تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كل يوم فائدة


ابن محمود
10-30-2007, 09:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يصل الكثير من الناس بعض الرسائل الالكترونية عن الإسلام ويقومون بحذفها أو تجاهلها بحجة أنها طويلة ويثقل عليهم قراءتها

وقد وجدت موقع بعنوان بلـّغوا عني ولو آية (http://www.balligho.com/)

بعد الاشتراك فيه يرسل الموقع على البريد كل يوم آيه او حديث وبشكل مختصر

وأحببت في هذا الموضوع ان انقل لكم ما يصلني على البريد من باب نشر الخير

ونبدأ بأول رساله

((( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396) ، وقال : حسن غريب . والحاكم (4/651 ، رقم 8799) . وسكت عنه الذهبي . و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ). وأخرجه أيضا: ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 ) وابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 ) وابن عدى (5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان).قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( عَجَّلَ ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ ( لَهُ الْعُقُوبَةَ ) أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ ( فِي الدُّنْيَا ) لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ ( أَمْسَكَ ) أَيْ أَخَّرَ ( عَنْهُ ) مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ ( بِذَنْبِهِ ) أَيْ بِسَبَبِهِ ( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا, فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ. )))

أبو عبيدة
10-30-2007, 09:37 PM
جزاك الله خيرا ونفع بماكتبت وجعله في ميزان حسناتك

{بعيدالنظر}
10-30-2007, 09:37 PM
بارك الله فيك أخي العزيز ونفع بك وبما تأتي به من علم مفيد
جعل الله كل ماتنقله هنا في موازين حسناتك

أبو عبدالرحمن
10-30-2007, 09:39 PM
مشكور أبو عبدالهادي على هذه المشاركة والنقل المفيد

ابن محمود
10-30-2007, 11:07 PM
أبو عبيدة
{بعيدالنظر}
أبو عبدالرحمن
اشكر لكم مروركم وردودكم
واسمحوا لي بان استمر في هذه السلسه يومياً ولا تحرمونا فقط من الاطلاع اليومي فعدد الزيارات يهمني جداً لعل الله ينفع بما نُقل

ابن محمود
10-31-2007, 05:49 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ مَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ: "بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ". أخرجه أحمد (1/427 ، رقم 4059) ، والبخارى (3/1193 ، رقم 3097) ، ومسلم (1/537 ، رقم 774) ، والنسائى (3/204 ، رقم 1608) ، وابن ماجه (1/422 ، رقم 1330) . وأخرجه أيضًا : البزار (5/417 ، رقم 2049). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْله : ( مَا قَامَ إِلَى الصَّلَاة ) يُرَاد بِهِ صَلَاة اللَّيْل أَوْ الْمَكْتُوبَة. وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة سُفْيَان هَذَا عِنْدنَا "نَامَ عَنْ الْفَرِيضَة". قَوْله : ( فِي أُذُنه ) اخْتُلِفَ فِي بَوْل الشَّيْطَان, فَقِيلَ هُوَ عَلَى حَقِيقَته. قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره لَا مَانِع مِنْ ذَلِكَ إِذْ لَا إِحَالَة فِيهِ لِأَنَّهُ ثَبَتَ أَنَّ الشَّيْطَان يَأْكُل وَيَشْرَب وَيَنْكِح فَلَا مَانِع مِنْ أَنْ يَبُول. وَقِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ سَدّ الشَّيْطَان أُذُن الَّذِي يَنَام عَنْ الصَّلَاة حَتَّى لَا يَسْمَع الذِّكْر. وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّ الشَّيْطَان مَلَأَ سَمْعه بِالْأَبَاطِيلِ فَحَجَبَ سَمْعه عَنْ الذِّكْر. وَقِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ اِزْدِرَاء الشَّيْطَان بِهِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّ الشَّيْطَان اِسْتَوْلَى عَلَيْهِ وَاسْتَخَفَّ بِهِ حَتَّى اِتَّخَذَهُ كَالْكَنِيفِ الْمُعَدّ لِلْبَوْلِ, إِذْ مِنْ عَادَة الْمُسْتَخِفّ بِالشَّيْءِ أَنْ يَبُول عَلَيْهِ.

