المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النسبة الدنيا لـ«المملكة القابضة» ترفع درجة التخوف في سوق الأسهم السعودية


عثمان الثمالي
11-06-2007, 07:29 AM
على الرغم من زيارة المؤشر العام لمنطقة 9000 نقطة للمرة الأولى في 2007
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/06/images/economy1.444408.jpgمتعاملون يراقبون حركة الأسهم السعودية («الشرق الاوسط»)
الرياض: جار الله الجار الله
ألقى الأداء السلبي لأسهم شركة المملكة القابضة التخوف بين المتعاملين، في آخر ساعة ونصف من عمر التعاملات أمس، بعد أن لجأت أسهم الشركة إلى التمسك بالنسبة الدنيا، خوفا من انسحاب هذا السلوك على بقية أسهم الشركات الأخرى، خصوصا مع وصول سوق الأسهم السعودية إلى منطقة نقطية جديدة.
إذ اتجهت أسهم «المملكة» إلى التراجع بالنسبة الدنيا المسموح بها في نظام تداول، لتضطر السوق بعدها إلى التراجع الناجم عن الأثر النفسي لحركة أسهم الشركة على الرغم من أنها لم تضاف إلى حساب المؤشر العام، إلا أن هذا الاتجاه عزز التخوف المسبق، والناتج عن وقوف السوق على مشارف المستويات العليا المحققة في العام الحالي، والتي استطاعت السوق تجاوزها داخل تداولات الأمس.
وجاء تأثر حركة أسهم «المملكة» أمس بعد الإعلان عن استقالة المدير التنفيذي لبنك سيتي غروب والاحتمالات حول شطب مبلغ 11 مليار دولار والناتج عن خسائر السوق الأميركية من الرهن العقاري، مع العلم أن «المملكة» تمتلك جزءا من أسهم هذا البنك.
وجاء هذا الوجه التشائمي من قبل حركة السوق، ليعقب الأداء اللافت والمتفائل الذي أظهرته خلال تداولات أمس، والذي مكن المؤشر العام من تحقيق مستويات عليا جديدة، لم يلامسها في تعاملات 2007، حيث استطاعت السوق أمس زيارة منطقة 9000 نقطة للمرة الأولى خلال هذا العام.
وسجلت السوق بعد مرور ساعتين من عمر التعاملات أمس مستوى 9001 نقطة، لتبدأ بعدها مرحلة التراجع الذي رافقه بعض جني الأرباح على أسهم الشركات القيادية، إلا أن القطاع البنكي استطاع أن يقف في وجه مواصلة الهبوط، والتخفيف من حدة التراجع، بعد أن تصدر القطاع قطاعات السوق من حيث نسبة الارتفاع بمعدل 1.4 في المائة تقريبا.
كما ساندت أسهم شركة سابك، القطاع البنكي في محاولة التخفيف من وطأة التراجع الذي صب جام غضبه على المؤشر العام بعد تجرؤه على الدخول في منطقة 9000 نقطة.
كما استغلت أسهم شركات قطاع التأمين التذبذب القوي على المؤشر العام، في الانفراد للتوجه إلى منطقة النسب القصوى، بعد أن أغلقت أسهم شركتين في هذا القطاع على النسبة العليا، هي أسهم «أسيج» و«سايكو»، لتتراجع أمام هذا السيناريو أسهم 64.7 في المائة من شركات السوق، بالتزامن مع الانخفاض الطفيف جدا للمؤشر العام.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على مضض، بعد أن أغلقت عند مستوى 8868 نقطة باحمرار نتيجة لتراجع المؤشر 0.03 نقطة فقط، عبر تداول 224.03 مليون سهم بقيمة 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار) بانخفاض جميع القطاعات باستثناء قطاع الصناعة والبنوك.
أمام ذلك اشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تابعت خلال تداولات الأمس التحرك الايجابي، والذي تدعمه النتائج الربعية للشركات، إلا أن بعض الأخبار التي تتحدث عن الشركات ذات العلاقة بأسهم شركة المملكة القابضة كان السبب الرئيسي في تأثر حركة السوق وبحثها عن التقاط الأنفاس أمام المنغصات التي تواجهها.
كما أوضح المحلل المالي أن إعلان هيئة السوق المالية أمس عن طرح أسهم شركة بترورابغ يعتبر من الأنباء الايجابية على المستوى الاستثماري إلا أنه أضاف ثقلا نفسيا إلى منغصات الأنباء الأخيرة والتي دفعت لتراجع السوق، مفيدا أن مثل هذه الأخبار قد تواجه كأمر طبيعي لتراجع يدخل كمبرر منطقي لجني الأرباح الصحي، خصوصا أنه يفصل السوق عن موعد الطرح قرابة الشهرين.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حقق تراجعا متوقعا مع استقباله لمناطق سعرية جديدة، إلا أن السوق تحتاج إلى البحث عن مستويات دعم قريبة لتستعيد الزخم الذي تحتاجه لاختراق هذه المنطقة الشرسة المتمثلة في مستوى 8956 نقطة.

@ بن سلمان @
11-06-2007, 08:00 AM
مشكور على المتابعة يا بو سعود