الشبح@
10-31-2007, 03:57 AM
http://www.7oob.net/smiles/15/Q82_26.gif
http://www.7oob.net/smiles/15/Q82_10.gif
يبدو أن السعوديين مقبلون العام المقبل 2008، على موجة جديدة من الاكتتابات الكبيرة، فقد أعلن أمس مسؤولون عن شركتين متطورتين على مدينتين اقتصاديتين أحداهما جنوب السعودية والأخرى في شمال غربي البلاد عن نيتهما طرح نسبة من أسهم الشركتين في اكتتاب عام. حيث قال مسؤول تنفيذي أن مجموعة بن لادن السعودية وشركة ام.ام.سي الماليزية اللتين تطوران مدينة جيزان الاقتصادية بتكلفة 30 مليار دولار تخططان لبيع 30 في المائة من أسهم الشركة التي سيتم تأسيسها لإدارة مشروعهما المشترك للاكتتاب العام السنة المقبلة.
وكانت السعودية قد دشنت خلال الفترة الماضية عدة مدن اقتصادية متوزعة على مختلف مناطق البلاد، من بينها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد في حائل ومدينة المعرفة في المدينة المنورة ومدينة جيزان الاقتصادية في جيزان.
وتمثل جيزان الواقعة قرب الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن أحد مشروعات «المدينة الاقتصادية» للبنية التحتية التي تستخدمها حكومة أكبر مصدر للنفط في العالم للاستفادة من إيرادات أسعار النفط التي زادت إلى أربعة أمثال منذ 2002. إذ عملت الهيئة العامة للاستثمار على التنسيق مع تحالف من المطورين بقيادة كل من شركة MMC الماليزية، ومجموعة بن لادن لإنشاء مشاريع مدنية وصناعية مختلفة بعشرات المليارات من الريالات.
ونجحت المدينة في استقطاب استثمارات صناعية لشركات عالمية وسعودية، حيث وضعت حجر الأساس لإنشاء 3 مصانع عملاقة تتمثل في مصنع للحديد والصلب ومجمع مصفاة ومصهر الألمنيوم بقيمة 4 مليارات دولار كاستثمار صيني دولي مشترك، بالإضافة إلى مجمع للتصنيع السمكي والحوض الجاف، تتجاوز نحو 6 مليارات دولار.
وتعمل مدينة جازان الاقتصادية حاليا على استقطاب ما يزيد على 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار) من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، وذلك عند اكتمال إنشاء البنية التحتية في المدينة، الأمر الذي سيسهم في توفير نحو 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. إذ تركز مدينة جازان الاقتصادية على الصناعات الثقيلة ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، التي تعد الميزة النسبية الأولى للسعودية. وتتميز مدينة جازان الاقتصادية بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع قرب أهم خطوط الملاحة الدولية على البحر الأحمر وقرب المحيط الهندي والتي تهيئ الفرصة لتلك الصناعات للوجود في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما تحتل المدينة الاقتصادية 3.3 مليون متر مربع. ومن أبرز ما تحتويه المدينة محطة الطاقة والتحلية والتبريد، وتوفر منطقة سكنية لآلاف العاملين في المدينة، وجزيرة مركز الأعمال، والمركز الحضاري، والكورنيش، وحي الواجهة البحرية، ومنطقة الخدمات الصحية، والمستشفيات الخاصة، والمنطقة التعليمية. من جانب آخر، قالت شركة مدينة السيرة للتطوير العقاري السعودية أمس وفقا لرويترز إنها يمكن ان تسعى لجمع حوالي مليار ريال (266.6 مليون دولار) في إصدار عام اولي السنة المقبلة للمساعدة في تمويل مشروع مدينة المعرفة في المدينة المنورة.
وتبني شركة السيرة التي يمتلكها مستثمرون منهم مجموعة صافولا للاغذية وطيبة العقارية، البنية التحتية لمركز تعليمي وتكنولوجي قرب المدينة. ويهدف المشروع المعروف باسم مدينة المعرفة الاقتصادية الى جذب حوالي 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار) من الاستثمارات.
وقال طاهر باوزير المدير التنفيذي لشركة السيرة لرويترز ان الشركة تتطلع لبيع 30 في المائة من أسهمها للمواطنين في منتصف العام المقبل.