ولد ثمالي
11-01-2007, 02:35 AM
مشكور اخوي


يعطيك العافية

محمود عادل
11-01-2007, 01:13 PM
جزاك الله خيرا

ابن محمود
11-01-2007, 04:17 PM
ولد ثمالي
محمود عادل
اشكر لكم مروركم العاطر

فائدة اليوم :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَخْرَجَ الْسُّوءِ وَإِذَا دَخَلْتَ إِلَى مَنْزلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَدْخَلَ الْسُّوءِ". رواه المخلص في " حديثه " كما في " المنتقى منه " ( 12 / 69 / 1 ) , وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (1/357 ، رقم 746) ، قال الهيثمى (2/284) : رجاله موثقون. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/124 ، رقم 3078). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/280 رقم 1096). والحافظ عبد الغني المقدسي في ( أخبار الصلاة ) ( 67 / 1 , 68 / 2 ). وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 315).

Naif
11-01-2007, 04:23 PM
جزاك الله خيرا ونفع بماكتبت وجعله في ميزان حسناتك

بَنتْ الأصَآيلْ
11-01-2007, 06:18 PM
¨°o.O (اشكرك على هذه المعلومه المفيد ه والقيمه)O.o°¨

ابن محمود
11-02-2007, 05:58 PM
Naif
بنت الأصايــل
اشكر لكم مروركم

فائدة اليوم :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ لَيُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ جِيرَانِي, أَيْنَ جِيرَانِي? قَالَ: فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا! وَمَنْ يَنْبَغِيَ أَنْ يُجَاوِرَكَ? فَيَقُولُ: أَيْنَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ?". أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده" ( 16 / 1 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 512 ). وعمار المساجد هنا هم الذين يحافظون على الصلوات وذكر الله وطلب العلم فيها. ومن صور عمارة السلف للمساجد: قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة. وقال سعيد بن المسيب: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد. وقال ربيعة بن زيد: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا. وقال يحيى بن معين: لم يفت الزوال في المسجد يحيى بن سعيد أربعين سنة.

ابن محمود
11-03-2007, 06:13 PM
عَنْ مُعَاوِيَة بْن حَيْدَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: "احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ"، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: "إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَاهَا"، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: "فَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْ النَّاسِ". أخرجه عبد الرزاق (1/287 ، رقم 1106) ، وأحمد (5/3 ، رقم 20046) ، وأبو داود (4/40 ، رقم 4017) ، والترمذى (5/97 ، رقم 2769) وقال : حديث حسن . وابن ماجه (1/618 ، رقم 1920) ، والحاكم (4/199 ، رقم 7358) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبى . والبيهقى (1/199 ، رقم 910) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى (19/413 ، رقم 992) . وحسنه الألباني في (صحيح الجامع ، رقم: 203). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ‏( بَعْضهمْ فِي بَعْض )‏: أَيْ مُخْتَلِطُونَ فِيمَا بَيْنهمْ مُجْتَمِعُونَ فِي مَوْضِع وَاحِد، ( أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ )‏: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ فَاسْتُرْ طَاعَةً لَهُ وَطَلَبًا لِمَا يُحِبّهُ مِنْك وَيُرْضِيه, وَلَيْسَ الْمُرَاد فَاسْتُرْ مِنْهُ إِذْ لَا يُمْكِن الِاسْتِتَار مِنْهُ. قَالَ الشَّوْكَانِيُّ: وَيَدُلّ عَلَى أَنَّ التَّعَرِّيَ فِي الْخَلَاء غَيْر جَائِز مُطْلَقًا.

ابن محمود
11-04-2007, 07:48 PM
ُعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ". أخرجه أحمد (6/444 ، رقم 27548) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4919) ، والترمذى (4/663 ، رقم 2509) ، وقال : صحيح . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (11/489 ، رقم 5092) . وصححه الألباني (صحيح الجامع، 2595). وفِي الحَدِيثِ حَثٌ وَتَرْغِيبٌ فِي إلإِصْلاحِ بَيْنَ المُتَخَاصِمينَ واجْتِنَابِ الإِفْسَادِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، لِأَنَّ الْإِصْلَاحَ سَبَبٌ لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَعَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ثُلْمَةٌ فِي الدِّينِ فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَرَفَعَ فَسَادهَا نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخاصَّةَ نَفْسه.

