محمود عادل
11-07-2007, 02:36 PM
قالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن الوفد الفلسطيني للتفاوض مع الكيان الصهيوني يعيش أزمة على خلفية خلافات بين رئيس الوفد "أحمد قريع" وعضو الوفد "ياسر عبد ربه".
وحسب صحيفة القدس العربي، أضافت المصادر التي رفضت كشف هويتها، أن الخلافات وعدم اصطحاب رئيس الوفد "أحمد قريع" لعبد ربه إلى جلسات التفاوض مع "إسرائيل" والتي تم عقد العديد منها في مدينة القدس الغربية خلال الفترة الماضية، قادت الأخير إلى فتح قناة مفاوضات خلفية مع عضو الكنيست الصهيوني "يوسي بيلين" والتوصل معه لوثيقة تفاهم لعرضها على مؤتمر أنابوليس.
وحسب مدير مكتب قريع فإن رئيس الوفد المفاوض لا يعلم شيئًا عن وثيقة عبد ربه وبيلين التي نشرتها صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أمس الأول، وقال: إن قريع يرفض فتح قناة تفاوض خلفية مع "إسرائيل".
ويتكون طاقم المفاوضات الفلسطيني مع "إسرائيل" من قريع رئيسًا وعضوية عبد ربه و"صائب عريقات" و"سعدي الكرنز"، أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، إضافة إلى "أكرم هنية"، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من الخبراء.
وقالت المصادر الفلسطينية: إن قريع لم يكن متحمسًا لتسمية عبد ربه في الوفد، وإنه يركز في مشاوراته بالوفد على عريقات.
وأضافت المصادر أن قريع يعتقد أنه يجب عدم إظهار أية مرونة بالمفاوضات مع "الإسرائيليين" خاصة في القضايا الجوهرية وأهمها القدس وحق عودة اللاجئين، فيما يرى عبد ربه والذي يحظى بدعم رئيس الحكومة "سلام فياض"، أنه لا مانع من إظهار بعض المرونة في قضايا أساسية بالمفاوضات، على حد قول المصادر.
وأوضحت المصادر أن وثيقة عبد ربه وبيلين التي نشرتها معاريف زادت من حدة الأزمة بين عبد ربه وقريع الذي يتلقى الدعم من "صائب عريقات"، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير، في حين يدعم "سعدي الكرنز" أمين عام مجلس الوزراء عبد ربه.
ويتوقع العديد من المراقبين فشل انعقاد مؤتمر أنابوليس, مشيرين إلى تشكيك عدد من الدول العربية في جدوى انعقاد مثل هذا المؤتمر.
ويقول المراقبون: إنه في حال انعقاده فسوف يفشل, وهو ما سيهز من مكانة واشنطن، وجميع الذين راهنوا على هذا المؤتمر بما فيهم عباس الذي أسقط كل الخيارات الأخرى بما فيها المقاومة والمصالحة الوطنية، وسيكون للفشل انعكاسات سلبية على جميع الأطراف المشاركة وعلى مشروع التسوية.
وحسب صحيفة القدس العربي، أضافت المصادر التي رفضت كشف هويتها، أن الخلافات وعدم اصطحاب رئيس الوفد "أحمد قريع" لعبد ربه إلى جلسات التفاوض مع "إسرائيل" والتي تم عقد العديد منها في مدينة القدس الغربية خلال الفترة الماضية، قادت الأخير إلى فتح قناة مفاوضات خلفية مع عضو الكنيست الصهيوني "يوسي بيلين" والتوصل معه لوثيقة تفاهم لعرضها على مؤتمر أنابوليس.
وحسب مدير مكتب قريع فإن رئيس الوفد المفاوض لا يعلم شيئًا عن وثيقة عبد ربه وبيلين التي نشرتها صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أمس الأول، وقال: إن قريع يرفض فتح قناة تفاوض خلفية مع "إسرائيل".
ويتكون طاقم المفاوضات الفلسطيني مع "إسرائيل" من قريع رئيسًا وعضوية عبد ربه و"صائب عريقات" و"سعدي الكرنز"، أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، إضافة إلى "أكرم هنية"، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من الخبراء.
وقالت المصادر الفلسطينية: إن قريع لم يكن متحمسًا لتسمية عبد ربه في الوفد، وإنه يركز في مشاوراته بالوفد على عريقات.
وأضافت المصادر أن قريع يعتقد أنه يجب عدم إظهار أية مرونة بالمفاوضات مع "الإسرائيليين" خاصة في القضايا الجوهرية وأهمها القدس وحق عودة اللاجئين، فيما يرى عبد ربه والذي يحظى بدعم رئيس الحكومة "سلام فياض"، أنه لا مانع من إظهار بعض المرونة في قضايا أساسية بالمفاوضات، على حد قول المصادر.
وأوضحت المصادر أن وثيقة عبد ربه وبيلين التي نشرتها معاريف زادت من حدة الأزمة بين عبد ربه وقريع الذي يتلقى الدعم من "صائب عريقات"، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير، في حين يدعم "سعدي الكرنز" أمين عام مجلس الوزراء عبد ربه.
ويتوقع العديد من المراقبين فشل انعقاد مؤتمر أنابوليس, مشيرين إلى تشكيك عدد من الدول العربية في جدوى انعقاد مثل هذا المؤتمر.
ويقول المراقبون: إنه في حال انعقاده فسوف يفشل, وهو ما سيهز من مكانة واشنطن، وجميع الذين راهنوا على هذا المؤتمر بما فيهم عباس الذي أسقط كل الخيارات الأخرى بما فيها المقاومة والمصالحة الوطنية، وسيكون للفشل انعكاسات سلبية على جميع الأطراف المشاركة وعلى مشروع التسوية.