محمود عادل
11-01-2007, 04:39 PM
كشف "نايف حواتمة" الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، عن مبادرة جديدة لحل الأزمة بين حركتي حماس وفتح، تعتمد على إنهاء حماس لسيطرتها على قطاع غزة والبدء بحوار فلسطيني شامل.
وأخبر حواتمة وكالة فرانس برس أن "الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي سلمت الثلاثاء ورقة عمل مشتركة إلى حركتي فتح وحماس تقضي بإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة وتسليم المقار الرئاسية والمركزية الفلسطينية في مقابل موافقة حركة فتح على استئناف الحوار مع حماس والفصائل المذكورة".
وأضاف حواتمة أن "هذه الفصائل (الديمقراطية والشعبية والجهاد) قامت بعقد اجتماع رباعي (في غزة)"، مشيرًا إلى أن حركة حماس أبدت استعدادها "لإعادة مراكز السلطة الفلسطينية لكنه تساءل عن موقف فتح بعد ذلك".
وأضاف أنه "تمت بلورة ورقة عمل مشتركة من قبل الفصائل الثلاث وجرى تسليمها لحماس وقبل ذلك لفتح".
من جهتها، عقبت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها أيمن طه بالقول: "نحن ننظر بايجابية لكل المبادرات ونحن استلمنا هذه المبادرة وسوف يتم دراستها وسنبلغ عن الرد". وأضاف: "إلى هذه اللحظة لم نبلغ موقفنا من هذه المبادرة".
وشدد الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على أن "المبادرة تدعو إلى ضمان عودة حركة فتح إلى الحوار مع حماس على ألا يكون حوارًا ثنائيًا يقوم على المحاصصة بل على طاولة مائدة حوار وطني شامل تكون في مقدمة أعماله إعادة بناء كافة الأجهزة الأمنية للسلطة علي أساس مهني بعيدًا عن النزعات الاحتكارية الحزبية". وقال "إننا جربنا الحوارات الثنائية و لم تأتنا إلا بالخراب والدماء
وأخبر حواتمة وكالة فرانس برس أن "الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي سلمت الثلاثاء ورقة عمل مشتركة إلى حركتي فتح وحماس تقضي بإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة وتسليم المقار الرئاسية والمركزية الفلسطينية في مقابل موافقة حركة فتح على استئناف الحوار مع حماس والفصائل المذكورة".
وأضاف حواتمة أن "هذه الفصائل (الديمقراطية والشعبية والجهاد) قامت بعقد اجتماع رباعي (في غزة)"، مشيرًا إلى أن حركة حماس أبدت استعدادها "لإعادة مراكز السلطة الفلسطينية لكنه تساءل عن موقف فتح بعد ذلك".
وأضاف أنه "تمت بلورة ورقة عمل مشتركة من قبل الفصائل الثلاث وجرى تسليمها لحماس وقبل ذلك لفتح".
من جهتها، عقبت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها أيمن طه بالقول: "نحن ننظر بايجابية لكل المبادرات ونحن استلمنا هذه المبادرة وسوف يتم دراستها وسنبلغ عن الرد". وأضاف: "إلى هذه اللحظة لم نبلغ موقفنا من هذه المبادرة".
وشدد الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على أن "المبادرة تدعو إلى ضمان عودة حركة فتح إلى الحوار مع حماس على ألا يكون حوارًا ثنائيًا يقوم على المحاصصة بل على طاولة مائدة حوار وطني شامل تكون في مقدمة أعماله إعادة بناء كافة الأجهزة الأمنية للسلطة علي أساس مهني بعيدًا عن النزعات الاحتكارية الحزبية". وقال "إننا جربنا الحوارات الثنائية و لم تأتنا إلا بالخراب والدماء