عثمان الثمالي
11-12-2007, 07:22 AM
الأسهم تجني أرباحها والسوق يحافظ على مستوى 9آلاف نقطة لليوم الرابع
كتب-خالد العويد:
توقف مؤشر الأسهم عن الصعود متأثرا بتوقعات المتعاملين بحدوث جني للأرباح، عطفا على مؤشرات السوق الفنية، مما يتيح للمؤشر التأسيس عند مستوى تسعة آلاف نقطة.
ولم يظهر جني الأرباح كثيرا على المؤشر نتيجة للارتفاع القوي لاسهم البتر وكيماويات بقيادة سابك التي تجاوزت مستوى 160ريالا، ليسجل المؤشر تراجعا طفيفا بلغ أربع نقاط بنسبة 0.5% إلى 9074نقطة. ورغم التراجع فقد استمرت عمليات الشراء على الكثير من الشركات ولم يفقد السوق زخمه الصعودي وبقيت قيمة التداول حول معدلها السابق البالغ 9.2مليار، وحافظ السوق على مستوى 9ألاف نقطة لليوم الرابع على التوالي.
من جهة أخرى تواصل انسحاب المشتركين من صناديق الاستثمار في البنوك المحلية في النصف الأول من العام الحالي، نتيجة للهبوط الذي حدث للسوق منذ فبراير 2006م، وتكبد الكثير من الصناديق خسائر حادة فاق بعضها الانخفاض في مستوى المؤشر العام للسوق، الذي يعد مؤشرا استرشاديا. إضافة إلى الإحباط لدى البعض من توقيت طرح بعض الصناديق الذي تزامن مع حدوث الانهيار وهو ما ضاعف الخسائر.
وتشير إحصائيات مؤسسة النقد، انخفاض عدد المشتركين خلال النصف الأول من 2007م، ليصل إلى 447.7ألف مشترك، مقابل 475.2ألف مشترك خلال الربع الأول من نفس العام، وهو ما يعني أن 27.5ألف مشترك انسحبوا في الربع الثاني.
وبلغ عدد المستثمرين الذين خرجوا من الصناديق في الربع الأول من 2007م نحو 23.5ألف مستثمر، مقارنة مع 46.8ألف خرجوا في الربع الأخير من 2006م، ونحو 36.9ألف مستثمر خرجوا في الربع الثالث من 2006م، بينما انسحب 80.6ألف في الربع الثاني من 2006م. ووصل أجمالي عدد أصول الصناديق خلال النصف الأول من 2007م إلى 79.7مليار ريال، مقارنة مع 81.2مليار ريال بنسبة تراجع تبلغ 1.8%، وتشمل الصناديق التي تديرها البنوك السعودية، والصناديق المؤسسة لها في الخارج وتبلغ 217صندوقا. ويتوزع إجمالي الأصول بين مبلغ 56.3مليار ريال في أصول محلية مقارنة ب 59.2مليار ريال في الربع الأول من 2007م، ومبلغ 23.4مليار ريال أصول أجنبية مقارنة مع 22مليار ريال في الربع الأول من نفس العام.
وتتوزع أصول الصناديق على 24.3مليار ريال كأصول في صناديق أسهم محلية، و 16.2مليار ريال في صناديق أسهم أجنبية، و 215مليون ريال في سندات محلية، و 53مليون ريال في سندات أجنبية، و أربعة مليارات ريال في أدوات نقدية محلية، و 1.3مليار ريال في أدوات نقدية أجنبية، و 27.7مليار ريال في أصول محلية أخرى، و 5.7مليار ريال أصول أجنبية أخرى.
وكان هبوط سوق الأسهم قد بدا في نهاية فبراير من 2006م، حيث كان عدد المشتركين يبلغ 663ألف مستثمر، ومع استمرار الهبوط، تناقص العدد وصولا إلى 447.7ألف مشترك في الربع الثاني من 2007م، بانخفاض بلغ 215ألف مستثمر. وتعني الأرقام عزوف المستثمرين عن الصناديق، وتوجههم المباشر للتداول في سوق الأسهم، لاعتقادهم أن العوائد التي يحققونها من استثمارهم المباشر أفضل من عوائد الصناديق.
