4 مليون دولار) تعادل 1.9 في المائة من قيمة التعاملات.
واحتلت أسهم شركة الاتصالات السعودية دور أسهم مصرف الراجحي في تعاملات أول من أمس في مساندة «سابك» لقيادة المؤشر العام للأسهم، وجاء ذلك بعد الفتور الذي أظهرته أسهم «الراجحي» بعد ملامستها مستوى 90.25 ريال (24.06 دولار)، والتي وقفت عائقا دون إكمال أسهم المصرف طريقها للارتفاع.
حيث أدت هذه المستويات إلى إجبار أسهم «الراجحي» على التراجع، خصوصا بعد أن فشلت في اختراقها خلال محاولتين تمتا داخل فترة التعاملات، مما دفع أسهم «الراجحي» إلى الإغلاق على تراجع بنصف النقطة المئوية، مما أثر سلبا على حركة المؤشر العام أمس، والذي لم يبتعد خلال التعاملات الأخيرة عن الحيوية التي كشفت عنها السوق في تداولات أول من أمس.
وحاولت أسهم شركة الاتصالات السعودية، أن تملأ الفراغ الذي ورّثته أسهم مصرف الراجحي القائد الثاني للمؤشر العام، وعلى وجه الخصوص بعد القفزة السعرية التي انتابت أسهم «الاتصالات السعودية» بعد مرور ساعتين و45 دقيقة من عمر التداولات، بعد وصولها إلى مستوى 68.75 ريال (18.3 دولار) لتقلص بعض مكاسبها مغلقة على ارتفاع قوامه 7 أعشار النقطة المئوية.
وأدت هذه التصرفات من قبل الأسهم القيادية، وعدم الالتزام بمسار معين، إلى خضوع المؤشر العام لمسار جانبي، طيلة فترة التعاملات بين مستويات 8400 و8330 نقطة تقريبا. حيث شهدت الدقيقة الأولى من عمر التعاملات أعلى مستويات محققة للمؤشر العام أمس، بعد أن افتتحت السوق على ارتفاع أوصلها إلى ملامسة مستوى 8418 نقطة بصعود 54 نقطة.
إلا أن السوق تراجعت بعد الدقيقة الأولى المتفائلة لتحقق المستويات الدنيا أمس عند مستوى 8330 نقطة، في ظل هبوط قوي بعد مرور أقل من 15 دقيقة من بداية التعاملات، والذي أفقد المؤشر العام 88 نقطة من أعلى مستوى محقق، إلا أن الأداء الايجابي الذي كشفت عنه أسهم «سابك»، ساعد السوق على الإغلاق في المنطقة الخضراء.
إذ استمرت أسهم «سابك» والتي تعتبر المؤثر الأول في مؤشر سوق الأسهم السعودية، في تحقيق أرقام عليا جديدة في العام الجاري، بعدما لامست أسهم الشركة مستوى 147.25 ريال (39.2 دولار) والتي غادرتها منذ تعاملات 15 أغسطس (آب) العام الماضي. إلا أن الشركة قلصت بعض المستويات المكتسبة بعد أن أغلقت عند مستوى 146 ريالا (38.9 دولار) مرتفعة بمعدل 1.7 في المائة. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 8397 نقطة بارتفاع 33 نقطة تعادل 0.4 في المائة، عبر تداول 230.2 مليون سهم بقيمة 8.9 مليار ريال (2.37 مليار دولار)، ورغم هذه النتيجة الايجابية في اتجاه المؤشر العام، إلا أن 6 قطاعات خالفت توجه السوق من أصل 8 قطاعات. حيث انفرد قطاعي الاتصالات والصناعة بالارتفاع، بعد أن صعد الأول بمعدل 1.6 في المائة، فيما الثاني كان ارتفاعه بنسبة 1.07 في المائة، مع انخفاض أسهم 61.9 في المائة من شركات السوق المتداولة أمس والبالغة 105 شركات.
أمام ذلك، أوضح صالح السديري محلل فني، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن حركة سوق الأسهم السعودية أمس، زامنها زخم قوي، باندفاع بعض المتداولين للدخول إلى السوق، الأمر الذي دفع المؤشر العام إلى مستوياته العليا مع افتتاحية التداولات. وأفاد أن تجاوز السوق لمستويات 8300 نقطة أعطى انطباعا إيجابيا للمتداولين، إلا أن المؤشر العام حاول الدخول في مرحلة جني أرباح داخلية أمس. وأضاف السديري، أن السوق اتجهت إلى الهبوط لكن انصباب السيولة على أسهم شركة سابك كان له الدور الكبير في المحافظة على اتجاه السوق، بالغرم من الأداء السلبي الذي عكسته أسهم مصرف الراجحي وشركة الكهرباء السعودية، مبينا أن السوق تعكس حاجتها لجني الأرباح الذي يساعد السوق على المحافظة على النقاط المكتسبة، ويمنحها قدرة على مواصلة الارتفاع. من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد العليان مراقب لتعاملات السوق، أن الأنباء الايجابية التي ظهرت مؤخرا حول نتائج الشركات، بالإضافة إلى توجه الصناديق الاستثمارية، إلى الاستثمار الفعلي في سوق الأسهم السعودية عبر بعض المحافظ البنكية المعلنة، عزز ثقة المتعاملين في اتجاه السوق وقدرته على جذب الأموال المؤسساتية التي تدفع السوق إلى الايجابية.