أبو عبدالرحمن
11-04-2007, 10:26 PM
مشكور أخي الحبيب ـ أبو عبدالهادي ـ على استمرارك في هذه الفوائد المفيدة

محمد بن حميدان
11-04-2007, 10:35 PM
جعلك للقوة يا أبوعبدالهادي.....معلومات مفيدة وقيمة اثابك الله,,

الدانه
11-05-2007, 04:05 PM
بارك الله فيك

محمود عادل
11-05-2007, 04:36 PM
جزاك الله خيرا:26:

ابن محمود
11-06-2007, 07:48 PM
مشكور أخي الحبيب ـ أبو عبدالهادي ـ على استمرارك في هذه الفوائد المفيدة

جعلك للقوة يا أبوعبدالهادي.....معلومات مفيدة وقيمة اثابك الله,,

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا:26:

شكر الله لكم مروركم
وبارك الله لنا ولكم في القول والعمل

فائدة اليوم :

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَكَانَ يَقُولُ "نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا يُقْرَأُ بِهِمَا فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ". أخرجه ابن حبان (6/214 ، رقم 2461) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/510 ، رقم 2556) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/239 ، رقم 26064) ، وابن ماجه (1/363 ، رقم 1150). وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2 / 249).

ابن محمود
11-06-2007, 07:51 PM
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ وَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ وَلَا تَشْرَبْ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ". أخرجه ابن ماجه (2/1339 ، رقم 4034) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/11 ، رقم 5589). وأخرجه أيضًا: الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/217) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1 / 567).قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": وَالْمُرَاد أَنْ لَا تُظْهِر الشِّرْك وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي اِخْتِيَار الْمَوْت وَالْقَتْل دُون إِظْهَار الشِّرْك لَكِنَّ مَنْ اُبْتُلِيَ بِأَحَدِهِمَا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّة أَيْ صَارَكَالْكَافِرِ الَّذِي لَا ذِمَّة لَهُ فِعْلًا فَإِنَّ تَرْك الصَّلَاة مُتَعَمِّدًا مِنْ خِصَالهمْ.

أبو رامز
11-07-2007, 12:45 AM
الله يوفقك ويسهل طريقك على دروب الخير أبو عبدالهادي
فوائد رائعة

ابن محمود
11-07-2007, 01:04 PM
الله يوفقك ويسهل طريقك على دروب الخير أبو عبدالهادي
فوائد رائعة
ابو رامز جزاك الله خيراً وبارك الله في ايامك
وما انا الا ناقل وانما ينسب الفضل لاهل الفضل ( موقع بلغوا عني ولو آيه )
جزاهم الله خير الجزاء

فائدة اليوم :

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا اسْتَلْقَى أَحَدُكُمْ عَلَى ظَهْرِهِ فَلَا يَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى".أخرجه أحمد (3/299 ، رقم 14236). والترمذى (5/96 ، رقم 2766) وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (4/28 ، رقم 2031). وصححه لألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 254).
عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ: "رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى".رواه البخاري ومسلم.قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَالَ الْخَطَّابِيّ: يُحْمَلُ النَّهْي حَيْثُ يُخْشَى أَنْ تَبْدُوَ الْعَوْرَة وَالْجَوَاز حَيْثُ يُؤْمَنُ ذَلِكَ. قُلْتُ: وَالظَّاهِرَ أَنَّ فِعْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لِبَيَان الْجَوَاز, وَكَانَ ذَلِكَ فِي وَقْتِ الِاسْتِرَاحَةِ لَا عِنْد مُجْتَمَعِ النَّاسِ لِمَا عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ مِنْ الْجُلُوسِ بَيْنَهُمْ بِالْوَقَارِ التَّامِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ الدَّاوُدِيّ: فِيهِ أَنَّ الْأَجْرَ الْوَارِد لِلَّابِثِ فِي الْمَسْجِدِ لَا يَخْتَصُّ بِالْجَالِسِ بَلْ يَحْصُلُ لِلْمُسْتَلْقِي أَيْضًا.

ابن محمود
11-09-2007, 09:17 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ".أخرجه أحمد (2/167 ، رقم 6566) ، والترمذى (4/333 ، رقم 1944) وقال: حسن غريب. وابن حبان (2/276 ، رقم 518) ، والحاكم (1/610 ، رقم 1620) وقال : صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى فى الشعب (7/77 ، رقم 9541). وأخرجه أيضًا: سعيد بن منصور (2/184 ، رقم 2388) ، وعبد بن حميد (ص 136 ، رقم 342) ، والدارمى (2/284 ، رقم 2437) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/53 ، رقم 115) ، وابن خزيمة (4/140 ، رقم 2539) ، والقضاعى (2/224 ، رقم 1235) ، والديلمي (2/177 ، رقم 2887) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 162). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ) أَيْ أَكْثَرُهُمْ ثَوَابًا عِنْدَهُ (خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ) أَيْ أَكْثَرُهُمْ إِحْسَانًا إِلَيْهِ وَلَوْ بِالنَّصِيحَةِ (وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ) أَيْ وَلَوْ بِرَفْعِ الْأَذَى عَنْهُ.