كتب-خالد العويد:
توقف مؤشر الأسهم عن الصعود متأثرا بتوقعات المتعاملين بحدوث جني للأرباح، عطفا على مؤشرات السوق الفنية، مما يتيح للمؤشر التأسيس عند مستوى تسعة آلاف نقطة.
ولم يظهر جني الأرباح كثيرا على المؤشر نتيجة للارتفاع القوي لاسهم البتر وكيماويات بقيادة سابك التي تجاوزت مستوى 160ريالا، ليسجل المؤشر تراجعا طفيفا بلغ أربع نقاط بنسبة 0.5% إلى 9074نقطة. ورغم التراجع فقد استمرت عمليات الشراء على الكثير من الشركات ولم يفقد السوق زخمه الصعودي وبقيت قيمة التداول حول معدلها السابق البالغ 9.2مليار، وحافظ السوق على مستوى 9ألاف نقطة لليوم الرابع على التوالي.
من جهة أخرى تواصل انسحاب المشتركين من صناديق الاستثمار في البنوك المحلية في النصف الأول من العام الحالي، نتيجة للهبوط الذي حدث للسوق منذ فبراير 2006م، وتكبد الكثير من الصناديق خسائر حادة فاق بعضها الانخفاض في مستوى المؤشر العام للسوق، الذي يعد مؤشرا استرشاديا. إضافة إلى الإحباط لدى البعض من توقيت طرح بعض الصناديق الذي تزامن مع حدوث الانهيار وهو ما ضاعف الخسائر.
وتشير إحصائيات مؤسسة النقد، انخفاض عدد المشتركين خلال النصف الأول من 2007م، ليصل إلى 447.7ألف مشترك، مقابل 475.2ألف مشترك خلال الربع الأول من نفس العام، وهو ما يعني أن 27.5ألف مشترك انسحبوا في الربع الثاني.
وبلغ عدد المستثمرين الذين خرجوا من الصناديق في الربع الأول من 2007م نحو 23.5ألف مستثمر، مقارنة مع 46.8ألف خرجوا في الربع الأخير من 2006م، ونحو 36.9ألف مستثمر خرجوا في الربع الثالث من 2006م، بينما انسحب 80.6ألف في الربع الثاني من 2006م. ووصل أجمالي عدد أصول الصناديق خلال النصف الأول من 2007م إلى 79.7مليار ريال، مقارنة مع 81.2مليار ريال بنسبة تراجع تبلغ 1.8%، وتشمل الصناديق التي تديرها البنوك السعودية، والصناديق المؤسسة لها في الخارج وتبلغ 217صندوقا. ويتوزع إجمالي الأصول بين مبلغ 56.3مليار ريال في أصول محلية مقارنة ب 59.2مليار ريال في الربع الأول من 2007م، ومبلغ 23.4مليار ريال أصول أجنبية مقارنة مع 22مليار ريال في الربع الأول من نفس العام.
وتتوزع أصول الصناديق على 24.3مليار ريال كأصول في صناديق أسهم محلية، و 16.2مليار ريال في صناديق أسهم أجنبية، و 215مليون ريال في سندات محلية، و 53مليون ريال في سندات أجنبية، و أربعة مليارات ريال في أدوات نقدية محلية، و 1.3مليار ريال في أدوات نقدية أجنبية، و 27.7مليار ريال في أصول محلية أخرى، و 5.7مليار ريال أصول أجنبية أخرى.
وكان هبوط سوق الأسهم قد بدا في نهاية فبراير من 2006م، حيث كان عدد المشتركين يبلغ 663ألف مستثمر، ومع استمرار الهبوط، تناقص العدد وصولا إلى 447.7ألف مشترك في الربع الثاني من 2007م، بانخفاض بلغ 215ألف مستثمر. وتعني الأرقام عزوف المستثمرين عن الصناديق، وتوجههم المباشر للتداول في سوق الأسهم، لاعتقادهم أن العوائد التي يحققونها من استثمارهم المباشر أفضل من عوائد الصناديق.