الشرق الأوسط 29-10-2007
http://www.7oob.net/smiles/15/Q82_10.gif
يبدو أن السعوديين مقبلون العام المقبل 2008، على موجة جديدة من الاكتتابات الكبيرة، فقد أعلن أمس مسؤولون عن شركتين متطورتين على مدينتين اقتصاديتين أحداهما جنوب السعودية والأخرى في شمال غربي البلاد عن نيتهما طرح نسبة من أسهم الشركتين في اكتتاب عام. حيث قال مسؤول تنفيذي أن مجموعة بن لادن السعودية وشركة ام.ام.سي الماليزية اللتين تطوران مدينة جيزان الاقتصادية بتكلفة 30 مليار دولار تخططان لبيع 30 في المائة من أسهم الشركة التي سيتم تأسيسها لإدارة مشروعهما المشترك للاكتتاب العام السنة المقبلة.
وكانت السعودية قد دشنت خلال الفترة الماضية عدة مدن اقتصادية متوزعة على مختلف مناطق البلاد، من بينها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد في حائل ومدينة المعرفة في المدينة المنورة ومدينة جيزان الاقتصادية في جيزان.
وتمثل جيزان الواقعة قرب الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن أحد مشروعات «المدينة الاقتصادية» للبنية التحتية التي تستخدمها حكومة أكبر مصدر للنفط في العالم للاستفادة من إيرادات أسعار النفط التي زادت إلى أربعة أمثال منذ 2002. إذ عملت الهيئة العامة للاستثمار على التنسيق مع تحالف من المطورين بقيادة كل من شركة MMC الماليزية، ومجموعة بن لادن لإنشاء مشاريع مدنية وصناعية مختلفة بعشرات المليارات من الريالات.
ونجحت المدينة في استقطاب استثمارات صناعية لشركات عالمية وسعودية، حيث وضعت حجر الأساس لإنشاء 3 مصانع عملاقة تتمثل في مصنع للحديد والصلب ومجمع مصفاة ومصهر الألمنيوم بقيمة 4 مليارات دولار كاستثمار صيني دولي مشترك، بالإضافة إلى مجمع للتصنيع السمكي والحوض الجاف، تتجاوز نحو 6 مليارات دولار.
وتعمل مدينة جازان الاقتصادية حاليا على استقطاب ما يزيد على 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار) من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، وذلك عند اكتمال إنشاء البنية التحتية في المدينة، الأمر الذي سيسهم في توفير نحو 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. إذ تركز مدينة جازان الاقتصادية على الصناعات الثقيلة ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، التي تعد الميزة النسبية الأولى للسعودية. وتتميز مدينة جازان الاقتصادية بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع قرب أهم خطوط الملاحة الدولية على البحر الأحمر وقرب المحيط الهندي والتي تهيئ الفرصة لتلك الصناعات للوجود في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما تحتل المدينة الاقتصادية 3.3 مليون متر مربع. ومن أبرز ما تحتويه المدينة محطة الطاقة والتحلية والتبريد، وتوفر منطقة سكنية لآلاف العاملين في المدينة، وجزيرة مركز الأعمال، والمركز الحضاري، والكورنيش، وحي الواجهة البحرية، ومنطقة الخدمات الصحية، والمستشفيات الخاصة، والمنطقة التعليمية. من جانب آخر، قالت شركة مدينة السيرة للتطوير العقاري السعودية أمس وفقا لرويترز إنها يمكن ان تسعى لجمع حوالي مليار ريال (266.6 مليون دولار) في إصدار عام اولي السنة المقبلة للمساعدة في تمويل مشروع مدينة المعرفة في المدينة المنورة.
وتبني شركة السيرة التي يمتلكها مستثمرون منهم مجموعة صافولا للاغذية وطيبة العقارية، البنية التحتية لمركز تعليمي وتكنولوجي قرب المدينة. ويهدف المشروع المعروف باسم مدينة المعرفة الاقتصادية الى جذب حوالي 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار) من الاستثمارات.
وقال طاهر باوزير المدير التنفيذي لشركة السيرة لرويترز ان الشركة تتطلع لبيع 30 في المائة من أسهمها للمواطنين في منتصف العام المقبل.
الشرق الأوسط 29-10-2007