abonayf
11-09-2007, 09:46 PM
بارك الله فيك بن محمود

ابن محمود
11-10-2007, 05:51 PM
بارك الله فيك بن محمود
بارك الله في مرورك يابو نايف

ابن محمود
11-10-2007, 06:15 PM
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".أخرجه ابن ماجه (1/511 ، رقم 1601) ، والديلمي (4/27 ، رقم 6081) ، وأخرجه أيضًا : الرافعى (2/250) وحسَّنه الألباني (صحيح ابن ماجه، رقم 1301). قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( يُعَزِّي أَخَاهُ ) أَيْ يَأْمُرهُ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا بِنَحْوِ أَعْظَم اللَّه أَجْرك.

ابن محمود
11-11-2007, 06:28 PM
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ؟"، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: "لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ ".أخرجه الطيالسى (ص 270 ، رقم 2019) ، وابن أبى شيبة (2/48 ، رقم 6317) ، وأحمد (3/109 ، رقم 12084) ، وعبد بن حميد (ص 360 ، رقم 1196) ، والبخارى (1/261 ، رقم 717) ، وأبو داود (1/240 ، رقم 913) ، والنسائى (3/7 ، رقم 1193) ، وابن ماجه (1/332 ، رقم 1044) ، والدارمى (1/339 ، رقم 1302) ، وابن حبان (6/61 ، رقم 2284) ، وابن خزيمة (1/242 ، رقم 475). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ : ( أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارهُمْ ) اخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِذَلِكَ: فَقِيلَ: هُوَ وَعِيد, وَعَلَى هَذَا فَالْفِعْل الْمَذْكُور حَرَام, وَأَفْرَطَ اِبْن حَزْمٍ فَقَالَ: يُبْطِلُ اَلصَّلَاةَ. وَقِيلَ: الْمَعْنَى أَنَّهُ يُخْشَى عَلَى الْأَبْصَارِ مِنْ الْأَنْوَارِ الَّتِي تَنْزِلُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ عَلَى الْمُصَلِّينَ.

ابن محمود
11-12-2007, 05:22 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ أَحَدُهُمَا أَوْ أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ"، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عُمَرَ فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ.أخرجه الطيالسى (ص 132 ، رقم 985) ، وأحمد (5/277 ، رقم 22438) ، ومسلم (2/654 ، رقم 946) ، وابن ماجه (1/492 ، رقم 1540) والطبرانى فى الأوسط (1/175 ، رقم 554) ، وأخرجه أيضا : البخارى (1/26 ، رقم 47) ، والنسائى (8/120 ، رقم 5032) ، وابن حبان (7/350 ، رقم 3080) . قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي": ( فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ ) جَمْعِ قِيرَاطٍ أَيْ ضَيَّعْنَا قَرَارِيطَ كَثِيرَةً مِنْ عَدَمِ الْمُوَاظَبَةِ عَلَى حُضُورِ الدَّفْنِ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال الحافظ السيوطي في "شرح سنن النسائي": أَفَادَتْ هَذِهِ الرِّوَايَة بَيَان وَجْه التَّمْثِيل بِجَبَلِ أُحُد وَأَنَّ الْمُرَاد بِهِ زِنَة الثَّوَاب الْمُرَتَّب عَلَى ذَلِكَ الْعَمَل.

ولد ثمالي
11-13-2007, 12:21 AM
يعطيك العافية
على الفائده
اليوم

ابن محمود
11-13-2007, 06:44 PM
يعطيك العافية
على الفائده
اليوم
أشكرك على المرور

فائدة اليوم :


عََنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكَلْبِ وَنَهِيقَ الْحِمَارِ بِالْلَيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْشَّيْطَانِ فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْنَ وأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِِ الْرِّجْلُ فَإِنَّ اللهَ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا يَشَاءُ وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا فَإِنَّ الْشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ".أخرجه أحمد (3/306 ، رقم 14322) ، وعبد بن حميد (ص 350 ، رقم 1157) ، والبخارى فى الأدب المفرد(1/423 ، رقم 1234) ، وأبو داود (4/327 ، رقم 5103 ، 5104) ، وأبو يعلى (4/210 ، رقم 2327) ، وابن حبان (12/326 ، رقم 5517) ، والحاكم (4/316 ، رقم 7762) وقال : صحيح على شرط مسلم . وسكت عنه الذهبى وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 620). (يرين ما لا ترون): مِنَ الجِنِّ وَالشَّيَاطِين . (هدأت الرجل): خَفَّ سَعْيُ النَّاسِ وَحرَكتهم وانتشارهم. (أجيفوا الأبواب): أغلقوها.

جداوي
11-14-2007, 05:19 PM
مشكور ويعطيك العافيه

ثمالي والوفاء عنواني
11-14-2007, 05:34 PM
الــلــه يـجــزاكـ الـــخــــيـــــر

ابن محمود
11-14-2007, 08:05 PM
مشكور ويعطيك العافيه

الــلــه يـجــزاكـ الـــخــــيـــــر

شكر الله لكم مروركم العطر

فائدة اليوم :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".أخرجه الترمذى (5/462 ، رقم 3382) وقال : غريب . والحاكم (1/729 ، رقم 1997) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/283 ، رقم 6396) ، وابن عدى (5/352 ، ترجمة 1511 عبيد بن واقد) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 142). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : " الشَّدَائِدِ" جَمْعُ الشَّدِيدَةِ وَهِيَ الْحَادِثَةُ الشَّاقَّةُ "وَالْكُرَبِ" جَمْعُ الْكُرْبَةِ وَهِيَ الْغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْسِ " فِي الرَّخَاءِ" أَيْ فِي حَالَةِ الصِّحَّةِ وَالْفَرَاغِ وَالْعَافِيَةِ لِأَنَّ مِنْ شِيمَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُرَيِّشَ السَّهْمَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ وَيَلْتَجِئَ إِلَى اللَّهِ قَبْلَ الِاضْطِرَارِ.

ابن محمود
11-15-2007, 03:35 PM
عَنْ سِنَانِ بْنِ سَنَّةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ".أخرجه أحمد (4/343 ، رقم 19036) ، والدارمى (2/130 ، رقم 2024) ، وابن ماجه (1/561 ، رقم 1765) قال البوصيرى (2/83) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والطبرانى (7/100 ، رقم 6492). وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/180 ، رقم 264) والحاكم (4/151 ، رقم 7195). والبيهقى (4/306 ، رقم 8303). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 258). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: (الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ) أَيْ لِلَّهِ تَعَالَى بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ لِأَنَّ الطُّعْمَ فِعْلٌ وَالصَّوْمَ كَفٌّ, فَالطَّاعِمُ بِطُعْمِهِ يَأْتِي رَبَّهُ بِالشُّكْرِ وَالصَّائِمُ بِكَفِّهِ عَنْ الطُّعْمِ يَأْتِيهِ بِالصَّبْرِ. قَالَ الْقَارِي: أَقَلُّ شُكْرِهِ أَنْ يُسَمِّيَ إِذَا أَكَلَ وَيَحْمَدَ إِذَا فَرَغَ وَأَقَلُّ صَبْرِهِ أَنْ يَحْبِسَ نَفْسَهُ عَنْ مُفْسِدَاتِ الصَّوْمِ.

ابن محمود
11-16-2007, 03:01 PM
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ".أخرجه مسلم (4/2094 ، رقم 2732) . وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/89 ، رقم 1534). قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي اود": (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ) : أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ) : أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.

