محمود عادل
11-06-2007, 03:15 PM
مفكرة الإسلام: حذر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الاثنين، من أهداف خطيرة لمؤتمر انابوليس و"لعبة مضللة للعرب".
وأكد مشعل في كلمة ألقاها على هامش ملتقى المثقفين الفلسطينيين في دمشق أن مؤتمر انابوليس "لن يخرج بدولة فلسطينية كما يصدق البعض" مشيرًا إلى أنه "لعبة جديدة لتعليق الجميع بحبال الأوهام بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني وتكريس الانقسام السياسي الفلسطيني والعربي وإفقاد المقاومة مقوماتها من تشكيلات وسلاح".
وأضاف مشعل، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية، أن الهدف من مؤتمر انابوليس أيضا هو التغطية على حرب جديدة قادمة على المنطقة في إشارة إلى إيران "وبعدها سوريا وحزب الله اللبناني وقطاع غزة"، وفق قوله.
وأكد أن هناك قلقًا فلسطينيًا وعربيًا من تلك المفاوضات الجارية التي لن تلبي طموحات الشعب الفلسطيني بل تخدم إسرائيل التي لا تريد من مؤتمر الخريف سوى التطبيع مع العرب دون دفع الثمن".
وذكر أن ثمة "قلقًا مصريًا وسعوديًا وسوريًا وكذلك من جامعة الدول العربية من أن واشنطن غير جادة وليس لديها مشروع جدي للسلام في المنطقة وهو ما أدى إلى الإعلان عن مؤتمر مفاجئ لم يتم التحضير له" داعيًا في هذا الصدد الجميع إلى ترجمة هذا القلق غالى موقف محدد من هذا المؤتمر.
وأضاف أن هناك تنازلات نشأت عن مؤتمر انابوليس "حيث هبط سقف مناقشاته من قضايا الحل النهائي إلى مجرد الحديث عن أطلاق عملية تفاوض متمثلة في خريطة الطريق شريطة أن يلتزم الطرف الآخر (الفلسطيني) بالاستحقاقات الأمنية وهو ما سعت إليه السلطة الفلسطينية عبر نزع سلاح المقاومة من كافة الفصائل ومن مجاهدي حركة فتح".
وأكد أنه على الرغم من ذلك فإن حركة حماس ليست ضد التحرك الدولي أو العربي الهادف إلى إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية "ولكن ليس على هذا النحو وليس بلعبة جديدة" مشددًا على أن حماس لن تقبل بأن تخدع وأن تتورط في لعبة غير حقيقية.
ودعاء العرب إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم الانجرار وراء "تلك اللعبة الخطرة والمشبوهة إسرائيليا"، مشيرًا إلى أن حماس تراهن على "عقلاء وكبار العرب" في المنطقة.
وأكد مشعل في كلمة ألقاها على هامش ملتقى المثقفين الفلسطينيين في دمشق أن مؤتمر انابوليس "لن يخرج بدولة فلسطينية كما يصدق البعض" مشيرًا إلى أنه "لعبة جديدة لتعليق الجميع بحبال الأوهام بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني وتكريس الانقسام السياسي الفلسطيني والعربي وإفقاد المقاومة مقوماتها من تشكيلات وسلاح".
وأضاف مشعل، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية، أن الهدف من مؤتمر انابوليس أيضا هو التغطية على حرب جديدة قادمة على المنطقة في إشارة إلى إيران "وبعدها سوريا وحزب الله اللبناني وقطاع غزة"، وفق قوله.
وأكد أن هناك قلقًا فلسطينيًا وعربيًا من تلك المفاوضات الجارية التي لن تلبي طموحات الشعب الفلسطيني بل تخدم إسرائيل التي لا تريد من مؤتمر الخريف سوى التطبيع مع العرب دون دفع الثمن".
وذكر أن ثمة "قلقًا مصريًا وسعوديًا وسوريًا وكذلك من جامعة الدول العربية من أن واشنطن غير جادة وليس لديها مشروع جدي للسلام في المنطقة وهو ما أدى إلى الإعلان عن مؤتمر مفاجئ لم يتم التحضير له" داعيًا في هذا الصدد الجميع إلى ترجمة هذا القلق غالى موقف محدد من هذا المؤتمر.
وأضاف أن هناك تنازلات نشأت عن مؤتمر انابوليس "حيث هبط سقف مناقشاته من قضايا الحل النهائي إلى مجرد الحديث عن أطلاق عملية تفاوض متمثلة في خريطة الطريق شريطة أن يلتزم الطرف الآخر (الفلسطيني) بالاستحقاقات الأمنية وهو ما سعت إليه السلطة الفلسطينية عبر نزع سلاح المقاومة من كافة الفصائل ومن مجاهدي حركة فتح".
وأكد أنه على الرغم من ذلك فإن حركة حماس ليست ضد التحرك الدولي أو العربي الهادف إلى إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية "ولكن ليس على هذا النحو وليس بلعبة جديدة" مشددًا على أن حماس لن تقبل بأن تخدع وأن تتورط في لعبة غير حقيقية.
ودعاء العرب إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم الانجرار وراء "تلك اللعبة الخطرة والمشبوهة إسرائيليا"، مشيرًا إلى أن حماس تراهن على "عقلاء وكبار العرب" في المنطقة.