عثمان الثمالي
11-03-2007, 07:27 AM
سجل تراجعاً في الربع الثاني والربع الثالث من عام 2006
تحليل - عبداللطيف العتيبي
سجل صندوق "أصايل" المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى بنك البلاد، ارتفاعاً من بداية العام حتى آخر تقييمين - نهاية الأسبوع الماضي- ب 0.90في المئة، وذلك عند آخر سعر للوحدة 0.40ريال. ويستثمر الصندوق في أكبر خمس شركات مدرجة في السوق المالية المحلية ومنها: مصرف الراجحي، اتحاد اتصالات "موبايلي"، أسمنت العربية، أسمنت القصيم، شركة مكة.
بينما حقق الصندوق في الربع الأول من عام 2006ارتفاعا بلغ 62.49في المئة، وكانت أسعار القطاعات المستثمرة في السوق خلال هذه الفترة التي ارتفع فيها أداء الصندوق منخفضة. حيثُ هبطت عدة شركات، ومنها: قطاع الزراعة، وقطاع الخدمات، وقطاع الكهرباء، وقطاع الاسمنت. بينما كانت القطاعات الرابحة في تلك الفترة، قطاع البنوك ، وقطاع الاتصالات، وقطاع التأمين.
وتعتبر هذه القطاعات لها التأثير الكبير على أداء الصناديق الاستثمارية، من ناحية الحجم المستثمر فيها، أو من ناحية التأثير على المؤشر العام "تداول"، ولكن في هذه الفترة - الربع الأول- كان أداء صندوق أصايل إيجابياً، وقد حقق نتائج جيدة، تعكس مدى قوة ومتانة إدارة الصندوق.
أما في الربع الثاني من العام نفسه، فبلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.74وبمعدل انخفاض 25.98في المئة، في حين أنهى مؤشر تداول الأسهم بنسبة هبوط 2.30في المئة، مقارنة بالفترة المنتهية في 30يونيو 2005، ومع هذا فإنه بمقارنة الربع الثاني لعام 2006بالربع الأول من نفس العام يتضح أن مؤشر "تداول" الأسهم قد خسر قرابة 22.95في المئة من قيمته، حيث قد ساهم التصحيح الأخير في السوق المالية السعودية بالكثير في هذه الخسارة.
وبالنسبة للربع الأخير من 2006، بلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.67ريال، وذلك بنسبة هبوط بلغت 32.29في المئة، في حين بلغ سعر الوحدة من بداية انطلاقة الصندوق في 31ديسمبر 2005، 1.00ريال، ويهدف صندوق أصايل إلى تحقيق نمو في رأس المال على مدى طويل الأجل، وذلك من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية الإسلامية.
أما بنسبة لتوزيع أصول صندوق اصايل التابع لبنك البلاد في عام 2006على قطاعات سوق الأسهم المحلية، حصل على النصيب الأكبر قطاع البنوك بنسبة 56.59في المئة، ثم يليه قطاع الخدمات 13.91في المئة، ثم يأتي قطاع الاتصالات 11.22في المئة، وأخيرا قطاع الصناعة بنسبة 8.76في المئة
http://www.alriyadh.com/2007/11/03/img/200005.jpg
تحليل - عبداللطيف العتيبي
سجل صندوق "أصايل" المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى بنك البلاد، ارتفاعاً من بداية العام حتى آخر تقييمين - نهاية الأسبوع الماضي- ب 0.90في المئة، وذلك عند آخر سعر للوحدة 0.40ريال. ويستثمر الصندوق في أكبر خمس شركات مدرجة في السوق المالية المحلية ومنها: مصرف الراجحي، اتحاد اتصالات "موبايلي"، أسمنت العربية، أسمنت القصيم، شركة مكة.
بينما حقق الصندوق في الربع الأول من عام 2006ارتفاعا بلغ 62.49في المئة، وكانت أسعار القطاعات المستثمرة في السوق خلال هذه الفترة التي ارتفع فيها أداء الصندوق منخفضة. حيثُ هبطت عدة شركات، ومنها: قطاع الزراعة، وقطاع الخدمات، وقطاع الكهرباء، وقطاع الاسمنت. بينما كانت القطاعات الرابحة في تلك الفترة، قطاع البنوك ، وقطاع الاتصالات، وقطاع التأمين.
وتعتبر هذه القطاعات لها التأثير الكبير على أداء الصناديق الاستثمارية، من ناحية الحجم المستثمر فيها، أو من ناحية التأثير على المؤشر العام "تداول"، ولكن في هذه الفترة - الربع الأول- كان أداء صندوق أصايل إيجابياً، وقد حقق نتائج جيدة، تعكس مدى قوة ومتانة إدارة الصندوق.
أما في الربع الثاني من العام نفسه، فبلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.74وبمعدل انخفاض 25.98في المئة، في حين أنهى مؤشر تداول الأسهم بنسبة هبوط 2.30في المئة، مقارنة بالفترة المنتهية في 30يونيو 2005، ومع هذا فإنه بمقارنة الربع الثاني لعام 2006بالربع الأول من نفس العام يتضح أن مؤشر "تداول" الأسهم قد خسر قرابة 22.95في المئة من قيمته، حيث قد ساهم التصحيح الأخير في السوق المالية السعودية بالكثير في هذه الخسارة.
وبالنسبة للربع الأخير من 2006، بلغ سعر وحدة صندوق أصايل 0.67ريال، وذلك بنسبة هبوط بلغت 32.29في المئة، في حين بلغ سعر الوحدة من بداية انطلاقة الصندوق في 31ديسمبر 2005، 1.00ريال، ويهدف صندوق أصايل إلى تحقيق نمو في رأس المال على مدى طويل الأجل، وذلك من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية الإسلامية.
أما بنسبة لتوزيع أصول صندوق اصايل التابع لبنك البلاد في عام 2006على قطاعات سوق الأسهم المحلية، حصل على النصيب الأكبر قطاع البنوك بنسبة 56.59في المئة، ثم يليه قطاع الخدمات 13.91في المئة، ثم يأتي قطاع الاتصالات 11.22في المئة، وأخيرا قطاع الصناعة بنسبة 8.76في المئة
http://www.alriyadh.com/2007/11/03/img/200005.jpg