ابن محمود
11-17-2007, 06:10 PM
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".أخرجه مالك (2/906 ، رقم 1614) ، والطيالسى (ص 81 ، رقم 592) ، وعبد بن حميد (ص 103 ، رقم 223) ، وأحمد (5/416 ، رقم 23575) ، والبخارى (5/2256 ، رقم 5727) ، ومسلم (4/1984 ، رقم 2560) ، وأبو داود (4/278 ، رقم 4911) والترمذى (4/327 ، رقم 1932) وقال : حسن صحيح. وابن حبان(12/484 ، رقم 5669) . قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَالَ الْعُلَمَاء: فِي هَذَا الْحَدِيث تَحْرِيم الْهَجْر بَيْن الْمُسْلِمِينَ أَكْثَر مِنْ ثَلَاث لَيَالٍ, وَإِبَاحَتهَا فِي الثَّلَاث الْأُوَل. قَالُوا: وَإِنَّمَا عُفِيَ عَنْهَا فِي الثَّلَاث لِأَنَّ الْآدَمِيّ مَجْبُول عَلَى الْغَضَبِ وَسُوء الْخُلُق وَنَحْو ذَلِكَ، فَعُفِيَ عَنْ الْهِجْرَة فِي الثَّلَاثَة لِيَذْهَب ذَلِكَ الْعَارِض. (وَخَيْرهمَا الَّذِي يَبْدَأ بِالسَّلَامِ) أَيْ هُوَ أَفْضَلهمَا, وَفِيهِ دَلِيل لِمَذْهَبِ الشَّافِعِيّ وَمَالِك وَمَنْ وَافَقَهُمَا أَنَّ السَّلَام يَقْطَع الْهِجْرَة, وَيَرْفَع الْإِثْم فِيهَا, وَيُزِيلهُ, وَقَالَ أَحْمَد وَابْن الْقَاسِم الْمَالِكِيّ: إِنْ كَانَ يُؤْذِيه لَمْ يَقْطَع السَّلَام هِجْرَته. قَالَ أَصْحَابنَا: وَلَوْ كَاتَبَهُ أَوْ رَاسَلَهُ عِنْد غَيْبَته عَنْهُ هَلْ يَزُول إِثْم الْهِجْرَة؟ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدهمَا لَا يَزُول لِأَنَّهُ لَمْ يُكَلِّمهُ, وَأَصَحّهمَا يَزُول لِزَوَالِ الْوَحْشَة. وَاَللَّه أَعْلَم.

ابن محمود
11-18-2007, 07:15 PM
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ".أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": فِيهِ بَيَان فَضِيلَة السِّوَاك فِي جَمِيع الْأَوْقَات وَشِدَّة الِاهْتِمَام بِهِ وَتَكْرَاره. وَاَللَّه أَعْلَم.

أبو عبدالرحمن
11-18-2007, 07:52 PM
جعلها في ميزان حسناتك أخي الكريم ـ أبو عبدالهادي

متابعين لكل فائدة

جداوي
11-19-2007, 05:05 PM
الله يجزاك خير

ابن محمود
11-19-2007, 07:12 PM
جعلها في ميزان حسناتك أخي الكريم ـ أبو عبدالهادي

متابعين لكل فائدة
اللهم آمين
وأنا مستمر إن شاء الله

الله يجزاك خير

وياك يا امير


فائدة اليوم :

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا قَالَ: "مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟" قَالُوا عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ قَالَ: "عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ"، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيَغْسِلْ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ.أخرجه النسائى فى الكبرى (4/381 ، رقم 7617) ، وابن ماجه (2/1160 ، رقم 3509) قال البوصيرى (4/71) : صحيح الإسناد . والطبرانى (6/79 ، رقم 5574) . وأخرجه أيضًا : عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/15 ، رقم 19766) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/527 ، رقم 11223) وصححه الألباني (المشكاة ، رقم 4562).

ابن محمود
11-20-2007, 06:31 PM
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ".أخرجه أحمد (1/181 ، رقم 1572) ، والبخاري (5/2075 ، رقم 5130) ، ومسلم (3/1618 ، رقم 2047) ، وأبو داود (4/8 ، رقم 3876) . وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (5/189 ، رقم 8342) ، والبيهقي (9/345 ، رقم 19353).

ابن محمود
11-21-2007, 04:58 PM
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ".أخرجه الترمذى (2/7 ، رقم 241) ، وأبو سعيد ابن الأعرابي في " المعجم " (ق 116 / 2) ، وابن عدي في "الكامل" (ق 103 / 2 و 116 / 1) ، وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد " (ق 197 / 1) والبيهقى فى شعب الإيمان (3/62 ، رقم 2875) ، وحسنه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 1 / 151 ). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: (مَنْ صَلَّى لِلَّهِ) أَيْ خَالِصًا لِلَّهِ (يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى) التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ (بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ) أَيْ خَلَاصٌ وَنَجَاةٌ مِنْهَا. (وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ) قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ يُؤَمِّنُهُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَ الْمُنَافِقِ وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَفِي الْآخِرَةِ يُؤَمِّنُهُ مِمَّا يُعَذَّبُ بِهِ الْمُنَافِقُ, وَيَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ غَيْرُ مُنَافِقٍ يَعْنِي بِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى.

