عثمان الثمالي
10-31-2007, 07:48 AM
تحديد فترات الاكتتاب والطرح
راشد الفوزان
الكثير يطالب هيئة سوق المال بأن تحدد جدول الاكتتاب حتى نهاية العام ولعام 2008مسبقا، أي وضع جدولة حتى لا تربك السوق أو تؤثر به، وحسب معلوماتي أن ذلك من الصعب تحديده لعدة أسباب، أولها صعوبة معرفة درجة الجاهزية في المستندات والأوراق والمتطلبات لدى الجهات الرسمية الأخرى، مثل وزارة التجارة أو الجمعيات العمومية أو الإعلانات، أو البنوك المغطية والمتعهدة بالاكتتاب وغير ذلك من الأسباب التي تتطلبها كل طرح جديد، فهيئة سوق المال لا تستطيع التدخل بمثل هذه الإجراءات التي هي خارج نطاق سيطرتها أو مهامها، الشيء الآخر هو عدم معرفة متى يمكن أن تتحول المساهمات المقفلة إلى مفتوحة للجمهور فهو قرار شركة ووزارة التجارة، من خلال ذلك يتضح صعوبة أن تكون هيئة سوق المال تملك القدرة على تحديد جدول الاكتتاب لستة أشهر أو سنة، وخير مثال الآن جبل عمر، حصل إشكال من وزارة التجارة التي اعترضت على بيع حصص ملاك وتبادل الملكيات وحصل شد وجذب بين مجلس إدارة جبل عمر ووزارة التجارة، هيئة سوق المال هنا لا علاقة لها بكل ذلك، وحتى وبالأمس فقط صدرت موافقة وزير التجارة على تأسيس الشركة وبقي إعلان بجريدة أم القرى لكي يتم اشهار الشركة وتأسيسها، وبعد كل ذلك يمكن للهيئة أن تحدد وقت طرحها بالسوق. الآن في ظل أن هيئة سوق المال لا تستطيع معرفة الشركة التي تكمل أوراقها وتستكملها وصعوبة ذلك لارتباطه بعدة جهات، فالاقتراح الذي أضعه هنا هو أن يتم وضع فترتين زمنيتين خلال العام، لكل شركة استكملت أوراقها لطرحها للاكتتاب ان تتقدم في ذلك الوقت، فمثلا نضع شهر يناير وشهر يونيو من كل سنة هما الفترة التي تتقدم بها الشركات للهيئة لكي تطرح للاكتتاب العام، وإذا انتهى شهر يناير "مثلا القادم" تعلن الهيئة في نهاية الشهر أن هناك شركات بعدد كذا وقيمة كذا ستطرح للاكتتاب وخلال التواريخ التالية، وإذا لم توجد شركات يعلن أنه لا توجد شركات للاكتتاب حتى الفترة الثانية للتقديم وهي شهر يونيو القادم، بهذه الطريقة ننتهي من قضية ماذا سيطرح وما لا سيطرح، واللوم على الهيئة أو وزارة التجارة، بهذه الطريقة ننتهي من الإشاعات والتأويل والتفسيرات العديدة التي تخرج من هنا وهناك.. ويمكن تطوير الاقتراح كما تراه الهيئة ولكن سيكون هناك على الأقل وضوح خلال العام بكامله أو نصف العام، فهل سنرى هذا الاقتراح يمكن تطبيقه لحل مشكلة الاكتتابات وتلزم الشركات من خلاله ولا يمكن تجاوزه؟
راشد الفوزان
الكثير يطالب هيئة سوق المال بأن تحدد جدول الاكتتاب حتى نهاية العام ولعام 2008مسبقا، أي وضع جدولة حتى لا تربك السوق أو تؤثر به، وحسب معلوماتي أن ذلك من الصعب تحديده لعدة أسباب، أولها صعوبة معرفة درجة الجاهزية في المستندات والأوراق والمتطلبات لدى الجهات الرسمية الأخرى، مثل وزارة التجارة أو الجمعيات العمومية أو الإعلانات، أو البنوك المغطية والمتعهدة بالاكتتاب وغير ذلك من الأسباب التي تتطلبها كل طرح جديد، فهيئة سوق المال لا تستطيع التدخل بمثل هذه الإجراءات التي هي خارج نطاق سيطرتها أو مهامها، الشيء الآخر هو عدم معرفة متى يمكن أن تتحول المساهمات المقفلة إلى مفتوحة للجمهور فهو قرار شركة ووزارة التجارة، من خلال ذلك يتضح صعوبة أن تكون هيئة سوق المال تملك القدرة على تحديد جدول الاكتتاب لستة أشهر أو سنة، وخير مثال الآن جبل عمر، حصل إشكال من وزارة التجارة التي اعترضت على بيع حصص ملاك وتبادل الملكيات وحصل شد وجذب بين مجلس إدارة جبل عمر ووزارة التجارة، هيئة سوق المال هنا لا علاقة لها بكل ذلك، وحتى وبالأمس فقط صدرت موافقة وزير التجارة على تأسيس الشركة وبقي إعلان بجريدة أم القرى لكي يتم اشهار الشركة وتأسيسها، وبعد كل ذلك يمكن للهيئة أن تحدد وقت طرحها بالسوق. الآن في ظل أن هيئة سوق المال لا تستطيع معرفة الشركة التي تكمل أوراقها وتستكملها وصعوبة ذلك لارتباطه بعدة جهات، فالاقتراح الذي أضعه هنا هو أن يتم وضع فترتين زمنيتين خلال العام، لكل شركة استكملت أوراقها لطرحها للاكتتاب ان تتقدم في ذلك الوقت، فمثلا نضع شهر يناير وشهر يونيو من كل سنة هما الفترة التي تتقدم بها الشركات للهيئة لكي تطرح للاكتتاب العام، وإذا انتهى شهر يناير "مثلا القادم" تعلن الهيئة في نهاية الشهر أن هناك شركات بعدد كذا وقيمة كذا ستطرح للاكتتاب وخلال التواريخ التالية، وإذا لم توجد شركات يعلن أنه لا توجد شركات للاكتتاب حتى الفترة الثانية للتقديم وهي شهر يونيو القادم، بهذه الطريقة ننتهي من قضية ماذا سيطرح وما لا سيطرح، واللوم على الهيئة أو وزارة التجارة، بهذه الطريقة ننتهي من الإشاعات والتأويل والتفسيرات العديدة التي تخرج من هنا وهناك.. ويمكن تطوير الاقتراح كما تراه الهيئة ولكن سيكون هناك على الأقل وضوح خلال العام بكامله أو نصف العام، فهل سنرى هذا الاقتراح يمكن تطبيقه لحل مشكلة الاكتتابات وتلزم الشركات من خلاله ولا يمكن تجاوزه؟