الرياض: جار الله الجار الله
قاومت شركتي سابك والاتصالات السعودية انخفاض سوق الأسهم السعودية بعد أن استحوذا على 7.6 في المائة من السيولة المدارة في تعاملات أمس، رغم انخفاض 6 قطاعات من أصل 8 قطاعات أدى إلى تراجع أسهم 61.9 في المائة من شركات السوق. حيث استحوذت «سابك» والتي تعد المؤثر الأول في سوق الأسهم السعودية على 512 مليون ريال (136.5 مليون دولار) تعادل 5.7 في المائة من السيولة المدارة في تعاملات الأمس بينما استحوذت شركة الاتصالات السعودية على 174 مليون ريال (46.4 مليون دولار) تعادل 1.9 في المائة من قيمة التعاملات.
واحتلت أسهم شركة الاتصالات السعودية دور أسهم مصرف الراجحي في تعاملات أول من أمس في مساندة «سابك» لقيادة المؤشر العام للأسهم، وجاء ذلك بعد الفتور الذي أظهرته أسهم «الراجحي» بعد ملامستها مستوى 90.25 ريال (24.06 دولار)، والتي وقفت عائقا دون إكمال أسهم المصرف طريقها للارتفاع.
حيث أدت هذه المستويات إلى إجبار أسهم «الراجحي» على التراجع، خصوصا بعد أن فشلت في اختراقها خلال محاولتين تمتا داخل فترة التعاملات، مما دفع أسهم «الراجحي» إلى الإغلاق على تراجع بنصف النقطة المئوية، مما أثر سلبا على حركة المؤشر العام أمس، والذي لم يبتعد خلال التعاملات الأخيرة عن الحيوية التي كشفت عنها السوق في تداولات أول من أمس.
وحاولت أسهم شركة الاتصالات السعودية، أن تملأ الفراغ الذي ورّثته أسهم مصرف الراجحي القائد الثاني للمؤشر العام، وعلى وجه الخصوص بعد القفزة السعرية التي انتابت أسهم «الاتصالات السعودية» بعد مرور ساعتين و45 دقيقة من عمر التداولات، بعد وصولها إلى مستوى 68.75 ريال (18.3 دولار) لتقلص بعض مكاسبها مغلقة على ارتفاع قوامه 7 أعشار النقطة المئوية.
وأدت هذه التصرفات من قبل الأسهم القيادية، وعدم الالتزام بمسار معين، إلى خضوع المؤشر العام لمسار جانبي، طيلة فترة التعاملات بين مستويات 8400 و8330 نقطة تقريبا. حيث شهدت الدقيقة الأولى من عمر التعاملات أعلى مستويات محققة للمؤشر العام أمس، بعد أن افتتحت السوق على ارتفاع أوصلها إلى ملامسة مستوى 8418 نقطة بصعود 54 نقطة.
إلا أن السوق تراجعت بعد الدقيقة الأولى المتفائلة لتحقق المستويات الدنيا أمس عند مستوى 8330 نقطة، في ظل هبوط قوي بعد مرور أقل من 15 دقيقة من بداية التعاملات، والذي أفقد المؤشر العام 88 نقطة من أعلى مستوى محقق، إلا أن الأداء الايجابي الذي كشفت عنه أسهم «سابك»، ساعد السوق على الإغلاق في المنطقة الخضراء.
إذ استمرت أسهم «سابك» والتي تعتبر المؤثر الأول في مؤشر سوق الأسهم السعودية، في تحقيق أرقام عليا جديدة في العام الجاري، بعدما لامست أسهم الشركة مستوى 147.25 ريال (39.2 دولار) والتي غادرتها منذ تعاملات 15 أغسطس (آب) العام الماضي. إلا أن الشركة قلصت بعض المستويات المكتسبة بعد أن أغلقت عند مستوى 146 ريالا (38.9 دولار) مرتفعة بمعدل 1.7 في المائة. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 8397 نقطة بارتفاع 33 نقطة تعادل 0.4 في المائة، عبر تداول 230.2 مليون سهم بقيمة 8.9 مليار ريال (2.37 مليار دولار)، ورغم هذه النتيجة الايجابية في اتجاه المؤشر العام، إلا أن 6 قطاعات خالفت توجه السوق من أصل 8 قطاعات. حيث انفرد قطاعي الاتصالات والصناعة بالارتفاع، بعد أن صعد الأول بمعدل 1.6 في المائة، فيما الثاني كان ارتفاعه بنسبة 1.07 في المائة، مع انخفاض أسهم 61.9 في المائة من شركات السوق المتداولة أمس والبالغة 105 شركات.
أمام ذلك، أوضح صالح السديري محلل فني، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن حركة سوق الأسهم السعودية أمس، زامنها زخم قوي، باندفاع بعض المتداولين للدخول إلى السوق، الأمر الذي دفع المؤشر العام إلى مستوياته العليا مع افتتاحية التداولات. وأفاد أن تجاوز السوق لمستويات 8300 نقطة أعطى انطباعا إيجابيا للمتداولين، إلا أن المؤشر العام حاول الدخول في مرحلة جني أرباح داخلية أمس. وأضاف السديري، أن السوق اتجهت إلى الهبوط لكن انصباب السيولة على أسهم شركة سابك كان له الدور الكبير في المحافظة على اتجاه السوق، بالغرم من الأداء السلبي الذي عكسته أسهم مصرف الراجحي وشركة الكهرباء السعودية، مبينا أن السوق تعكس حاجتها لجني الأرباح الذي يساعد السوق على المحافظة على النقاط المكتسبة، ويمنحها قدرة على مواصلة الارتفاع. من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد العليان مراقب لتعاملات السوق، أن الأنباء الايجابية التي ظهرت مؤخرا حول نتائج الشركات، بالإضافة إلى توجه الصناديق الاستثمارية، إلى الاستثمار الفعلي في سوق الأسهم السعودية عبر بعض المحافظ البنكية المعلنة، عزز ثقة المتعاملين في اتجاه السوق وقدرته على جذب الأموال المؤسساتية التي تدفع السوق إلى الايجابية.