ابن محمود
11-22-2007, 02:27 PM
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟"، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ".أخرجه أحمد (1/180 ، رقم 1563) ، وابن أبى شيبة (6/55 ، رقم 29432) ، وعبد بن حميد (ص 76 ، رقم 134) ، ومسلم (4/2073 ، رقم 2698) ، والنسائى (6/45 ، رقم 9980) ، وابن حبان (3/108 ، رقم 825). وأخرجه أيضًا : الترمذى (5/510 ، رقم 3463). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ) لِأَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَهُوَ أَقَلُّ الْمُضَاعَفَةِ الْمَوْعُودَةِ فِي الْقُرْآنِ بِقَوْلِهِ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَاَللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}.

ابن محمود
11-23-2007, 03:07 PM
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنْ الْخَيْرِ شَيْءٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا وَكَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُعْسِرِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ تَجَاوَزُوا عَنْهُ".أخرجه أحمد (4/120 ، رقم 17124) ، ومسلم (3/1195 ، رقم 1561) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/110 ، رقم 293) ، والترمذى (3/599 ، رقم 1307) وقال : حسن صحيح. والطبرانى (17/201 ، رقم 537) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/533 ، رقم 11242) ، والحاكم (2/34 ، رقم 2226) وقال : صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا : ابن حبان (11/427 ، رقم 5047). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا ) أَيْ غَنِيًّا ذَا مَالٍ (يُخَالِطُ النَّاسَ) أَيْ يُعَامِلُ النَّاسَ بِالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ (أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُعْسِرِ) أَيْ الْفَقِيرِ أَيْ يَتَسَامَحُوا فِي الِاقْتِضَاءِ وَالِاسْتِيفَاءِ وَقَبُولِ مَا فِيهِ نَقْصٌ يَسِيرٌ (بِذَلِكَ) أَيْ بِالتَّجَاوُزِ (تَجَاوَزُوا عَنْهُ) أَيْ تَسَامَحُوا عَنْهُ.

ابن محمود
11-24-2007, 06:02 PM
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".أخرجه أحمد (1/181 ، رقم 1565) ، وعبد بن حميد (ص 78 ، رقم 142) ، ومسلم (1/290 ، رقم 386) ، وأبو داود (1/145 ، رقم 525) ، والنسائى (2/26 ، رقم 679) ، وابن ماجه (1/238 ، رقم 721) ، وابن خزيمة (1/220 ، رقم 421) ، وابن حبان (4/591 ، رقم 1693) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (2/76 ، رقم 722) ، والطحاوى (1/145) ، والبيهقى (1/410 ، رقم 1791). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا) أَيْ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَبِجَمِيعِ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ فَإِنَّ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ, (وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا) أَيْ بِجَمِيعِ مَا أُرْسِلَ بِهِ وَبَلَّغَهُ إِلَيْنَا مِنْ الْأُمُورِ الِاعْتِقَادِيَّةِ وَغَيْرِهَا (وَبِالْإِسْلَامِ) أَيْ بِجَمِيعِ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ مِنْ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي (دِينًا) أَيْ اِعْتِقَادًا أَوْ اِنْقِيَادًا قَالَهُ الْقَارِي (غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ) أَيْ مِنْ الصَّغَائِرِ جَزَاءً لِقَوْلِهِ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ. انتهى كلامه رحمه الله، نشير إلى أن هذا الذِّكر يقال بعد قول المؤذن: "أشهد أن محمدا رسول الله"..

ابن محمود
11-25-2007, 09:44 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ".أخرجه أحمد (1/381 ، رقم 3615) ، وأبو داود (4/9 ، رقم 3883) ، وابن ماجه (2/1166 ، رقم 3530) ، والحاكم (4/463 ، رقم 8290) ، وقال : صحيح الإسناد على شرط الشيخين . والبيهقى (9/350 ، رقم 19387) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (9/133 ، رقم 5208) وصححه الألباني (غاية المرام ، رقم 299). قال شيخ الإسلام محمد بن سليمان التميمي في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد": (التمائم): شيء يعلق على الأولاد من العين، و(الرقى): هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة. و(التولة): شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته. وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: (من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) [رواه وكيع]. وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن. وفيه مسائل: -أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك. - أن تعليق الأوتار على الدواب عن العين، من ذلك. -الوعيد الشديد على من تعلق وتراً. -فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان.